الموسوعة الحديثية


- ما جاءَ بكِ أيْ بنيَّةُ ؟ قالت : جِئْتُ لِأُسلِّمَ عليكَ، واستَحيَتْ أن تسألَه، ورَجعتْ. فقال عليٌّ : ما فعلتِ ؟ قالتْ : استَحييتُ أن أسالَه. فأَتَيا جميعًا النَّبيَّ فقال علىٌّ : يا رسولَ اللهِ ! لقد سَنوْتُ حتَّى اشتكَيْتُ صَدرِي، وقالتْ فاطمةُ : قدْ طحنْتُ حتَّى مَجِلتْ يَدايَ، وقد جاءَك اللهُ بِسبيٍ وسَعَةٍ فأخْدِمْنا. فقال : واللهِ لا أُعطِيكُم وأَدَعُ أهْلَ الصُّفَّةِ تُطوَى بُطونُهم من الجوعِ، لا أَجدُ ما أُنفِقُ عليهِم، ولكن أَبيعُهم وأُنفِقُ عليهِم أثمانَهُم. فرجَعَا، فأَتاهُما النَّبيُّ، وقد دخَلا في قَطيفَتِهِما؛ إذا غَطَّتْ رُؤؤسَهُمَا تَكشَّفَتْ أَقدامُها، وإذا غَطَّتْ أَقدامَها تَكشَّفَتْ رؤُؤسُهُما، فَثارَا، فقال : مَكانَكُمَا، ثمَّ قال : ألا أُخبِرُكُمَا بِخيرٍ ممَّا سَأَلْتُمانِي ؟ قالا : بلَى. قال : كلِماتٌ عَلَّمَنيهِنَّ جَبرائيلُ، فقال : تُسَبِّحانِ اللهَ في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ عَشْرًا، وتَحمَدانِ عَشْرًا، وتُكبِّرانِ عَشْرًا، فإذا أَوَيتُمَا إلى فِراشِكُما سَبِّحا ثَلاثًا وثلاثينَ، واحمَدَا ثلاثًا وثلاثينَ، وكًبِّرا أَربعًا وثلاثينَ. قال عليٌّ : فواللهِ ما تَركتُهُنَّ منذُ سمعتُهنَّ مِن رسولِ اللهِ، قال : فقال لهُ ابنُ الكَوَّا : ولا ليلةَ صِفِّينَ ؟ فقال : قَاتلَكم اللهُ يا أهلَ العِراقِ ! ولا ليلَةَ صِفِّينَ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 984
التخريج : أخرجه أحمد (838)، وابن سعد بإختلاف يسير، والبخاري(3113)، ومسلم (2727) بنحوه مختصرا
التصنيف الموضوعي: آداب النوم - ما يقول عند النوم رقائق وزهد - الحياء صلاة - أدعية دبر الصلوات عتق وولاء - اتخاذ الخادم غنائم - السبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 202)
838 - حدثنا عفان، حدثنا حماد، أخبرنا عطاء بن السائب، عن أبيه، عن علي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما زوجه فاطمة بعث معه بخميلة، ووسادة، من أدم حشوها ليف ورحيين وسقاء وجرتين، فقال علي لفاطمة ذات يوم: والله لقد سنوت حتى لقد اشتكيت صدري، قال: وقد جاء الله أباك بسبي، فاذهبي فاستخدميه، فقالت: وأنا والله قد طحنت حتى مجلت يداي، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما جاء بك أي بنية؟ قالت: جئت لأسلم عليك، واستحيت أن تسأله ورجعت، فقال: ما فعلت؟ قالت: استحييت أن أسأله، فأتيناه جميعا، فقال علي: يا رسول الله، والله لقد سنوت حتى اشتكيت صدري، وقالت فاطمة: قد طحنت حتى مجلت يداي، وقد جاءك الله بسبي وسعة فأخدمنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله لا أعطيكما وأدع أهل الصفة تطوى بطونهم، لا أجد ما أنفق عليهم، ولكني أبيعهم وأنفق عليهم أثمانهم فرجعا، فأتاهما النبي صلى الله عليه وسلم وقد دخلا في قطيفتهما، إذا غطت رءوسهما تكشفت أقدامهما، وإذا غطيا أقدامهما تكشفت رءوسهما، فثارا، فقال: مكانكما ثم قال: ألا أخبركما بخير مما سألتماني؟ قالا: بلى. فقال: كلمات علمنيهن جبريل ، فقال: تسبحان في دبر كل صلاة عشرا، وتحمدان عشرا، وتكبران عشرا، وإذا أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين قال: فو الله ما تركتهن منذ علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقال له ابن الكواء: ولا ليلة صفين؟ فقال: قاتلكم الله يا أهل العراق، نعم، ولا ليلة صفين

الطبقات الكبرى ط دار صادر (8/ 25)
أخبرنا عفان بن مسلم، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا عطاء بن السائب، عن أبيه عن علي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما زوجه فاطمة بعث معها بخملة ووسادة أدم حشوها ليف ورحائين وسقاء وجرتين قال: فقال علي لفاطمة ذات يوم والله لقد سنوت حتى قد اشتكيت صدري وقد جاء الله أباك بسبي فاذهبي فاستخدميه، فقالت: وأنا والله قد طحنت حتى مجلت يداي فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما جاء بك يا بنية؟ قالت: جئت لأسلم عليك واستحيت أن تسأله ورجعت فقال: ما فعلت؟ قالت: استحييت أن أسأله فأتياه جميعا فقال علي: والله يا رسول الله لقد سنوت حتى اشتكيت صدري وقالت فاطمة قد طحنت حتى مجلت يداي وقد أتى الله بسبي وسعة فاخدمنا، قال: والله لا أعطيكما وأدع أهل الصفة تطوى بطونهم لا أجد ما أنفق عليهم ولكني أبيعهم وأنفق عليهم أثمانهم ، فرجعا فأتاهما النبي صلى الله عليه وسلم وقد دخلا في قطيفتهما إذا غطيا رءوسهما تكشفت أقدامهما وإذا غطيا أقدامهما تكشفت رءوسهما فثارا فقال: مكانكما. ألا أخبركما بخير مما سألتماني؟ فقالا: بلى فقال: كلمات علمنيهن جبريل تسبحان في دبر كل صلاة عشرا وتحمدان عشرا وتكبران عشرا وإذا أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وكبرا أربعا وثلاثين ، قال: فوالله ما تركتهن منذ علمنيهن رسول الله، فقال له ابن الكواء: ولا ليلة صفين؟ فقال: قاتلكم الله يا أهل العراق ولا ليلة صفين

[صحيح البخاري] (4/ 84)
3113 - حدثنا بدل بن المحبر، أخبرنا شعبة، قال: أخبرني الحكم، قال: سمعت ابن أبي ليلى، حدثنا علي، أن فاطمة عليها السلام اشتكت ما تلقى من الرحى مما تطحن، فبلغها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بسبي، فأتته تسأله خادما، فلم توافقه، فذكرت لعائشة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك عائشة له، فأتانا، وقد دخلنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم، فقال: على مكانكما. حتى وجدت برد قدميه على صدري، فقال: ألا أدلكما على خير مما سألتماه، إذا أخذتما مضاجعكما فكبرا الله أربعا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وسبحا ثلاثا وثلاثين، فإن ذلك خير لكما مما سألتماه

[صحيح مسلم] (4/ 2091)
80 - (2727) حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار - واللفظ لابن المثنى - قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم، قال: سمعت ابن أبي ليلى، حدثنا علي، أن فاطمة، اشتكت ما تلقى من الرحى في يدها، وأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فانطلقت، فلم تجده ولقيت عائشة، فأخبرتها فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته عائشة بمجيء فاطمة إليها، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا، وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا نقوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: على مكانكما فقعد بيننا حتى وجدت برد قدمه على صدري، ثم قال: ألا أعلمكما خيرا مما سألتما، إذا أخذتما مضاجعكما، أن تكبرا الله أربعا وثلاثين، وتسبحاه ثلاثا وثلاثين، وتحمداه ثلاثا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم،