الموسوعة الحديثية


- أنَّ فَاطِمَةَ، اشْتَكَتْ ما تَلْقَى مِنَ الرَّحَى في يَدِهَا، وَأَتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سَبْيٌ، فَانْطَلَقَتْ، فَلَمْ تَجِدْهُ وَلَقِيَتْ عَائِشَةَ، فأخْبَرَتْهَا فَلَمَّا جَاءَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، أَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ بمَجِيءِ فَاطِمَةَ إلَيْهَا، فَجَاءَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إلَيْنَا، وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا، فَذَهَبْنَا نَقُومُ فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: علَى مَكَانِكُما فَقَعَدَ بيْنَنَا حتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمِهِ علَى صَدْرِي، ثُمَّ قالَ: أَلَا أُعَلِّمُكُما خَيْرًا ممَّا سَأَلْتُمَا، إذَا أَخَذْتُما مَضَاجِعَكُمَا، أَنْ تُكَبِّرَا اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، وَتُسَبِّحَاهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدَاهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَهْوَ خَيْرٌ لَكُما مِن خَادِمٍ . وفي حَديثِ مُعَاذٍ: أَخَذْتُما مَضْجَعَكُما مِنَ اللَّيْلِ. وَزَادَ في الحَديثِ قالَ عَلِيٌّ: ما تَرَكْتُهُ مُنْذُ سَمِعْتُهُ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قيلَ له: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ؟ قالَ: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ. وفي حَديثِ عَطَاءٍ، عن مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قالَ: قُلتُ له: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ.

أحاديث مشابهة:


- أنَّ عليًّا رضِي اللَّه عنه قال لقد سَنَوتُ أيِ استَقيتُ منَ البئرِ بِحيثُ كنتُ مَكانَ السَّانيةِ وَهيَ النَّاقَةُ حتَّى قد اشتَكيتُ صدري فقالَت له فاطِمة رضِي اللَّه عنها وأنا واللَّهِ لقد طحنتُ حتَّى مَجَلَتْ يداي

- شَكَت إليَّ فاطمةُ مَجلَ يديها منَ الطَّحينِ ، فقُلتُ : لو أتيتِ أباكِ فسألتِهِ خادمًا ، فقالَ : ألا أدلُّكما على ما هوَ خيرٌ لَكُما منَ الخادمِ ؟ إذا أخذتُما مَضجعَكُما تَقولانِ ثلاثًا وثلاثينَ ، وثلاثًا وثلاثينَ ، وأربعًا وثلاثينَ مِن تَحميدٍ وتسبيحٍ وتَكْبيرٍ

- ألا أحدِّثُكَ عنِّي وعن فاطمةَ بنتِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَكانت من أحبِّ أهلِهِ إليهِ قلتُ بلى قالَ إنَّها جرَّت بالرَّحى حتَّى أثَّرَ في يدِها واستَقَت بالقِربةِ حتَّى أثَّرَ في نحرِها وَكَنستِ البيتَ حتَّى اغبرَّت ثيابُها فأتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خدَمٌ فقلتُ لَو أتيتِ أباكِ فسألتيهِ خادمًا فأتتهُ فوجدَت عندَهُ حُدَّاثًا فرجعَت فأتاها منَ الغَدِ فقالَ ما كانَ حاجتُكِ فسَكَتت فقلتُ أنا أحدِّثُكَ يا رسولَ اللَّهِ جرَّت بالرَّحى حتَّى أثَّرت في يدِها وحملَت بالقربةِ حتَّى أثَّرت في نحرِها فلمَّا أن جاءَكَ الخدَمُ أمرتُها أن تأتيَكَ فتستخدِمَكَ خادِمًا يَقيها حرَّ ما هيَ فيهِ قالَ اتَّقي اللَّهَ يا فاطمةُ وأدِّي فريضةَ ربِّكِ واعمَلي عملَ أهْلِكِ فإذا أخذتِ مضجعَكِ فسبِّحي ثلاثًا وثلاثينَ واحمَدي ثلاثًا وثلاثينَ وَكَبِّري أربعًا وثلاثينَ فتلكَ مائةٌ فَهيَ خيرٌ لَكِ من خادمٍ قالَت رضيتُ عنِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ وعن رسولِهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ

- جاءت فاطمةُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ تشكو مجلًا بيديها فأمرَها بالتَّسبيحِ والتَّكبيرِ والتَّحميد.

- جَهَّزَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ،فاطمةَ في خميلٍ ، وقِربةٍ ووسادةِ حشوُها إذخِرٌ

- ألا أحدِّثُكَ عنِّي وعن فاطمةَ بنتِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وَكانت أحبَّ أَهلِهِ إليْهِ وَكانت عندي فجرَّت بالرَّحى حتَّى أثَّرت بيدِها واستقت بالقربةِ حتَّى أثَّرت في نحرِها وقمَّتِ البيتَ حتَّى اغبرَّت ثيابُها وأوقدتِ القدرَ حتَّى دَكنت ثيابُها وأصابَها من ذلِكَ ضرٌّ فسمعنا أنَّ رقيقًا أتيَ بِهم إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقلتُ لو أتيتِ أباكِ فسألتيهِ خادمًا يَكفيكِ فأتتْهُ فوجدت عندَهُ حدَّاثًا فاستحيت فرجعت فغدا علينا ونحنُ في لفاعِنا فجلسَ عندَ رأسِها فأدخلت رأسَها في اللِّفاعِ حياءً من أبيها فقالَ ما كانَ حاجتُكِ أمسِ إلى آلِ محمَّدٍ فسَكتت مرَّتينِ فقلتُ أنا واللَّهِ أحدِّثُكَ يا رسولَ اللَّهِ إنَّ هذِهِ جرَّت عندي بالرَّحى حتَّى أثَّرت في يدِها واستقت بالقربةِ حتَّى أثَّرت في نحرِها وَكسحتِ البيتَ حتَّى اغبرَّت ثيابُها وأوقدتِ القدرَ حتَّى دَكنت ثيابُها وبلغَنا أنَّهُ قد أتاكَ رقيقٌ أو خدمٌ فقلتُ لَها سليهِ خادمًا

- يا فاطمةُ ! أُخبِرتُ أنَّك جئتِ ، فهل كانت لك حاجةٌ ؟ . قالت : لا ، قلتُ : بلَى شكت إليَّ من الطَّحينِ ، فقلتُ : لو أتيتِ أباك فسألتيه خادمًا ؟ ! فقال : أفلا أدُلُّكما على ما هو خيرٌ لكما من خادمٍ ؟ ! إذا أخذتما مضاجعَكما تقولان ثلاثًا وثلاثين ، وثلاثًا وثلاثين ، وأربعًا وثلاثين : تسبيحةً ، وتحميدةً ، وتكبيرةً

- لمَّا جَهَّزَ رسولُ اللهِ فاطمةَ إلى عليٍّ ، بعثَ مَعَها بِخَمِيلٍ – قال عطاءٌ : ما الخَمِيلُ ؟ قال : قَطِيفَةٌ ، ووِسادَةٌ من أَدَمٍ حَشْوُها لِيفٌ وأذْخِرٌ ، وقِرْبَةٌ ، كَانا يَفْتَرِشَانِ الخَمِيلِ ، ويَلْتَحِفَانِ بِنصفِهِ

- ما جاءَ بكِ أيْ بنيَّةُ ؟ قالت : جِئْتُ لِأُسلِّمَ عليكَ ، واستَحيَتْ أن تسألَه ، ورَجعتْ . فقال عليٌّ : ما فعلتِ ؟ قالتْ : استَحييتُ أن أسالَه . فأَتَيا جميعًا النَّبيَّ فقال علىٌّ : يا رسولَ اللهِ ! لقد سَنوْتُ حتَّى اشتكَيْتُ صَدرِي ، وقالتْ فاطمةُ : قدْ طحنْتُ حتَّى مَجِلتْ يَدايَ ، وقد جاءَك اللهُ بِسبيٍ وسَعَةٍ فأخْدِمْنا . فقال : واللهِ لا أُعطِيكُم وأَدَعُ أهْلَ الصُّفَّةِ تُطوَى بُطونُهم من الجوعِ ، لا أَجدُ ما أُنفِقُ عليهِم ، ولكن أَبيعُهم وأُنفِقُ عليهِم أثمانَهُم . فرجَعَا ، فأَتاهُما النَّبيُّ ، وقد دخَلا في قَطيفَتِهِما ؛ إذا غَطَّتْ رُؤؤسَهُمَا تَكشَّفَتْ أَقدامُها ، وإذا غَطَّتْ أَقدامَها تَكشَّفَتْ رؤُؤسُهُما ، فَثارَا ، فقال : مَكانَكُمَا ، ثمَّ قال : ألا أُخبِرُكُمَا بِخيرٍ ممَّا سَأَلْتُمانِي ؟ قالا : بلَى . قال : كلِماتٌ عَلَّمَنيهِنَّ جَبرائيلُ ، فقال : تُسَبِّحانِ اللهَ في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ عَشْرًا ، وتَحمَدانِ عَشْرًا ، وتُكبِّرانِ عَشْرًا ، فإذا أَوَيتُمَا إلى فِراشِكُما سَبِّحا ثَلاثًا وثلاثينَ ، واحمَدَا ثلاثًا وثلاثينَ ، وكًبِّرا أَربعًا وثلاثينَ . قال عليٌّ : فواللهِ ما تَركتُهُنَّ منذُ سمعتُهنَّ مِن رسولِ اللهِ ، قال : فقال لهُ ابنُ الكَوَّا : ولا ليلةَ صِفِّينَ ؟ فقال : قَاتلَكم اللهُ يا أهلَ العِراقِ ! ولا ليلَةَ صِفِّينَ .
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 984
التصنيف الموضوعي: آداب النوم - ما يقول عند النوم رقائق وزهد - الحياء صلاة - أدعية دبر الصلوات عتق وولاء - اتخاذ الخادم غنائم - السبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

- ألا أَدُلُّكِ على ما هو خيرٌ لك من خادمٍ ؟ تُسبِّحين اللهَ ثلاثًا و ثلاثين ، و تحمَدين ثلاثًا و ثلاثين ، و تكبِّرين أربعًا و ثلاثين ؛ حين تأخذين مضجعَكِ

- أنَّها جَرَتْ بِالرَّحا حتى أثَّرَتْ في يَدِها ، واسْتَقَتْ بِالقِرْبَةِ حتى أثَّرتْ في نَحرِها ، وكَنَسَتِ البيْتَ حتى اغْبَرَّتْ ثِيابُها ، فأتَى النبيَّ خَدَمٌ ، فقُلتُ : لو أتيتِ أباكِ فسألْتِيهِ خادِمًا . فأتَتْهُ ، فوجَدَتْ عِندَهُ حُدَّاثًا ، فرَجَعَتْ ، فأتاها من الغَدِ فقال : ما كان حاجَتُكِ ؟ ، فسَكَتَتْ . فقلتُ : أنَا أُحدِّثُكَ يا رسولَ اللهِ ! جَرَتْ بِالرَّحا حتى أثَّرَتْ في يَدِها ، وحَملَتْ بِالقِرْبَةِ حتى أثَّرتْ في نَحرِها ، فلمَّا أنْ جاء الخدَمُ أمرتُها أنْ تأتِيَكَ فتَستخْدِمُكَ خادِمًا يَقِيها حَرَّ ما هِيَ فيه . قال : اتَّقِي اللهَ يا فاطِمَةَ ! وأَدِّي فرِيضةَ ربِّكِ ، واعْملِي عَمَلَ أهلِكِ ، فإذا أخذْتِ مَضْجعكِ فسَبِّحِي ثلاثًا وثلاثِين ، واحْمدِي ثلاثًا وثلاثِينَ ، وكَبِّرِي أرْبعًا وثلاثِينَ ، فتِلكِ مِائةٌ ، فهِيَ خَيرٌ لكِ من خادِمٍ . قالَتْ : رَضِيتُ عنِ اللهِ وعنِ الرَّسولِ ولَمْ يُخْدِمْها

- اتَّقِي اللهَ يا فاطمةُ ، وأَدِّي فريضةَ ربِّكِ ، واعمَلِي عملَ أَهْلِكِ ، وإذا أَخَذْتِ مَضْجِعَكِ فسَبِّحِي ثلاثًا وثلاثينَ ، واحْمَدِي ثلاثًا وثلاثينَ ، وكَبِّرِي أَرْبَعًا وثلاثينَ ، فتِلْكَ مائةٌ فهي خيرٌ لكِ من خادِمٍ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 129
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم آداب النوم - ما يقول عند النوم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

- أنَّ فاطِمَةَ عليهما السَّلامُ شَكَتْ ما تَلْقَى في يَدِها مِنَ الرَّحَى، فأتَتِ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَسْأَلُهُ خادِمًا فَلَمْ تَجِدْهُ، فَذَكَرَتْ ذلكَ لِعائِشَةَ، فَلَمَّا جاءَ أخْبَرَتْهُ، قالَ: فَجاءَنا وقدْ أخَذْنا مَضاجِعَنا، فَذَهَبْتُ أقُومُ، فقالَ: مَكانَكِ فَجَلَسَ بيْنَنا حتَّى وجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ علَى صَدْرِي، فقالَ: ألا أدُلُّكُما علَى ما هو خَيْرٌ لَكُما مِن خادِمٍ؟ إذا أوَيْتُما إلى فِراشِكُما، أوْ أخَذْتُما مَضاجِعَكُما، فَكَبِّرا ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وسَبِّحا ثَلاثًا وثَلاثِينَ، واحْمَدا ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فَهذا خَيْرٌ لَكُما مِن خادِمٍ وعَنْ شُعْبَةَ، عن خالِدٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قالَ: التَّسْبِيحُ أرْبَعٌ وثَلاثُونَ.

- شكت فاطمةُ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، ما تلقَى في يدِها من الرحَى، فأُتِيَ بسبْيٍ، فأتتْه تسألُه فلم ترَه، فأخبرتْ بذلك عائشةَ, فلما جاء النبيُّ صلى الله عليه وسلم أخبرتْه، فأتانا وقد أخذنا مضاجعَنا، فذهبنا لنقومَ ، فقال: على مكانِكما, فجاء فقعدَ بيننا، حتى وجدتُ بردَ قدميه على صدري ، فقال: ألا أدُلُّكما على خيرٍ مما سألتُما، إذا أخذتُما مضاجِعَكما؛ فسبِّحا ثلاثًا وثلاثين، واحمَدا ثلاثًا وثلاثين، وكبِّرا أربعًا وثلاثين، فهو خيرٌ لكما من خادمٍ.

-  أنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ شَكَتْ ما تَلْقَى مِن أثَرِ الرَّحَا، فأتَى النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَبْيٌ، فَانْطَلَقَتْ فَلَمْ تَجِدْهُ، فَوَجَدَتْ عَائِشَةَ فأخْبَرَتْهَا، فَلَمَّا جَاءَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ بمَجِيءِ فَاطِمَةَ، فَجَاءَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَيْنَا وقدْ أخَذْنَا مَضَاجِعَنَا، فَذَهَبْتُ لِأقُومَ، فَقَالَ: علَى مَكَانِكُمَا. فَقَعَدَ بيْنَنَا حتَّى وجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ علَى صَدْرِي، وقَالَ: ألَا أُعَلِّمُكُما خَيْرًا ممَّا سَأَلْتُمَانِي؟ إذَا أخَذْتُما مَضَاجِعَكُما تُكَبِّرَا أرْبَعًا وثَلَاثِينَ، وتُسَبِّحَا ثَلَاثًا وثَلَاثِينَ، وتَحْمَدَا ثَلَاثًا وثَلَاثِينَ؛ فَهو خَيْرٌ لَكُما مِن خَادِمٍ.

- أنَّ فَاطِمَةَ عليهما السَّلَامُ أتَتِ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَشْكُو إلَيْهِ ما تَلْقَى في يَدِهَا مِنَ الرَّحَى، وبَلَغَهَا أنَّه جَاءَهُ رَقِيقٌ، فَلَمْ تُصَادِفْهُ، فَذَكَرَتْ ذلكَ لِعَائِشَةَ، فَلَمَّا جَاءَ أخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ، قالَ: فَجَاءَنَا وقدْ أخَذْنَا مَضَاجِعَنَا، فَذَهَبْنَا نَقُومُ، فَقالَ: علَى مَكَانِكُما فَجَاءَ فَقَعَدَ بَيْنِي وبيْنَهَا، حتَّى وجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ علَى بَطْنِي، فَقالَ: ألَا أدُلُّكُما علَى خَيْرٍ ممَّا سَأَلْتُمَا؟ إذَا أخَذْتُما مَضَاجِعَكُما - أوْ أوَيْتُما إلى فِرَاشِكُما - فَسَبِّحَا ثَلَاثًا وثَلَاثِينَ، واحْمَدَا ثَلَاثًا وثَلَاثِينَ، وكَبِّرَا أرْبَعًا وثَلَاثِينَ، فَهو خَيْرٌ لَكُما مِن خَادِمٍ.

- أنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ أتَتِ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَقالَ: ألَا أُخْبِرُكِ ما هو خَيْرٌ لَكِ منه؟ تُسَبِّحِينَ اللَّهَ عِنْدَ مَنَامِكِ ثَلَاثًا وثَلَاثِينَ، وتَحْمَدِينَ اللَّهَ ثَلَاثًا وثَلَاثِينَ، وتُكَبِّرِينَ اللَّهَ أرْبَعًا وثَلَاثِينَ ثُمَّ قالَ سُفْيَانُ: إحْدَاهُنَّ أرْبَعٌ وثَلَاثُونَ، فَما تَرَكْتُهَا بَعْدُ، قيلَ: ولَا لَيْلَةَ صِفِّينَ؟ قالَ: ولَا لَيْلَةَ صِفِّينَ.

- أنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ اشْتَكَتْ ما تَلْقَى مِنَ الرَّحَى ممَّا تَطْحَنُ، فَبَلَغَهَا أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُتِيَ بسَبْيٍ، فأتَتْهُ تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَلَمْ تُوَافِقْهُ، فَذَكَرَتْ لِعَائِشَةَ، فَجَاءَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَذَكَرَتْ ذلكَ عَائِشَةُ له، فأتَانَا، وقدْ دَخَلْنَا مَضَاجِعَنَا، فَذَهَبْنَا لِنَقُومَ، فَقالَ: علَى مَكَانِكُمَا. حتَّى وجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ علَى صَدْرِي، فَقالَ: أَلَا أَدُلُّكُما علَى خَيْرٍ ممَّا سَأَلْتُمَاهُ، إذَا أَخَذْتُما مَضَاجِعَكُما فَكَبِّرَا اللَّهَ أَرْبَعًا وثَلَاثِينَ، واحْمَدَا ثَلَاثًا وثَلَاثِينَ، وسَبِّحَا ثَلَاثًا وثَلَاثِينَ، فإنَّ ذلكَ خَيْرٌ لَكُما ممَّا سَأَلْتُمَاهُ.

- أنَّ فَاطِمَةَ أَتَتِ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ خَادِمًا وَشَكَتِ العَمَلَ، فَقالَ: ما أَلْفَيْتِيهِ عِنْدَنَا، قالَ: أَلَا أَدُلُّكِ علَى ما هو خَيْرٌ لَكِ مِن خَادِمٍ؟ تُسَبِّحِينَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدِينَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتُكَبِّرِينَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، حِينَ تَأْخُذِينَ مَضْجَعَكِ.

- سألتْ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاطمةُ رضِي اللهُ عنها خادمًا قال ألا أدُلُّك على ما هو خيرٌ لك من ذلك تسبِّحين وتكبِّرين وتحمدين اللهَ وإذا أوْيتِ إلى مضجعِك مئةَ مرَّةٍ

- أنَّ فاطمةَ رضِي اللهُ تعالَى عنها اشتكَتْ ما تلقَى من أثرِ الرَّحَى في يدِها ، فأتَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بسبيٍ فانطلقت فلم تجِدْه ، ولَقيَتْ عائشةَ رضِي اللهُ تعالَى عنها فأخبرتها ، فلمَّا جاء النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخبرتْه عائشةُ بمجيءِ فاطمةَ إليه ، فجاء النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – وقد أخذنا مضاجِعَنا – فذهبنا نقومُ ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مكانَكما فقعد بيننا حتَّى وجدتُ برْدَ قدمَيْه على صدري ، فقال : ألا أُعلِّمُكما خيرًا ممَّا سألتُماني ، إذا أخذتُما مضجعَكما أن تُكبِّرا اللهَ أربعًا وثلاثين ، وتُسبِّحا له ثلاثًا وثلاثين ، وتحمَدانه ثلاثًا وثلاثين ، فهو خيرًا لكما من خادمٍ

- أنَّهُ قالَ لفاطِمةَ رضيَ اللَّهُ عَنها ذاتَ يومٍ: قد جاءَ اللَّهُ أباكِ بسَعَةٍ ورقيقٍ فأْتيهِ فاستَخدِميهِ فأتَتهُ فذكرَت ذلكَ لهُ فقالَ: واللَّهِ لا أعطيكُما وأدَعُ أهلَ الصُّفَّةِ تُطوَى بُطونُهم ولا أجِدُ ما أنفِقُ عليهِم ولكِن أبيعُها وأنفِقُ عليهِم ألا أدلُّكُما علَى خيرٍ مِمَّا سأَلتُما؟ علَّمَنيهِ جِبريلُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: كبِّرا في دُبرِ كلِّ صلاةٍ عَشرًا وسبِّحا عَشرًا واحمَدا عَشرًا وإذا أويتُما إلى فراشِكُما

- قالت فاطمةُ لِعَليٍّ يا ابنَ عمِّ شقَّ علَيَّ العمَلُ والرَّحَى فكلِّمْ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لها نَعَمْ فأتاهما نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن الغدِ وهما نائمانِ في لحافٍ واحدٍ فأدخَل رِجْلَه بَيْنَهما فقالت فاطمةُ يا نَبيَّ اللهِ قد شقَّ علَيَّ العملُ فإنْ أمَرْتَ لي بخادمٍ ممَّا أفاء اللهُ عليكَ قال أفلا أُعلِّمُكِ ما هو خيرٌ لكِ مِن ذلكَ تُسبِّحينَ ثلاثًا وثلاثينَ واحمَدي ثلاثًا وثلاثينَ وكبِّري أربعًا وثلاثينَ فتلكَ مِئةٌ باللِّسانِ وألفٌ في الميزانِ وذلكَ بأنَّ اللهَ يقولُ {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160] إلى مِئةِ ألفٍ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا حبيب بن حبيب أخو حمزة الزيات
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه 
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/127
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر تفسير آيات - سورة الأنعام أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

- قُلتُ لفاطمةَ: لو أتيْتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسأَلْتِيه خادمًا، فقد أَجهَدكِ الطَّحنُ والعمَلُ؟ -قال حُسَينٌ: إنَّه قد جهَدكِ الطَّحنُ والعمَلُ، وكذلك قال أبو أحمدَ- قالت: فانطلِقْ معي. قال: فانطلَقْتُ معها، فسأَلْناه، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا أَدُلُّكما على ما هو خَيرٌ لكما من ذلك؟ إذا أَوَيْتما إلى فِراشِكما فسبِّحا اللهَ ثلاثًا وثلاثينَ، واحمَداه ثلاثًا وثلاثينَ، وكبِّراه أربعًا وثلاثينَ، فتلك مِئَةٌ على اللِّسانِ، وألفٌ في الميزانِ، فقال عليٌّ رضِي اللهُ عنه: ما ترَكْتُها بعدَما سمِعْتُها منَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال رجُلٌ: ولا ليلةَ صِفِّينَ؟ قال: ولا ليلةَ صِفِّينَ.

- عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّه أمَرَ فاطمةَ وعلِيًّا إذا أخَذا مضاجِعَهما في التَّسبيحِ، والتَّحميدِ، والتكبيرِ. لا يَدري عطاءٌ أيُّها أربعٌ وثلاثونَ تمامُ المِئةِ، قال: فقال علِيٌّ: فما تَرَكتُهنَّ بعدُ، قال: فقال له ابنُ الكَوَّاءِ: ولا ليلةَ صِفِّينَ؟ قال علِيٌّ: ولا ليلةَ صِفِّينَ.

- عن عليٍّ رضِي اللهُ عنه أنَّه قال لفاطمةَ رضِي اللهُ عنها ذاتَ يومٍ: قد جاء اللهُ عزَّ وجلَّ أباكِ بسَعَةٍ ورَقِيقٍ، فَأْتِيهِ فاسْتَخْدِمِيهِ، فأَتَتْهُ فذكَرتْ ذلك له، فقال: واللهِ لا أُعطِيكُما وأَدَعُ أهلَ الصُّفَّةِ تَطْوَى بطونُهم، ولا أجِدُ ما أُنفِقُ عليهم، ولكنِّي أبيعُها وأُنفِقُ عليهم، ألَا أدُلُّكُما على خيرٍ ممَّا سألتُما! علَّمَنِيهِ جبريلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: تُكبِّرانِ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ عشرًا، وتُسبِّحانِ عشرًا، وتَحمَدانِ عشرًا، وإذا أوَيْتُما إلى فِراشِكُما... ثمَّ ذكَرَ ما في حديثِ سليمانَ الذي ذكَرْناهُ قبلَه.

- قال لي عليٌّ: ألَا أُحدِّثُك عنِّي وعن فاطمةَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانتْ مِن أَحَبِّ أهلِه إليه؟ قلتُ: بلى، قال: إنَّها جرَّتَ بالرَّحى حتى أثَّرَ في يدِها، واسْتَقَتْ بالقِربةِ حتى أثَّرَ في نَحْرِها، وكنَسَتِ البيتَ حتى اغبرَّتْ ثيابُها، فأَتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَدَمٌ، فقلتُ: لو أتَيتِ أباكِ فسألتِيهِ خادمًا، فأتَتْه، فوجَدَتْ عِندَه حُدَّاثًا، فرجَعَتْ، فأتاها مِن الغدِ، فقال: ما كان حاجتُكِ؟ فسكَتَتْ، فقلتُ: أنا أُحدِّثُك يا رسولَ اللهِ، جرَّتْ بالرَّحى حتى أثَّرتْ في يدِها، وحمَلتْ بالقِربةِ حتى أثَّرتْ في نحرِها، فلمَّا أنْ جاءَك الخدَمُ أمَرتُها أنْ تأتيَك؛ فتَستخدِمَك خادمًا يَقيها حَرَّ ما هي فيه، قال: اتَّقي اللهَ يا فاطمةُ، وأدِّي فريضةَ ربِّك، واعمَلي عمَلَ أهلِكِ، وإذا أخَذتِ مَضجَعَكِ فسبِّحي ثلاثًا وثلاثينَ، واحمَدي ثلاثًا وثلاثينَ، وكبِّري أربعًا وثلاثينَ، فتلك مِئةٌ، فهي خيرٌ لك مِن خادمٍ، قالتْ: رضيتُ عن اللهِ، وعن رسولِه.

- ألَا أُحدِّثُك عنِّي وعن فاطمةَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانت أحَبَّ أهْلِه إليه، وكانت عندي، فجَرَّتْ بالرَّحى حتى أثَّرَتْ بيَدِها، واستقَتْ بالقِرْبةِ حتى أثَّرَتْ في نَحرِها، وقمَّتِ البَيتَ حتى اغبَرَّتْ ثيابُها، وأوقَدَتِ القِدرَ حتى دَكِنَتْ ثيابُها، وأصابَها من ذلك ضُرٌّ، فسَمِعْنا أنَّ رقيقًا أُتِيَ بهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلتُ: لو أتَيتِ أباك فسَأَلْتيهِ خادِمًا يَكْفيكِ، فأتَتْه، فوَجَدَتْ عندَه حُدَّاثًا، فاستَحْيَتْ، فرَجَعَتْ، فغَدَا علينا ونحن في لِفاعِنا، فجلَسَ عندَ رأسِها، فأدْخَلَتْ رأسَها في اللِّفاعِ حياءً من أبيها، فقال: ما كان حاجتُكِ أمسِ إلى آلِ مُحمَّدٍ؟ فسَكَتَتْ، مرَّتَينِ، فقُلتُ: أنا واللهِ أُحدِّثُكَ يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذه جرَّتْ عندي بالرَّحى حتى أثَّرَتْ في يَدِها، واسْتَقَتْ بالقِرْبةِ حتى أثَّرَتْ في نَحرِها، وكَسَحَتِ البيتَ حتى اغبَرَّتْ ثيابُها، وأوقَدَتِ القِدرَ حتى دَكِنَتْ ثيابُها، وبَلَغَنا أنَّه أتاكَ رقيقٌ أو خَدَمٌ، فقُلتُ لها: سَليهِ خادِمًا، فذكَرَ مَعْنى حديثِ الحَكَمِ وأتَمَّ [أي مَعْنى حَديثِ: إذا أخَذتُما مَضاجِعَكما فسَبِّحا ثلاثًا وثلاثينَ، واحْمَدَا ثلاثًا وثلاثينَ، وكَبِّرَا أربعًا وثلاثينَ، فهو خَيرٌ لكما من خادِمٍ].