الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا تُوُفِّيَ المؤمِنُ وعليه دَينٌ، سأل: هل ترَكَ لدَينِه مِن قضاءٍ؟ فإنْ قالوا: نعم، صلَّى عليه، وإنْ قالوا: لا، قال: صلُّوا على صاحبِكم، فلمَّا فتَحَ اللهُ عزَّ وجلَّ على رسولِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: أنا أَوْلى بالمؤمنينَ مِن أنْفُسِهم؛ فمَن تُوُفِّيَ وعليه دَينٌ، فعليَّ قضاؤُه، ومَن ترَكَ مالًا، فهو لِوَرَثَتِه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 1962
التخريج : أخرجه النسائي (1963) واللفظ له، والبخاري (5371)، ومسلم (1619) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على من عليه دين فرائض ومواريث - من ترك مالا فلورثته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - من ترك دينا أو ضياعا فعلى الله وعلى رسوله قرض - الترهيب من الدين قرض - الصلاة على من ترك دينا
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (4/ 66)
1963 - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أنبأنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، وابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا توفي المؤمن وعليه دين سأل: هل ترك لدينه من قضاء؟ فإن قالوا: نعم صلى عليه، وإن قالوا: لا، قال: صلوا على صاحبكم، فلما فتح الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم، قال: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن توفي وعليه دين فعلي قضاؤه، ومن ترك مالا فهو لورثته

صحيح البخاري (7/ 67)
5371 - حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالرجل المتوفى عليه الدين، فيسأل: هل ترك لدينه فضلا؟ فإن حدث أنه ترك وفاء صلى، وإلا قال للمسلمين: صلوا على صاحبكم فلما فتح الله عليه الفتوح، قال: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن توفي من المؤمنين فترك دينا فعلي قضاؤه، ومن ترك مالا فلورثته

صحيح مسلم (3/ 1237)
14 - (1619) وحدثني زهير بن حرب، حدثنا أبو صفوان الأموي، عن يونس الأيلي، ح وحدثني حرملة بن يحيى، واللفظ له، قال: أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يؤتى بالرجل الميت عليه الدين، فيسأل: هل ترك لدينه من قضاء؟ فإن حدث أنه ترك وفاء، صلى عليه، وإلا، قال: صلوا على صاحبكم، فلما فتح الله عليه الفتوح، قال: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن توفي وعليه دين فعلي قضاؤه، ومن ترك مالا فهو لورثته،