الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

151 - يجتَمعُ كلِّ يومِ عرفةَ بعرفة جبريلُ وميكائيلُ وإسرافيلُ والخضِرُ فيقولُ جبريلُ : ما شاءَ اللَّهُ لا قوَّةَ إلا باللَّهِ ، فيردُّ عليهِ ميكائيلُ : ما شاءَ اللَّهُ كلُّ نعمةٍ فمنَ اللَّهِ ، فيردُّ عليهِ إسرافيلُ : ما شاءَ اللَّهُ الخيرُ كلُّهُ بيدِ اللَّهِ ، فيردُّ عليهِ الخضرُ : ما شاءَ اللَهُ لا يصرفُ السُّوءَ إلا اللَّهُ .ثمَّ يتفرَّقونَ عن هذِهِ الكلماتِ فلا يجتمعونَ إلى قابلٍ في ذلِكَ اليومِ . قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فما مِن أحدٍ يقولُ هؤلاء الأربعَ مقالاتٍ حينَ يَستيقظُ من نومِهِ إلا وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أربعةً منَ الملائِكَةِ يحفظونَهُ ، مقالةَ جبريلَ من بينِ يديهِ ، وصاحبُ مقالةِ ميكائيلَ عن يمينِهِ ، وصاحبُ مقالةِ إسرافيلَ عن يسارِهِ ، وصاحبُ مقالةَ الخضرِ من خلفِهِ إلى أن تغرُبَ الشَّمسُ ، مِن كلِّ آفةٍ وعاهةٍ وعدوٍّ وظالمٍ وحاسدٍ قالَ رسول اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : وما مِن أحدٍ يقولُها في يوم عرفةَ مائةَ مرَّةٍ من قبلِ غروبِ الشَّمسِ إلا ناداهُ اللَّهُ تعالى من فوقِ عرشِهِ : أي عبدي قد أرضَيتَني وقد رضيتُ عنكَ فسَلني ما شئتَ فبعزَّتي حلَفتُ لأُعْطيَنَّكَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/313 | خلاصة حكم المحدث : باطل | أحاديث مشابهة

152 - ألَا أُحدِّثُك عنِّي وعن فاطمةَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانت أحَبَّ أهْلِه إليه، وكانت عندي، فجَرَّتْ بالرَّحى حتى أثَّرَتْ بيَدِها، واستقَتْ بالقِرْبةِ حتى أثَّرَتْ في نَحرِها، وقمَّتِ البَيتَ حتى اغبَرَّتْ ثيابُها، وأوقَدَتِ القِدرَ حتى دَكِنَتْ ثيابُها، وأصابَها من ذلك ضُرٌّ، فسَمِعْنا أنَّ رقيقًا أُتِيَ بهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلتُ: لو أتَيتِ أباك فسَأَلْتيهِ خادِمًا يَكْفيكِ، فأتَتْه، فوَجَدَتْ عندَه حُدَّاثًا، فاستَحْيَتْ، فرَجَعَتْ، فغَدَا علينا ونحن في لِفاعِنا، فجلَسَ عندَ رأسِها، فأدْخَلَتْ رأسَها في اللِّفاعِ حياءً من أبيها، فقال: ما كان حاجتُكِ أمسِ إلى آلِ مُحمَّدٍ؟ فسَكَتَتْ، مرَّتَينِ، فقُلتُ: أنا واللهِ أُحدِّثُكَ يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذه جرَّتْ عندي بالرَّحى حتى أثَّرَتْ في يَدِها، واسْتَقَتْ بالقِرْبةِ حتى أثَّرَتْ في نَحرِها، وكَسَحَتِ البيتَ حتى اغبَرَّتْ ثيابُها، وأوقَدَتِ القِدرَ حتى دَكِنَتْ ثيابُها، وبَلَغَنا أنَّه أتاكَ رقيقٌ أو خَدَمٌ، فقُلتُ لها: سَليهِ خادِمًا، فذكَرَ مَعْنى حديثِ الحَكَمِ وأتَمَّ [أي مَعْنى حَديثِ: إذا أخَذتُما مَضاجِعَكما فسَبِّحا ثلاثًا وثلاثينَ، واحْمَدَا ثلاثًا وثلاثينَ، وكَبِّرَا أربعًا وثلاثينَ، فهو خَيرٌ لكما من خادِمٍ].
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 5063 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

153 - سَبَقَ العِلمُ، وجَفَّ القَلَمُ، ومَضى القضاءُ، وتمَّ القَدَرُ بتحقيقِ الكِتابِ وتصديقِ الرُّسُلِ، وما العبادُ عامِلون، وبالسَّعادةِ من اللهِ لمن آمَنَ واتَّقى، وبالشَّقاءِ من اللهِ لمَن كَذَبَ وكَفَرَ، وبالولايةِ من اللهِ للمُؤمِنينَ، وبالبَراءَةِ من المُشرِكينَ. ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أرْوي حديثي عن اللهِ سُبحانَه، قال اللهُ تَبارك وتَعالى: وبمَشيئَتي كنتَ أنتَ الذي تشاءُ لنفْسِك ما تشاءُ، وبإرادتي كنتَ أنتَ الذي تُريدُ لنفْسِك ما تُريدُ، وبفضلِ نِعْمَتي قَويتَ على مَعصيتي، وبِعِصْمَتي وبعافيتي وبقُوَّتي أدَّيتَ إليَّ فرائضي، أنا أوْلى بإحسانِك منكَ، وأنتَ أوْلى بذنْبِكَ مِني؛ لأنَّ الخيرَ بما أوْلَيتُكَ مني بَدا، والشَّرَّ مني بما جَنَيتَ حَدا، وبكثيرٍ من تسليطي انطويتَ على طاعتي، وبسوءِ ظنِّك بي قَنطتَ من رحمتي، ليَ الحمدُ والحُجَّةُ عليك بالبيانِ، وليَ السَّبيلُ عليك بالعِصيانِ، ولك الجَزاءُ الحَسَنُ عِندي بالإحسانِ، يا ابنَ آدَمَ لم أَدَعْ تحذيرَك، ولم آخُذْك عندَ غِرَّتِك، ولم أُكلِّفْك فوقَ طاقتِك، ولم أُحمِّلْك من الأمانةِ إلَّا ما أقرَرتَ على نفْسِك، ورِضاي لنَفْسي منك ما رَضيتَ لنَفْسِك مني.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 5/ 323 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

154 - لمَّا أراد اللهُ أن يخلُقَ الخيْلَ قال لريحِ الجنوبِ : إنِّي خالقٌ منك خلقًا أجعلُه [ عزًّا لأوليائي ] ومذلَّةً على أعدائي ، وجمالًا لأهلِ طاعتي ، فقالت الرِّيحُ : اخلُقْ ، فقبض منها قبضةً فخلق فرسًا فقال : خلقتُك فرسًا وجعلتُك عربيًّا ، وجعلتُ الخيرَ معقودًا بناصيتِك ، والغنائمَ محتازةً على ظهرِك ، وجعلتُك تطيرُ بلا جناحٍ فأنت للطَّلبِ وأنت للهربِ ، وسأجعلُ على ظهرِك رجالًا يُسبِّحونِّي ويحمدونِّي ويهلِّلونِّي ويُكبِّرونِّي ، فلمَّا سمِعت الملائكةُ الصِّفةَ وخلْقَ الفرسِ قالت الملائكةُ : يا ربِّ نحن ملائكتُك نُسبِّحُك ، ونهلِّلُك فماذا لنا ؟ قال : يخلُقُ اللهُ لها خيلًا بَلْقاءَ لها أعناقٌ كأعناقِ البُختِ ، يمُدُّ بها من يشاءُ من أنبيائه ورُسلِه ، قال : فأرسل الفرسَ في الأرضِ ، فلمَّا استوت قدماه بالأرضِ مسح الرَّحمنُ بيدِه على عُرفِ ظهرِه فقال : أذِلِّي بصهيلِك المشركين أَملأُ منه آذانَهم ، وأُذِلُّ به أعناقَهم ، وأُرعِبُ به قلوبَهم ، فلمَّا عرض اللهُ عزَّ وجلَّ على آدمَ من كلِّ ما خلق ، قال له : اختَرْ من خلْقي ما شئتَ ، فاختار الفرسَ فقيل له : اخترتَ عزَّك وعزَّ ولدِك خالدًا ماخلَدوا ، باقِيًا ما بقُوا ، تُلقَّحُ فتُنتِجُ منه أولادًا أبدَ الآبدين ، ودهرَ الدَّاهرين ، بركتي عليك وعليهم ما خلقتُ خلْقًا أحبَّ إليَّ منك
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/611 | خلاصة حكم المحدث : موضوع بلا شك | أحاديث مشابهة

155 -  عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أنَّهُ كانَ إذَا قَامَ إلى الصَّلَاةِ، قالَ: وَجَّهْتُ وَجْهي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ حَنِيفًا، وَما أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ، إنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ وَمَمَاتي لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، لا شَرِيكَ له، وَبِذلكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ، لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا، لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ. وإذَا رَكَعَ قالَ: اللَّهُمَّ لكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لكَ سَمْعِي وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي وَعَصَبِي. وإذَا رَفَعَ قالَ: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَمِلْءَ الأرْضِ، وَمِلْءَ ما بيْنَهُمَا وَمِلْءَ ما شِئْتَ مِن شَيءٍ بَعْدُ. وإذَا سَجَدَ قالَ: اللَّهُمَّ لكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الخَالِقِينَ. ثُمَّ يَكونُ مِن آخِرِ ما يقولُ بيْنَ التَّشَهُّدِ وَالتَّسْلِيمِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَسْرَفْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 771 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

156 - لمَّا قدِمنا المدينةَ أصبنا من ثمارِها فاجتويناها وأصابنا بها وعكٌ وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يتخبَّرُ عن بدرٍ فلمَّا بلغنا أنَّ المشركين قد أقبلوا سار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم إلى بدرٍ – وبدرٌ بئرُ - فسبقْنا المشركين إليها فوجدنا فيها رجلَيْن . رجلًا من قريشٍ ومولًى لعقبةَ بنِ أبي مُعَيطٍ ، فأمَّا القُرشيُّ فانفلت وأمَّا مولَى عقبةَ فأخذناه فجعلنا نقولُ له : كم القومُ فيقولُ : هم واللهِ كثيرٌ عددُهم ، شديدٌ بأسُهم . فجعل المسلمون إذا قال لهم ذلك ضربوه ، حتَّى انتهَوْا به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فقال له : كم القومُ ؟ قال : هم واللهِ كثيرٌ عددُهم ، شديدٌ بأسُهم . فجهد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم أن يخبرَ بكم هي فأبَى ثمَّ سأله رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم كم ينحِرون من الجَزورِ ؟ فقال : عشرةً كلَّ يومٍ . فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : القومُ ألفٌ ، كلُّ جزورٍ لمائةٍ . وتبِعها ثمَّ إنَّه أصابنا من اللَّيلِ طشٌّ من مطرٍ فانطلقنا تحت الشَّجرِ والحرفِ نستظلُّ بها من المطرِ , وبات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يدعو ربَّه ويقولُ : اللَّهمَّ إن تهلِكْ هذه العصابةُ لا تُعبدْ في الأرضِ ، فلمَّا طلع الفجرُ نادَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : الصَّلاةُ جامعةٌ . فجاء النَّاسُ من تحتِ الشَّجرِ والحرفِ ، فصلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم وحضَّ على القتالِ ثمَّ قال : إنَّ قريشًا عند هذه الضِّلعِ الحمراءِ من الجبلِ ، فلمَّا دنا القومُ منَّا وصاففناهم إذا رجلٌ منهم يسيرُ في القومِ على جملٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : يا عليُّ نادِ لي حمزةَ وكان أقربَهم من المشركين من صاحبِ الجملِ الأحمرِ وماذا يقولُ لهم ، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : إن يكُ في القومِ أحدٌ يأمرُ بخيرٍ فعسَى أن يكونَ صاحبَ الجملِ الأحمرِ ، فجاء حمزةُ فقال هو عتبةُ بنُ ربيعةَ وهو ينهَى عن القتالِ ، ويقولُ لهم : يا قومِ إنِّي أرَى أقوامًا مستميتين لا تصلون إليهم وفيكم خيرٌ ، يا قومِ اعصِبوها اليومَ برأسي وقولوا جبُن عتبةُ ، وقد تعلمون أنِّي لستُ بأجبنِكم فسمِع ذلك أبو جهلٍ فقال : أنت تقولُ هذا ؟ واللهِ لو غيرُك يقولُ هذا لأعضضتُه . قد مُلِئت جوفُك رعبًا فقال عتبةُ : إيَّايَ تعني يا مُصفِّرَ استِه ، ستعلمُ اليومَ أيُّنا أجبنُ فبرز عتبةُ وأخوه وابنُه الوليدُ حميَّةً فقال : من يبارزُ ؟ فخرج من الأنصارِ شيبةُ . فقال عتبةُ . لا نريدُ هؤلاء ، ولكن يبارزُنا من بني عمِّنا من بني عبدِ المطَّلبِ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : قُمْ يا عليُّ قُمْ يا حمزةُ قُمْ يا عبيدةُ بنَ الحارثِ ، فقتل اللهُ عتبةَ وشيبةَ ابنَيْ ربيعةَ والوليدَ بنَ عتبةَ وجُرِح عبيدةُ بنُ الحارثِ ، فقتلنا منهم سبعين ، وأسرنا سبعين ، فجاء رجلٌ من الأنصارِ قصيرٌ برجلٍ من بني هاشمٍ أسيرًا فقال الرَّجلُ : يا رسولَ اللهِ إنَّ هذا واللهِ ما أسرني لقد أسرني رجلٌ أجلحُ من أحسنِ النَّاسِ وجهًا على فرقٍ أبلقَ ما أراه في القومِ فقال الأنصاريُّ : أنا أسرتُه يا رسولَ اللهِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : اسكُتْ فقد أيَّدك اللهُ بملَكٍ كريمٍ . قال عليٌّ رضِي اللهُ عنه . فأُسِر من بني عبدِ المطَّلبِ رجلٌ وعقيلٌ ونَوفلُ بنُ الحارثِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 311 | خلاصة حكم المحدث : صحيح . ورواته ثقات معروفون | أحاديث مشابهة

157 - لمَّا قدِمْنا المدينةَ أَصبْنا من ثِمارِها، فاجْتَوَيْناها وأَصابنا بها وَعْكٌ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتخبَّرُ عن بَدرٍ، فلمَّا بلَغنا أنَّ المُشرِكينَ قد أَقبَلوا، سار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بَدرٍ، وبَدرٌ بِئْرٌ، فسبَقْنا المُشرِكينَ إليها، فوجَدْنا فيها رجُليْنِ منهم، رجُلًا من قُرَيشٍ، ومَوْلًى لعُقْبةَ بنِ أبي مُعَيطٍ، فأمَّا القُرَشيُّ فانفَلَت، وأمَّا مَوْلى عُقْبةَ فأخَذْناه، فجعَلْنا نقولُ له: كمِ القومُ؟ فيقولُ: هم واللهِ كثيرٌ عَددُهم، شديدٌ بأْسُهم. فجعَل المُسلِمونَ إذ قال ذلك ضرَبوه، حتى انتهَوْا به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال له: كمِ القومُ؟ قال: هم واللهِ كثيرٌ عَددُهم، شديدٌ بأْسُهم، فجهَد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُخبِرَه كم هم؟ فأبى، ثُم إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سأَله: كم يَنحَرونَ منَ الجُزُرِ؟ فقال: عشْرًا كلَّ يومٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: القومُ ألفٌ، كلُّ جَزورٍ لمِئَةٍ وتَبَعِها، ثُم إنَّه أَصابنا منَ اللَّيلِ طَشٌّ من مَطَرٍ، فانطلَقْنا تحتَ الشَّجَرِ والحَجَفِ نَستظِلُّ تحتَها منَ المَطَرِ، وبات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدْعو ربَّه عزَّ وجلَّ، ويقولُ: اللَّهُمَّ إنَّكَ إنْ تُهلِكْ هذه الفِئةَ لا تُعبَدْ، قال: فلمَّا طلَع الفَجرُ نادى: الصَّلاةَ عِبادَ اللهِ، فجاء النَّاسُ من تحتِ الشَّجَرِ، والحَجَفِ، فصلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وحرَّض على القِتالِ، ثُم قال: إنَّ جَمْعَ قُرَيشٍ تحتَ هذه الضِّلَعِ الحَمْراءِ منَ الجَبَلِ. فلمَّا دَنا القومُ منَّا وصافَفْناهم، إذا رجُلٌ منهم على جَملٍ له أَحمَرَ يَسيرُ في القومِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عليُّ، نادِ لي حَمزةَ -وكان أَقرَبَهم منَ المُشرِكينَ-: مَن صاحبُ الجَملِ الأحمَرِ، وماذا يقولُ لهم؟ ثُم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ يكنْ في القومِ أحَدٌ يأمُرُ بخَيرٍ، فعسى أنْ يكونَ صاحبَ الجَملِ الأحمَرِ، فجاء حَمزةُ فقال: هو عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وهو يَنْهى عنِ القِتالِ، ويقولُ لهم: يا قومِ، إنِّي أَرى قومًا مُستَميتينَ، لا تَصِلونَ إليهم وفيكم خَيرٌ، يا قومِ، اعْصِبوها اليومَ برَأْسي، وقولوا: جبُن عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وقد علِمْتم أنِّي لستُ بأَجبَنِكم، قال: فسمِع ذلك أبو جَهْلٍ، فقال: أنتَ تقولُ هذا؟ واللهِ لو غيْرُكَ يقولُ هذا لأَعضَضْتُه، قد ملَأتْ رِئَتُكَ جوْفَكَ رُعبًا، فقال عُتْبةُ: إِيَّايَ تُعيِّرُ يا مُصفِّرَ اسْتِه؟ ستعلَمُ اليومَ أَيُّنا الجَبانُ، قال: فبرَز عُتْبةُ وأخوه شَيْبةُ وابْنُه الوَليدُ حَمِيَّةً، فقالوا: مَن يُبارِزُ؟ فخرَج فِتْيةٌ منَ الأنصارِ سِتَّةٌ، فقال عُتْبةُ: لا نُريدُ هؤلاء، ولكنْ يُبارِزُنا من بَني عمِّنا، من بَني عبدِ المُطَّلِبِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قُمْ يا عليُّ، وقُمْ يا حَمزةُ، وقُمْ يا عُبَيدةُ بنَ الحارثِ بنِ المُطَّلِبِ، فقتَل اللهُ تعالى عُتْبةَ، وشَيْبةَ ابْنَيْ رَبيعةَ، والوَليدَ بنَ عُتْبةَ، وجُرِحَ عُبَيدةُ، فقتَلْنا منهم سَبعينَ، وأَسَرْنا سَبعينَ، فجاء رجُلٌ منَ الأنصارِ قصيرٌ بالعبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ أَسيرًا، فقال العبَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا واللهِ ما أَسَرني، لقد أَسَرني رجُلٌ أَجلَحُ، من أَحسَنِ النَّاسِ وَجْهًا، على فَرَسٍ أَبلَقَ، ما أَراه في القومِ، فقال الأنصاريُّ: أنا أَسَرْتُه يا رسولَ اللهِ، فقال: اسكُتْ، فقد أيَّدكَ اللهُ تعالى بمَلَكٍ كريمٍ، فقال عليٌّ: فأَسَرْنا  من بَني عبدِ المُطَّلِبِ: العبَّاسَ، وعَقيلًا، ونَوفَلَ بنَ الحارثِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 948 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

158 - لمَّا قدِمنا المدينةَ أصَبنا من ثمارِها ، فاجتَويناها وأصابَنا بِها وعَكٌ ، وَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يتخبَّرُ عن بدرٍ ، فلمَّا بلغَنا أنَّ المشرِكينَ قَد أقبلوا ، سارَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى بدرٍ ، وبدرٌ بئرٌ ، فسبَقنا المشرِكون إليها ، فوَجدنا فيها رجُلَيْنِ مِنهُم ، رجلًا من قُرَيْشٍ ، ومولًى لعقبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ ، فأمَّا القرشيُّ فانفَلتَ ، وأمَّا مولى عقبةَ فأخَذناهُ ، فجعَلنا نقولُ لَهُ : كمِ القومُ ؟ فيقولُ : هم واللَّهِ كثيرٌ عددُهُم ، شَديدٌ بأسُهُم . فجَعلَ المسلمونَ إذ قالَ ذلِكَ ضربوهُ ، حتَّى انتَهَوا بِهِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ لَهُ : كمِ القومُ ؟ قالَ : هُم واللَّهِ كثيرٌ عددُهُم ، شديدٌ بأسُهُم فجَهَدَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يُخْبِرَهُ كم هُم ، فأبى ثمَّ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سألَهُ : كَم ينحرونَ منَ الجَزورِ ؟ فقالَ : عَشرًا كلَّ يومٍ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : القَومُ ألفٌ ، كلُّ جزورٍ لمِائةٍ وتبعَها ثمَّ إنَّهُ أصابَنا منَ اللَّيلِ طشٌّ من مطرٍ ، فانطلقنا تحتَ الشَّجرِ والحَجفِ نستظلُّ تحتَها ، منَ المطرِ ، وباتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يدعو ربَّهُ عزَّ وجلَّ ، ويقولُ : اللَّهمَّ إنَّكَ إن تُهْلِكْ هذِهِ الفئةَ لا تُعبَدُ قالَ : فلمَّا أَن طلعَ الفجرُ نادى : الصَّلاةَ عبادَ اللَّه ، فَجاءَ النَّاسُ من تَحتِ الشَّجرِ ، والحَجفِ ، فصلَّى بنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وحرَّضَ علَى القتالِ ، ثمَّ قالَ : إنَّ جَمعَ قُرَيْشٍ تَحتَ هذِهِ الضِّلعِ الحمراءِ منَ الجبلِ . فلمَّا دَنا القومُ منَّا وصافَفناهُم إذا رجلٌ منهم على جَملٍ لَهُ أحمرَ يَسيرُ في القومِ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : يا عليُّ نادِ لي حمزةَ - وَكانَ أقربَهُم منَ المشرِكينَ - : من صاحبُ الجملِ الأحمرِ ، وماذا يَقولُ لَهُم ؟ ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : إن يَكُن في القومِ أحَدٌ يأمرُ بخيرٍ ، فعَسى أن يَكونَ صاحبَ الجمَلِ الأحمر فجاءَ حَمزةُ فقالَ : هوَ عتبةُ بنُ ربيعةَ ، وَهوَ ينهى عنِ القِتالِ ، ويقولُ لَهُم : يا قَومِ ، إنِّي أرى قومًا مُستَميتينَ لا تصلونَ إليهِم وفيكُم خيرٌ ، يا قومُ اعصِبوها اليومَ برَأسي ، وقولوا : جَبُنَ عُتبةُ بنُ ربيعةَ ، وقد عَلِمْتُم أنِّي لستُ بأجبنِكُم ، فسمعَ ذلِكَ أبو جَهْلٍ ، فقالَ : أنتَ تقولُ هذا ؟ واللَّهِ لو غيرُكَ يقولُ هذا لأعضَضتُهُ ، قد مَلأت رئتُكَ جوفَكَ رُعبًا ، فقالَ عتبةُ : إيَّايَ تعيِّرُ يا مصفِّرَ استِهِ ؟ ستَعلمُ اليومَ أيُّنا الجبانُ ، قالَ : فبرزَ عتبةُ وأخوهُ شيبةُ وابنُهُ الوليدُ حميَّةً ، فَقالَ : مَن يبارزُ ؟ فخرَجَ فِتيةٌ منَ الأنصارِ ستَّةٌ ، فقالَ عُتبةُ : لا نريدُ هؤلاءِ ، ولَكِن يُبارزُنا مِن بَني عمِّنا ، مِن بَني عبدِ المطَّلبِ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : قُم يا عليُّ ، وقم يا حمزةُ ، وقم يا عُبَيْدةُ بنَ الحَرِثِ بنِ عبد المطَّلب فقتلَ اللَّهُ تعالى عُتبةَ ، وشَيبةَ ، ابنَي ربيعةَ ، والوليدَ بنَ عتبةَ ، وجُرِحَ عُبَيْدةُ ، فقتَلنا منهم سَبعينَ ، وأسَرنا سَبعينَ ، فجاءَ رجلٌ منَ الأنصارِ قَصيرٌ بالعبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلبِ أَسيرًا ، فقالَ العبَّاسُ : يا رسولَ اللَّهِ ، إنَّ هذا واللَّهِ ما أسرَني ، لقد أسرَني رجلٌ أجلَحُ ، مِن أحسنِ النَّاسِ وجهًا ، على فرسٍ أبلقَ ، ما أَراهُ في القومِ ، فقالَ الأنصاريُّ : أَنا أسرتُهُ يا رسولَ اللَّهِ ، فقالَ : اسكُت ، فقَدْ أيَّدَكَ اللَّهُ تعالى بملَكٍ كريمٍ فقالَ عليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ فأسَرنا وأسَرنا من بَني عبدِ المطَّلبِ : العبَّاسَ ، وعقيلًا ، ونوفلَ ابن الحرِثِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/193 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

159 - لمَّا قَدِمْنا المَدينةَ أَصَبْنا مِن ثِمارِها، فاجْتَوَيْناها، وأصابَنا بها وَعْكٌ، وكانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يَتَخَبَّرُ عن بَدْرٍ، فلمَّا بَلَغَنا أنَّ المُشرِكينَ قد أَقبَلوا سارَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ إلى بَدْرٍ -وبَدْرٌ بِئْرٌ- فسَبَقَنا المُشرِكونَ إليها، فوَجَدْنا فيها رَجُلَينِ مِنهم؛ رَجُلًا مِن قُرَيْشٍ، ومَوْلًى لِعُقْبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ، فأمَّا القُرَشيُّ فانْفَلَتَ، وأمَّا مَوْلى عُقْبةَ فأخَذْناه، فجَعَلْنا نَقولُ له: كم القَوْمُ؟ فيقولُ: هُمْ واللهِ كَثيرٌ عَدَدُهم، شَديدٌ بَأسُهم، فجَعَلَ المُسلِمونَ إذ قالَ ذلك ضَرَبوه حتَّى انْتَهَوا به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فقالَ له: «كَمِ القَوْمُ؟»، قالَ: هُمْ واللهِ كَثيرٌ عَدَدُهم، شَديدٌ بَأسُهم، فجَهِدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ أن يُخبِرَه كم هُمْ، فأبى، ثُمَّ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ سَألَه: «كم يَنحَرونَ مِن الجُزُرِ؟»، فقالَ: عَشْرًا كلَّ يَوْمٍ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «القَوْمُ ألْفٌ، كلُّ جَزورٍ لمِئةٍ وتَبَعِها»، ثُمَّ إنَّه أَصابَنا مِن اللَّيْلِ طَشٌّ مِن مَطَرٍ، فانْطَلَقْنا تحتَ الشَّجَرِ والحَجَفِ نَسْتظِلُّ تحتَها مِن المَطَرِ، وباتَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يَدْعو رَبَّه عَزَّ وجَلَّ، ويقولُ: «اللَّهُمَّ إنَّك إن تُهلِكْ هذه الفِئةَ لا تُعبَدْ»، قالَ: فلمَّا أن طَلَعَ الفَجْرُ نادى: الصَّلاةَ، عِبادَ اللهِ، فجاءَ النَّاسُ مِن تحتِ الشَّجِرِ والحَجَفِ، فصلَّى بِنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، وحَرَّضَ على القِتالِ، ثُمَّ قالَ: «إنَّ جَمْعَ قُرَيْشٍ تحتَ هذه الضِّلَعِ الحَمْراءِ مِن الجَبَلِ»، فلمَّا دَنا القَوْمُ مِنَّا وصافَفْناهم إذا رَجُلٌ مِنهم على جَمَلٍ له أَحمَرَ، يَسيرُ في القَوْمِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «يا علِيُّ، نادِ لي حَمْزةَ -وكانَ أَقرَبَهم مِن المُشرِكينَ- مَن صاحِبُ الجَمَلِ الأَحمَرِ؟ وماذا يقولُ لهم؟»، ثُمَّ قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «إن يكن في القَوْمِ أحَدٌ يَأمُرُ بخَيْرٍ فعسى أن يكونَ صاحِبَ الجَمَلِ الأَحمَرِ» فجاءَ حَمْزةُ فقالَ: هو عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وهو يَنْهى عن القِتالِ، ويقولُ لهم: يا قَوْمِ، إنِّي أرى قَوْمًا مُسْتَميتينَ، لا تَصِلونَ إليهم وفيكم خَيْرٌ، يا قَوْمِ، اعصِبوها اليَوْمَ برأسي، وقولوا: جَبُنَ عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وقد عَلِمْتُم أنِّي لسْتُ بأَجبَنِكم، فسَمِعَ ذلك أبو جَهْلٍ، فقالَ: أنت تقولُ هذا! واللهِ لو غَيْرُك يقولُ هذا لَأعْضَضْتُه، قد مَلَأَتْ رِئتُك جَوْفَك رُعْبًا، فقالَ عُتْبةُ: إيَّاي تُعَيِّرُ يا مُصَفِّرَ اسْتِه؟! ستَعلَمُ اليَوْمَ أيُّنا الجَبانُ؟ قالَ: فبَرَزَ عُتْبةُ وأخوه شَيْبةُ وابنُه الوَليدُ حَمِيَّةً، فقالوا: مَن يُبارِزُ؟ فخَرَجَ فِتْيةٌ مِن الأنْصارِ سِتَّةٌ، فقالَ عُتْبةُ: لا نُريدُ هؤلاء، ولكن يُبارِزُنا مِن بَني عَمِّنا مِن بَني عَبْدِ المُطَّلِبِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «قُمْ يا علِيُّ، وقُمْ يا حَمْزةُ، وقُمْ يا عُبَيْدةُ بنَ الحارِثِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ»، فقَتَلَ اللهُ تَعالى عُتْبةَ وشَيْبةَ ابْنَيْ رَبيعةَ، والوَليدَ بنَ عُتْبةَ، وجُرِحَ عُبَيْدةُ، فقَتَلْنا مِنهم سَبْعينَ، وأسَرْنا سَبْعينَ، فجاءَ رَجُلٌ مِن الأنْصارِ قَصيرٌ بالعبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ أَسيرًا، فقالَ العبَّاسُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ هذا واللهِ ما أَسَرَني، لقد أَسَرَني رَجُلٌ أَجلَحُ مِن أَحسَنِ النَّاسِ وَجْهًا على فَرَسٍ أَبلَقَ، ما أراه في القَوْمِ! فقالَ الأنْصاريُّ: أنا أَسَرْتُه يا رَسولَ اللهِ، فقالَ: «اسْكُتْ؛ فقد أيَّدَك اللهُ تَعالى بمَلَكٍ كَريمٍ»، فقالَ علِيٌّ: فأَسَرْنا، وأَسَرْنا مِن بَني عَبْدِ المُطَّلِبِ العبَّاسَ وعَقيلًا ونَوْفَلَ بنَ الحارِثِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 975 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة

160 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج إلى منى وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/427 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

1 - «إنْ تُوَلُّوا أبا بَكرٍ تَجِدوه زاهِدًا في الدُّنْيا، راغِبًا في الآخِرةِ، وإنْ تُوَلُّوا عُمَرَ تَجِدوه قَويًّا أمينًا، لا تأْخُذُه في اللهِ تَعالَى لَوْمةَ لائمٍ، وإنْ تُوَلُّوا عليًّا تَجِدوه هاديًا مَهْديًّا يسلُكُ بكمُ الطَّريقَ».
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4489 | خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد

2 - إن تؤمِّروا أبا بكرٍ تجدوه أمينًا مسلمًا زاهدًا في الدُّنيا راغبًا في الآخرة وإن تؤمِّروا عمرَ تجدوه قويًّا أمينًا لا تأخذُه في اللهِ لومَةُ لائمٍ وإن تؤمِّروا عليًّا ولا أظنُّكم فاعلين تجدوه هاديًّا مهديًّا يسلكُ بكمُ الطريقةَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/211 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] فضيل بن مرزوق منكر الحديث جدا يخطئ على الثقات لا يحتج به إذا انفرد | أحاديث مشابهة

3 - إن تُؤمِّرُوا أبا بكرٍ تجدوهُ أمينًا مسلمًا زاهدًا في الدنيا راغبًا في الآخرةِ ، وإن تُؤمِّرُوا عمرَ تجدوهُ قويًّا أمينًا لا تأخذُه في اللهِ لومةُ لائمٍ ، وإن تُؤمِّرُوا عليًّا ولا أظنُّكم فاعلين تجدوهُ هاديًا مهديًّا يسلكُ بكم الطريقةَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 3/362 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] فضيل بن مرزوق كان معروفا بالتشيع من غير سبب

4 - «يا رَسولَ اللهِ، مَن نُؤَمِّرُ بَعْدَك؟ قالَ: إن تُؤَمِّروا أبا بكرٍ تَجِدوه أمينًا زاهِدًا في الدُّنْيا، راغِبًا في الآخِرةِ، وإن تُؤَمِّروا عُمَرَ تَجِدوه قَوِيًّا أمينًا لا يَخافُ في اللهِ لَوْمةَ لائِمٍ، وإن تُؤَمِّروا علِيًّا -ولا أراكم فاعِلينَ- تَجِدوه هادِيًا مَهْديًّا، يَأخُذُ بكم الطَّريقَ المُسْتَقيمَ».
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الدارقطني | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 463 | خلاصة حكم المحدث : المرسل أشبه بالصواب | أحاديث مشابهة

5 - قيل لرسولِ اللهِ : من نُؤَمِّرُ بعدَك ؟ ! قال : إن تُؤَمِّرُوا أبا بكرٍ ؛ تجدوه أمينًا زاهدًا في الدنيا راغبًا في الآخرةِ، وإن تُؤَمِّرُوا عُمَرَ تجدوه قويًّا أمينًا لا يخافُ في الله لومةَ لائمٍ، وإن تُؤَمِّرُوا عليًّا - ولا أَراكم فاعِلين - ؛ تجدوه هاديًا مَهْدِيًّا، يأخذُ بكم الطريقَ المستقيمَ .
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 6078 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

6 - قيل: يا رسولَ اللهِ، مَن نُؤَمِّرُ بَعدَكَ؟ قال: إنْ تُؤَمِّروا أبا بكْرٍ، تَجِدوه أَمينًا، زاهدًا في الدُّنيا، راغبًا في الآخِرةِ، وإنْ تُؤَمِّروا عمرَ تَجِدوه قويًّا أَمينًا، لا يَخافُ في اللهِ لَوْمةَ لائمٍ، وإنْ تُؤَمِّروا عليًّا -ولا أُراكم فاعِلينَ- تَجِدوه هاديًا مَهْديًّا، يأخُذُ بكمُ الطَّريقَ المُستقيمَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 859 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (859) واللفظ له، والبزار (783)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2166)

7 - عن عليٍّ قال يا رسولَ اللهِ مَن نُؤمِّرُ بعدَك قال إنْ تُؤمِّروا أبو بكرٍ تجدوه أمينًا زاهدًا في الدنيا راغبًا في الآخرةِِ وإن تُؤَمِّروا عمرَ تجِدوه قويًّا أمينًا لا تأخذُه في اللهِ لومةَ لائمٍ وإنْ تُؤَمِّروا عليًّا ولا أراكم فاعلينَ تجِدوه هاديًا مهديًّا يأخذُ بكم الطريقَ المستقيمَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/179 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

8 - عن عليٍّ قالَ قيلَ يا رسولَ اللَّهِ من نؤمِّرُ بعدَك قال إن تؤمِّروا أبا بكرٍ تجِدوه أمينًا زاهدًا في الدُّنيا راغبًا في الآخرةِ وإن تؤمِّروا عمرَ تجدوه قويًّا أمينًا لا يخافُ في اللَّه لومةَ لائمٍ وإن تؤمِّروا عليًّا وما أُراكم فاعلين تجدوه هاديًا مَهْديًّا يأخذُ بكُم الطَّريقَ المستقيمَ .
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/509 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد

9 - إن تُؤَمِّروا أبا بكرٍ تجِدوه أمينًا مسلمًا وفيه ذِكرُ عمرَ وعليٍّ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : تذكرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 116 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] فضيل بن مرزوق هذا أحد ما عد في منكرات حديثه

10 - قال عليُّ بنُ أبي طالبٍ : أنا واللهِ حرَّضتُ عمرَ على القيامِ شهرَ رمضانَ ، فقيل : واللهِ يا أميرَ المؤمنين وكيف ذلك ؟ قال : أخبرتُه أنَّ في السَّماءِ السَّابعةِ حظيرةً يُقالُ لها : حظيرةُ القُدسِ ، وفيها ملائكةٌ يُقالُ لهم : الرَّوْحانيُّون ، فإذا كان ليلةُ القدرِ استأذنوا الرَّبَّ عزَّ وجلَّ للنزولِ إلى الدُّنيا فيأذنُ لهم ، فلا يمرُّون بمسجدٍ يُصلَّى فيه ولا يستقبِلون أحدًا في طريقٍ إلَّا دعَوْا له فأصابه منهم خيرٌ ، قال عمرُ : أفلا نُعرِّفُ النَّاسَ بالخيرِ فأمَرهم بالقيامِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1363 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به عبيد بن إسحاق العطار | أحاديث مشابهة

11 - كنْتُ معَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومعَه أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه، ومَن شاءَ اللهُ مِن أصْحابِه، فمَرَرْنا بعَبدِ اللهِ بنِ مَسْعودٍ وهو يُصَلِّي، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن هذا؟ فقيلَ: عَبدُ اللهِ بنُ مَسْعودٍ، فقالَ: إنَّ عَبدَ اللهِ يَقْرأُ القُرْآنَ غَضًّا كما أُنزِلَ، فأثْنى عَبدُ اللهِ على ربِّه وحمِدَه، فأحسَنَ في حَمدِه على ربِّه، ثمَّ سألَه فأجمَلَ المَسْألةَ، وسأَلَه كأحسَنِ مَسألةٍ سأَلَها عَبدٌ ربَّه، ثمَّ قالَ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ إيمانًا لا يَرتَدُّ، ونَعيمًا لا يَنفَذُ، ومُرافَقةَ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أعْلى عِلِّيِّينَ في جِنانِكَ جِنانِ الخُلدِ، قالَ: وكانَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: سَلْ تُعطَ، سَلْ تُعطَ مرَّتَينِ، فانطَلَقْتُ لأُبَشِّرَه، فوجَدْتُ أبا بَكرٍ قد سَبَقَني، وكانَ سبَّاقًا بالخَيرِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 5480 | خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد

12 - عن علِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رَضيَ اللهُ عنه: ذَكَرَ غَزْوةَ بَدْرٍ، قالَ: وباتَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيْلةً يَدْعو ويَقولُ: "اللَّهُمَّ إن تَهلِكْ هذه العِصابةُ لا تُعبَدْ في الأرْضِ"، فلمَّا طَلَعَ الفَجْرُ قالَ: "الصَّلاةَ، عِبادَ اللهِ"، فأَقبَلْنا مِن تحتِ الشَّجَرِ والحَجَفِ، فحَثَّ -أو حَضَّ- على القِتالِ، وقالَ: "كأنِّي أَنظُرُ إلى صَرْعاهم"، قالَ: فلمَّا دَنا القَوْمُ إذا فيهم رَجُلٌ يَسيرُ في القَوْمِ على جَمَلٍ أَحمَرَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للزُّبَيْرِ: "نادِ بعضَ أصْحابِك فسَلْه عن صاحِبِ الجَمَلِ الأَحمَرِ، فإن يَكُ في القَوْمِ أحَدٌ يَأمُرُ بالخَيْرِ فهو"، فسَألَ الزُّبَيْرُ: مَن صاحِبُ الجَمَلِ الأَحمَرِ؟ فقالوا: عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وهو يَنْهى عن القِتالِ، وهو يَقولُ: يا قَوْمُ، إنِّي أرى قَوْمًا مُسْتَميتينَ، واللهِ ما أَظُنُّ أن تَصِلوا إليهم حتَّى تَهلِكوا! قالَ: فلمَّا بَلَغَ أبا جَهْلٍ ما يَقولُ أَقبَلَ إليه فقالَ: مُلِئَتْ رِئَتاك رُعْبًا حينَ رَأيْتَ مُحمَّدًا وأصْحابَه؟! فقالَ عُتْبةُ: إيَّاي تُعَيِّرُ يا مُصَفِّرَ اسْتِه؟ ستَعلَمُ أيُّنا أَجبَنُ، فنَزَلَ عن جَمَلِه واتَّبَعَه أخوه شَيْبةُ وابنُه الوَليدُ، فدَعَوا للبِرازِ، فانْتُدِبَ لهم شَبابٌ مِن الأنْصارِ، فقالَ: مَن أنتم؟ فأَخبَروه، فقالَ: لا حاجةَ لنا فيكم، إنَّما أَرَدْنا بَني عَمِّنا، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "قُمْ يا حَمْزةُ، قُمْ يا علِيُّ، قُمْ يا عُبَيْدةُ بنَ الحارِثِ"، قالَ: فأَقبَلَ حَمْزةُ إلى عُتْبةَ، وأَقبَلْتُ إلى شَيْبةَ، وأَقبَلَ عُبَيْدةُ على الوَليدِ، قالَ: فلم يُلبِثْ حَمْزةُ صاحِبَه أن فَرَغَ مِنه، قالَ: ولم أُلبِثْ صاحِبي، قالَ: واخْتَلَفَتْ بَيْنَ الوَليدِ وبَيْنَ عُبَيْدةَ ضَرْبتانِ، وانْتَحَرَ كلُّ واحِدٍ مِنهما صاحِبَه، قالَ: فأَقبَلْتُ أنا وحَمْزةُ إليهما ففَرَغْنا مِن الوَليدِ واحْتَمَلْنا عُبَيْدةَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى
الصفحة أو الرقم : 3/ 48 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقالَ في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كانَ سكوتي عنه دليلا على صحته]

13 - قال أبو سعيدٍ الخدريُّ لِعَليٍّ رضِيَ اللهُ عنهما: يا أبا الحَسنِ، أخبِرْنا عن المشْيِ مع الجنازةِ؛ أيُّ ذلك أفضَلُ؟ فقال عليٌّ: واللهِ إنْ فضْلَ الماشي خلْفَها على الماشي أمامَها كفضْلِ المكتوبةِ على التَّطوُّعِ. قال أبو سَعيدٍ: فواللهِ ما جلَسْتُ منذُ شهِدْتُ جنازةً شهِدَها أبو بكرٍ وعمرُ، فرأَيْتُ أبا بكرٍ وعمرُ يمْشيانِ أمامَها، فقال: يَغفِرُ اللهُ لهما، إنَّ خِيارَ هذه الأُمَّةِ بعدَ نبيِّها أبو بكرٍ وعمرُ، ثمَّ اللهُ أعلمُ بالخيرِ أين هو، ولئنْ كنْتَ رأَيْتَهما فَعَلَا ذلك، لقد فَعَلَا وهما يَعلمانِ أنَّ فضْلَ الماشي خلْفَها على الماشي أمامَها كفضْلِ المكتوبةِ على التَّطوُّعِ، كما تعلَمُ أنَّ دونَ الغدِ ليلةً، ولكنَّهما أحبَّا أنْ يَنبسِطَ النَّاسُ، وكَرِهَا أنْ يَتَضايقوا، وقد عَلِمَا أنَّهما يُقْتَدى بهما. قال: يا أبا الحسنِ، فأخبِرْني عن حَمْلِ الجنازةِ؛ أواجبٌ على مَن شهِدَها؟ قال: لا، ولكنَّه خيرٌ؛ فمَن شاء أخَذَ، ومَن شاء ترَكَ، فإذا كنْتَ مع جنازةٍ، فقدِّمْها بيْن يدَيْك، واجعَلْها نُصبًا بيْن عينَيْك؛ فإنَّما هي مَوعظةٌ وتذْكرةٌ وعِبرةٌ، فإذا بدَا لك أنْ تَحمِلَها، فانظُرْ مُؤخَّرَ السَّريرِ الأيسرَ، فاجعَلْه على مَنْكِبِك الأيمنِ، فإذا انتهيْتَ إلى المقبرةِ، فقُمْ، ولا تقعُدْ؛ فإنَّك تَرى أمرًا عظيمًا، وإنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: أخوكَ أخوكَ، كان يُنافِسُك في الدُّنيا ويُشاحِنُك فيها، تضايَقُ به سهولةُ الأرضِ قُصورًا، أُدْخِلَ في قبرٍ تحتَ جَوفِ قبرٍ  مُحرَّفًا على جنْبِه، فقُمْ، ولا تَقعُدْ حتَّى  يسن عليه التُّرابُ  سنًّا ، فإنْ لم يدَعْك النَّاسُ -ولَيسوا بتاركِيكَ- وقالوا: ما هذا واللهِ بشَيءٍ، فقُمْ، ولا تَقعُدْ حتَّى يُدلَّى في حُفرتِه، وإنْ قاتَلوك قِتالًا.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/482 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

14 - خَيْرُ نِسائِها مَرْيَمُ، وخَيْرُ نِسائِها خَدِيجَةُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3815 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البخاري (3815)، ومسلم (2430) | شرح حديث مشابه

15 - خيرُ نسائِها خديجةُ وخيرُ نسائِها مريمُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/187 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه البخاري (3432)، ومسلم (2430)، والترمذي (3877)، وأحمد (938) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8354) | شرح حديث مشابه

16 - «خيرُ نِسائِها مريمُ بنتُ عِمرانَ، وخيرُ نِسائِها خديجةُ».
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3883 | خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]

17 - «خَيرُ نِسائِها مَرْيمُ بِنتُ عِمْرانَ، وخَيرُ نِسائِها خَديجةُ».
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4915 | خلاصة حكم المحدث : اتفق الشيخان على إخراجه

18 - خيرُ نسائِها خديجةُ وخيرُ نسائِها مريمُ بنتُ عِمرانَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/252 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه البخاري (3432)، ومسلم (2430)، والترمذي (3877)، وأحمد (1109) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8354) | شرح حديث مشابه

19 - خيرُ نسائِها مريمُ بنتُ عِمرانَ وخيرُ نسائِها خديجةُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/290 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه البخاري (3815)، ومسلم (2430) واللفظ له | شرح حديث مشابه

20 - خيرُ نسائِها مريمُ بنتُ عِمرانَ وخيرُ نسائِها خديجةُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/56 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه البخاري (3815)، ومسلم (2430) واللفظ له | شرح حديث مشابه

21 - خيرُ الدعاءِ الاستغفارُ، وخيرُ العبادةِ قولُ لا إله إلا اللهُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 3563 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه الديلمي في ((الفردوس)) (2897)

22 - خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ بنْتُ عِمْرَانَ وَخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ بنْتُ خُوَيْلِدٍ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2430 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البخاري (3815)، ومسلم (2430). | شرح حديث مشابه

23 - خيرُ نسائِها مريمُ بنتُ عمرانَ ، وخيرُ نسائِها خديجةُ بنتُ خُوَيْلِدٍ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 2/115 | خلاصة حكم المحدث : روي من وجوه، وهذا أحسن إسناداً يروى في ذلك وأرفعه
التخريج : أخرجه البخاري (3815)، ومسلم (2430) واللفظ له | شرح حديث مشابه

24 - خيرُ نسائِها خَديجةُ بنتُ خوَيْلدٍ وخيرُ نسائِها مَريمُ بنتُ عِمرانَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3877 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البخاري (3432)، ومسلم (2430)، والترمذي (3877) واللفظ له، وأحمد (1109)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8354) | شرح حديث مشابه

25 - خَيرُ نِسائِها مَريمُ بِنتُ عِمرانَ ، و خيرُ نِسائِها خَديجةُ بِنتُ خُوَيْلِدٍ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 3331 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البخاري (3815)، ومسلم (2430) واللفظ له | شرح حديث مشابه

26 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: خَيرُ نِسائِها خَديجةُ، وخَيرُ نسائِها مَرْيَمُ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 938 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه البخاري (3432)، ومسلم (2430)، والترمذي (3877)، والنسائي في ((السنن الكبرى (8354)، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (938) واللفظ له | شرح حديث مشابه

27 -  سَمِعْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ، وخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3432 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

28 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: خَيرُ نِسائِها خَديجةُ، وخَيرُ نِسائِها مَريَمُ بنتُ عِمرانَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1109 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه البخاري (3432)، ومسلم (2430)، والترمذي (3877)، والنسائي في ((السنن الكبرى (8354)، وأحمد (1109) واللفظ له | شرح حديث مشابه

29 - أنتم اليومَ خيرٌ أم إذا غُدِي على أحدِكم بجَفنةٍ من خبزٍ ولحمٍ ورِيح عليه بأخرَى وغدا في حُلَّةٍ وراح في أخرَى وسَترتُم بيوتَكم كما تُستَرُ الكعبةُ قلنا بل نحن يومئذٍ خيرٌ نتفرَّغُ للعبادةِ فقال بل أنتم اليومَ خيرٌ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 3/167 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

30 - أنتمُ اليومَ خَيرٌ أمْ إذا غُدِيَ على أحدِكُم بِجَفْنةٍ من خُبزٍ ولَحمٍ ، ورِيحَ عليه بِأُخْرى ، وغَدَا في حِلِّه ورَاحَ في أُخْرَى ، وسَتَرْتُم بُيُوتَكُم كَمَا تُسْتَرُ الكَعبةُ ؟ . قُلْنا : بَلْ نحن يَومَئِذٍ خُيرٌ ، لِلعبادةِ . قال : بَلْ أنتُم اليومَ خَيرٌ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1269 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة