الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا ذكَر السَّاعةَ احمرَّت وجنتاه واشتدَّ غضبُه وعلا صوتُه كأنَّه منذِرُ جيشٍ قال: صُبِّحْتُم مُسِّيتُم قال: وكان يقولُ: ( أنا أَولى بالمؤمنينَ مِن أنفسِهم ومَن ترَك مالًا فلأهلِه ومَن ترَك دَيْنًا أو ضَياعًا فعلَيَّ وإليَّ فأنا أَوْلى بالمؤمنينَ )
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3062
التخريج : أخرجه ابن حبان (3062) بلفظه، وأحمد (14630) باختلاف يسير، والنسائي (1578)، وابن خزيمة (1785) مطولا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها جمعة - كيفية الخطبة جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (7/ 331)
3062 - أخبرنا علي بن الحسن بن سلم الأصبهاني، قال: حدثنا محمد بن عصام بن يزيد، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا سفيان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه، واشتد غضبه، وعلا صوته كأنه منذر جيش قال: صبحتم مسيتم قال: وكان يقول: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ومن ترك مالا، فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا، فعلي وإلي، فأنا أولى بالمؤمنين

[مسند أحمد] (22/ 467)
14630 - حدثنا عبد الله بن الوليد، حدثنا سفيان، حدثنا جعفر، عن أبيه، عن جابر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر الساعة، احمرت وجنتاه، واشتد غضبه، وعلا صوته، كأنه منذر جيش، صبحتم مسيتم قال: وكان يقول: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ومن ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا، أو ضياعا فإلي وعلي، وأنا أولى بالمؤمنين

سنن النسائي (3/ 188)
1578 - أخبرنا عتبة بن عبد الله، قال: أنبأنا ابن المبارك، عن سفيان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته: يحمد الله ويثني عليه بما هو أهله، ثم يقول: من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلله فلا هادي له، إن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، ثم يقول: بعثت أنا والساعة كهاتين، وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه، وعلا صوته، واشتد غضبه كأنه نذير جيش يقول: صبحكم مساكم، ثم قال: من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي أو علي، وأنا أولى بالمؤمنين

صحيح ابن خزيمة (3/ 143)
1785 - نا الحسين بن عيسى البسطامي، نا أنس يعني ابن عياض، عن جعفر بن محمد، ح، وحدثنا عتبة بن عبد الله، أخبرنا عبد الله بن المبارك، أنا سفيان، عن جعفر، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته , يحمد الله , ويثني عليه بما هو له أهل , ثم يقول: من يهد الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له , إن أصدق الحديث كتاب الله , وأحسن الهدي هدي محمد , وشر الأمور محدثاتها , وكل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة , وكل ضلالة في النار , ثم يقول: بعثت أنا والساعة كهاتين , وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه , وعلا صوته , واشتد غضبه كأنه نذير جيش: صبحتكم الساعة ومستكم , ثم يقول: من ترك مالا فلأهله , ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي أو علي , وأنا ولي المؤمنين . هذا لفظ حديث ابن المبارك. ولفظ أنس بن عياض مخالف لهذا اللفظ