الموسوعة الحديثية


- كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَقِيعِ الغَرْقَدِ في جَنَازَةٍ، فَقالَ: ما مِنكُم مِن أحَدٍ إلَّا وقدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ الجَنَّةِ، ومَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ، فَقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ أفلا نَتَّكِلُ؟ فَقالَ: اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَن أعْطَى واتَّقَى وصَدَّقَ بالحُسْنَى} إلى قَوْلِهِ {لِلْعُسْرَى}،
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4945
التخريج : أخرجه أحمد (1110) بلفظه، وأبو داود (4694)، وابن ماجه (78) كلاهما بلفظ مقارب مطولا، ومسلم (2647) بنحوه مطولا .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الليل رقائق وزهد - الموعظة عند القبر قدر - الأمر بالعمل وترك العجز قدر - كتاب أهل الجنة وأهل النار قدر - كل شيء بقدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 170)
: 4945 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه قال: ‌كنا ‌مع ‌النبي صلى الله عليه وسلم ‌في ‌بقيع ‌الغرقد ‌في ‌جنازة، فقال: ما منكم من أحد، إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار، فقالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل؟ فقال: اعملوا فكل ميسر، ثم قرأ {فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى} إلى قوله: {للعسرى}. حدثنا مسدد، حدثنا عبد الواحد، حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي رضي الله عنه قال: كنا قعودا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث.

[مسند أحمد] (2/ 339 ط الرسالة)
: 1110 - حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي، قال: كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة - أراه قال: ببقيع الغرقد - قال: فنكت في الأرض ثم رفع رأسه، فقال: " ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار ". قال: قلنا: يا رسول الله، أفلا نتكل؟ قال: " ‌لا، ‌اعملوا ‌فكل ‌ميسر "، ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى} [الليل: 5 - 10].

سنن أبي داود (4/ 222)
: 4694 - حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا المعتمر، قال: سمعت منصور بن المعتمر، يحدث عن سعد بن عبيدة، عن عبد الله بن حبيب أبي عبد الرحمن السلمي، عن ‌علي عليه السلام، قال: كنا في جنازة فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ببقيع الغرقد، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس ومعه مخصرة، فجعل ينكت بالمخصرة في الأرض، ثم رفع رأسه فقال: ما منكم من أحد، ما من نفس منفوسة إلا كتب الله مكانها من النار أو من الجنة، إلا قد كتبت شقية، أو سعيدة، قال: فقال رجل من القوم: يا نبي الله أفلا نمكث ‌على كتابنا وندع العمل فمن كان من أهل السعادة ليكونن إلى السعادة ومن كان من أهل الشقوة ليكونن إلى الشقوة؟ قال: " ‌اعملوا ‌فكل ‌ميسر: أما أهل السعادة فييسرون للسعادة، وأما أهل الشقوة، فييسرون للشقوة " ثم قال نبي الله: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى} [الليل: 6] .

[سنن ابن ماجه] (1/ 30 )
: 78 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا وكيع، ح وحدثنا علي بن محمد قال: حدثنا أبو معاوية، ووكيع، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي، قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم وبيده عود، فنكت في الأرض، ثم رفع رأسه، فقال ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة، ومقعده من النار ، قيل: يا رسول الله، أفلا نتكل؟ قال: لا، ‌اعملوا ‌ولا ‌تتكلوا، فكل ميسر لما خلق له . ثم قرأ {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى} [الليل: 6] .

[صحيح مسلم] (4/ 2040 )
: 7 - (2647) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وأبو سعيد الأشج. قالوا: حدثنا وكيع. ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبي. حدثنا الأعمش. ح وحدثنا أبو كريب (واللفظ له). حدثنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن ‌علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم جالسا وفي يده عود ينكت به. فرفع رأسه فقال "ما منكم من نفس إلا وقد علم منزلها من الجنة والنار". قالوا: يا رسول الله! فلم نعمل؟ أفلا نتكل؟ قال "لا. ‌اعملوا. ‌فكل ‌ميسر لما خلق له". ثم قرأ {فأما من أعطى واتقى* وصدق بالحسنى* إلى قوله فسنيسره للعسرى} [92 /الليل /5 - 10].