الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جِنازةٍ فقال: أيُّكم ينطلِقُ إلى المدينةِ فلا يدَعُ بها وثَنًا إلَّا كسَره، ولا قَبرًا إلَّا سوَّاه، ولا صورةً إلَّا لطَّخها؟ فقال رجُلٌ: أنا يا رسولَ اللهِ، فانطَلق، فهاب أهلَ المدينةِ، فرجَع، فقال عليٌّ: أنا أنطلِقُ يا رسولَ اللهِ، قال: فانطَلِقْ، فانطَلَق ثُم رجَع، فقال: يا رسولَ اللهِ، لم أدَعْ بها وثَنًا إلَّا كسَرْتُه، ولا قَبرًا إلَّا سوَّيْتُه، ولا صورةً إلَّا لطَّخْتُها، ثُم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن عاد لصَنْعةِ شيءٍ من هذا، فقد كفَر بما أُنزِلَ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. ثُم قال: لا تَكونَنَّ فتَّانًا، ولا مُختالًا، ولا تاجرًا إلَّا تاجرَ الخَيرِ؛ فإنَّ أولئك همُ المَسبوقونَ بالعمَلِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 657
التخريج : أخرجه أحمد (657) واللفظ له، والطيالسي (97)، وأبو يعلى (506)
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - الأمر بتسوية القبور إيمان - أعمال تنافي الإيمان إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه إيمان - نقض التصاليب والصور تجارة - التجارة مع الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 87 ط الرسالة)
((‌657- حدثنا معاوية، حدثنا أبو إسحاق، عن شعبة، عن الحكم، عن أبي محمد الهذلي، عن علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فقال: (( أيكم ينطلق إلى المدينة فلا يدع بها وثنا إلا كسره، ولا قبرا إلا سواه، ولا صورة إلا لطخها؟)) فقال رجل: أنا يا رسول الله. فانطلق، فهاب أهل المدينة، فرجع، فقال علي: أنا أنطلق يا رسول الله. قال: (( فانطلق)) فانطلق ثم رجع، فقال: يا رسول الله، لم أدع بها وثنا إلا كسرته، ولا قبرا إلا سويته، ولا صورة إلا لطختها. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من عاد لصنعة شيء من هذا، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم)) ثم قال: (( لا تكونن فتانا ولا مختالا، ولا تاجرا إلا تاجر خير، فإن أولئك هم المسبوقون بالعمل)).

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 95)
‌97- حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن رجل من أهل البصرة، ويكنونه أهل البصرة أبا المورع، وأهل الكوفة يكنونه بأبي محمد، وكان من هذيل، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فقال: أيكم يأتي المدينة فلا يدع فيها وثنا إلا كسره، ولا صورة إلا لطخها، ولا قبرا إلا سواه؟ فقام رجل من القوم فقال: يا رسول الله، أنا، فانطلق الرجل، فكأنه هاب أهل المدينة فرجع، فانطلق علي رضي الله عنه فرجع فقال: ما أتيتك يا رسول الله حتى لم أدع فيها وثنا إلا كسرته، ولا قبرا إلا سويته، ولا صورة إلا لطختها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من عاد لصنعة شيء منها، فقال فيه قولا شديدا، وقال لعلي: لا تكن فتانا، ولا مختالا، ولا تاجرا، إلا تاجر خير، فإن أولئك المسبوقون في العمل)).

[مسند أبي يعلى] (1/ 390 ت حسين أسد)
‌506- حدثنا أمية بن بسطام، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن أبي المورع، عن علي، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فقال: ((ألا رجل يذهب إلى المدينة، فلا يدع قبرا إلا سواه، ولا صورة إلا طلخها، ولا وثنا إلا كسره))، فقام رجل وهاب أهل المدينة، فقام علي، فقال: أنا يا رسول الله، قال: فذهب ثم جاء، فقال: يا رسول الله لم آتك حتى لم أدع فيها قبرا إلا سويته، ولا صورة إلا لطختها، ولا وثنا إلا كسرته، قال: ((من عاد إلى صنعة شيء منه فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، لا تكونن فتانا، ولا مختالا، ولا تاجرا، إلا تاجر خير، فإن أولئك المسبقون في العمل)).