الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يقولُ في خُطبتِه بعد التَّشهُّدِ: إنَّ أحسَنَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وأحسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ محمَّدٍ -قال يَحْيى: ولا أعلَمُه إلَّا قال: وشرَّ الأُمورِ مُحدثاتُها- وكان إذا ذكَرَ السَّاعةَ أَعْلى بها صوتَه، واشتَدَّ غَضبُه، كأنَّه مُنذِرُ جيشٍ ، ثُم يقولُ: بُعِثتُ أنا والسَّاعةَ كهاتَيْنِ، وأَوْمأَ: وصَفَ يَحْيى بالسَّبابةِ، والوُسْطى.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14431 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم | أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أحاديث مشابهة:

 
- ما مِن مُؤْمِنٍ إلَّا وأنا أوْلَى النَّاسِ به في الدُّنْيا والآخِرَةِ، اقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {النبيُّ أوْلَى بالمُؤْمِنِينَ مِن أنْفُسِهِمْ}[الأحزاب: 6]، فأيُّما مُؤْمِنٍ تَرَكَ مالًا فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مَن كانُوا، فإنْ تَرَكَ دَيْنًا، أوْ ضَياعًا فَلْيَأْتِنِي فأنا مَوْلاهُ.

- أنا أوْلَى بالمُؤْمِنِينَ مِن أنْفُسِهِمْ، فمَن ماتَ وعليه دَيْنٌ ولَمْ يَتْرُكْ وفاءً فَعَلَيْنا قَضاؤُهُ، ومَن تَرَكَ مالًا فَلِوَرَثَتِهِ.

- أنا أوْلَى بالمُؤْمِنِينَ مِن أنْفُسِهِمْ، فمَن ماتَ وتَرَكَ مالًا فَمالُهُ لِمَوالِي العَصَبَةِ، ومَن تَرَكَ كَلًّا أوْ ضَياعًا فأنا ولِيُّهُ، فَلِأُدْعَى له.
  
- أنا أولى بالمؤمنينَ مِن أنفسِهم ، مَن ترَكَ مالًا فلأَهلِهِ ، ومن ترَكَ دَينًا أو ضياعًا فإليَّ وعليَّ
 
- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كانَ يؤتى بالرَّجلِ المتوفَّى عليْهِ الدَّينُ فيقولُ هل ترَكَ لدينِهِ من قضاءٍ فإن حدِّثَ أنَّهُ ترَكَ وفاءً صلَّى عليْهِ وإلَّا قالَ للمسلمينَ صلُّوا على صاحبِكم فلمَّا فتحَ اللَّهُ عليْهِ الفتوحَ قامَ فقالَ أنا أولَى بالمؤمنينَ من أنفسِهم فمَن توفِّيَ منَ المؤمنين وترَكَ دينًا فعليَّ قضاؤُهُ ومن ترَكَ مالًا فَهوَ لورثتِهِ

- كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لا يصلِّي على رجلٍ عليْهِ دَينٌ فأُتِيَ بميِّتٍ فسألَ أعليْهِ دينٌ قالوا نعم عليْهِ دينارانِ قالَ صلُّوا على صاحبِكم قالَ أبو قتادةَ هما عليَّ يا رسولَ اللَّهِ فصلَّى عليْهِ فلمَّا فتحَ اللَّهُ على رسولِهِ قالَ أنا أولى بِكلِّ مؤمنٍ من نفسِهِ من ترَكَ دَينًا فعليَّ ومن ترَكَ مالًا فلورثتِهِ

- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا تُوُفِّيَ المؤمِنُ وعليه دَينٌ، سأل: هل ترَكَ لدَينِه مِن قضاءٍ؟ فإنْ قالوا: نعم، صلَّى عليه، وإنْ قالوا: لا، قال: صلُّوا على صاحبِكم، فلمَّا فتَحَ اللهُ عزَّ وجلَّ على رسولِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: أنا أَوْلى بالمؤمنينَ مِن أنْفُسِهم؛ فمَن تُوُفِّيَ وعليه دَينٌ، فعليَّ قضاؤُه، ومَن ترَكَ مالًا، فهو لِوَرَثَتِه.
 
- أنا أولى بِكلِّ مؤمنٍ من نفسِهِ فأيُّما رجلٍ ماتَ وترَكَ دَينًا فإليَّ ومن ترَكَ مالًا فلورثتِهِ

- كانَ يقولُ: إذا توفِّيَ المؤمِنُ في عَهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وعليْهِ الدَّين، فيَسألُ: هل ترَكَ لدينِهِ من قضاءٍ؟ فإن قالوا: نعَم، صلَّى عليْهِ، وإن قالوا: لا، قال: صلُّوا على صاحبِكم ، فلمَّا فتحَ اللَّهُ على رسولِهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ الفتوحَ، قال: أنا أولى بالمؤمنينَ من أنفسِهِم، فمن توفِّيَ وعليْهِ دينٌ فعليَّ قضاؤُهُ، ومن ترَكَ مالًا فَهوَ لورثتِهِ
 
- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لا يصلِّي على رجلٍ ماتَ وعليْهِ دَينٌ، فأُتيَ بميِّتٍ، فقال: أعليْهِ دينٌ؟ قالوا: نعم، ديناران، قال: صلُّوا على صاحبِكم فقالَ أبو قتادةَ الأنصاريُّ: هما عليَّ يا رسولَ اللَّه، قال: فصلَّى عليْهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم، فلمَّا فتحَ اللَّهُ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم، قال: أنا أولى بِكلِّ مؤمنٍ من نفسِهِ، فمن ترَكَ دَينًا فعليَّ قضاؤُهُ ومن ترَكَ مالًا فلورثتِهِ.

- أنا أولى بِالمؤمنينَ في كتابِ اللهِ ، فَأيُّكُمْ ما تركَ دَيْنًا أوْ ضَيْعَةً فَادْعُونِي ، فَأنا ولِيُّهُ ، و أيُّكُمْ ما تركَ مالًا فَلْيُؤْثِرْ بِمالِهِ عَصَبَتَهُ مَنْ كَانَ

- أنا أولى بِالمؤمنينَ من أنْفُسِهمْ ، فمَنْ تُوُفِّيَ مِنَ المؤمنينَ فَتركَ دَيْنًا فعلَيَّ قَضَاؤُهُ ، و مَنْ تركَ مالًا فهوَ لِوَرَثَتِه

- أنا أولى بكلِّ مُؤْمِنٍ من نفسِهِ ، فمَنْ تركَ دَيْنًا فعلَيَّ ، و مَنْ تركَ مالًا فَلِوَرَثَتِه

- ما من مؤمنٍ إلا أنا أولى به في الدُّنيا و الآخرةِ ، اقرؤوا إن شئتُم : النَّبيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فأيما مؤمنٍ مات و ترك مالًا ، فلْيَرِثْه عصبتُه مَن كانوا ، و من ترك دَيْنًا أو ضَياعًا فليأتِني ، فأنا مولاه
 
- كان إذا خطب احمرَّتْ عيناه ، وعلا صوتُه ، واشتَدَّ غضبُهُ ، كأنَّهُ منذِرُ جيشٍ ، يقولُ صبَّحَكم ومسَّاكُم

- والذي نفْسٌ محمدٍ بيدِهِ إِنْ على الأرْضِ مِنْ مؤمِنٍ إلَّا وأنا أَوْلَى الناسِ بِهِ ، فأَيُّكُم ما تَرَكَ دَيْنًا أوْ ضَيَاعًا فأنا مولاه ، وأيُّكم مَّا ترَكَ مالًا فإلى العصبَةِ مَنْ كانَ

- أنا أولَى بكلِّ مسلمٍ من نَفسِه مَن ترك مالًا فلورثَتِه و مَن ترك دَينًا أو ضَياعًا فإليَّ و عَلَيَّ

- فلمَّا فتحَ اللهُ علَى رسولِه صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ قال : أنا أولى بكلِّ مؤمنٍ من نفسِهِ ، فمَن ترك دَينًا فعليَّ قضاؤه ، ومَن تركَ مالًا فلورثتِهِ .

- كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا خطبَ احمرتْ عيناه وعلا صوتُه واشتدَّ غضبُه كأنه منذرُ جيشٍ يقولُ: صبَّحَكم مسَّاكم. ويقولُ: بُعِثتُ أنا والساعةَ كهاتين ويَقْرِنُ بين إصبَعَيه السبَّابةِ والوسطى ويقولُ: أما بعدُ؛ فإن خيرَ الأمورِ كتابُ اللهِ وخيرَ الهديِ هَدْيُ محمدٍ وشرَّ الأمورِ محدثاتُها وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ, وكان يقولُ: من تركَ مالًا فلأهلِه، ومن ترك دينًا أو ضَياعًا فعليَّ وإليَّ.

- رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يُؤْتَى بالرَّجُلِ المُتَوَفَّى عليه الدَّيْنُ، فَيَسْأَلُ: هلْ تَرَكَ لِدَيْنِهِ فَضْلًا؟ فإنْ حُدِّثَ أنَّه تَرَكَ وفَاءً صَلَّى، وإلَّا قالَ لِلْمُسْلِمِينَ: صَلُّوا علَى صَاحِبِكُمْ فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عليه الفُتُوحَ، قالَ: أنَا أوْلَى بالمُؤْمِنِينَ مِن أنْفُسِهِمْ، فمَن تُوُفِّيَ مِنَ المُؤْمِنِينَ فَتَرَكَ دَيْنًا فَعَلَيَّ قَضَاؤُهُ، ومَن تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ.

- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يُؤْتَى بالرَّجُلِ المُتَوَفَّى، عليه الدَّيْنُ، فَيَسْأَلُ: هلْ تَرَكَ لِدَيْنِهِ فَضْلًا؟، فإنْ حُدِّثَ أنَّهُ تَرَكَ لِدَيْنِهِ وَفَاءً صَلَّى، وإلَّا قالَ لِلْمُسْلِمِينَ: صَلُّوا علَى صَاحِبِكُمْ، فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عليه الفُتُوحَ، قالَ: أَنَا أَوْلَى بالمُؤْمِنِينَ مِن أَنْفُسِهِمْ، فمَن تُوُفِّيَ مِنَ المُؤْمِنِينَ فَتَرَكَ دَيْنًا، فَعَلَيَّ قَضَاؤُهُ، وَمَن تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ.

- كانتْ خُطبَةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ الجُمُعَةِ يَحمَدُ اللهَ ويُثني عليهِ ، وذكَر باقيَ الحديثِ

- أَنا أولى النَّاسِ بأنفسِهِم ، مَن ترَكَ مالًا فلِموالي عَصَبتِهِ ، ومَن ترَكَ ضياعًا أو كَلًّا ، فأَنا وليُّهُ فلا داعيَ لَهُ

- كان إذا ذُكرَ الساعةُ احمرَّتْ وجْنتاهُ وعلا صوتُه واشتدَّ غضبُه . . . . .

- كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا يُصلِّي على رجلٍ عليه دَينٌ فأُتِيَ بميتٍ فسأل أَعليه دَينٌ قالوا نعم عليه دينارانِ قال صلُّوا على صاحبِكم قال أبو قتادةَ هما عليَّ يا رسولَ اللهِ فصلَّى عليه فلما فتح اللهُ على رسولِه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال أنا أولى بكلِّ مؤمنٍ من نفسِه من ترك دَينًا فعليَّ ومن ترك مالًا فلِورثَتِه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 5/249 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين | أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على من عليه دين قرض - الترهيب من الدين قرض - الكفالة في القرض والديون قرض - من ضمن دين ميت جنائز وموت - قضاء دين الميت

- أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يُؤْتَى بالرَّجُلِ المَيِّتِ عليه الدَّيْنُ، فَيَسْأَلُ: هلْ تَرَكَ لِدَيْنِهِ مِن قَضَاءٍ؟ فإنْ حُدِّثَ أنَّهُ تَرَكَ وَفَاءً، صَلَّى عليه، وإلَّا قالَ: صَلُّوا علَى صَاحِبِكُمْ، فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عليه الفُتُوحَ، قالَ: أَنَا أَوْلَى بالمُؤْمِنِينَ مِن أَنْفُسِهِمْ؛ فمَن تُوُفِّيَ وَعليه دَيْنٌ فَعَلَيَّ قَضَاؤُهُ، وَمَن تَرَكَ مَالًا فَهو لِوَرَثَتِهِ.

- كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَخْطُبُ النَّاسَ، يَحْمَدُ اللَّهَ وَيُثْنِي عليه بما هو أَهْلُهُ، ثُمَّ يقولُ: مَن يَهْدِهِ اللَّهُ فلا مُضِلَّ له، وَمَن يُضْلِلْ فلا هَادِيَ له، وَخَيْرُ الحَديثِ كِتَابُ اللهِ ثُمَّ سَاقَ الحَدِيثَ بمِثْلِ حَديثِ الثَّقَفِيِّ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 867 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه
التصنيف الموضوعي: جمعة - كيفية الخطبة آداب عامة - خطبة الحاجة جمعة - آداب الخطبة جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم

-  كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ، وَعَلَا صَوْتُهُ، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ، حتَّى كَأنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ يقولُ: صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ، ويقولُ: بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ، وَيَقْرُنُ بيْنَ إصْبَعَيْهِ: السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى، ويقولُ: أَمَّا بَعْدُ؛ فإنَّ خَيْرَ الحَديثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرُ الهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ بدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، ثُمَّ يقولُ: أَنَا أَوْلَى بكُلِّ مُؤْمِنٍ مِن نَفْسِهِ؛ مَن تَرَكَ مَالًا فَلأَهْلِهِ، وَمَن تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا، فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ. [وفي رواية]: كَانَتْ خُطْبَةُ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَومَ الجُمُعَةِ يَحْمَدُ اللَّهَ، وَيُثْنِي عليه، ثُمَّ يقولُ علَى إثْرِ ذلكَ، وَقَدْ عَلَا صَوْتُهُ، ثُمَّ سَاقَ الحَدِيثَ، بمِثْلِهِ.

- أنا أولى بالمؤمنينَ من أنفسِهم فمن ترَكَ مالًا فلورثتِهِ ومن ترَكَ دَينًا فإليَّ وعليَّ

-  أنا أولى بكلِّ مؤمِنٍ مِن نفسِه، فمَن ترَكَ مالًا فلِوَرثَتِه، ومَن ترَكَ كلًّا أو ضَياعًا فعَلَيَّ.

- خطبَةُ الجمُعَةِ تُفتَتَحُ بالحَمدِ

- ما مِن مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى به في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [الأحزاب: 6]، فأيُّما مُؤمِنٍ مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا، فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مَن كَانُوا، وَمَن تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا، فَلْيَأْتِنِي؛ فأنَا مَوْلَاهُ.

- وكان لا يصلي على الميتِ إذا عرف أنه مات وعليه ديونٌ لم يتركْ وفاءَها حتى أفاء اللهُ عليه من الغنائمِ والأنفالِ فكان يقومُ هو بسدادِها

- أنا أولى بكلِّ مسلمٍ من نفسِه من ترك مالًا فلورثته ومن ترك دينًا أو ضياعًا أي أسرةً : أولادًا صغارًا فإليّ وعليّ
 
- أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بالمُؤْمِنِينَ في كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، فأيُّكُمْ ما تَرَكَ دَيْنًا، أَوْ ضَيْعَةً، فَادْعُونِي فأنَا وَلِيُّهُ، وَأَيُّكُمْ ما تَرَكَ مَالًا، فَلْيُؤْثَرْ بِمَالِهِ عَصَبَتُهُ مَن كَانَ.

- مَن تَرَكَ مَالًا فَلِلْوَرَثَةِ، وَمَن تَرَكَ كَلًّا فَإِلَيْنَا. [وفي رواية]: غيرَ أنَّ في حَديثِ غُنْدَرٍ: وَمَن تَرَكَ كَلًّا وَلِيتُهُ.

- وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إنْ علَى الأرْضِ مِن مُؤْمِنٍ إِلَّا أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِهِ، فأيُّكُمْ ما تَرَكَ دَيْنًا، أَوْ ضَيَاعًا فأنَا مَوْلَاهُ، وَأَيُّكُمْ تَرَكَ مَالًا، فَإِلَى العَصَبَةِ مَن كَانَ.
 
- أنَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه علَيهِ وسلَّمَ كانَ إذا خطبَ احمرَّتْ عَيناهُ ، وعلَا صَوتُهُ ، واشتدَّ غضبُهُ حتَّى كأنَّهُ مُنذرُ جَيشٍ يقولُ : صبَّحَتْكُم مسَّتْكُم ثمَّ يقولُ : بُعِثتُ أَنا والسَّاعةُ كَهاتَينِ . وقرَنَ بينَ إصبعَيهِ الوسطَى والَّتي تليها صبَّحَتْكُم السَّاعةُ أو مسَّتْكُم ثمَّ يخطبُ أمَّا بعدُ الهَديُ هَديُ محمَّدٍ علَيهِ السَّلامُ ، وشرُّ الأمورِ مُحدثاتُها ، وَكُلُّ بدعةٍ ضلالةٌ

- كلُّ بدعةٍ ضلالةٌ [يعني حديث: أتينا العرباضَ بنِ ساريةَ، وهو ممن نزل فيه ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه فسلَّمنا، وقلنا : أتيناك؛ زائرين، وعائدين، ومقتبسِين. فقال العرباضُ : صلى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ، ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظةً بليغةً، ذرفت منها العيون، ووجِلت منها القلوبُ. فقال قائلٌ : يا رسولَ اللهِ ! كأن هذه موعظةُ مُودِّعٍ، فماذا تعهد إلينا ؟ فقال : أوصيكم بتقوى اللهِ والسمعِ والطاعةِ وإن عبدًا حبشيًّا، فإنه من يعِشْ منكم بعدي فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ المهديّين الراشدين تمسّكوا بها، وعَضّوا عليها بالنواجذِ، وإياكم ومحدثاتِ الأمورِ فإنَّ كلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ]
الراوي : [العرباض بن سارية] | المحدث : ابن باز | المصدر : فتاوى نور على الدرب لابن باز
الصفحة أو الرقم : 3/11 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - إثم من دعا إلى ضلالة اعتصام بالسنة - إنكار السنة اعتصام بالسنة - مخالفة السنة

- كانَ إذا خطبَ احمرتْ عيناهُ، و علا صوتُهُ، و اشتدَّ غضبُهُ، كأنَّهُ منذرُ جيشٍ، يقولُ صبَّحَكمْ و مسَّاكمْ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 6638 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه
التصنيف الموضوعي: جمعة - كيفية الخطبة جمعة - آداب الخطبة جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم

- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا خطَب احمرَّت عيناه وعلا صوتُه واشتَدَّ حتَّى كأنَّه نذيرُ جيشٍ يقولُ: صبَّحكم ومسَّاكم ويقولُ: ( بُعِثْتُ أنا والسَّاعةُ كهاتينِ ) - يُفرِّقُ بينَ السَّبَّابةِ والوسطى - ويقولُ: ( أمَّا بعدُ فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ وخيرَ الهَديِ هَديُ محمَّدٍ وإنَّ شرَّ الأمورِ محدَثاتُها وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ ) ثمَّ يقولُ: ( أنا أَوْلى بكلِّ مؤمنٍ مِن نفسِه مَن ترَك مالًا فلأهلِه ومَن ترَك دَينًا أو ضَيْعةً فإليَّ وعلَيَّ )

- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا ذكَر السَّاعةَ احمرَّت وجنتاه واشتدَّ غضبُه وعلا صوتُه كأنَّه منذِرُ جيشٍ قال: صُبِّحْتُم مُسِّيتُم قال: وكان يقولُ: ( أنا أَولى بالمؤمنينَ مِن أنفسِهم ومَن ترَك مالًا فلأهلِه ومَن ترَك دَيْنًا أو ضَياعًا فعلَيَّ وإليَّ فأنا أَوْلى بالمؤمنينَ )

- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُصلِّي على رجلٍ مات وعليه دَيْنٌ فأُتي بميِّتٍ فقال: ( أعليه دَيْنٌ ) فقالوا: نَعم دينارانِ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( صلُّوا على صاحبِكم ) فقال أبو قتادةَ: هما علَيَّ يا رسولَ اللهِ فصلَّى عليه فلمَّا فتَح اللهُ على رسولِه قال: ( أنا أَولى بكلِّ مؤمنٍ مِن نفسِه فمَن ترَك دَينًا فعلَيَّ ومَن ترَك مالًا فلِوَرثتِه )

- كان الرَّجلُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا مات وعليه دَيْنٌ سأَل: ( هل له وفاءٌ ؟ ) فإذا قيل: نَعم صلَّى عليه وإذا قيل كلَّا قال: ( صلُّوا على صاحبِكم ) فلمَّا فتَح اللهُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الفتوحَ قال: ( أنا أَولى بالمؤمنينَ مِن أنفسِهم مَن ترَك دَيْنًا فعلَيَّ ومَن ترَك مالًا فللوارثِ )

- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُؤتَى بالرَّجلِ الميِّتِ عليه الدَّينُ فيسأَلُ: ( هل ترَك لدَيْنِه وفاءً ؟ ) فإنْ حُدِّث أنَّه ترَك وفاءً صلَّى عليه وإلَّا قال: ( صلُّوا على صاحبِكم ) فلمَّا فتَح اللهُ جلَّ وعلا عليه الفتوحَ قال: ( أنا أَوْلى بالمؤمنينَ مِن أنفسِهم فمَن تُوفِّي وعليه دَيْنٌ فعليَّ قضاؤُه ومَن ترَك مالًا فهو لِوَرَثتِه )
 
- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُصلِّي على رجلٍ مات وعليه دَيْنٌ فأُتي بميِّتٍ فقال: ( أعليه دَيْنٌ ) فقالوا: نَعم دينارانِ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( صلُّوا على صاحبِكم ) فقال أبو قتادةَ: هما علَيَّ يا رسولَ اللهِ فصلَّى عليه فلمَّا فتَح اللهُ على رسولِه قال: ( أنا أَولى بكلِّ مؤمنٍ مِن نفسِه فمَن ترَك دَينًا فعلَيَّ ومَن ترَك مالًا فلِوَرثتِه )

- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا ذكَر السَّاعةَ احمرَّت وجنتاه واشتدَّ غضبُه وعلا صوتُه كأنَّه منذِرُ جيشٍ قال: صُبِّحْتُم مُسِّيتُم قال: وكان يقولُ: ( أنا أَولى بالمؤمنينَ مِن أنفسِهم ومَن ترَك مالًا فلأهلِه ومَن ترَك دَيْنًا أو ضَياعًا فعلَيَّ وإليَّ فأنا أَوْلى بالمؤمنينَ )

- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا خطَب احمرَّت عيناه وعلا صوتُه واشتَدَّ حتَّى كأنَّه نذيرُ جيشٍ يقولُ: صبَّحكم ومسَّاكم ويقولُ: ( بُعِثْتُ أنا والسَّاعةُ كهاتينِ ) - يُفرِّقُ بينَ السَّبَّابةِ والوسطى - ويقولُ: ( أمَّا بعدُ فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ وخيرَ الهَديِ هَديُ محمَّدٍ وإنَّ شرَّ الأمورِ محدَثاتُها وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ ) ثمَّ يقولُ: ( أنا أَوْلى بكلِّ مؤمنٍ مِن نفسِه مَن ترَك مالًا فلأهلِه ومَن ترَك دَينًا أو ضَيْعةً فإليَّ وعلَيَّ )
 
- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا مرَّتْ به جِنازةٌ سألَهم: أعليه دَينٌ؟ فإنْ قالوا: نَعَمْ، قال: ترَكَ وفاءً؟ فإنْ قالوا: نَعَمْ، صلَّى عليه، وإلَّا قال: صَلُّوا على صاحِبِكم.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 8950 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على من عليه دين قرض - الصلاة على من ترك دينا

- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أُتيَ، أو مَرَّ عليه بجِنازةٍ؛ سأَلَهم: هل ترَكَ دَيْنًا؟ فإنْ قالوا: نَعَمْ؛ قال: هل ترَكَ وَفاءً؟ فإنْ قالوا: نَعَمْ؛ صلَّى عليه، وإنْ قالوا: لا؛ قال: صَلُّوا على صاحِبِكم.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 9185 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على من عليه دين قرض - إثم من مات وعليه قرض قرض - أداء الديون قرض - الصلاة على من ترك دينا
 
- أنا أوْلى بالمُؤمِنِ مِن نَفْسِهِ، مَن ترَكَ دَيْنًا أو ضَياعًا فإليَّ، ولا ضَياعَ عليه، فليُدْعَ لهُ وأنا وَليُّهُ، ومَن ترَكَ مالًا فللعَصَبةِ، مَن كان.

- أنا أَوْلى بكلِّ مُؤمِنٍ من نفْسِه، فأيُّما رجُلٍ ماتَ، وترَكَ دَينًا فإلَيَّ، ومَن ترَكَ مالًا، فهو لوَرثتِه.

- كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يُصلِّي على رجُلٍ عليه دَينٌ، فأُتيَ بميِّتٍ، فسألَ: هل عليه دَينٌ؟ قالوا: نَعم، دينارانِ، قال: صَلُّوا على صاحِبِكم، فقال أبو قَتادةَ: هُما عليَّ يا رسولَ اللهِ، فصلَّى عليه، فلمَّا فتَحَ اللهُ على رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: أنا أَوْلى بكلِّ مُؤمِنٍ من نفْسِه، فمَن ترَكَ دَينًا فعلَيَّ، ومَن ترَكَ مالًا فلوَرثتِه.

- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذكَرَ السَّاعةَ؛ احمَرَّتْ وَجْنَتاه، واشتَدَّ غضَبُه، وعَلا صوتُه، كأنَّه مُنذرُ جيشٍ، صُبِّحْتم مُسِّيتم، قال: وكان يقولُ: أنا أَوْلى بالمُؤمِنينَ من أنفُسِهم، ومَن ترَكَ مالًا فلأهلِه، ومَن ترَكَ دَينًا، أو ضَياعًا فإليَّ وعليَّ، وأنا أَوْلى بالمُؤمِنينَ.

- بُعِثْتُ والسَّاعةُ هكذا، وأشارَ بإصبَعَيه: السَّبابةِ والوُسطى.
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 22862 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين | أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي أشراط الساعة - علامات الساعة الصغرى

- خطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فحمِدَ اللهَ، وأثْنى عليه بما هو له أهْلٌ، ثُم قال: أمَّا بعدُ، فإنَّ أصدَقَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وإنَّ أفضلَ الهَدْيَ هَدْيُ محمَّدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحدَثاتُها، وكلَّ بِدعةٍ ضلالةٌ، ثُم يرفَعُ صوتَه، وتحمَرُّ وَجْنَتاه، ويشتَدُّ غضَبُه إذا ذكَرَ السَّاعةَ، كأنَّه مُنذِرُ جيشٍ، قال: ثُم يقولُ: أتَتْكمُ السَّاعةُ، بُعِثْتُ أنا والسَّاعةَ هكذا -وأشارَ بإصبَعَيهِ السَّبَّابةِ والوُسْطى– صبَّحَتْكمُ السَّاعةُ ومسَّتْكم، مَن ترَكَ مالًا فلأهلِه، ومَن ترَكَ دَينًا أو ضَياعًا فإليَّ، وعليَّ والضَّياعُ: يَعْني ولَدَه المساكينَ.

- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يُصلِّي على رجلٍ مات وعليه دَيْنٌ، فأُتِيَ بميِّتٍ، فقال: أعليه دَينٌ؟ فقالوا: نَعَمْ، دِينارانِ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: صَلُّوا على صاحِبِكم، فقال أبو قتادةَ: هما عليَّ يا رسولَ اللهِ، فصلَّى عليه، فلمَّا فتَحَ اللهُ على رسولِه قال: أنا أَوْلى بكلِّ مؤمنٍ مِن نفسِه، فمَن ترَكَ دَينًا فعليَّ، ومَن ترَكَ مالًا فلِوَرَثَتِه.