الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ قالَ لفاطِمةَ رضيَ اللَّهُ عَنها ذاتَ يومٍ: قد جاءَ اللَّهُ أباكِ بسَعَةٍ ورقيقٍ فأْتيهِ فاستَخدِميهِ فأتَتهُ فذكرَت ذلكَ لهُ فقالَ: واللَّهِ لا أعطيكُما وأدَعُ أهلَ الصُّفَّةِ تُطوَى بُطونُهم ولا أجِدُ ما أنفِقُ عليهِم ولكِن أبيعُها وأنفِقُ عليهِم ألا أدلُّكُما علَى خيرٍ مِمَّا سأَلتُما؟ علَّمَنيهِ جِبريلُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: كبِّرا في دُبرِ كلِّ صلاةٍ عَشرًا وسبِّحا عَشرًا واحمَدا عَشرًا وإذا أويتُما إلى فراشِكُما
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : علي | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 12/288
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5210) واللفظ له، وأبو داود (2988)، وأحمد (838) مطولا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم أدعية وأذكار - فضل الذكر آداب النوم - ما يقول عند النوم صلاة - أدعية دبر الصلوات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إيثاره صلى الله عليه وسلم مع الحاجة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار - ط مصر (3/ 233)
: 5210 - حدثنا ربيع المؤذن ، قال: ثنا أسد ، قال: ثنا حماد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن علي أنه قال لفاطمة ذات يوم ‌قد ‌جاء ‌الله ‌أباك ‌بسعة ورقيق فأتيه فاطلبي منه خادما فأتته ، فذكرت ذلك له فقال: والله لا أعطيكما وأدع أهل الصفة يطوون بطونهم ، ولا أجد ما أنفق عليهم ، ولكن أبيعها ، وأنفق عليهم ، ألا أدلكما على خير مما سألتما؟ علمنيه جبرائيل ، كبرا في دبر كل صلاة عشرا ، وسبحا عشرا ، واحمدا عشرا ، وإذا آويتما إلى فراشكما ثم ذكر مثل ما في حديث سليمان

سنن أبي داود (3/ 150 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2988 - حدثنا يحيى بن خلف، حدثنا عبد الأعلى، عن سعيد يعني الجريري، عن أبي الورد، عن ابن أعبد، قال: قال لي علي رضي الله عنه: ألا أحدثك عني، وعن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت من أحب أهله إليه؟ قلت: بلى، قال: إنها جرت بالرحى حتى أثر في يدها، ‌واستقت ‌بالقربة ‌حتى ‌أثر ‌في ‌نحرها، ‌وكنست البيت حتى اغبرت ثيابها، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم خدم، فقلت: لو أتيت أباك فسألتيه خادما، فأتته فوجدت عنده حداثا فرجعت، فأتاها من الغد، فقال: ما كان حاجتك؟ فسكتت، فقلت: أنا أحدثك يا رسول الله، جرت بالرحى حتى أثرت في يدها، وحملت بالقربة حتى أثرت في نحرها، فلما أن جاءك الخدم أمرتها أن تأتيك فتستخدمك خادما يقيها حر ما هي فيه، قال: اتقي الله يا فاطمة، وأدي فريضة ربك، واعملي عمل أهلك، فإذا أخذت مضجعك فسبحي ثلاثا وثلاثين، واحمدي ثلاثا وثلاثين، وكبري أربعا وثلاثين، فتلك مائة، فهي خير لك من خادم قالت: رضيت عن الله عز وجل، وعن رسوله صلى الله عليه وسلم،

مسند أحمد (2/ 202 ط الرسالة)
: 838 - حدثنا عفان، حدثنا حماد، أخبرنا عطاء بن السائب، عن أبيه، عن علي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما زوجه فاطمة بعث معه بخميلة ووسادة من أدم حشوها ليف، ورحيين وسقاء وجرتين، فقال علي لفاطمة ذات يوم: والله لقد سنوت حتى قد اشتكيت صدري، قال: ‌وقد ‌جاء ‌الله ‌أباك ‌بسبي، فاذهبي فاستخدميه. فقالت: وأنا والله قد طحنت حتى مجلت يداي. فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " ما جاء بك أي بنية؟ " قالت: جئت لأسلم عليك، واستحيت أن تسأله ورجعت، فقال: ما فعلت؟ قالت: استحييت أن أسأله. فأتيناه جميعا، فقال علي: يا رسول الله، والله لقد سنوت حتى اشتكيت صدري، وقالت فاطمة: قد طحنت حتى مجلت يداي، وقد جاءك الله بسبي وسعة فأخدمنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والله لا أعطيكما وأدع أهل الصفة تطوى بطونهم، لا أجد ما أنفق عليهم، ولكني أبيعهم وأنفق عليهم أثمانهم " فرجعا، فأتاهما النبي صلى الله عليه وسلم وقد دخلا في قطيفتهما، إذا غطت رءوسهما تكشفت أقدامهما، وإذا غطيا أقدامهما تكشفت رءوسهما، فثارا، فقال: " مكانكما " ثم قال: " ألا أخبركما بخير مما سألتماني؟ " قالا: بلى. فقال: " كلمات علمنيهن جبريل، فقال: تسبحان في دبر كل صلاة عشرا، وتحمدان عشرا، وتكبران عشرا، وإذا أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين " قال: فو الله ما تركتهن منذ علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فقال له ابن الكواء: ولا ليلة صفين؟ فقال: قاتلكم الله يا أهل العراق، نعم، ولا ليلة صفين .