الموسوعة الحديثية


-  أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اسْتَعْمَلَ ابْنَ اللُّتْبِيَّةِ علَى صَدَقاتِ بَنِي سُلَيْمٍ، فَلَمَّا جاءَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحاسَبَهُ، قالَ: هذا الذي لَكُمْ، وهذِه هَدِيَّةٌ أُهْدِيَتْ لِي، فقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فَهَلَّا جَلَسْتَ في بَيْتِ أبِيكَ وبَيْتِ أُمِّكَ حتَّى تَأْتِيَكَ هَدِيَّتُكَ إنْ كُنْتَ صادِقًا! ثُمَّ قامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَخَطَبَ النَّاسَ وحَمِدَ اللَّهَ وأَثْنَى عليه، ثُمَّ قالَ: أمَّا بَعْدُ، فإنِّي أسْتَعْمِلُ رِجالًا مِنكُم علَى أُمُورٍ ممَّا ولَّانِي اللَّهُ، فَيَأْتي أحَدُكُمْ فيَقولُ: هذا لَكُمْ، وهذِه هَدِيَّةٌ أُهْدِيَتْ لِي، فَهَلَّا جَلَسَ في بَيْتِ أبِيهِ وبَيْتِ أُمِّهِ حتَّى تَأْتِيَهُ هَدِيَّتُهُ إنْ كانَ صادِقًا! فَواللَّهِ لا يَأْخُذُ أحَدُكُمْ مِنْها شيئًا -قالَ هِشامٌ: بغيْرِ حَقِّهِ- إلَّا جاءَ اللَّهَ يَحْمِلُهُ يَومَ القِيامَةِ، ألَا فَلَأَعْرِفَنَّ ما جاءَ اللَّهَ رَجُلٌ ببَعِيرٍ له رُغاءٌ ، أوْ ببَقَرَةٍ لها خُوارٌ، أوْ شاةٍ تَيْعَرُ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حتَّى رَأَيْتُ بَياضَ إبْطَيْهِ: ألَا هلْ بَلَّغْتُ؟
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 7197
التخريج : أخرجه مسلم (1832) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - هدايا العمال زكاة - عامل الزكاة ما له وما عليه زكاة - غلول الصدقة زكاة - هدايا العمال إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 76)
: 7197 - حدثنا محمد، أخبرنا عبدة، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي حميد الساعدي : أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل ابن الأتبية على ‌صدقات ‌بني ‌سليم، فلما جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاسبه قال: هذا الذي لكم، وهذه هدية أهديت لي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهلا جلست في بيت أبيك وبيت أمك حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقا. ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب الناس، وحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، فإني أستعمل رجالا منكم على أمور مما ولاني الله، فيأتي أحدكم فيقول: هذا لكم وهذه هدية أهديت لي، فهلا جلس في بيت أبيه وبيت أمه حتى تأتيه هديته إن كان صادقا، فوالله، لا يأخذ أحدكم منها شيئا قال هشام بغير حقه، إلا جاء الله يحمله يوم القيامة، ألا فلأعرفن ما جاء الله رجل ببعير له رغاء، أو ببقرة لها خوار، أو شاة تيعر. ثم رفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه: ألا هل بلغت.

صحيح مسلم (3/ 1463 ت عبد الباقي)
: 27 - (‌1832) حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. حدثنا أبو أسامة. حدثنا هشام عن أبيه، عن أبي حميد الساعدي قال: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزدر على صدقات بني سليم. يدعى ابن الأتبية. فلما جاء حاسبه. قال: هذا مالكم. وهذا هدية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فهلا جلست في بت أبيك وأمك حتى تأتيك هديتك، إن كنت صادقا؟) ثم خطبنا فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال (أما بعد. فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولا ني الله. فيأتي فيقول: هذا مالكم وهذا هدية أهديت لي. أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته، إن كان صادقا. والله! لا يأخذ أحد منكم منها شيئا بغير حقه، إلا لقي الله تعالى يحمله يوم القيامة. فلأعرفن أحدا منكم لقي الله يحمل بعيرا له رغاء. أو بقرة لها خوار. أو شاة تيعر). ثم رفع يديه حتى رؤي بياض إبطيه. ثم قال (اللهم! هل بلغت؟) بصر عيني وسمع أذني.

صحيح مسلم (3/ 1464 ت عبد الباقي)
: 28 - (1832) وحدثنا أبو كريب. حدثنا عبدة وابن نمير وأبو معاوية. ح وحدثنا أبو بكر بن ابن أبي شيبة. حدثنا عبد الرحيم بن سليمان. ح وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان. كلهم عن هشام، بهذا الإسناد. وفي حديث عبدة وابن نمير: فلما جاء حاسبه. كما قال أبو أسامة. وفي حديث ابن نمير: (تعلمن والله! والذي نفسي بيده! لا يأخذ أحدكم منها شيئا). وزاد في حديث سفيان قال: بصر عيني وسمع أذناي. وسلوا زيد بن ثابت. فإنه كان حاضرا معي.

صحيح مسلم (3/ 1464 ت عبد الباقي)
: 29 - (1832) وحدثناه إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن الشيباني، عن عبد الله بن ذكوان (وهو أبو الزناد)، عن عروة بن الزبير؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا على الصدقة. فجاء بسواد كثير. فجعل يقول: هذا لكم. وهذا أهدي إلي. فذكر نحوه.قال عروة: فقلت لأبي حميد الساعدي: أسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: من فيه إلى أذني.