الموسوعة الحديثية


- سألتْ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاطمةُ رضِي اللهُ عنها خادمًا قال ألا أدُلُّك على ما هو خيرٌ لك من ذلك تسبِّحين وتكبِّرين وتحمدين اللهَ وإذا أوْيتِ إلى مضجعِك مئةَ مرَّةٍ

أصول الحديث:


[معجم الشيوخ] (2/ 690)
: 857- أخبرنا‌‌ علي بن أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن خشنام أبو الحسن الصيدلاني الفقيه قراءة عليه بنيسابور قال أبنا جدي أبو الحسن علي بن أحمد قال ثنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي أبنا أبو محمد حاجب بن أحمد ثنا عبد الرحيم بن منيب ثنا جرير بن عبد الحميد أبنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي ‌هريرة قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة رضي الله عنها خادما فقال ألا أدلك على ما هو ‌خير ‌لك ‌من ‌ذلك ‌تسبحين ‌وتكبرين وتحمدين الله إذا أويت إلى مضجعك مئة مرة. هذا حديث حسن صحيح.

[صحيح مسلم] (8/ 84)
: 81 - (2728) حدثني أمية بن بسطام العيشي ، حدثنا يزيد يعني ابن زريع ، حدثنا روح وهو ابن القاسم، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي ‌هريرة أن ‌فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله ‌خادما، وشكت العمل فقال: ما ألفيتيه عندنا؟ قال: ألا أدلك على ما هو خير لك من خادم؟ تسبحين ثلاثا وثلاثين، وتحمدين ثلاثا وثلاثين، وتكبرين أربعا وثلاثين حين تأخذين مضجعك .

[سنن الترمذي] (5/ 518)
: 3481 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي ‌هريرة، قال: جاءت ‌فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله ‌خادما، فقال لها: " قولي: اللهم رب السموات السبع، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء منزل التوراة والإنجيل والقرآن، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عني الدين، وأغنني من الفقر ": هذا حديث حسن غريب وهكذا روى بعض أصحاب الأعمش عن الأعمش، نحو هذا وروى بعضهم عن الأعمش، عن أبي صالح مرسلا، ولم يذكر فيه عن أبي ‌هريرة "