الموسوعة الحديثية


- قالوا: يا رسولَ اللهِ، أرأَيْتَ ما نعْمَلُ، أمْرٌ قد فُرِغَ منه، أم شيءٌ نسْتَأنِفُه؟ قالَ: بلْ أمْرٌ قدْ فُرِغَ منه. قالوا: فكَيفَ بالعَملِ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: كلُّ امرئٍ مُهَيَّأٌ لمَا خُلِقَ لهُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 27487
التخريج : أخرجه أحمد (27487) واللفظ له، والبزار (4108)، والحاكم (3721).
التصنيف الموضوعي: قدر - الأمر بالعمل وترك العجز قدر - جف القلم على علم الله قدر - كل شيء بقدر علم - السؤال للانتفاع وإن كثر قدر - العلاقة بين القدر وبين إسناد أفعال العباد إليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (45/ 480 ط الرسالة)
: ‌27487 - حدثنا هيثم - وسمعته أنا من هيثم - قال: أخبرنا أبو الربيع، عن يونس، عن أبي إدريس، عن أبي الدرداء، قالوا: يا رسول الله، أرأيت ما نعمل، أمر قد فرغ منه، أم شيء نستأنفه؟ قال: " بل أمر قد فرغ منه " قالوا: فكيف بالعمل يا رسول الله؟ قال: " كل امرئ مهيأ لما خلق له ".

[مسند البزار = البحر الزخار] (10/ 46)
: 4108- وبإسناده [[حدثنا عمر، قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، قال: حدثنا سليمان بن عتبة، قال: سمعت يونس بن ميسرة بن حلبس يحدث عن أبي إدريس، عن أبي الدرداء]] قال: قيل يا رسول الله أرأيت ما نعمل أشيء قد فرغ منه أم أشيء نستأنف؟ فقال: كل امرىء مهيأ لما خلق له. وهذه الثلاثة الأحاديث التي بإسناد واحد أسانيدها حسان وهي تروى عن غير أبي الدرداء فاقتصرنا على رواية أبي الدرداء فيها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن يزيد غير أبي الدرداء في متن من متونها شيئا فيكتب الحديث للزيادة التي زادها وإلا كان ذلك كافيا.

المستدرك على الصحيحين (2/ 502)
: 3721 - أخبرني أبو النضر الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، حدثني سليمان بن عتبة، قال: سمعت يونس بن ميسرة بن حلبس يحدث، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي الدرداء رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل فقيل: يا رسول الله، أرأيت ما نعمله أشيء قد فرغ منه أو شيء نستأنفه؟ قال: كل امرئ مهيأ لما خلق له ثم أقبل يونس بن ميسرة على سعيد بن عبد العزيز فقال له: إن تصديق هذا الحديث في كتاب الله عز وجل فقال له سعيد: " وأين يا ابن حلبس؟ قال: أما تسمع الله يقول في كتابه {واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم، ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم، وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون فضلا من الله ونعمة} [[الحجرات: 8]] أرأيت يا سعيد لو أن هؤلاء أهملوا كما يقول الأخابث: أين كانوا يذهبون حيث حبب إليهم وزين لهم أو حيث كره لهم وبغض إليهم؟ هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه