الموسوعة الحديثية


- كانَ عبدُ اللَّهِ يخطبُنا هذِهِ الخُطبةَ في كلِّ عشيَّةِ خَميسٍ لا يدعُها وذَكَرَ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يخطبُ بِها: إنَّ أصدَقَ الحديثِ كتابُ اللَّهِ وأوثقَ العُرى، كلِمةُ التَّقوى وخيرَ المِللِ ملَّةُ إبراهيمَ وخيرَ السُّننِ سُنَّةُ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأشرفَ الحديثِ ذِكْرُ اللَّهِ وأحسَنَ القَصصِ هذا القُرآنُ وخيرَ الأمورِ عَوازمُها وشرَّ الأمورِ مُحدثاتُها وأحسَنَ الهديِ هَدي الأنبياءِ وأشرَفُ الموتِ قتلُ الشُّهداءِ وأعزُّ الضَّلالةِ الضَّلالةُ بعدَ الهُدى وخيرَ العملِ ما نفعَ وخيرَ الهَديِ ما اتُّبعَ وشرَّ العَمى عَمى القَلبِ واليدُ العُليا خيرٌ منَ اليَدِ السُّفلى وما قَلَّ وَكَفى خيرٌ ممَّا كثرَ وألهى ونَفسٌ تُنجيها خيرٌ من إِمارةٍ لا تُحصيها وشرَّ العَديلَةِ حينَ يحضرُهُ الموتُ وشرَّ النَّدامةِ ندامةُ يَومِ القيامةِ ومنَ النَّاسِ مَن لا يأتي الجمُعةِ إلَّا دُبُرًا ولا يذكرُ اللَّهَ إلا مُهاجِرًا وأعظمَ الخطايا اللِّسانُ الكذوبُ وخَيرَ الغِنى غِنَى النَّفسِ وخيرَ الزَّادِ التَّقوى ورأسَ الحِكَمِ مَخافةُ اللَّهِ وخيرَ ما أُلْقيَ في القلبِ اليَقينُ والنَّوحَ مِن عملِ الجاهليَّةِ والشِّعرَ مزاميرُ إبليسَ والخمرَ جماعُ الإثمِ والنِّساءَ حبالاتُ الشَّيطانِ والشَّبابَ شُعبةٌ منَ الجنونِ وشرَّ المَكاسبِ الرِّبا وشرَّ المأكلِ أَكْلُ أموالِ اليَتامى والسَّعيدَ مَن وُعِظَ بغيرِهِ والشَّقيَّ من شَقِيَ في بطنِ أمِّهِ وإنَّما يَكْفي أحدَكُم ما قنعَت بِهِ نفسُهُ وإنَّما يصيرُ إلى أربعةِ أذرُعٍ والأمرُ إلى آخرِهِ ومِلاكَ العمَلِ خواتيمُهُ وشرَّ الرُّؤيا رُؤيا الكَذبِ وَكُلَّ ما هوَ آتٍ قريبٌ وسبابَ المؤمنِ فسوقٌ وقتالُهُ كفرٌ وأَكْلَ لحمِهِ مَعصيةُ اللَّهِ وحُرمةَ مالِهِ كحرمةِ دمِهِ ومَن يتألَّى على اللَّهِ يُكَذِّبْهُ ومَن يغفِرْ يَغفِرْ لَهُ ومن يَعفَّ يَعفَّ عنهُ ومن يَكْظمِ الغيظَ يأجُرْهُ اللَّهُ ومن يَصبِرْ علَى الرَّزايا يُعقِبْهُ اللَّهُ ومن يَعرفِ البلاءَ يصبِرْ عليهِ ومَن لا يعرفْ يُنكِرْ ومَن يبتغي السُّمعةَ يُسمِّعِ اللَّهُ بِهِ ومن يستَكْبرْ يضعْهُ اللَّهُ ومَن يتولَّى الدُّنيا تعجَزْ عنه ومن يُطِعِ الشَّيطانَ يَعصي اللَّهَ ومَن يعصي اللَّهَ يعذِّبْهُ
خلاصة حكم المحدث : حسن لا نعرفه مرفوعاً إلا من حديث الحسن بن عمارة أبي محمد مولى بجيلة الكوفي، وكان يضعفه ابن عيينة، وقد رواه غيره موقوفاً من قول عبد الله وهو الصواب
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات الصفحة أو الرقم : 2/1020
التخريج : أخرجه الحنائي في ((فوائده)) (197) واللفظ له، والطبراني (8531) (9/ 100)، والدارمي (213) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - تقوى الله صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى جنائز وموت - فضل موت الشهادة رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


فوائد الحنائي = الحنائيات (2/ 1020)
197-[205] أخبرنا تمام بن محمد بن عبد الله الرازي قال أبنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي الأطرابلسي قال: ثنا عبد الله بن أحمد يعني ابن زكريا بن أبي مسرة قال: ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ قال: ثنا الحسن بن عمارة عن عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة عن أبيه عابس بن ربيعة قال: كان عبد الله ‌يخطبنا ‌هذه ‌الخطبة في كل عشية خميس لا يدعها وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب بها: " إن أصدق الحديث كتاب الله وأوثق التقوى - وصوابه العرى - كلمة التقوى وخير الملل ملة إبراهيم وخير السنن سنة محمد صلى الله عليه وسلم وأشرف الحديث ذكر الله وأحسن القصص هذا القرآن وخير الأمور عوازمها وشر الأمور محدثاتها وأحسن الهدي هدي الأنبياء وأشرف الموت قتل الشهداء وأعز الضلالة الضلالة بعد الهدى وخير العمل ما نفع وخير الهدي ما اتبع وشر العمى عمى القلب واليد العليا خير من اليد السفلى وما قل وكفى خير مما كثر وألهى ونفس تنجيها خير من أمارة لا تحصيها وشر العديلة حين يحضره الموت وشر الندامة ندامة يوم القيامة ومن الناس من لا يأتي الجمعة إلا دبرا ولا يذكر الله إلا مهاجرا وأعظم الخطايا اللسان الكذوب وخير الغنى غنى النفس وخير الزاد التقوى ورأس الحكم مخافة الله وخير ما ألقي في القلب اليقين والنوح من عمل الجاهلية والشعر مزامير إبليس والخمر جماع الإثم والنساء حبالات الشيطان والشباب شعبة من الجنون وشر المكاسب [كسب] الربا وشر المأكل أكل أموال اليتامى والسعيد من وعظ بغيره والشقي من شقي في بطن أمه وإنما يكفي أحدكم ما قنعت به نفسه وإنما يصير إلى أربعة أذرع والأمر إلى آخره وملاك العمل خواتيمه وشر الرؤيا رؤيا الكذب وكل ما هو آت قريب وسباب المؤمن فسوق وقتل المؤمن كفر وأكل لحمه معصية الله وحرمة ماله كحرمة دمه ومن يتألى على الله يكذبه ومن يغفر يغفر له ومن يعف يعف عنه ومن يكظم الغيظ يأجره الله ومن يصبر على الرزايا يعقبه الله ومن يعرف البلاء يصبر عليه ومن لا يعرف ينكر ومن يبتغي السمعة يسمع الله به ومن يستكبر يضعه الله ومن يتولى الدنيا تعجز عنه ومن يطع الشيطان يعصي الله ومن يعصي الله يعذبه. هذا حديث حسن من حديث عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة النخعي عن أبيه عن عبد الله بن مسعود وقد سمع عابس بن ربيعة من عمر وعلي وعائشة رضي الله عنهم. لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث الحسن بن عمارة أبي محمد مولى بجيلة الكوفي وكان يضعفه ابن عيينة وقد رواه غيره موقوفا من قول عبد الله وهو الصواب.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (9/ 100)
8531 -حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي حمزة، عن رباح النخعي، قال: كان عبد الله بن مسعود ‌يخطبنا كل ‌خميس فيقول: إن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وشر الأمور محدثاتها، وإنكم مجموعون بصعيد واحد ينفذكم البصر ويسمعكم الداعي، ألا وإن الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من وعظ بغيره

سنن الدارمي (1/ 290)
213 -أخبرنا محمد بن عيينة، عن أبي إسحاق الفزاري، عن أسلم المنقري، عن بلاد بن عصمة، قال: سمعت عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول، وكان إذا كان عشية الخميس ليلة الجمعة، قام فقال: إن أصدق القول قول الله عز وجل وإن أحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم والشقي من شقي في بطن أمه، وإن شر الروايا روايا الكذب، وشر الأمور محدثاتها، وكل ما هو آت قريب