الموسوعة الحديثية


- كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يُصلِّي على رجُلٍ عليه دَينٌ، فأُتيَ بميِّتٍ، فسألَ: هل عليه دَينٌ؟ قالوا: نَعم، دينارانِ، قال: صَلُّوا على صاحِبِكم، فقال أبو قَتادةَ: هُما عليَّ يا رسولَ اللهِ، فصلَّى عليه، فلمَّا فتَحَ اللهُ على رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: أنا أَوْلى بكلِّ مُؤمِنٍ من نفْسِه، فمَن ترَكَ دَينًا فعلَيَّ، ومَن ترَكَ مالًا فلوَرثتِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14159
التخريج : أخرجه أبو داود (3343)، والنسائي (1962) باختلاف يسير، وقوله: "أنا أَوْلى بكلِّ مُؤمِنٍ ..." أخرجه مسلم (867) مطولاً
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على من عليه دين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته قرض - أداء الديون قرض - الصلاة على من ترك دينا كفالة - من تكفل عن ميت دينا، فليس له أن يرجع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 247)
3343- حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن جابر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلي على رجل مات وعليه دين، فأتي بميت، فقال: ((أعليه دين؟)) قالوا: نعم، ديناران، قال: ((صلوا على صاحبكم)) فقال أبو قتادة الأنصاري: هما علي يا رسول الله، قال: فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما فتح الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((أنا أولى بكل مؤمن من نفسه، فمن ترك دينا فعلي قضاؤه ومن ترك مالا فلورثته))

[سنن النسائي] (4/ 65)
1962- أخبرنا نوح بن حبيب القومسي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن جابر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلي على رجل عليه دين، فأتي بميت، فسأل: ((أعليه دين؟)) قالوا: نعم، عليه ديناران، قال: ((صلوا على صاحبكم))، قال أبو قتادة: هما علي يا رسول الله، فصلى عليه، فلما فتح الله على رسوله صلى الله عليه وسلم قال: ((أنا أولى بكل مؤمن من نفسه، من ترك دينا فعلي، ومن ترك مالا فلورثته))

[صحيح مسلم] (2/ 592)
43- (867) وحدثني محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، حتى كأنه منذر جيش يقول: ((صبحكم ومساكم))، ويقول: ((بعثت أنا والساعة كهاتين))، ويقرن بين إصبعيه السبابة، والوسطى، ويقول: ((أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)) ثم يقول: ((أنا أولى بكل مؤمن من نفسه، من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي)).