الموسوعة الحديثية


- يجتَمعُ كلِّ يومِ عرفةَ بعرفة جبريلُ وميكائيلُ وإسرافيلُ والخضِرُ فيقولُ جبريلُ : ما شاءَ اللَّهُ لا قوَّةَ إلا باللَّهِ، فيردُّ عليهِ ميكائيلُ : ما شاءَ اللَّهُ كلُّ نعمةٍ فمنَ اللَّهِ، فيردُّ عليهِ إسرافيلُ : ما شاءَ اللَّهُ الخيرُ كلُّهُ بيدِ اللَّهِ، فيردُّ عليهِ الخضرُ : ما شاءَ اللَهُ لا يصرفُ السُّوءَ إلا اللَّهُ.ثمَّ يتفرَّقونَ عن هذِهِ الكلماتِ فلا يجتمعونَ إلى قابلٍ في ذلِكَ اليومِ. قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فما مِن أحدٍ يقولُ هؤلاء الأربعَ مقالاتٍ حينَ يَستيقظُ من نومِهِ إلا وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أربعةً منَ الملائِكَةِ يحفظونَهُ، مقالةَ جبريلَ من بينِ يديهِ، وصاحبُ مقالةِ ميكائيلَ عن يمينِهِ، وصاحبُ مقالةِ إسرافيلَ عن يسارِهِ، وصاحبُ مقالةَ الخضرِ من خلفِهِ إلى أن تغرُبَ الشَّمسُ، مِن كلِّ آفةٍ وعاهةٍ وعدوٍّ وظالمٍ وحاسدٍ قالَ رسول اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : وما مِن أحدٍ يقولُها في يوم عرفةَ مائةَ مرَّةٍ من قبلِ غروبِ الشَّمسِ إلا ناداهُ اللَّهُ تعالى من فوقِ عرشِهِ : أي عبدي قد أرضَيتَني وقد رضيتُ عنكَ فسَلني ما شئتَ فبعزَّتي حلَفتُ لأُعْطيَنَّكَ
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 1/313
التخريج : أخرجه الديلمي في ((الفردوس)) (8893)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (16/427)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/196) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند الاستيقاظ آداب النوم - ما يقول عند الاستيقاظ حج - فضل يوم عرفة وليلته أنبياء - الخضر ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (1/ 312)
405- أنبأنا محمد بن عبد الملك، قال: أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: أخبرني عبد العزيز بن علي الأزجي، قال: حدثنا محمد بن علي بن عطية الحارثي، قال: حدثنا علي بن الحسن الجهضمي، قال: حدثنا ضمرة بن حبيب المقدسي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا العلاء بن زياد القشيري، عن عبد الله بن الحسن، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يجتمع كل يوم عرفة بعرفة: جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، والخضر، فيقول جبريل: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، فيرد عليه ميكائيل: ما شاء الله، كل نعمة فمن الله، فيرد عليه إسرافيل: ما شاء الله، الخير كله بيد الله، فيرد عليه الخضر: ما شاء الله، لا يصرف السوء إلا الله، ثم يتفرفون عن هذه الكلمات، فلا يجتمعون إلى قابل في ذلك اليوم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما من أحد يقول هؤلاء الأربع مقالات حين يستيقظ من نومه، إلا وكل الله به أربعة من الملائكة يحفظونه مقالة جبريل من بين يديه، وصاحب مقالة ميكائيل عن يمينه، وصاحب مقالة إسرافيل عن يساره، وصاحب مقالة الخضر من خلفه، إلى أن تغرب الشمس، من كل آفة وعاهة وعدو وظالم وحاسد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما من أحد يقولها في يوم عرفة، مئة مرة من قبل غروب الشمس، إلا ناداه الله تعالى من فوق عرشه: أي عبدي قد أرضيتني وقد رضيت عنك، فسلني ما شئت، فبعزتي حلفت لأعطينك. - قال المصنف: هذه الأحاديث باطلة، قال مؤلف الكتاب: قلت: وأما حديث اجتماعه مع جبريل، ففيه عدة مجاهيل لا يعرفون، وقد أغرى خلق كثير من المهوسين بأن الخضر حي إلى اليوم، ورووا أنه التقى بعلي بن أبي طالب، وبعمر بن عبد العزيز، وأن خلقا كثيرا من الصالحين رأوه، وصنف بعض من سمع الحديث، ومن لم يعرف علله كتابا جمع فيه ذلك، ولم يسأل عن أسانيد ما نقل، وانتشر الأمر إلى أن جماعة من المتصنعين بالزهد يقولون: رأيناه وكلمناه، فواعجبا، ألهم فيه علامة يعرفونه بها ؟ وهل يجوز لعاقل أن يلتقي شخصا فيقول له الشخص: أنا الخضر فيصدقه.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (16/ 427)
: قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن أبي بكر الخطيب أخبرني عبد العزيز بن علي الأزجي نا محمد بن علي بن عطية الحارثي نا علي بن الحسن الجهضمي نا ضمرة بن حبيب المقدسي نا أبي نا العلاء بن زياد النشيري عن عبد الله بن الحسن عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يجتمع ‌كل ‌يوم ‌عرفة بعرفات جبريل وميكائيل وإسرافيل والخضر فيقول جبريل ما شاء الله لا قوة إلا بالله فيرد عليه ميكائيل ما شاء الله كل نعمة من الله فيرد عليه إسرافيل ما شاء الله الخير كله بيد الله فيرد عليه الخضر ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله ثم يتفرقون عن هذه الكلمات فلا يجتمعون إلى قابل في ذلك اليوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فما من أحد يقول هؤلاء الأربع مقالات حين يستيقظ من نومه إلا وكل الله به أربعة من الملائكة يحفظونه صاحب مقالة جبريل من بين يديه وصاحب مقالة ميكائيل عن يمينه وصاحب مقالة إسرافيل عن يساره وصاحب مقالة الخضر من خلفه إلى أن تغرب الشمس من كل آفة وعاهة وعدو وظالم وحاسد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما من أحد يقولها في يوم عرفة مائة مرة من قبل غروب الشمس إلا ناداه الله تعالى من فوق عرشه أي عبدي قد أرضيتني وقد رضيت عنك فسلني ما شئت فبعزتي حلفت لأعطينك.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 196)
: أنبأنا محمد بن عبد الملك قال أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت قال أخبرني عبد العزيز بن علي الأزجي قال حدثنا محمد بن علي بن عطية الحارثي قال حدثنا علي بن الحسن الجهضمي قال حدثنا ضمرة بن حبيب المقدسي قال حدثنا أبي قال حدثنا العلاء بن زياد عن عبد الله بن الحسن عن أبيه عن جده عن على ابن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يجتمع في ‌كل ‌يوم ‌عرفة جبريل وميكائيل وإسرافيل والخضر فيقول جبريل: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، فيرد عليه ميكائيل: ما شاء الله كل نعمة فمن الله، فيرد عليه إسرافيل: ما شاء الله الخير كله بيد الله، فيرد عليه الخضر: ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله. ثم يتفرفون عن هذه الكلمات فلا يجتمعون إلى قابل في ذلك اليوم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فما من أحد يقول هذه الأربع مقالات حين يستيقظ من نومه إلا وكل الله به أربعة من الملائكة يحفظونه، صاحب مقالة جبريل من بين يديه، وصاحب مقالة ميكائيل عن يمينه، وصاحب مقالة إسرافيل عن يساره، وصاحب مقالة الخضر من خلفه إلى أن تغرب الشمس، من كل آفة وعاهة وعدو وظالم وحاسد. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما من أحد يقولها في يوم عرفة مائة مرة من قبل غروب الشمس إلا ناداه الله تعالى من فوق عرشه: أي عبدي قد أرضيتني وقد رضيت عنك فسلني ما شئت فبعزتي حلفت لأعطينك ". هذه الأحاديث باطلة. قال المصنف: قلت وأما حديث اجتماعه مع جبريل ففيه عدة مجاهيل لا يعرفون وقد أغرى خلق كثير من المهوسين بأن الخضر حي إلى اليوم ورووا أنه التقى بعلي بن أبي طالب وبعمر بن عبد العزيز وأن خلقا كثيرا من الصالحين رأوه، وصنف بعض من سمع الحديث ولم يعرف علله كتابا جمع فيه ذلك، ولم يسأل عن أسانيد ما نقل، وانتشر الأمر إلى أن جماعة من المتصنعين بالزهد يقولون: رأيناه وكلمناه، فواعجبا ألهم فيه علامة يعرفونه بها؟ وهل يجوز لعاقل أن يلقى شخصا فيقول له الشخص أنا الخضر فيصدقه.