الموسوعة الحديثية


- [ عن عبد الله بن مسعود ] أنه كان يجيء كل يوم خميس يقوم قائما لا يجلس فيقول إنما هما اثنتان فأحسن الهدي هدي محمد وأصدق الحديث كتاب الله وشر الأمور محدثاتها وكل محدث ضلالة إن الشقي من شقي في بطن أمه وإن السعيد من وعظ بغيره ألا فلا يطولن عليكم الأمد ولا يلهينكم الأمل فإن كل ما هو آت قريب وإنما البعيد ما ليس آتيا وإن من شرار الناس بطال النهار جيفة الليل وإن قتل المؤمن كفر وإن سبًابه فسوق ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ألا إن شر الروايا روايا الكذب وإنه لا يصلح من الكذب جد ولا هزل ولا أن يعد الرجل صبيه ثم لا ينجزه ألا وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الصادق يقال له صدق وبر وإن الكاذب يقال له كذب وفجر وإني سمعت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول إن العبد ليصدق فيكتب عند الله صديقا وإنه ليكذب حتى يكتب عند الله كذابًا ألا هل تدرون ما العضة هي النميمة التي تفسد بين الناس
خلاصة حكم المحدث : متواتر
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن القيم | المصدر : شفاء العليل الصفحة أو الرقم : 1/105
التخريج : أخرجه ابن ماجه (46)، وعبدالرزاق (20076)، والطبراني (9/100) (8522) باختلاف يسير. وقوله: "الشقي من شقي في بطن أمه وإن السعيد من وعظ بغيره" أخرجه مسلم (2645)
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 18 )
((‌46- حدثنا محمد بن عبيد بن ميمون المدني أبو عبيد قال: حدثنا أبي، عن محمد بن جعفر بن أبي كثير، عن موسى بن عقبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إنما هما اثنتان، الكلام والهدي، فأحسن الكلام كلام الله، وأحسن الهدي هدي محمد، ألا وإياكم ومحدثات الأمور، فإن شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، ألا لا يطولن عليكم الأمد، فتقسو قلوبكم، ألا إن ما هو آت قريب، وإنما البعيد ما ليس بآت، ألا إنما الشقي من شقي في بطن أمه، والسعيد من وعظ بغيره، ألا إن قتال المؤمن كفر وسبابه فسوق، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، ألا وإياكم والكذب، فإن الكذب لا يصلح بالجد ولا بالهزل، ولا يعد الرجل صبيه ثم لا يفي له، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإنه يقال للصادق: صدق وبر، ويقال للكاذب: كذب وفجر، ألا وإن العبد يكذب حتى يكتب عند الله كذابا)).

مصنف عبد الرزاق (11/ 116)
20076- أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن بن مسعود قال إنما هما اثنتان الهدي والكلام فأحسن الكلام كلام الله وأحسن الهدي هدي محمد صلىالله عليه وسلم إلا اياكم والمحرمات والبدع فإن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة ضلالة ألا لا يطول عليكم ألأمد فتقسو قلوبكم ألا كل ما هو آت قريب ألا إن البعيد ما ليس بآت ألا إن الشقي من شقي في بطن أمه وأن السعيد من وعظ بغيره ألا وإن شر الروايا روايا الكذب ألا وإن الكذب لا يصلح في جد ولا هزل ولا أن يعد الرجل صبيه ثم لا ينجز له ألا و إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإنه يقال للصادق صدق وبر ويقال للكاذب كذب وفجر وإني سمعت رسول الله صلىالله عليه وسلم يقول إن العبد ليكذب حتى يكتب كذابا ويصدق حتى يكتب صديقا ثم قال إياكم والعضة أتدرون ما العضة النميمة ونقل الأحاديث.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (9/ 100)
8522- حدثنا محمود بن محمد الواسطي، حدثنا وهب بن بقية، أخبرنا خالد، عن إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود، أنه يجيء كل يوم خميس يقوم قائما لا يجلس فيقول: لا تفتنوا الناس، فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة، فيقول هما اثنان، وأحسن الهدي هدي محمد، وأصدق الحديث كتاب الله، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدث ضلالة، إن الشقي من شقي في بطن أمه، وإن السعيد من وعظ بغيره، ألا فلا يطولن عليكم الأمد ولا يلهينكم الأمل، فإن كل ما هو آت قريب، وإنما بعيد ما ليس آتيا، وإن من شرار الناس تطاول النهار خيفة الليل، فإن قتل المؤمن كفر، وإن سبابه فسوق، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، ألا إن شرار الروايا الكذب: وإنه لا يصلح من الكذب جد ولا هزل، ولا أن يعد الرجل صبيه ولا ينجزه، ألا وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الصادق يقال له صدق وبر، وإن الكاذب يقال له كذب وفجر وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن العبد ليصدق فيكتب عند الله صديقا، وإنه ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا، ألا هل تدرون ما العضه؟ هي النميمة التي تفسد بين الناس.

[صحيح مسلم] (4/ 2037 )
((3- (‌2645) حدثني أبو الطاهر، أحمد بن عمرو بن سرح. أخبرنا ابن وهب. أخبرني عمرو بن الحارث عن أبي الزبير المكي؛ أن عامر بن واثلة حدثه؛ أنه سمع عبد الله بن مسعود يقول الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من وعظ بغيره. فأتى رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقال له حذيفة بن أسيد الغفاري. فحدثه بذلك من قول ابن مسعود فقال: وكيف يشقى رجل بغير عمل؟ فقال له الرجل: أتعجب من ذلك؟ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة، بعث الله إليها ملكا. فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها. ثم قال: يا رب! أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ما شاء. ويكتب الملك. ثم يقول: يا رب! أجله. فيقول ربك ما شاء ويكتب الملك. ثم يقول: يا رب! رزقه. فيقضي ربك ما شاء. ويكتب الملك. ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده. فلا يزيد على ما أمر ولا ينقص)). 3- م- (2645) حدثنا أحمد بن عثمان النوفلي. أخبرنا أبو عاصم. حدثنا ابن جريج. أخبرني أبو الزبير؛ أن أبا الطفيل أخبره؛ أنه سمع عبد الله بن مسعود يقول. وساق الحديث بمثل حديث عمرو بن الحارث.