الموسوعة الحديثية


- قال لي عليٌّ: ألَا أُحدِّثُك عنِّي وعن فاطمةَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانتْ مِن أَحَبِّ أهلِه إليه؟ قلتُ: بلى، قال: إنَّها جرَّتَ بالرَّحى حتى أثَّرَ في يدِها، واسْتَقَتْ بالقِربةِ حتى أثَّرَ في نَحْرِها، وكنَسَتِ البيتَ حتى اغبرَّتْ ثيابُها، فأَتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَدَمٌ، فقلتُ: لو أتَيتِ أباكِ فسألتِيهِ خادمًا، فأتَتْه، فوجَدَتْ عِندَه حُدَّاثًا، فرجَعَتْ، فأتاها مِن الغدِ، فقال: ما كان حاجتُكِ؟ فسكَتَتْ، فقلتُ: أنا أُحدِّثُك يا رسولَ اللهِ، جرَّتْ بالرَّحى حتى أثَّرتْ في يدِها، وحمَلتْ بالقِربةِ حتى أثَّرتْ في نحرِها، فلمَّا أنْ جاءَك الخدَمُ أمَرتُها أنْ تأتيَك؛ فتَستخدِمَك خادمًا يَقيها حَرَّ ما هي فيه، قال: اتَّقي اللهَ يا فاطمةُ، وأدِّي فريضةَ ربِّك، واعمَلي عمَلَ أهلِكِ، وإذا أخَذتِ مَضجَعَكِ فسبِّحي ثلاثًا وثلاثينَ، واحمَدي ثلاثًا وثلاثينَ، وكبِّري أربعًا وثلاثينَ، فتلك مِئةٌ، فهي خيرٌ لك مِن خادمٍ ، قالتْ: رضيتُ عن اللهِ، وعن رسولِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2988
التخريج : أخرجه أبو داود (2988)، واللفظ له، ومسلم (2727)، وأحمد (1313)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم أدعية وأذكار - فضل الذكر نكاح - حق الزوج على المرأة نكاح - حسن العشرة بين الأزواج نكاح - خدمة الزوجة لزوجها وأبنائها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 150)
: 2988 - حدثنا يحيى بن خلف، حدثنا عبد الأعلى، عن سعيد يعني الجريري، عن أبي الورد، عن ابن أعبد، قال: قال لي علي رضي الله عنه: ألا أحدثك عني، وعن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت من أحب أهله إليه؟ قلت: بلى، قال: إنها ‌جرت ‌بالرحى ‌حتى ‌أثر ‌في ‌يدها، واستقت بالقربة حتى أثر في نحرها، وكنست البيت حتى اغبرت ثيابها، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم خدم، فقلت: لو أتيت أباك فسألتيه خادما، فأتته فوجدت عنده حداثا فرجعت، فأتاها من الغد، فقال: ما كان حاجتك؟ فسكتت، فقلت: أنا أحدثك يا رسول الله، جرت بالرحى حتى أثرت في يدها، وحملت بالقربة حتى أثرت في نحرها، فلما أن جاءك الخدم أمرتها أن تأتيك فتستخدمك خادما يقيها حر ما هي فيه، قال: اتقي الله يا فاطمة، وأدي فريضة ربك، واعملي عمل أهلك، فإذا أخذت مضجعك فسبحي ثلاثا وثلاثين، واحمدي ثلاثا وثلاثين، وكبري أربعا وثلاثين، فتلك مائة، فهي خير لك من خادم قالت: رضيت عن الله عز وجل، وعن رسوله صلى الله عليه وسلم

[صحيح مسلم] (4/ 2091 )
: 80 - (2727) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن الحكم. قال: سمعت ابن أبي ليلى. حدثنا علي؛ أن فاطمة اشتكت ما تلقى من الرحى في يدها. وأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي. فانطلقت فلم تجده. ولقيت عائشة. فأخبرتها. فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته عائشة بمجيء فاطمة إليها. فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا. وقد أخذنا مضاجعنا. فذهبنا نقوم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "على مكانكما" فقعد بيننا حتى وجدت برد قدمه على صدري. ثم قال "ألا أعلمكما خيرا مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما، أن تكبرا الله أربعا وثلاثين. وتسبحاه ثلاثا وثلاثين. وتحمداه ثلاثا وثلاثين. فهو خير لكما من خادم"

[مسند أحمد] (2/ 435 ط الرسالة)
: 1313 - حدثنا عبد الله، حدثني العباس بن الوليد النرسي، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا سعيد الجريري، عن أبي الورد، عن ابن أعبد، قال: قال لي علي بن أبي طالب: يا ابن أعبد، هل تدري ما حق الطعام؟ قال: قلت: وما حقه يا ابن أبي طالب؟ قال: تقول: بسم الله، اللهم بارك لنا فيما رزقتنا. قال: وتدري ما شكره إذا فرغت؟ قال: قلت: وما شكره؟ قال: تقول: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا. ثم قال: ألا أخبرك عني وعن فاطمة؟ كانت ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت من أكرم أهله عليه، وكانت زوجتي، فجرت بالرحى حتى أثر الرحى بيدها، وأستقت بالقربة حتى أثرت القربة بنحرها، وقمت البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت تحت القدر حتى دنست ثيابها، فأصابها من ذلك ضر، فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي - أو خدم - قال: فقلت لها: انطلقي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاسأليه خادما يقيك حر ما أنت فيه. فانطلقت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجدت عنده خدما - أو خداما - فرجعت ولم تسأله … فذكر الحديث، فقال: " ألا أدلك على ما هو خير لك من خادم؟ إذا أويت إلى فراشك سبحي ثلاثا وثلاثين، واحمدي ثلاثا وثلاثين، وكبري أربعا وثلاثين " قال: فأخرجت رأسها، فقالت: رضيت عن الله ورسوله، مرتين. فذكر مثل حديث ابن علية عن الجريري، أو نحوه