الموسوعة الحديثية


- جَاءَ سُرَاقَةُ بنُ مَالِكِ بنِ جُعْشُمٍ قالَ: يا رَسُولَ اللهِ، بَيِّنْ لَنَا دِينَنَا كَأنَّا خُلِقْنَا الآنَ، فِيما العَمَلُ اليَومَ؟ أَفِيما جَفَّتْ به الأقْلَامُ وَجَرَتْ به المَقَادِيرُ، أَمْ فِيما نَسْتَقْبِلُ؟ قالَ: لَا، بَلْ فِيما جَفَّتْ به الأقْلَامُ وَجَرَتْ به المَقَادِيرُ، قالَ: فَفِيمَ العَمَلُ؟ قالَ زُهَيْرٌ: ثُمَّ تَكَلَّمَ أَبُو الزُّبَيْرِ بشَيءٍ لَمْ أَفْهَمْهُ، فَسَأَلْتُ: ما قالَ؟ فَقالَ: اعْمَلُوا؛ فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2648
التخريج : أخرجه أحمد (14116)، وأبو عوانة (11600)، وابن حبان (3919) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قدر - الأمر بالعمل وترك العجز قدر - جف القلم على علم الله قدر - كل شيء بقدر إحسان - الحث على الأعمال الصالحة قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2040)
8 - (2648) حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، ح وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو خيثمة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: جاء سراقة بن مالك بن جعشم قال: يا رسول الله بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، فيما العمل اليوم؟ أفيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير، أم فيما نستقبل؟ قال: لا، بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير قال: ففيم العمل؟ قال زهير: ثم تكلم أبو الزبير بشيء لم أفهمه، فسألت: ما قال؟ فقال: اعملوا فكل ميسر،

[مسند أحمد] مخرجا (22/ 14)
14116 - حدثنا يحيى بن آدم، وأبو النضر، قالا: حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج، معنا النساء والولدان، فلما قدمنا مكة، طفنا بالبيت وبالصفا، والمروة، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لم يكن معه هدي فليحلل ، قلنا: أي الحل قال: الحل كله ، قال: فأتينا النساء، ولبسنا الثياب، ومسسنا الطيب، فلما كان يوم التروية أهللنا بالحج، وكفانا الطواف الأول بين الصفا، والمروة، وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشترك في الإبل والبقر، كل سبعة منا في بدنة، فجاء سراقة بن مالك بن جعشم، فقال: يا رسول الله، بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، أرأيت عمرتنا هذه لعامنا هذا أم للأبد؟ فقال: لا، بل للأبد ، قال: يا رسول الله، بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، فيم العمل اليوم؟ أفيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير، أو فيما نستقبل؟ قال: لا، بل فيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير قال: ففيم العمل؟ قال أبو النضر في حديثه: فسمعت من سمع من أبي الزبير، يقول: قال: اعملوا، فكل ميسر، قال حسن: قال زهير: ثم لم أفهم كلاما تكلم به أبو الزبير، فسألت ياسين، فقلت: كيف قال أبو الزبير في هذا الموضع، فقال: سمعته يقول: اعملوا فكل ميسر

مستخرج أبي عوانة (20/ 220)
11600 - حدثنا الصغاني، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا زهير، عن أبي الزبير، عن جابر قال: جاء سراقة بن مالك بن جعشم، فقال: يا رسول الله! بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، أعمالنا أشيئا جفت به الأقلام، وجرت به المقادير، أو فيما يستقبل؟ قال: "بل فيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير"، قال: ففيم العمل؟ قال زهير: فرأيت أبا الزبير حرك شفتيه ولم أسمعه، فسمعت من حفظه عنه يقول: "اعملوا فكل ميسر".

صحيح ابن حبان (9/ 227)
3919 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا الملائي، ويحيى بن آدم، قالا: حدثنا زهير أبو خيثمة، عن أبي الزبير، عن جابر قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج، ومعنا النساء والذراري، فلما قدمنا مكة طفنا بالبيت، وبين الصفا والمروة، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لم يكن معه هدي فليحل، فقلنا: أي الحل؟ فقال: الحل كله، فلما كان يوم التروية أهللنا بالحج، قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: اشتركوا في الإبل والبقر، كل سبعة في بدنة، قال: فجاء سراقة بن مالك بن جعشم، فقال: يا رسول الله، أرأيت عمرتنا هذه لعامنا هذا أم للأبد؟، فقال صلى الله عليه وسلم: لا بل للأبد، فقال: يا رسول الله، بين لنا ديننا، كأنما خلقنا الآن، أرأيت العمل الذي نعمل به، أفيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير، أم مما نستقبل؟، فقال صلى الله عليه وسلم: لا بل فيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير، قلت: ففيم العمل؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اعملوا، فكل ميسر