الموسوعة الحديثية


- ألا إنَّ الحلالَ بيِّنٌ والحرامُ بيَّنٌ وبينَهما أمورٌ مشتبِهاتٌ فمنِ اتَّقى الشُّبُهاتِ فقد استبرأَ لدينِه وعرضِه ومن وقعَ في الشُّبُهاتِ وقعَ في الحرامِ كالرَّاعي يرتعُ حولَ الحمى يوشِك أن يرتعَ في الحمى ألا وإنَّ لكلِّ ملِك حمى وإنَّ حمى اللَّهِ محارمُه ألا وإنَّ في الجسدِ مضغةً إذا صلُحت وطابت صلُحَ لَها الجسدُ وطابَ وإن سقِمت وفسَدت سقِمَ الجسدُ كلُّهُ وفسدَ وَهيَ القلبُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح ثابت من حديث الشعبي
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 8/144
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (22435)، بلفظه، والبخاري (52)، ومسلم (1599)، وأحمد (18374) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - الاستبراء للدين والعرض بيوع - اجتناب الشبهات رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (8/ 136)
: • حدثنا علي بن هارون بن محمد ثنا الحسن بن الفتح الشاشي ثنا إسماعيل ابن حرب ثنا إبراهيم بن الأشعث ثنا الفضيل وابن عيينة عن مجالد وزكريا عن عامر قال سمعت النعمان بن بشير يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - وأومى النعمان بأصبعيه إلى أذنيه - ألا إن ‌الحلال ‌بين، ‌والحرام ‌بين، ‌وبينهما ‌أمور ‌مشتبهات فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرتع حول الحمى يوشك أن يرتع في الحمى، ألا وأن لكل ملك حمى، وأن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت وطابت صلح لها الجسد وطاب، وإن سقمت وفسدت سقم الجسد كله وفسد وهي القلب. صحيح ثابت من حديث الشعبي عن النعمان رواه عنه الجم الغفير، وحديث الفضيل لم يروه عنه إلا إبراهيم.

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(11/ 318) 22435- حدثنا وكيع، حدثنا زكريا، عن عامر، قال : سمعت النعمان بن بشير يخطب وأهوى بإصبعيه إلى أذنيه، يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : الحلال بين والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب.

[صحيح البخاري] (1/ 20)
: 52 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا زكرياء، عن عامر قال: سمعت النعمان بن بشير يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحلال بين والحرام بين، وبينهما مشبهات، لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا إن حمى الله في أرضه محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب.

[صحيح مسلم] (3/ 1219 )
: 107 - (1599) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني. حدثنا أبي. حدثنا زكرياء عن الشعبي، عن النعمان بن بشير. قال: سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (وأهوى النعمان بإصبعيه إلى أذنيه) (إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس. فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه. ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام. كالراعي يرعى حول الحمى. يوشك أن يرتع فيه. ألا وإن لكل ملك حمى. ألا وإن حمى الله محارمه. ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت، فسد الجسد كله. ألا وهي القلب).

[مسند أحمد] (30/ 324 ط الرسالة)
: 18374 - [حدثنا يحيى بن سعيد، عن زكريا، قال: حدثنا عامر، قال: سمعت النعمان بن بشير يخطب يقول]: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ‌إن ‌الحلال ‌بين، ‌والحرام ‌بين، وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات استبرأ فيه لدينه وعرضه، ومن واقعها واقع الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، وإن حمى الله ما حرم، ألا وإن في الإنسان مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب "