الموسوعة الحديثية


- كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جَنَازَةٍ، فأخَذَ شيئًا فَجَعَلَ يَنْكُتُ به الأرْضَ، فَقالَ: ما مِنكُم مِن أحَدٍ إلَّا وقدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ، ومَقْعَدُهُ مِنَ الجَنَّةِ قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، أفلا نَتَّكِلُ علَى كِتَابِنَا، ونَدَعُ العَمَلَ؟ قالَ: اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ له ، أمَّا مَن كانَ مِن أهْلِ السَّعَادَةِ فيُيَسَّرُ لِعَمَلِ أهْلِ السَّعَادَةِ، وأَمَّا مَن كانَ مِن أهْلِ الشَّقَاءِ فيُيَسَّرُ لِعَمَلِ أهْلِ الشَّقَاوَةِ، ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَن أعْطَى واتَّقَى وصَدَّقَ بالحُسْنَى} الآيَةَ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4949
التخريج : أخرجه مسلم (2647)، وأبو داود (4694)، والترمذي (3344)، وابن ماجه (78) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الليل رقائق وزهد - الموعظة عند القبر قدر - الأمر بالعمل وترك العجز قدر - كل شيء بقدر قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 171)
: 4949 - حدثنا آدم، حدثنا شعبة، عن الأعمش، قال: سمعت سعد بن عبيدة، يحدث عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه قال: ‌كان ‌النبي ‌صلى ‌الله ‌عليه ‌وسلم ‌في ‌جنازة، فأخذ شيئا ‌فجعل ‌ينكت ‌به ‌الأرض، فقال: ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار، ومقعده من الجنة قالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا، وندع العمل؟ قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما من كان من أهل السعادة فييسر لعمل أهل السعادة، وأما من كان من أهل الشقاء فييسر لعمل أهل الشقاوة، ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى} [الليل: 6] الآية

[صحيح مسلم] (4/ 2039 )
: 6 - (2647) حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم - واللفظ لزهير، قال إسحاق: أخبرنا وقال الآخران: حدثنا - جرير، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي، قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقعد وقعدنا حوله، ومعه مخصرة فنكس فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: ‌ما ‌منكم ‌من ‌أحد، ‌ما ‌من ‌نفس ‌منفوسة، إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنار، وإلا وقد كتبت شقية أو سعيدة قال فقال رجل: يا رسول الله أفلا نمكث على كتابنا، وندع العمل؟ فقال: من كان من أهل السعادة، فسيصير إلى عمل أهل السعادة، ومن كان من أهل الشقاوة، فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة فقال: اعملوا فكل ميسر، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى، وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى} [الليل: 6]

سنن أبي داود (4/ 222)
: 4694 - حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا المعتمر، قال: سمعت منصور بن المعتمر، يحدث عن سعد بن عبيدة، عن عبد الله بن حبيب أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي عليه السلام، قال: كنا في جنازة فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ببقيع الغرقد، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس ومعه مخصرة، فجعل ينكت بالمخصرة في الأرض، ثم رفع رأسه فقال: ‌ما ‌منكم ‌من ‌أحد، ‌ما ‌من ‌نفس ‌منفوسة إلا كتب الله مكانها من النار أو من الجنة، إلا قد كتبت شقية، أو سعيدة، قال: فقال رجل من القوم: يا نبي الله أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل فمن كان من أهل السعادة ليكونن إلى السعادة ومن كان من أهل الشقوة ليكونن إلى الشقوة؟ قال: " اعملوا فكل ميسر: أما أهل السعادة فييسرون للسعادة، وأما أهل الشقوة، فييسرون للشقوة " ثم قال نبي الله: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى} [الليل: 6]

سنن الترمذي (5/ 441)
: 3344 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا زائدة بن قدامة، عن منصور بن المعتمر، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي: قال: كنا في جنازة في البقيع، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فجلس وجلسنا معه ومعه عود ينكت به في الأرض، فرفع رأسه إلى السماء فقال: ما من نفس منفوسة إلا قد كتب مدخلها، ‌فقال ‌القوم: ‌يا ‌رسول ‌الله، ‌أفلا ‌نتكل ‌على ‌كتابنا، فمن كان من أهل السعادة، فهو يعمل للسعادة، ومن كان من أهل الشقاء، فإنه يعمل للشقاء؟ قال: بل اعملوا فكل ميسر، أما من كان من أهل السعادة فإنه ميسر لعمل السعادة، وأما من كان من أهل الشقاء فإنه ميسر لعمل الشقاء، ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى} [الليل: 6]: هذا حديث حسن صحيح

[سنن ابن ماجه] (1/ 30 )
: 78 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا وكيع، ح وحدثنا علي بن محمد قال: حدثنا أبو معاوية، ووكيع، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي، قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم وبيده عود، فنكت في الأرض، ثم رفع رأسه، فقال ‌ما ‌منكم ‌من ‌أحد ‌إلا ‌وقد ‌كتب ‌مقعده ‌من ‌الجنة، ومقعده من النار ، قيل: يا رسول الله، أفلا نتكل؟ قال: لا، اعملوا ولا تتكلوا، فكل ميسر لما خلق له . ثم قرأ {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى} [الليل: 6]