الموسوعة الحديثية


- قال عليُّ بنُ أبي طالبٍ : أنا واللهِ حرَّضتُ عمرَ على القيامِ شهرَ رمضانَ، فقيل : واللهِ يا أميرَ المؤمنين وكيف ذلك ؟ قال : أخبرتُه أنَّ في السَّماءِ السَّابعةِ حظيرةً يُقالُ لها : حظيرةُ القُدسِ، وفيها ملائكةٌ يُقالُ لهم : الرَّوْحانيُّون، فإذا كان ليلةُ القدرِ استأذنوا الرَّبَّ عزَّ وجلَّ للنزولِ إلى الدُّنيا فيأذنُ لهم، فلا يمرُّون بمسجدٍ يُصلَّى فيه ولا يستقبِلون أحدًا في طريقٍ إلَّا دعَوْا له فأصابه منهم خيرٌ، قال عمرُ : أفلا نُعرِّفُ النَّاسَ بالخيرِ فأمَرهم بالقيامِ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به عبيد بن إسحاق العطار
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 3/1363
التخريج : أخرجه البيهقي في ((فضائل الأوقات)) (110) واللفظ له، والآجري في ((الشريعة)) (1238) باختلاف يسير، والحكيم الترمذي في ((نوادر الأصول)) (1240) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الاجتماع في صلاة التراويح خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما ليلة القدر - فضل ليلة القدر ملائكة - أعمال الملائكة تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام الليل في رمضان جماعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (5/ 278)
3422 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق الخراساني ببغداد، حدثنا محمد بن عبيد بن أبي هارون، حدثنا عبيد بن إسحاق، حدثنا سيف بن عمر، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ، عن علي، قال: " أنا حرضت عمر على القيام في شهر رمضان، أخبرته: أن فوق السماء السابعة حظيرة، يقال لها: حظيرة القدس، يسكنها قوم يقال لهم: الروح، فإذا كان ليلة القدر استأذنوا ربهم في النزول إلى الدنيا فلا يمرون على أحد يصلي أو على الطريق إلا أصابه منهم بركة "، فقال له عمر: يا أبا الحسن، ليحرض الناس على الصلاة حتى تصيبهم البركة، فأمر الناس بالقيام

فضائل الأوقات للبيهقي (ص: 253)
110 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو محمد بن عبد الله بن إسحاق الخراساني، ببغداد، حدثنا محمد بن عبيد بن أبي هارون، حدثنا عبيد بن إسحاق، حدثنا سيف بن عمر، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ، عن علي رضي الله عنه قال: أنا حرضت عمر رضي الله عنه على القيام في شهر رمضان أخبرته أن فوق السماء السابعة حظيرة يقال لها حظيرة القدس يسكنها قوم يقال لهم الروح، فإذا كان ليلة القدر استأذنوا ربهم في النزول إلى الدنيا، فلا يمرون بأحد يصلي أو على الطريق إلا أصابته منهم بركة، فقال له عمر: يا أبا الحسن فتحرض الناس على الصلاة حتى تصيبهم البركة، فأمر الناس بالقيام قال الشيخ رضي الله عنه: تفرد به عبيد بن إسحاق العطار، عن سيف بن عمر هو إن صح مع ما قبله ففيهما إخبار عن نزول الملائكة وتسليمهم على المسلمين ليلة القدر، وفي كتاب الله تعالى بيان ذلك

الشريعة للآجري (4/ 1779)
1238 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار قال: حدثنا محمد بن أبي الحارث , بباب الشام قال: حدثنا عبيد بن إسحاق قال: حدثنا سيف بن عمر قال: حدثني سعد بن طريف , عن الأصبغ بن نباتة قال: قال علي رضي الله عنه: " لأنا حرضت عمر رحمه الله , ورضي الله عنه على قيام شهر رمضان , أخبرته أن فوق السماء السابعة حظيرة؛ يقال لها: حظيرة القدس , فيها قوم يقال لهم: الروح , فإذا جاءت ليلة القدر استأذنوا ربهم عز وجل في النزول إلى الدنيا , فلا يمرون بأحد يصلي , أو يستقبلونه في طريق إلا أصابه من ذلك بركة قال: فقال عمر رضي الله عنه: إذن , والله يا أبا الحسن , نعرض الناس للبركة , فأمرهم بالقيام "

نوادر الأصول في أحاديث الرسول مسندا ط البخاري (ص: 1096)
1240 - حدثنا عبد الأعلى بن واصل الأسدي حدثنا عبيد بن إسحاق العطار حدثنا سيف بن عمر التميمي عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن علي رضي الله عنه أنا أشرت على عمر صص في أن يقيم للناس إماما في شهر رمضان ليصلي بهم صلاة التراويح وأعلمته أن لله ملائكة في حظيرة القدس يقال لهم : الروح فإذا كانت ليلة القدر استئذنوا ربهم في النزول إلى الأرض .