الموسوعة الحديثية


- كنَّا في جِنازةٍ في البقيعِ فأتى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فجلسَ وجلسنا معَهُ ومعَهُ عودٌ ينْكتُ بِهِ في الأرضِ فرفعَ رأسَهُ إلى السَّماءِ فقالَ ما من نفسٍ منفوسةٍ إلَّا قد كُتِبَ مدخلُها فقالَ القومُ يا رسولَ اللَّهِ أفلا نتَّكلُ على كتابِنا فمن كانَ من أَهلِ السَّعادةِ فَهوَ يعملُ للسَّعادةِ ومن كانَ من أَهلِ الشَّقاءِ فإنَّهُ يعملُ للشَّقاءِ قالَ بل اعمَلوا فَكلٌّ ميسَّرٌ أمَّا من كانَ من أَهلِ السَّعادةِ فإنَّهُ ميسَّرٌ لعملِ السَّعادةِ وأمَّا من كانَ من أَهلِ الشَّقاءِ فإنَّهُ ميسَّرٌ لعملِ الشَّقاء ثمَّ قرأَ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى

أحاديث مشابهة:


- قيل : يا رسولَ اللهِ ! أرأيتَ ما نَعملُ أشيءٌ قد فُرِغَ منه أم شيءٌ نَستأنِفُه ؟ فقال : كلُّ امْرئٍ مُهيَّأٌ لما خُلِقَ لهُ

- بينما نحن مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو ينكتُ في الأرضِ إذ رفع رأسَه إلى السماءِ ثم قال ما منكم من أحدٍ إلا قد علِمَ . قال وكيع : - إلا قد كُتِبَ – مقعدُه من النَّارِ ومقعدُه من الجنةِ . قالوا : أفلا نتَّكِلُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : لا ! اعمَلوا فكلٌّ مُيَسَّرٌ لما خُلِقَ له

- اعمَلوا ، فَكُلٌّ ميَسَّرٌ لما خُلِقَ لهُ منَ القولِ

- كنَّا جلوسًا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وبيدِهِ عودٌ فنكتَ في الأرضِ ثمَّ رفعَ رأسَهُ فقالَ ما منكم من أحدٍ إلَّا وقد كُتِبَ مقعدُهُ منَ الجنَّةِ ومقعدُهُ منَ النَّار قيلَ يا رسولَ اللَّهِ أفلا نتَّكِلُ قالَ لا اعملوا ولا تتَّكِلوا فكلٌّ ميسَّرٌ لما خُلقَ له ثمَّ قرأَ { فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى }

- يا رسولَ اللَّهِ العملُ فيما جفَّ بهِ القلَمُ وجرَت بهِ المقاديرُ أم في أمرٍ مُستَقبلٍ قالَ بَل فيما جفَّ بهِ القلَمُ وجرَت بهِ المقاديرُ وَكُلٌّ مُيسَّرٌ لما خُلِقَ لَهُ

- كلُّ امرئٍ مُهَيَّأٌ لما خُلِقَ لَهُ

- ما منكُم مِن أحدٍ إلَّا قد عُلِمَ ، قالَ وَكيعٌ : - إلَّا قد كُتِبَ – مقعدُهُ منَ النَّارِ ومقعدُهُ منَ الجنَّةِ قالوا : أفلا نتَّكلُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : لا ! اعمَلوا فَكُلٌّ ميسَّرٌ لما خُلِقَ لَهُ

- لمَّا نزلَت هذِهِ الآيةَ فَمِنْهُمْ شَقيٌّ وَسَعِيدٌ سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقُلتُ : يا نبيَّ اللَّهِ ، فعَلى ما نَعملُ ؟ علَى شيءٍ قد فُرِغَ منهُ ، أو على أيِّ شيءٍ لم يُفرَغْ منهُ ؟ قالَ : بل على شيءٍ قد فُرِغَ منهُ وجرت بِهِ الأقلامُ يا عمرُ ، ولَكِن كلٌّ ميسَّرٌ لما خلقَ لَهُ

- عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قالَ كنَّا في جنازةٍ في بقيعِ الغرقدِ قالَ فأتى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقعدَ وقعدنا حولَهُ ومعَهُ مِخصرةٌ فنَكَّسَ رأسَهُ وجعلَ ينكُتُ بمخصرتِهِ ثمَّ قالَ ما منكم من أحدٍ من نفسٍ منفوسةٍ إلَّا وقد كُتِبَ مَكانُها منَ الجنَّةِ والنَّارِ وإلَّا قد كُتِبت شقيَّةً أو سعيدةً فقالَ رجلٌ يا رسولَ اللَّهِ أفلا نتَّكلُ على كتابِنا وندعُ العملَ فمن كانَ منَّا من أَهْلِ السَّعادةِ فسيصيرُ إلى عملِ أَهْلِ السَّعادةِ ومن كانَ من أَهْلِ الشَّقاءِ فسيصيرُ إلى عملِ أَهْلِ الشَّقاءِ فقالَ اعمَلوا فَكُلٌّ ميسَّرٌ لما خُلِقَ لَهُ أمَّا أَهْلُ السَّعادةِ فيُيسَّرونَ لعملِ أَهْلِ السَّعادةِ وأمَّا أَهْلُ الشَّقاوةِ فيُيسَّرونَ لعملِ أَهْلِ الشَّقاوةِ ثمَّ قرأَ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى

- كلُّ امريءٍ مهيأٌ لِما خُلِقَ لهُ

- ما منكُم مِن أحدٍ إلَّا قد كُتِبَ مَقعَدُه من النَّارِ و مَقعدُه من الجنَّةِ اعمَلوا ؛ فكلٌّ مُيَسَّرٌ لما خُلِقَ لهُ ، قال : أمَّا مَن كان من أهلِ السَّعادةِ فسَيُيَسَّرُ لعملِ السَّعادةِ ، و أمَّا مَن كان من أهلِ الشَّقاوةِ فسَيُيَسَّرُ لعملِ الشَّقاوةِ

- كلُّ امرىءٍ مُهيَّؤٌ لما خُلِقَ له

- ما من نفسٍ مَنفُوسَةٍ ، إلَّا وقدْ كتَبَ اللهُ مكانَها من الجنةِ والنارِ ، وإلّا وقدْ كُتِبَتْ شقِيَّةً أو سعيدةً ، قِيلَ : أفَلَا نَتَّكِلُ ؟ قال : لا ، اعملُوا ، ولا تتَّكِلُوا ، فكُلُّ مُيسَّرٌ لِما خُلِقَ لهُ ، أمّا أهلُ السعادةِ ، فيُيَسَّرُونَ لِعملِ أهلِ السعادةِ ، وأمّا أهلُ الشَّقاوَةِ ، فيُيَسَّرُونَ لِعملِ أهلِ لشَّقاوَةِ

- أرأيتَ عملَنا هذا علَى أمرٍ قد فُرِغَ منْهُ أم علَى أمرٍ نستقبلُهُ ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ بل علَى أمرٍ قد فُرِغَ منْهُ قالَ عمرُ ففيمَ العملُ ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ : كلَّا ، لا يُنالُ إلَّا بعمَلٍ فقالَ عمرُ إذًا نجتَهدَ

- أنعملُ لأمرٍ قد فُرِغَ منهُ، أم نستأنِفُ العملَ ؟ قالَ نعملُ لشيءٍ قد فُرِغَ منه. قلتُ: يارسولَ اللَّهِ ففيمَ العملُ ؟ قالَ كلٌّ ميسَّرٌ لهُ عملُهُ قالَ فالآنَ نجدُّ الآنَ نجدُّ، الآنَ نجدُّ

- كُنَّا في جَنازَةٍ في بَقِيعِ الغَرْقَدِ، فأتانا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقَعَدَ وقَعَدْنا حَوْلَهُ، ومعهُ مِخْصَرَةٌ، فَنَكَّسَ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بمِخْصَرَتِهِ، ثُمَّ قالَ: ما مِنكُم مِن أحَدٍ، ما مِن نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إلَّا كُتِبَ مَكانُها مِنَ الجَنَّةِ والنَّارِ، وإلَّا قدْ كُتِبَ شَقِيَّةً أوْ سَعِيدَةً فقالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أفَلا نَتَّكِلُ علَى كِتابِنا ونَدَعُ العَمَلَ؟ فمَن كانَ مِنَّا مِن أهْلِ السَّعادَةِ فَسَيَصِيرُ إلى عَمَلِ أهْلِ السَّعادَةِ، وأَمَّا مَن كانَ مِنَّا مِن أهْلِ الشَّقاوَةِ فَسَيَصِيرُ إلى عَمَلِ أهْلِ الشَّقاوَةِ، قالَ: أمَّا أهْلُ السَّعادَةِ فيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ السَّعادَةِ، وأَمَّا أهْلُ الشَّقاوَةِ فيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ الشَّقاوَةِ ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَن أعْطَى واتَّقَى وصَدَّقَ بالحُسْنَى} [الليل: 6] الآيَةَ.

- ما منكم مِن أحدٍ ، ما مِن نفسٍ مَنْفُوسَةٍ إلا قد كُتِبَ مكانُها مِن النارِ أو الجنةِ ، إلا قد كُتِبَتْ شقيَّةٌ أو سعيدةٌ. قال : فقال رجلٌ مِن القومِ : يا نبيَّ اللهِ أفلا نَمْكُثُ على كتابِنا، ونَدَعُ العملَ، فمَن كان مِن أهلِ السعادةِ لَيكونَنَّ إلى السعادةِ، ومَن كان مِن أهلِ الشَّقَوةِ لَيكونَنَّ إلى الشقوةِ؟ قال : اعملوا فكلٌّ مُيَسَّرٌ ، أما أهلُ السعادةِ فيُيَسَّرون للسعادةِ ، وأما أهلُ الشقوةِ فيُيَسَّرون للشقوةِ . ثم قال نبيُّ اللهِ : فأما من أعطى واتقى . وصدق بالحسنى . فسنيسره لليسرى . وأما من بخل واستغنى . وكذب بالحسنى . فسنيسره للعسرى

- سأل رجل من مُزَيْنَةَ ، أو جُهَيْنَةَ ، فقال : يا رسولَ اللهِ ، فيما نَعْمَلُ ، أفي شيءٍ قد خلا – أو مضى – أو شيءٍ يُسْتَأْنَفُ الآن ؟ قال : في شيءٍ قد خلا ومضى . فقال الرجلُ – أو بعضُ – القومِ : ففِيمَ العملُ ؟ قال : إن أهلَ الجنةِ يُيَسَّرون لعملِ أهلِ الجنةِ ، وإن أهلَ النارِ يُيَسَّرون لعملِ أهلِ النارِ.

- كُنَّا جُلُوسًا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومعهُ عُودٌ يَنْكُتُ في الأرْضِ، وقالَ: ما مِنكُم مِن أحَدٍ إلَّا قدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ أوْ مِنَ الجَنَّةِ فَقالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: ألَا نَتَّكِلُ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: لَا، اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ. ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَن أعْطَى واتَّقَى} [الليل: 5] الآيَةَ.

- قالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أيُعْرَفُ أهْلُ الجَنَّةِ مِن أهْلِ النَّارِ؟ قالَ: نَعَمْ. قالَ: فَلِمَ يَعْمَلُ العَامِلُونَ؟ قالَ: كُلٌّ يَعْمَلُ لِما خُلِقَ له، أوْ: لِما يُسِّرَ له.

- كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جَنَازَةٍ، فَجَعَلَ يَنْكُتُ الأرْضَ بعُودٍ، فَقَالَ: ليسَ مِنكُم مِن أحَدٍ إلَّا وقدْ فُرِغَ مِن مَقْعَدِهِ مِنَ الجَنَّةِ والنَّارِ فَقالوا: أفلا نَتَّكِلُ؟ قَالَ: اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ، {فَأَمَّا مَن أعْطَى واتَّقَى} [الليل: 5] الآيَةَ.

- عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّه كانَ في جَنَازَةٍ فأخَذَ عُودًا فَجَعَلَ يَنْكُتُ في الأرْضِ، فَقالَ: ما مِنكُم مِن أحَدٍ إلَّا كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ أوْ مِنَ الجَنَّةِ، قالوا: ألَا نَتَّكِلُ؟ قالَ: اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ، {فَأَمَّا مَن أعْطَى واتَّقَى} [الليل: 5] الآيَةَ.

- قُلتُ يا رَسولَ اللَّهِ، فِيما يَعْمَلُ العَامِلُونَ؟ قالَ: كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ له.

- أنَّهُ كانَ في جَنَازَةٍ، فأخَذَ عُودًا يَنْكُتُ في الأرْضِ، فَقالَ: ما مِنكُم مِن أحَدٍ إلَّا وقدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ، أوْ مِنَ الجَنَّةِ قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، أفلا نَتَّكِلُ؟ قالَ: اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ {فَأَمَّا مَن أعْطَى واتَّقَى وصَدَّقَ بالحُسْنَى} الآيَةَ،

- كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَقِيعِ الغَرْقَدِ في جَنَازَةٍ، فَقالَ: ما مِنكُم مِن أحَدٍ إلَّا وقدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ الجَنَّةِ، ومَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ، فَقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ أفلا نَتَّكِلُ؟ فَقالَ: اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَن أعْطَى واتَّقَى وصَدَّقَ بالحُسْنَى} إلى قَوْلِهِ {لِلْعُسْرَى}،

- كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: ما مِنكُم مِن أحَدٍ إلَّا وقدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ الجَنَّةِ، ومَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللَّهِ أفلا نَتَّكِلُ؟ قالَ: لَا، اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَن أعْطَى واتَّقَى وصَدَّقَ بالحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} إلى قَوْلِهِ {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}

-  كُنَّا في جَنَازَةٍ في بَقِيعِ الغَرْقَدِ، فأتَانَا رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فَقَعَدَ وقَعَدْنَا حَوْلَهُ، ومعهُ مِخْصَرَةٌ، فَنَكَّسَ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بمِخْصَرَتِهِ، ثُمَّ قالَ: ما مِنكُم مِن أحَدٍ وما مِن نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إلَّا كُتِبَ مَكَانُهَا مِنَ الجَنَّةِ والنَّارِ، وإلَّا قدْ كُتِبَتْ شَقِيَّةً أوْ سَعِيدَةً. قالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أفَلَا نَتَّكِلُ علَى كِتَابِنَا ونَدَعُ العَمَلَ؟ فمَن كانَ مِنَّا مِن أهْلِ السَّعَادَةِ، فَسَيَصِيرُ إلى عَمَلِ أهْلِ السَّعَادَةِ، ومَن كانَ مِنَّا مِن أهْلِ الشَّقَاءِ، فَسَيَصِيرُ إلى عَمَلِ أهْلِ الشَّقَاوَةِ، قالَ: أمَّا أهْلُ السَّعَادَةِ فيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أهْلِ السَّعَادَةِ، وأَمَّا أهْلُ الشَّقَاوَةِ فيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أهْلِ الشَّقَاءِ. ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} [الليل: 5، 6] الآيَةَ.

- كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جَنَازَةٍ، فأخَذَ شيئًا فَجَعَلَ يَنْكُتُ به الأرْضَ، فَقالَ: ما مِنكُم مِن أحَدٍ إلَّا وقدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ، ومَقْعَدُهُ مِنَ الجَنَّةِ قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، أفلا نَتَّكِلُ علَى كِتَابِنَا، ونَدَعُ العَمَلَ؟ قالَ: اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ له، أمَّا مَن كانَ مِن أهْلِ السَّعَادَةِ فيُيَسَّرُ لِعَمَلِ أهْلِ السَّعَادَةِ، وأَمَّا مَن كانَ مِن أهْلِ الشَّقَاءِ فيُيَسَّرُ لِعَمَلِ أهْلِ الشَّقَاوَةِ، ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَن أعْطَى واتَّقَى وصَدَّقَ بالحُسْنَى} الآيَةَ

- قالوا يا رسولَ اللهِ أرأيتَ ما نعملُ أمرًا قد فُرِغَ منه أم أمرٌ نستأنفُه قال بل أمرٌ قد فُرِغَ منه قالوا فكيف العملُ يا رسولَ اللهِ قال كلُّ امرئٍ مُهيِّأٌ لما خُلِقَ لهُ

- كانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، ذَاتَ يَومٍ جَالِسًا وفي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ به، فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقالَ: ما مِنكُم مِن نَفْسٍ إلَّا وَقَدْ عُلِمَ مَنْزِلُهَا مِنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ قالوا: يا رَسُولَ اللهِ، فَلِمَ نَعْمَلُ؟ أَفلا نَتَّكِلُ؟ قالَ: لَا، اعْمَلُوا، فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ له ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بالحُسْنَى}، إلى قَوْلِهِ {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: 5 - 10].

- كُنَّا في جِنَازَةٍ في بَقِيعِ الغَرْقَدِ، فأتَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقَعَدَ وَقَعَدْنَا حَوْلَهُ، وَمعهُ مِخْصَرَةٌ فَنَكَّسَ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بمِخْصَرَتِهِ، ثُمَّ قالَ: ما مِنكُم مِن أَحَدٍ، ما مِن نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ، إلَّا وَقَدْ كَتَبَ اللَّهُ مَكَانَهَا مِنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، وإلَّا وَقَدْ كُتِبَتْ شَقِيَّةً، أَوْ سَعِيدَةً، قالَ فَقالَ رَجَلٌ: يا رَسُولَ اللهِ، أَفلا نَمْكُثُ علَى كِتَابِنَا، وَنَدَعُ العَمَلَ؟ فَقالَ: مَن كانَ مِن أَهْلِ السَّعَادَةِ، فَسَيَصِيرُ إلى عَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ، وَمَن كانَ مِن أَهْلِ الشَّقَاوَةِ، فَسَيَصِيرُ إلى عَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ فَقالَ: اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ، أَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ فيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ، وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاوَةِ فيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ، ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بالحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بالحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: 5- 10]. وفي روايةٍ : بهذا الإسْنَادِ في مَعْنَاهُ. وَقالَ فأخَذَ عُودًا، وَلَمْ يَقُلْ: مِخْصَرَةً. وَقالَ ابنُ أَبِي شيبَةَ في حَديثِهِ، عن أَبِي الأحْوَصِ، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ.

- جَاءَ سُرَاقَةُ بنُ مَالِكِ بنِ جُعْشُمٍ قالَ: يا رَسُولَ اللهِ، بَيِّنْ لَنَا دِينَنَا كَأنَّا خُلِقْنَا الآنَ، فِيما العَمَلُ اليَومَ؟ أَفِيما جَفَّتْ به الأقْلَامُ وَجَرَتْ به المَقَادِيرُ، أَمْ فِيما نَسْتَقْبِلُ؟ قالَ: لَا، بَلْ فِيما جَفَّتْ به الأقْلَامُ وَجَرَتْ به المَقَادِيرُ، قالَ: فَفِيمَ العَمَلُ؟ قالَ زُهَيْرٌ: ثُمَّ تَكَلَّمَ أَبُو الزُّبَيْرِ بشَيءٍ لَمْ أَفْهَمْهُ، فَسَأَلْتُ: ما قالَ؟ فَقالَ: اعْمَلُوا؛ فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ.

- قِيلَ: يا رَسُولَ اللهِ، أَعُلِمَ أَهْلُ الجَنَّةِ مَن أَهْلِ النَّارِ؟ قالَ: فَقالَ: نَعَمْ، قالَ قيلَ: فَفِيمَ يَعْمَلُ العَامِلُونَ؟ قالَ: كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ له.

- كُلُّ عَامِلٍ مُيَسَّرٌ لِعَمَلِهِ.

- كلُّ امرئٍ مُهيأٌ لما خُلِقَ له
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : [أبو الدرداء] | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري
الصفحة أو الرقم : 23/228
التصنيف الموضوعي: قدر - الأمر بالعمل وترك العجز قدر - كل شيء بقدر قدر - العلاقة بين القدر وبين إسناد أفعال العباد إليهم
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

- ما منكم من أحدٍ إلا وقد علِم مقعدَه من الجنةِ ومقعدَه من النارِ . فقال بعضُ الصحابةِ رضِيَ اللهُ عنهم : ففيمَ العملُ يا رسولَ اللهِ؟ فقال عليهِ الصلاةُ والسلامُ : اعملوا فكلٌّ مُيسَّرٌ لما خُلِقَ له، أما أهلُ السعادةِ فييسرونَ لعملِ أهلِ السعادةِ، وأما أهلُ الشقاوةِ فيُيسَّرون لعملِ أهلِ الشقاوةِ . ثم تلا عليهِ الصلاةُ والسلامُ قولَه تعالَى : فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُه لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُه لِلْعُسْرَى

- اعمَلُوا فكلٌّ ميسرٌ لما يُهدىَ لهَ منَ القولِ

- أنَّ سُراقةَ بنَ مالِكٍ قال: يا رسولَ اللهِ، فيمَ العمَلُ؟ أفي شيءٍ قد فُرِغَ منه؟ أو في شيءٍ نستأنِفُه؟ فقال: بل في شيءٍ قد فُرِغَ منه، قال: ففيمَ العمَلُ إذَنْ؟ قال: اعمَلوا، فكلٌّ مُيسَّرٌ لِمَا خُلِقَ له.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14258
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

- قالوا: يا رسولَ اللهِ، أرأَيْتَ ما نعْمَلُ، أمْرٌ قد فُرِغَ منه، أم شيءٌ نسْتَأنِفُه؟ قالَ: بلْ أمْرٌ قدْ فُرِغَ منه. قالوا: فكَيفَ بالعَملِ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: كلُّ امرئٍ مُهَيَّأٌ لمَا خُلِقَ لهُ.