الموسوعة الحديثية


- أنَّ سُراقةَ بنَ مالِكٍ قال: يا رسولَ اللهِ، فيمَ العمَلُ؟ أفي شيءٍ قد فُرِغَ منه؟ أو في شيءٍ نستأنِفُه؟ فقال: بل في شيءٍ قد فُرِغَ منه، قال: ففيمَ العمَلُ إذَنْ؟ قال: اعمَلوا، فكلٌّ مُيسَّرٌ لِمَا خُلِقَ له .
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14258
التخريج : أخرجه مسلم (2648)، وأحمد (14258) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: قدر - الأمر بالعمل وترك العجز قدر - جف القلم على علم الله قدر - كل شيء بقدر إحسان - الحث على الأعمال الصالحة قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2040 )
((8- (‌2648) حدثنا أحمد بن يونس. حدثنا زهير. حدثنا أبو الزبير. ح وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا أبو خيثمة عن أبي الزبير، عن جابر. قال: جاء سراقة بن مالك بن جعشم قال: يا رسول الله! بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن. فيما العمل اليوم؟ أفيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير، أم فيما نستقبل؟ قال ((لا. بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير)) قال: ففيم العمل؟ قال زهير: ثم تكلم أبو الزبير بشيء لم أفهمه. فسألت: ما قال؟ فقال ((اعملوا فكل ميسر)) 8- م- (‌2648) حدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب. أخبرني عمرو بن الحارث عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا المعنى. وفيه: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كل عامل ميسر لعمله))

[مسند أحمد] (22/ 161 ط الرسالة)
((‌14258- حدثنا هشيم، أخبرنا علي بن زيد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر: أن سراقة بن مالك قال: يا رسول الله، فيم العمل؟! أفي شيء قد فرغ منه، أو في شيء نستأنفه؟ فقال: (( بل في شيء قد فرغ منه)) قال: ففيم العمل إذا؟ قال: (( اعملوا، فكل ميسر لما خلق له))