الموسوعة الحديثية


- خيرُ الهَدْي هَديُ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم وشرُّ الأمورِ مُحدثاتُها، وكلُّ بدعةٍ ضلالةٌ
خلاصة حكم المحدث : حسن معروف مشهور
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفتح الرباني الصفحة أو الرقم : 11/5718
التخريج : أخرجه مسلم (867)، والنسائي (1578)، وابن ماجه (45) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام آداب عامة - خطبة الحاجة اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 592)
43 - (867) وحدثني محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، حتى كأنه منذر جيش يقول: صبحكم ومساكم، ويقول: بعثت أنا والساعة كهاتين، ويقرن بين إصبعيه السبابة، والوسطى، ويقول: أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة ثم يقول: أنا أولى بكل مؤمن من نفسه، من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي.

سنن النسائي (3/ 188)
1578 - أخبرنا عتبة بن عبد الله، قال: أنبأنا ابن المبارك، عن سفيان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته: يحمد الله ويثني عليه بما هو أهله، ثم يقول: من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلله فلا هادي له، إن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، ثم يقول: بعثت أنا والساعة كهاتين، وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه، وعلا صوته، واشتد غضبه كأنه نذير جيش يقول: صبحكم مساكم، ثم قال: من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي أو علي، وأنا أولى بالمؤمنين

[سنن ابن ماجه] (1/ 17)
45 - حدثنا سويد بن سعيد، وأحمد بن ثابت الجحدري، قالا: حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، كأنه منذر جيش يقول: صبحكم مساكم ويقول: بعثت أنا والساعة كهاتين، ويقرن بين إصبعيه السبابة والوسطى ثم يقول: أما بعد، فإن خير الأمور كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة وكان يقول: من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا، فعلي وإلي