الموسوعة الحديثية


- شَكَت إليَّ فاطمةُ مَجلَ يديها منَ الطَّحينِ، فقُلتُ : لو أتيتِ أباكِ فسألتِهِ خادمًا، فقالَ : ألا أدلُّكما على ما هوَ خيرٌ لَكُما منَ الخادمِ ؟ إذا أخذتُما مَضجعَكُما تَقولانِ ثلاثًا وثلاثينَ، وثلاثًا وثلاثينَ، وأربعًا وثلاثينَ مِن تَحميدٍ وتسبيحٍ وتَكْبيرٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3408
التخريج : أخرجه الترمذي (3408)، واللفظ له، والبخاري (3618)، ومسلم (2727)، وأبو داود (5062)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر آداب النوم - ما يقول عند النوم أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 477)
: 3408 - حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى البصري قال: حدثنا أزهر السمان، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن عبيدة، عن علي، قال: شكت إلي ‌فاطمة ‌مجل ‌يديها ‌من ‌الطحين، فقلت: لو أتيت أباك فسألته خادما، فقال: ألا أدلكما على ما هو خير لكما من الخادم؟ إذا أخذتما مضجعكما تقولان ثلاثا وثلاثين، وثلاثا وثلاثين، وأربعا وثلاثين من تحميد وتسبيح وتكبير وفي الحديث قصة،: هذا حديث حسن غريب من حديث ابن عون، وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن علي

[صحيح البخاري] (8/ 70)
: 6318 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن علي أن فاطمة عليهما السلام شكت ما تلقى في يدها من الرحى، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما، فلم تجده، فذكرت ذلك لعائشة، فلما جاء أخبرته قال: فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبت أقوم، فقال: مكانك، فجلس بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري، فقال: ‌ألا ‌أدلكما ‌على ‌ما ‌هو ‌خير ‌لكما ‌من ‌خادم، إذا أويتما إلى فراشكما أو أخذتما مضاجعكما فكبرا ثلاثا وثلاثين، وسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، فهذا خير لكما من خادم وعن شعبة، عن خالد، عن ابن سيرين قال: التسبيح أربع وثلاثون.

صحيح مسلم (4/ 2091 ت عبد الباقي)
: 80 - (2727) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن الحكم. قال: سمعت ابن أبي ليلى. حدثنا علي؛ أن فاطمة اشتكت ما تلقى من الرحى في يدها. وأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي. فانطلقت فلم تجده. ولقيت عائشة. فأخبرتها. فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته عائشة بمجيء فاطمة إليها. فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا. وقد أخذنا مضاجعنا. فذهبنا نقوم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "على مكانكما" فقعد بيننا حتى وجدت برد قدمه على صدري. ثم قال "ألا أعلمكما خيرا مما سألتما؟ ‌إذا ‌أخذتما ‌مضاجعكما، ‌أن ‌تكبرا ‌الله ‌أربعا ‌وثلاثين. وتسبحاه ثلاثا وثلاثين. وتحمداه ثلاثا وثلاثين. فهو خير لكما من خادم".

سنن أبي داود (4/ 315 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 5062 - حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، ح حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة المعنى عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، قال مسدد: قال حدثنا علي، قال: شكت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما تلقى في يدها من الرحى، فأتي بسبي، فأتته تسأله فلم تره، فأخبرت بذلك عائشة، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، فأتانا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم، فقال: على مكانكما فجاء فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري فقال: ‌ألا ‌أدلكما ‌على ‌خير ‌مما ‌سألتما، إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم