الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

91 - لمَّا حجَّ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ حجتَهُ الأخيرةَ التي لم يحجَّ غيرها غُودرَ رجلٌ من المسلمينَ قتيلًا ببني وادعةَ، فبعث إليهم عمرُ وذلك بعد ما قضى النسكَ ، وقال لهم : هل علمتم لهذا القتيلِ قاتلًا منكم ؟ قال القومُ : لا، فاستخرج منهم خمسينَ شيخًا فأدخلهمُ الحطيمَ فاستحلفهم باللهِ ربَّ هذا البيتِ الحرامِ وربَّ هذا البلدِ الحرامِ، وربَّ هذا الشهرِ الحرامِ إنَّكم لم تقتلوهُ ولا علمتم لهُ قاتلًا، فحلفوا بذلك، فلمَّا حلفوا قال أدُّوا دِيَةً مغلظةً في أسنانِ الإبلِ أو من الدنانيرِ والدراهمِ دِيَةً وثلثًا، فقال رجلٌ منهم يُقالُ لهُ سنانٌ : يا أميرَ المؤمنينَ ! أما تُجزيني يميني من مالي ؟ قال : لا، إنَّما قضيتُ عليكم بقضاءِ نبيكم، فأخذوا دِيتَهُ دنانيرَ دِيَةً وثلثَ دِيَةٍ
خلاصة حكم المحدث : مرفوع منكر، وروي منقطعاً و[فيه] من أجمعوا على تركه
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/125
التصنيف الموضوعي: أيمان - الاستحلاف أيمان - تأكيد اليمين بالمكان والزمان ديات وقصاص - القتل بالقسامة ديات وقصاص - القسامة التي كانت بالجاهلية ديات وقصاص - تغليظ الدية من أجل الحرم والشهر الحرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

92 - رأيت عبدَ اللهِ بنَ بسرٍ صاحبَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو قاعدٌ في المسجدِ وكان شيخًا كبيرًا مُسنًّا فجاءه غلامُه فقال يا مولايَ هذه جِمالُك قد أُخِذَت في سُخرةِ الردلةِ يعني دارَ العباسِ بنِ الوليدِ التي عندَ بابِ مسجدِ حمصَ وكان معه رجلانِ فأخذ بضَبعَيه حتى قام قال عمرُ فمشيت معَه حتى أتَى الردلةَ فإذا جِمالُه مناخةٌ وإذا هم يسقونَ الترابَ بالغرائرِ وأخذ الغرارةَ وجعل يفتحُ لهم فقال ناسٌ من النصارَى هذا صاحبُ نبيِّكم تصنعون به هذا لو رأينا رجلًا من أصحابِ عيسَى حملناه على رؤوسِنا فأهوَى القومُ ليأخذوه فقال دعوني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ كيفَ أنتم إذا جارت عليكم الولاةُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن بلال جهله ابن عدي
الراوي : عبدالله بن بسر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/240
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - قول المملوك مولاي أنبياء - عيسى فتن - أمراء الجور مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

93 - قطعُ السِّدرِ [حديث عبدالله بن حبشي: مَن قطَع سِدْرةً صوَّب اللهُ رأسَهُ في النَّارِ.] [وحديث عائشة أم المؤمنين: إنَّ الَّذين يقطعون السِّدرَ يُصبُّون في النَّارِ على رءوسِهم صبًّا] [وحديث علي بن أبي طالب: اخرُجْ فنادِ في النَّاسِ لعَن اللهُ قاطعَ السِّدْرِ] [وحديث عمرو بن أوس: عن عَمْرِو بنِ أَوْسٍ قال: أدرَكْتُ شيخًا مِن ثَقيفٍ قدْ أفسَد السِّدْرُ زَرعَهُ، فقُلْتُ: ألَا تَقطَعُهُ؛ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: إلَّا مِن زَرْعٍ؟ قال: أنا سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن قطَعَ سِدْرًا إلَّا مِن زَرْعٍ صبَّ اللهُ عليه العذابَ صبًّا، فأنا أكرَهُ أنْ أقطَعَهُ مِنَ الزَّرعِ، ومن غيْرِهِ.] [وحديث جد بهز بن حكيم: قاطعُ السِّدْرِ يُصوِّبُ اللهُ رأسَهُ في النارِ]
خلاصة حكم المحدث : في النهي عنه أحاديث ضعيفة كلها
الراوي : [عبدالله بن حبشي وعائشة أم المؤمنين وعلي بن أبي طالب وعمرو بن أوس وجد بهز بن حكيم] | المحدث : الزرقاني | المصدر : مختصر المقاصد
الصفحة أو الرقم : 718
التصنيف الموضوعي: مزارعة - قطع الشجر والنخل مزارعة - ما جاء في قطع السدر
| أحاديث مشابهة

94 - أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عمرَ أرسلَ رسولًا فقالَ : ادعُ لي حَجَّامًا، ولا تدعُهُ شيخًا ولا صبيًّا، وقال... احتجموا باسمِ اللهِ على الرِّيقِ فإنهُ يزيدُ الحافظَ حفظًا، ولا تحتجموا يومَ السبتِ فإنهُ يُدخلُ الداءَ ويُخرجُ الشفاءَ، واحتجموا يومَ الأحدِ فإنهُ يُخرجُ الداءَ ويُدخلُ الشفاءَ، ولا تحتجموا يومَ الاثنينِ، فإنهُ يومَ فُجِعْتُمْ فيهِ بنبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، واحتجموا يومَ الثلاثاءِ، فإنهُ يومُ دمٍ، وفيهِ قَتَلَ ابنُ آدمَ أخاهُ، ولا تحتجموا يومَ الأربعاءِ، فإنهُ يومُ نَحْسٍ، وفيهِ سالَ عيونُ الصبرِ، وفيهِ أُنزلتْ سورةُ الحديدِ، واحتجموا يومَ الخميسِ، فإنهُ يومٌ أنيسٌ، وفيهِ رُفِعَ إدريسُ، وفيهِ لُعِنَ إبليسُ، وفيهِ ردَّ اللهُ على يعقوبَ بصرَهُ، وردَّ عليهِ يوسفَ، ولا تحتجموا يومَ الجمعةِ، فإنَّ فيها ساعةً لو وافتْ أمةَ محمدٍ، لماتوا جميعًا
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 6780
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحديد أنبياء - إدريس طب - أوقات الحجامة طب - استحباب التداوي طب - الحجامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

95 - أبو ثَرْوانَ يقولُ: كنتُ أرْعى لِبنِي عَمْرِو بنِ تَمِيمٍ في إبِلِهِمْ، فهَرَب النَّبيُّ صلى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم مِن قُريشٍ فجاء حتى دخَل في إبِلِي فنَفَرَتْ الإبِلُ فإذا هو جالِسٌ، فقلتُ: مَن أنتَ ؟ فقد نَفَرَتْ إبِلِي، قال: أرَدتُ أنْ أسْتأنِسَ إليكَ وإلى إبِلِكَ، فقلتُ: مَن أنتَ ؟ قال: ما يَضرُّك ألا تسألَني ؟ قُلْتُ: إنِّي أَراكَ الذي خرجْتَ نبِيًّا، قال: أدعُوك إلى شهادةِ أنْ لا إِلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رسولُ اللهِ، قلتُ: اخْرجْ من إبِلِي فلا يبارِكُ اللهُ في إبِلٍ أنت فيها، فقال: اللَّهم أطِلْ شقاءَه وبقاءَه، قال هارون: فأدركتُه شيخًا كبيرًا يتمنَّى الموتَ فقال له القومُ: ما نراك يا أبا ثَرْوانَ إلا هالِكًا، دعا عليك رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآلِه وسلم، فقال: كلَّا إنِّي أتيتُه بعدما ظهر الإسلامُ فأسلمتُ واستغفَرَ لي ولكنْ دَعْوَتُه الأولى سَبَقَتْ

96 - رأى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه و سلَّمَ من قومِه كفا عنه، فجلس خاليًا، فتمنَّى فقال : ليتَه لا ينزلُ عليَّ شيءٌ يُنَفِّرُهم عني، و قارب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه و سلَّمَ قومَه، و دنا منهم، و دنوا منه، فجلس يومًا مجلسًا في نادٍ من تلك الأنديةِ حولَ الكعبةِ، فقرأ عليهم ( وَ النَّجْمِ إِذَا هَوَى ( 1 ) ) [ النجم ]، حتى إذا بلغ : ( أَفَرَأَيْتُمُ الَّلاتَ وَ الْعُزَّى* و مَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى )، ألقى الشيطانُ كلمتَينِ على لسانِه : " تلك الغرانيقُ العُلى، و إنَّ شفاعتَهنَّ لتُرْتَجى "، فتكلَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه و سلَّمَ بهما ثم مضى، فقرأ السورةَ كلَّها، و سجد و سجد القومُ جميعًا، و رفع الوليدُ بنُ المغيرةِ ترابًا إلى جبهتِه فسجد عليه، و كان شيخًا كبيرًا لا يقدرُ على السجودِ، و يقال : إنَّ أبا أُحَيحَةَ سعيدَ بنَ العاصِ أخذ ترابًا فسجد عليه رفعَه إلى جبهتِه، و كان شيخًا كبيرًا، فبعضُ الناسِ يقول : إنما الذي رفعَ التُّرابَ الوليدُ، و بعضُهم يقول : أبو أُحَيحَةَ، و بعضُهم يقول : كلاهما جميعًا فعل ذلك. فرفضُوا بما تكلَّم به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه و سلَّمَ و قالوا قد عرفنا أنَّ اللهَ يحيي و يميتُ، و يخلق و يرزقُ، و لكنَّ آلهتَنا هذه تشفعُ لنا عندَه، و أما إذ جعلْتَ لها نصيبًا فنحن معك، فكبُرَ ذلك على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه و سلَّمَ من قولِهم، حتى جلس في البيتِ، فلما أمسى أتاه جبريلُ عليه السلامُ، فعرض عليه السورةَ فقال جبريلُ : جئتُك بهاتين الكلمتَينِ ؟ ! ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه و سلَّمَ : قلت على اللهِ ما لم يقُلْ، فأوحى اللهُ إليه : وَ إِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَ إِذَا لّا تَّخَذُوكَ خَلِيلًا ( 73 ) وَ لَوْلَا أَنْ ثَبِّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا ( 74 ) إِذًا لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الَحَيَاةِ وَ ضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا ( 75 )
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جداً
الراوي : محمد بن فضالة الظفيري والمطلب بن عبدالله بن حنطب | المحدث : الألباني | المصدر : نصب المجانيق
الصفحة أو الرقم : 29
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النجم تفسير آيات - سورة الإسراء سجود القرآن - سجدة سورة النجم علم - قصة الغرانيق إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه
| أحاديث مشابهة

97 - أتى عبدُ اللهِ يعني ابنَ مسعودٍ فقيل له يا أبا عبدِ الرحمنِ إنَّ ههنا أناسًا يقرؤون قراءةَ مسيلمةَ فردَّهُ عبدُ اللهِ فلبث ما شاء اللهُ أن يلبثَ ثم أتاه فقال والذي أحلفُ به يا أبا عبدِ الرحمنِ لقد تركتُهم الآن في دارٍ وإنَّ ذلك لعندَهم فأمر قرظةَ بنَ كعبٍ فسار بالناسِ معه فقال ائتِ بهم فلما أتى بهم قال ما هذا بعد ما استفاضَ الإسلامُ فقالوا يا أبا عبدِ الرحمنِ نستغفرُ اللهَ ونتوبُ إليه ونشهدُ أنَّ مسيلمةَ هو الكذابُ المفتري على اللهِ ورسولِه قال فاستتابهم عبدُ اللهِ وسيَّرَهم إلى الشامِ وإنهم لقريبٌ من ثمانين رجلًا وأَبَى ابنُ النواحةِ أن يتوبَ فأمر به قرظةَ بنَ كعبٍ فأخرجَه إلى السوقِ فضرب عنقَه وأمر أن يأخذَ رأسَه فيُلقيهِ في حجْرِ أُمِّهِ, قال عبدُ الرحمنِ بنُ عبدِ اللهِ فلقيتُ شيخًا منهم كبيرًا بعد ذلك بالشامِ فقال لي رحم اللهُ أباك واللهِ لو قُتِلْنَا يومئذٍ لدخلنا النارَ كلَّنا
خلاصة حكم المحدث : منقطع الإسناد
الراوي : القاسم بن عبدالرحمن | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/264
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني ردة - استتابة المرتدين ردة - توبة المرتد ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - حد الردة وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

98 - استعمَلَ نافعُ بنُ عَلقَمةَ أبي على عِرافةِ قَومِه، فأمَرَه أنْ يُصدِّقَهم، قال: فبعَثَني أبي في طائفةٍ منهم، فأتيتُ شَيْخًا كبيرًا يُقالُ له: سَعْرُ بنُ دَيْسَمٍ فقلتُ: إنَّ أبي بعَثَني إليك -يعني لأُصُدِّقَك- قال: ابنَ أخي، وأيَّ نحْوٍ تأخُذون؟ قلتُ: نختارُ حتَّى إنَّا نتبيَّنُ ضُروعَ الغنَمِ، قال: ابنَ أخي، فإنِّي أُحدِّثُك أنِّي كنتُ في شِعْبٍ من هذه الشِّعابِ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غنَمٍ لي، فجاءني رجُلانِ على بَعيرٍ، فقالا لي: إنَّا رسولا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليك لتُؤدِّيَ صَدَقةَ غَنَمِك، فقلتُ: ما عليَّ فيها، فقالا: شاةٌ، فأعمِدُ إلى شاةٍ قد عرَفْتُ مكانَها مُمتلئةً مَحضًا وشَحْمًا ، فأخرجتُها إليهما، فقالا: هذه شاةُ الشافعِ، وقد نهانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نأخُذَ شافِعًا، قلتُ: فأيَّ شيءٍ تأخُذانِ؟ قالا: عَناقًا: جَذَعةً أو ثَنِيَّةً ، قال: فأعمِدُ إلى عَناقٍ مُعتاطٍ ، والمُعتاطُ: التي لم تَلِدْ وَلدًا، وقد حان وِلادُها، فأخرجتُها إليهما، فقالا: نَاوِلْناها، فجعَلاها معهما على بَعيرِهما، ثم انطَلقا.

99 - أنَّ مُعاذًا قَدِمَ اليَمَنَ، فلَقِيتْه امرأةٌ من خَولانَ معها بَنونَ لها اثْنا عَشَرَ، فتَرَكتْ أباهم في بَيتهِا، وأصغَرُهم الذي قد اجتَمَعتْ لِحيَتُه، فقامتْ فسلَّمتْ على مُعاذٍ، ورَجُلانِ من بَيتِها مُمسِكانِ بضَبعَيْها، فقالت: مَنْ أرسَلَك أيُّها الرَّجُلُ، قال لها مُعاذٌ: أرسَلَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالتِ المرأةُ: أرسَلَك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنتَ رسولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أفلا تُخبِرُني يا رسولَ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما حَقُّ المَرءِ على زَوجَتِه؟ قال لها مُعاذٌ: تَتَّقي اللهَ ما استطاعَتْ، وتَسمَعُ وتُطيعُ، قالت: أقسَمتُ باللهِ عليكَ لَتُحدِّثَني ما حَقُّ الرَّجُلِ على زَوجَتِه؟ قال لها مُعاذٌ: أوَمَا رَضيتِ أنْ تَسمَعي وتُطيعي وتَتَّقي اللهَ؟ قالت: بلى، ولكن حدِّثْني ما حَقُّ المَرءِ على زَوجَتِه، فإنِّي تَرَكتُ أبا هؤلاءِ شَيخًا كَبيرًا في البيتِ، قال لها مُعاذٌ: والذي نَفْسُ مُعاذٍ بيَدِه، لو أنَّكِ تَرجِعينَ إذا رَجَعتِ إليه، فوَجَدتِ الجُذامَ قد خَرَقَ لَحمَه، وخَرَقَ مَنخِرَيهِ، فوَجَدتِ مَنخِرَيهِ يَسيلانِ قَيحًا ودَمًا، ثم أَلْقَمْتيها فاكِ؛ لِكَيْما تَبلُغي حقَّه، ما بَلَغتِ ذاك أبدًا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الحميد بن بهرام عن شهر وفيهما ضعف وقد وثقا
الراوي : أبو إدريس الخولاني عائذ الله بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/310
التصنيف الموضوعي: نكاح - حق الزوج على المرأة نكاح - طاعة المرأة لزوجها نكاح - عشرة النساء نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
| أحاديث مشابهة

100 - أنَّ مُعاذًا قَدِمَ عليهم اليَمنَ فلَقيَتْه امرأةٌ مِن خَولانَ معها بَنونَ لها اثنا عَشَرَ، فتَرَكَتْ أباهم في بَيتِها، أصغرُهم الذي قد اجتمَعَتْ لِحيتُه، فقامتْ فسَلَّمَتْ على مُعاذٍ، ورَجُلانِ مِن بَنيها يُمسِكانِ بضَبعَيها، فقالتْ: مَن أرسَلَكَ أيُّها الرَّجُلُ؟ قال لها مُعاذٌ: أرسَلَني رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالتِ المرأةُ: أرسَلَكَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنت رسولُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ أفلا تُخبِرُني يا رسولَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقال لها مُعاذٌ: سَليني عمَّا شِئتِ، قالتْ: حَدِّثْني ما حَقُّ المَرءِ على زَوجتِه؟ قال لها مُعاذٌ: تَتَّقي اللهَ ما استطاعَتْ، وتَسمَعُ وتُطيعُ، قالتْ: أقسَمتُ باللهِ عليك لتُحدِّثَنِّي ما حَقُّ الرَّجُلِ على زَوجتِه؟ قال لها مُعاذٌ: أوَما رَضيتِ أنْ تَسمَعي وتُطيعي وتَتَّقي اللهَ؟ قالتْ: بَلى، ولكنْ حَدِّثْني ما حَقُّ المَرءِ على زَوجتِه؛ فإنِّي تَرَكتُ أبا هؤلاء شَيخًا كَبيرًا في البَيتِ؟ فقال لها مُعاذٌ: والذي نَفْسُ مُعاذٍ في يدِه، لو أنَّكِ تَرجِعينَ إذا رَجَعتِ إليه، فوَجَدتِ الجُذامَ قد خَرَّقَ لَحمَه، وخَرَّقَ مَنخِرَيه، فوَجَدتِ مَنخِرَيه يَسيلانِ قَيحًا ودَمًا، ثُمَّ ألقَمْتِيهما فاكِ لكَي ما تَبلُغي حَقَّه، ما بَلَغتِ ذلك أبدًا.

101 - أنَّ أبا بَكرٍ الصِّدِّيقَ رضيَ اللهُ عنه بعَثَ يَزيدَ بنَ أبي سُفيانَ إلى الشَّامِ، فمشَى معهُ نَحوًا مِن مِيلَينِ، فقيلَ: يا خليفةَ رسولِ اللهِ، لوِ انصَرَفْتَ، قال: إنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: «مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَماهُ في سبيلِ اللهِ، حرَّمَهُما اللهُ عن النَّارِ». قال: ثمَّ بَدَا له في الانصِرافِ إلى المدينةِ، فقامَ في الجَيشِ، فقال: «أُوصيكُم بتقوَى اللهِ، لا تَعصُوا، ولا تَغُلُّوا، ولا تَجْبُنوا، ولا تُغرِقُوا نَخلًا، ولا تَحرِقُوا زَرعًا، ولا تَحبِسوا بَهيمةً، ولا تَقطَعُوا شجَرةً مُثمِرةً، ولا تَقتُلوا شَيخًا كبيرًا، ولا صَبيًّا صغيرًا، وستَجِدونَ أَقوامًا حَبَسُوا أَنفُسَهم للَّذي حبَسُوها، فذَرُوهُم وما حَبَسوا أَنفُسَهم له، وستَجِدونَ أَقوامًا قد اتَّخَذتِ الشَّياطينُ أَوساطَ رُؤوسِهِم أَفحاصًا، فاضْرِبوا أَعناقَهُم، وستَرِدُونَ بلدًا يَغْدُو علَيكُم ويَروحُ فيه الطَّعامُ والألوانُ، فلا يَأتِيَنَّكُم لَونٌ إلَّا ذَكَرْتُمُ اسمَ اللهِ علَيهِ، ولا يُرفَعُ لَونٌ إلَّا حَمِدْتُمُ اللهَ عزَّ وجلَّ». ثمَّ قال أيضًا: "بَلَغَنا أنَّ اللهَ تبارَك وتعالى يَأمُرُ يومَ القيامةِ مُنادِيًا فيُنادي: ألَا مَن كان له عِندَ اللهِ عزَّ وجلَّ شَيءٌ فلْيَقُمْ، فيَقومُ أهلُ العفوِ، فيُكافِئُهمُ اللهُ عزَّ وجلَّ بما كان مِن عَفْوِهِم عنِ النَّاسِ".

102 - أوَّلُ ما بُدئَ به رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منَ الوَحيِ الرُّؤْيا الصَّادِقةُ في النَّومِ، كان لا يَرى رُؤْيا إلَّا جاءَتْه مِثلَ فَلَقِ الصُّبحِ، ثمَّ حُبِّبَ إليه الخَلاءُ ، فكانَ يأْتي جبَلَ حِراءٍ ، فيَتحنَّثُ وهو التَّعبُّدُ حتَّى فاجأَهُ الحقُّ وهو في غارِ حِراءٍ ، فجاءَه الملَكُ فيه، فقالَ: اقرَأْ، قالَ: فقلْتُ: «ما أنا بقارئٍ»، قالَ: "فأخَذَني فغَطَّني حتَّى بلَغَ منِّي الجَهدَ، ثمَّ أرسَلَني ، فقالَ لي: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: 1 -5 ]"، قالَ: فرجَعَ بها تَرجُفُ بَوادِرُه حتَّى دخَلَ على خَديجةَ، فقالَ: «زَمِّلوني زَمِّلوني»، فزَمَّلوه حتَّى ذهَبَ عنه الرَّوعُ ، فقالَ: «يا خَديجةُ، ما لي؟» فأخْبَرَها الخَبرَ، وقالَ: «قد خَشِيتِ عليَّ»، فقالَتْ له: كلَّا، أبشِرْ فواللهِ لا يُخْزيكَ اللهُ أبدًا، إنَّكَ لتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصدُقُ في الحَديثِ، وتَحمِلُ الكَلَّ ، وتُقْري الضَّيفَ، وتُعينُ على نَوائبِ الحقِّ، ثمَّ انطلَقَتْ به خَديجةُ حتَّى أتَتْ به وَرَقةَ بنَ نَوفَلِ بنِ أسَدِ بنِ عَبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ وهو عمُّ خَديجةَ أخو أبيها، وكانَ امْرأً تَنصَّرَ في الجاهِليَّةِ، وكانَ يَكتُبُ العَربيَّةَ ويَكتُبُ بالعَربيَّةِ منَ الإنْجيلِ ما شاءَ اللهُ أنْ يَكتُبَ، وكانَ شَيخًا كَبيرًا قد عَميَ، قالَتْ خَديجةُ: أيْ عمُّ، اسمَعْ منَ ابنِ أخيكَ، قالَ وَرَقةُ بنُ نَوفَلٍ: يا ابنَ أخي، ماذا تَرى؟ فأخبَرَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خبَرَ ما رَأى، فقالَ وَرَقةُ: هذا النَّاموسُ الَّذي أُنزِلَ على موسَى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

103 - عن لُهَيبِ بنِ مالكٍ الُّلهَبيِّ قال : حضرتُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّمَ فذكرتُ عنده الكهانَةَ، قال : فقلتُ له : بأبي أنت وأمي ونحن أولُ مَن عرف حراسةَ السماءِ وخبرَ الشياطينِ ومنْعَهم استراقَ السمعِ عند قذْفِ النجومِ، وذلك أنا اجتمَعْنا إلى كاهنٍ يقال له خَطَرُ بنُ مالكٍ وكان شيخًا كبيرًا قد أتتْ عليه مائتا سنةٍ وثمانون سنةً وكان من أعلمِ كُهَّانِنا فقُلنا له : يا خَطَرُ هل عندك علمٌ من هذه النجومِ التي يُرمَى بها فإنا قد فزِعنا وخِفْنا سوءَ عاقبتِنا فقال : عودوا إلى السَّحَرِ ، ائتوني بسَحَرٍ، أخبرْكم الخبرَ، أبخيرٍ أم ضررٌ، أم لأَمنٍ أم حذَرٌ، قال : فأتيناه في وجه السَّحَرِ فإذا هو قائمٌ شاخصٌ نحوَ السماءِ، فناديناه يا خطرُ يا خَطرُ، فأومأَ إلينا أن أَمْسِكوا، فانقضَّ نجمٌ عظيمٌ من السماءِ فصرخ الكاهنُ رافعًا صوتَه : أصابَه أصابَه، خامرَه عقابُه، عاجلَه عذابُه، أحرقَه شهابُه، زايلَه جوابُه … الأبيات وذكر بقية رَجزِه وشعرِه ومن جملته : أقسمتُ بالكعبة والأركانِ، قد مُنِعَ السمعَ عُتاةُ الجانِّ، بثاقبٍ بكفِّ ذي سلطانٍ، من أجل مبعوثٍ عظيمِ الشانِ، يُبعَثُ بالتنزيل والفرقانِ. وفيه قال : فقُلْنا له : ويحك يا خطرُ إنك لتذكرُ أمرًا عظيمًا فماذا ترى لقومِك ؟ قال : أرى لقومي ما أرى لنفسي : أن يَتَّبِعوا خيرَ نبيِّ الإنسِ، شهابُه مثلُ شعاعِ الشمسِ. فذكر القصة وفي آخرها : فما أفاق خطَرٌ إلا بعد ثلاثةٍ وهو يقول : لا إلهَ إلا اللهُ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّمَ : لقد نطق عن مِثلِ نُبُوَّةٍ وإنه لَيُبعَثُ يومَ القيامةِ أمَّةً وحدَه

104 - جلس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في نادٍ من أنديةِ قريشٍ كثيرٌ أهلُه، فتمنَّى يومئذٍ ألَّا يأتيَه من اللهِ شيءٌ فينفِروا عنه، فأنزل اللهُ عليه : وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى فقرأها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى إذا بلغ : أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى، ألقَى عليه الشَّيطانُ كلمتَيْن : تلك الغرانيقُ العلَى، وإنَّ شفاعتَهنَّ لتُرتجَى فتكلَّم بها ثمَّ مضَى، فقرأ السُّورةَ كلَّها، فسجد في آخرِ السُّورةِ، وسجد القومُ جميعًا معه، ورفع الوليدُ بنُ المغيرةِ ترابًا إلى جبهتِه فسجد عليه، وكان شيخًا كبيرًا لا يقدِرُ على السُّجودِ، فرضوا بما تكلَّم به، وقالوا : قد عرفنا أنَّ اللهَ يُحيي ويُميتُ، وهو الَّذي يخلقُ ويرزقُ، ولكنَّ آلهتَنا هذه تشفَعُ لنا عنده، إذا جعلتَ لها نصيبًا فنحن معك، قالا : فلمَّا أمسَى أتاه جبريلُ عليه السَّلامُ فعرض عليه السُّورةَ، فلمَّا بلغ الكلمتَيْن اللَّتَيْن ألقَى الشَّيطانُ عليه قال : ما جئتُك بهاتَيْن ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : افتريتُ على اللهِ، وقلتُ ما لم يُقَلْ، فأوحَى اللهُ إليه : وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا إلى قولِه : ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا، فما زال مغمومًا مهمومًا حتَّى نزلت عليه : وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ...، قال : فسمِع كلٌّ من المهاجرين بأرضِ الحبشةِ أنَّ أهلَ مكَّةَ قد أسلموا كلَّهم، فرجعوا إلى عشائرِهم وقالوا : هو أحبُّ إلينا، فوجدوا القومَ قد ارتكسوا حين نسخ اللهُ ما ألقَى الشَّيطانُ

105 - قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض علي الإسلام فأسلمت وعلمني آي من القرآن فقلت: يا رسول الله إني عملت أعمالاً في الجاهلية فهل فيها من أجر؟ قال: وما عملت؟ قلت ضلت لي ناقتين عشراوين فخرجت أبغيهما على جمل لي فرفع لي بيتان في فضاء من الأرض فقصدت قصدهما فوجدت في أحدهما شيخا كبيرا فقلت: هل حسست من ناقتين عشراوين؟ قال: وما ناراهما؟ قتل: ميسم بنى دارم قال: قد وجدنا ناقتيك وأنتجناهما وظارناهما على ولدهما وقد يعش الله بهما أهل أبيات من قومك من العرب فبينما الرجل يخاطبني إذ نادت امرأة من الآخر: قد ولدت قد ولدت قال: فقال وما ولدت إن كان غلاماً فقد شركنا في قوتنا وإن كانت جارية دفناها فقلت: ما هذه المولودة؟ قال ابنة لي قلت: إني أشتريها منك قال: يا أخا بني تميم تقول لي تبيع ابنتك وقد أخبرتك أني رجل من مضر من العرب! قال: قلت إني لا أشتري رقبتها منك إنما أشتري منك روحها لا تقتل قال: بما تشتريها؟ قلت: بناقتي هاتين وولديهما قال: وتزيدني بعيرك هذا؟ قلت: نعم على أن تبعث معي رسولاً فإذا بلغت أهلي رددته إليك ففعل فلما بلغت أهلي رددت إليه البعير فلما كان في بعض الليل تفكرت في نفسي فقلت: إن هذه لمكرمة ما سبقني إليها أحد من العرب فظهر الإسلام وقد أحييت ثلاثمائة وستين من الموءودة أشترى كل واحدة منهن بناقتين عشراوين وجمل فهل لي في ذلك من أجر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا باب من البر ولك أجر إذا من الله عليك بالإسلام
خلاصة حكم المحدث : [فيه] طفيل بن عمرو لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به
الراوي : صعصعة بن ناجية المجاشعي | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 2/229
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام قرآن - تعلم القرآن وتعليمه إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام علم - السؤال للانتفاع وإن كثر علم - تعليم الناس وفضل ذلك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

106 - قَدِمتُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم، فعرَضَ علَيَّ الإسلامَ، فأسلَمْتُ، وعلَّمَني آيًا منَ القُرْآنِ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي عَمِلتُ أعمالًا في الجاهليَّةِ؛ فهلْ لي فيها منْ أجْرٍ؟ قال: وما عَمِلتَ؟ فقُلتُ: إني أضلَلْتُ لي ناقتَيْنِ عَشراوَيْنِ فخرجْتُ أتْبعُهُما على جَمَلٍ لي، فرُفِعَ لي بَيتانِ في فضاءٍ منَ الأرضِ، فقَصَدتُ قَصدَهُما، فوَجَدتُ في أحدِهِما شيخًا كبيرًا، فقُلتُ: هلْ أحسَسْتَ ناقتَيْنِ عَشراوَيْنِ؟ قالَ: ما نارَاهُما؟ قلتُ: مِيسَمُ بني دارِمٍ. قالَ: قدْ أصَبْنَا ناقتَيْكَ ونِتاجَهُما فظأرتاهما، وقد نَعَشَ اللهُ بهما أهْلَ بيتٍ من قَومِكَ من العربِ من مُضَرَ، فبينا هوَ يُخاطِبُني؛ إذْ نادَتِ امرأةٌ من البيتِ الآخَرِ: وَلَدَتْ. قالَ: وما وَلَدَتْ؟ إنْ كانَ غُلامًا فقدْ شَرَكَنا في قَومِنا -وقال البزَّارُ: فقد تبارَكْنا في قَومِنا- وإنْ كانتْ جاريةً فادْفِناها، فقالت: جاريةٌ. فقُلتُ: ما هذه المَوْءودةُ؟ قال: ابنةٌ لي، فقُلتُ: إني اشتريْتُها منكَ، قال: يا أخا بني تميمٍ، أتقولُ: أتبيعُ ابنتَكَ وقد أخبرتُكَ أنِّي رَجُلٌ من العربِ منْ مُضَرَ؟! فقُلتُ: إنِّي لا أشْتَري منكَ رقبَتَها، إنما أشْتَري رُوحَها ألَّا تقتُلَها، قال: بمَ تَشتَريها؟ قُلتُ: بناقتيَّ هاتَيْنِ وولدَيْهما، قالَ: وتزيدُني بعيرَكَ هذا؟ قُلتُ: نَعَمْ، على أنْ تُرسِلَ معي رسولًا، فإذا بَلَغتُ إلى أهلي رَدَدتُ إليكَ البعيرَ، ففَعَلَ، فلمَّا بَلَغتُ أهلي رَدَدتُ إليهِ البعيرَ، فلمَّا كان في بعضِ اللَّيلِ فَكَّرتُ في نفْسي أنَّ هذه مَكرُمَةٌ ما سَبَقَني إليها أحدٌ من العربِ، وظَهَرَ الإسلامُ، وقد أحيَيْتُ ثلاثَ مِئَةٍ وستِّينَ مَوْءودةً، أشْتَري كلَّ واحدةٍ منهنَّ بناقتَيْنِ عَشراوَيْنِ وجَمَلٍ، فهل لي في ذلِك من أجْرٍ؟ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لكَ أجْرٌ، إذ منَّ اللهُ عليكَ بالإسلامِ. قال عبَّادٌ: ومِصْداقُ قَولِ صَعصَعَةَ قولُ الفرزدقِ: وَجَدِّي الَّذِي مَنَعَ الْوَائِدَاتِ، فَأَحْيَا الْوَئِيدَ فَلَمْ يُوْءَدِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه الطفيل بن عمرو التميمي قال البخاري : لا يصح حديثه وقال العقيلي لا يتابع عليه
الراوي : صعصعة بن ناجية المجاشعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/100
التصنيف الموضوعي: إسلام - حكم عمل الكافر إذا أسلم بعده قرآن - تعلم القرآن وتعليمه مناقب وفضائل - صعصعة بن ناجية المجاشعي إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

107 - كنتُ يومًا ببيتِ المقدِسِ، فرأيتُ شيخًا قد انحنَُى، فسألتُه عن اسمِهِ فقال: ذَيَّالٌ، فسألتُه عن عمرِهِ فقال مئةٌ وثلاثُونَ وزيادةٌ. فقلتُ: هل مِن فائدةٍ ؟ فقال: نعم، كنتُ بالمَوْصِلِ، وأنا ابن ستِّ أو سبعِ سنينَ، فرأيتُ أميرَهَا قد خرجَ، ومعه الوجوهُ والأعيانُ، فسألتُ عن ذلك فقيلَ لِي: خرجُوا ليَرَوْا صاحبَ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. فلما كبِرْتُ وصرتُ ابنَ ثلاثينَ سنةٍ أو نحوها، سألتُ عمَّن كانَ صحبةَ الأميرِ، فدلونِي على فقيهٍ بَقِيَ منهم، فسألتُه فقال: خرجَ الأميرُ ونحنُ في صحبتِهِ، فسرنَا عن الموصلِ أيامًا، حتى أشرفنَا على حيٍّ من أحياءِ العربِ، فتلقانَا شيخٌ منهم، فقال له الأميرُ: جئنَا لنرَى صاحبَ رسول ِالله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ونتبرَّكَ به. فقال له الشيخُ: أنا حفيدُه، وكلُّ مَن في هذا الحيِّ من ذريَّتِهِ، وعَمِدَ بهم إلى بيتِ في الحيِّ، فإذا بِزِنْبِيلُ معلقٍ عند قائمةِ البيتِ، فحطَّهُ بالأرضِ، ثم عمِدَ إلى شيخٍ فيه، ففتَحَ عنه قُطْنًَا كان عليه، فإذا به كالشَّنِّ البالِي، فناداه يا أبَهْ ثلاثًا، فأجابَ بصوتٍ ضعيفٍ، فقال: هذا أميرُ الموصلِ ووجوهُ البلدِ، أتوكَ ليتبركَّوُا بكَ، ولينظرُوا إلى عينٍ رأتْ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ففتَحَ عينَيْهِ، فأقبلَ الأميرُ يقبلُهُمَا ومَن حَضَرَ. ثم سأله الأميرُ أن يحدثَهُم، فقال: نعم: سرت ُأنا وعثمانُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في بعض ِغزواتِهِ، فوجدناهُ راكبًا على راحلتِهِ وفي يدِهِ سوط ٌ، فأشار َبه فجاءَ في رأسِي، فقال لي: أوجعَكَ السوطُ ؟ قلت: لا يا رسولَ اللهِ، فقال له عمِّي: ادع ُاللهَ له، فقال لي: مَدَّ اللهُ في عمرِكَ مدًّا، وإذا تهولَتْ بكَ كريهةٌ، أو وقعتَ في معضِلَةٍ ، فعليك بالقوافِلِ الأربعةِ، أعادَهَا ثلاثًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ذيال الموصلي، أتى بخرافة تشبه حديث رتن الهندي
توضيح حكم المحدث : حديث باطل
الراوي : أحمد بن إبراهيم بن عبدالملك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 3/434
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عثمان بن عفان علم - حسن السؤال ونصح العالم جهاد - غزوات الإسلام
| أحاديث مشابهة

108 - عَنْ عائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ أنَّها قالَتْ: أوَّلُ ما بُدِئَ به رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ الوَحْيِ الرُّؤْيا الصَّالِحَةُ في النَّوْمِ، فَكانَ لا يَرَى رُؤْيا إلَّا جاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، ثُمَّ حُبِّبَ إلَيْهِ الخَلاءُ ، وكانَ يَخْلُو بغارِ حِراءٍ فَيَتَحَنَّثُ فيه - وهو التَّعَبُّدُ - اللَّيالِيَ ذَواتِ العَدَدِ قَبْلَ أنْ يَنْزِعَ إلى أهْلِهِ، ويَتَزَوَّدُ لذلكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إلى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِها، حتَّى جاءَهُ الحَقُّ وهو في غارِ حِراءٍ ، فَجاءَهُ المَلَكُ فقالَ: اقْرَأْ، قالَ: ما أنا بقارِئٍ، قالَ: فأخَذَنِي فَغَطَّنِي حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدَ ثُمَّ أرْسَلَنِي ، فقالَ: اقْرَأْ، قُلتُ: ما أنا بقارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدَ ثُمَّ أرْسَلَنِي ، فقالَ: اقْرَأْ، فَقُلتُ: ما أنا بقارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ ثُمَّ أرْسَلَنِي ، فقالَ: {اقْرَأْ باسْمِ رَبِّكَ الذي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإنْسانَ مِن عَلَقٍ (2) اقْرَأْ ورَبُّكَ الأكْرَمُ} [العلق: 1- 3] فَرَجَعَ بها رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَرْجُفُ فُؤادُهُ، فَدَخَلَ علَى خَدِيجَةَ بنْتِ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها، فقالَ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي فَزَمَّلُوهُ حتَّى ذَهَبَ عنْه الرَّوْعُ ، فقالَ لِخَدِيجَةَ وأَخْبَرَها الخَبَرَ: لقَدْ خَشِيتُ علَى نَفْسِي فقالَتْ خَدِيجَةُ: كَلّا واللَّهِ ما يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا، إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ ، وتَكْسِبُ المَعْدُومَ ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوائِبِ الحَقِّ، فانْطَلَقَتْ به خَدِيجَةُ حتَّى أتَتْ به ورَقَةَ بنَ نَوْفَلِ بنِ أسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى ابْنَ عَمِّ خَدِيجَةَ وكانَ امْرَأً تَنَصَّرَ في الجاهِلِيَّةِ، وكانَ يَكْتُبُ الكِتابَ العِبْرانِيَّ، فَيَكْتُبُ مِنَ الإنْجِيلِ بالعِبْرانِيَّةِ ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَكْتُبَ، وكانَ شيخًا كَبِيرًا قدْ عَمِيَ، فقالَتْ له خَدِيجَةُ: يا ابْنَ عَمِّ، اسْمَعْ مِنَ ابْنِ أخِيكَ، فقالَ له ورَقَةُ: يا ابْنَ أخِي ماذا تَرَى؟ فأخْبَرَهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَبَرَ ما رَأَى، فقالَ له ورَقَةُ: هذا النَّامُوسُ الذي نَزَّلَ اللَّهُ علَى مُوسَى، يا لَيْتَنِي فيها جَذَعًا ، لَيْتَنِي أكُونُ حَيًّا إذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أوَ مُخْرِجِيَّ هُمْ، قالَ: نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بمِثْلِ ما جِئْتَ به إلَّا عُودِيَ، وإنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا . ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ ورَقَةُ أنْ تُوُفِّيَ، وفَتَرَ الوَحْيُ . وقال : يونس ومعمر (بوادره)

109 - كان حميدُ بن عبد الرحمنِ يقول : سمعت أبي يقول : سافرتُ إلى اليمنِ قبلَ المبعثِ بسنةٍ فنزلت على عَسكلانِ بن عواكِنِ الحميريّ وكان شيخا كبيرا قد أنْسِئ له في العُمُرِ حتى عادَ كالفرخ وهو يقول : إذا ما الشيخُ صُمّ فلم يكلّمْ، وأوْدِى سمعهُ إلا بدايا، فذاكَ الداءُ ليسَ له دواءٌ، سوى الموتُ المنطقُ بالرّزايا، شهدتُ بنا مع الملاكِ منا، وأدركت الموقفَ في القضايا، فبادُوا أجمعينَ فصرتُ حلسا، صريعا لا أبوحُ إلى الخلايا. قال عبد الرحمن : وكنتُ إذا قدمتُ نزلتُ عليهِ فلا يزالُ يسألني عن مكّةَ وأحوالها وهل ظهرَ فيها من خالفَ دينهُم أو لا، حتى قدمتُ القدمةَ التي بُعِثَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا غائبٌ فيها فنزلتُ عليهِ فقعدَ وقد شدّ عصابةَ على عينيهِ، فقال لي : انتسبْ يا أخا قريشٍ، فقلتُ : أنا عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن الحارث بن زهرةَ، قال : حسبكَ، قال : ألا أبشركَ ببشارةٍ وهي خيرٌ لكَ من التجارة ؟ قلت : بلى، قال : أتيتكَ بالمعجبةِ وأبشركَ بالمرغبةِ، إن اللهَ قد بعث في الشهرِ الأولِ من قومكَ نبيا، ارتضاهُ صفيّا وأنزلَ عليهِ كتابا وفيّا ينهى عن الأصنامِ ويدعو إلى الإسلامِ، يأمرُ بالحقِّ ويفعلهُ وينهى عن الباطلِ ويُبطلهُ وهو من بني هاشمٍ، وإن قومكَ لأخوالهُ، يا عبد الرحمن وازرهُ وصدّقهُ واحملْ إليهِ هذه الأبياتِ : أشهدُ باللهِ ذي المعالِي، وفالق الليلِ والصباحِ، إنك في الشّرَفِ من قريشٍ، وابن المُفَدّى من الذباحِ، أُرسِلتَ تدعو إلى يقينٍ، تُرْشِد للحقّ والفلاحِ، هُدّ كُرورَ السنينِ ركني، عن مكرِ السيرِ والرّواحِ، أشهد بالله ربّ موسى، إنك أرسلتَ بالبطاِح، فكُنْ شفيعِي إلى مِليكٍ، يدعو البَرايا إلى الصّلاحِ. قال عبد الرحمن : فقدمتُ فلقيتُ أبا بكرٍ فكان لي خليطًا فأخبرتهُ الخبرَ فقال : هذا محمد بن عبد الله بعثَهُ اللهُ إلى خلقهِ رسولا فائْتهِ، فأتيتهُ وهو في بيتِ خديجةَ فأخبرتهُ فقال : أما إن أخَا حِمْيرٍ من خواصّ المؤمنينَ وربّ مؤمن بي ولم يَرَنِي ومُصَدّقٍ بي وما شهدنِي، أولئك إخواني حقا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] البلوي ضعيف وراويه عنه عمر بن مدرك اتهمه يحيى بن معين
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/106
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التبشير فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إرهاصات النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي أنبياء - محمد اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

110 - كانَ أوَّلَ ما بُدِئَ به رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ في النَّوْمِ، فَكانَ لا يَرَى رُؤْيَا إلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، ثُمَّ حُبِّبَ إلَيْهِ الخَلَاءُ ، فَكانَ يَلْحَقُ بغَارِ حِرَاءٍ فَيَتَحَنَّثُ فيه - قالَ: والتَّحَنُّثُ: التَّعَبُّدُ - اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ العَدَدِ، قَبْلَ أنْ يَرْجِعَ إلى أهْلِهِ ويَتَزَوَّدُ لذلكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إلى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ بمِثْلِهَا حتَّى فَجِئَهُ الحَقُّ، وهو في غَارِ حِرَاءٍ فَجَاءَهُ المَلَكُ، فَقالَ: اقْرَأْ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما أنَا بقَارِئٍ، قالَ: فأخَذَنِي فَغَطَّنِي حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجُهْدَ، ثُمَّ أرْسَلَنِي ، فَقالَ: اقْرَأْ، قُلتُ: ما أنَا بقَارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجُهْدَ، ثُمَّ أرْسَلَنِي فَقالَ: اقْرَأْ، قُلتُ: ما أنَا بقَارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجُهْدَ، ثُمَّ أرْسَلَنِي ، فَقالَ: {اقْرَأْ باسْمِ رَبِّكَ الذي خَلَقَ، خَلَقَ الإنْسَانَ مِن عَلَقٍ، اقْرَأْ ورَبُّكَ الأكْرَمُ الذي عَلَّمَ بالقَلَمِ} - الآيَاتِ إلى قَوْلِهِ - {عَلَّمَ الإنْسَانَ ما لَمْ يَعْلَمْ} فَرَجَعَ بهَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ ، حتَّى دَخَلَ علَى خَدِيجَةَ، فَقالَ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي ، فَزَمَّلُوهُ، حتَّى ذَهَبَ عنْه الرَّوْعُ ، قالَ لِخَدِيجَةَ: أيْ خَدِيجَةُ، ما لي لقَدْ خَشِيتُ علَى نَفْسِي ، فأخْبَرَهَا الخَبَرَ، قالَتْ خَدِيجَةُ: كَلَّا، أبْشِرْ فَوَاللَّهِ لا يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا، فَوَاللَّهِ إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُقُ الحَدِيثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ ، وتَكْسِبُ المَعْدُومَ ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوَائِبِ الحَقِّ، فَانْطَلَقَتْ به خَدِيجَةُ حتَّى أتَتْ به ورَقَةَ بنَ نَوْفَلٍ، وهو ابنُ عَمِّ خَدِيجَةَ أخِي أبِيهَا، وكانَ امْرَأً تَنَصَّرَ في الجَاهِلِيَّةِ، وكانَ يَكْتُبُ الكِتَابَ العَرَبِيَّ، ويَكْتُبُ مِنَ الإنْجِيلِ بالعَرَبِيَّةِ ما شَاءَ اللَّهُ أنْ يَكْتُبَ، وكانَ شيخًا كَبِيرًا قدْ عَمِيَ، فَقالَتْ خَدِيجَةُ: يا ابْنَ عَمِّ، اسْمَعْ مِنَ ابْنِ أخِيكَ، قالَ ورَقَةُ: يا ابْنَ أخِي، مَاذَا تَرَى؟ فأخْبَرَهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَبَرَ ما رَأَى، فَقالَ ورَقَةُ: هذا النَّامُوسُ الذي أُنْزِلَ علَى مُوسَى، لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا، لَيْتَنِي أكُونُ حَيًّا، ذَكَرَ حَرْفًا، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أوَمُخْرِجِيَّ هُمْ؟ قالَ ورَقَةُ: نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ بما جِئْتَ به إلَّا أُوذِيَ، وإنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ حَيًّا أنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا ، ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ ورَقَةُ أنْ تُوُفِّيَ، وفَتَرَ الوَحْيُ فَتْرَةً، حتَّى حَزِنَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ

111 - خرَجتُ منَ المسجدِ، فإذا رجلٌ يُنادي مِن خَلفي : ارفَعْ إزارَكَ، فإنه أنقى لثوبِكَ، وأبقى لكَ، وخُذْ مِن رأسِكَ إن كنتَ مسلمًا فمشيتُ خلفَه، وهو بين يديَّ مؤتزرٌ بإزارٍ متردٍّ برداءٍ، ومعه الدرةُ، كأنه أعرابيٌّ بدويٌّ، فقلتُ : مَن هذا ؟ فقال لي رجلٌ : أراكَ غريبًا بهذا البلدِ ؟ فقلتُ : أجَل، رجلٌ مِن أهلِ البصرةِ فقال : هذا عليٌّ أميرُ المؤمنينَ، حتى انتَهى إلى دارِ بني أبي مُعَيطٍ، وهو سوقُ الإبلِ، فقال : بيعوا، ولا تحلِفوا، فإنَّ اليمينَ تنفقُ السلعةَ، وتمحقُ البركةَ ، ثم أتى أصحابَ التمرِ فإذا خادمٌ تَبكي، فقال : ما يُبكيكِ ؟ فقالتْ : باعَني هذا الرجلُ تمرًا بدرهمٍ ورآه مولاي، فأبى أن يقبَلَه، فقال له عليٌّ : خُذْ تمرَكَ وأعطِها درهمَها، فإنَّها ليس لها أمرٌ، فدفَعه، فقلتُ : أتَدري مَن هذا ؟ فقال : لا قلتُ : هذا عليٌّ أميرُ المؤمنينَ، فعبَّ تمرَه وأعطاها درهَمَها قال : أحبُّ أن ترضى عني يا أميرَ المؤمنينَ قال : أما أرضى عنكَ إذا أوفيتَهم ثم مرَّ مجتازًا بأصحابِ التمرِ، فقال : يا أصحابَ التمرِ أطعِموا المساكينَ يربو كسبُكم، ثم مرَّ مجتازًا ومعه المسلمونَ حتى انتَهى إلى أصحابِ السمكِ، فقال : لا يُباعُ في سوقِنا طافي ثم أتى دارَ فراتٍ، وهي سوقُ الكرابيسِ ، فأتى شيخًا، فقال : يا شيخُ، أحسِنْ بيعي في قميصٍ بثلاثةِ دراهمَ، فلما عرَفه لم يشتَرِ منه، ثم إنه أتى آخَرَ، فلما عرَفَه لم يشتَرِ منه شيئًا، فأتى غلامًا حدَثًا، فاشتَرى منه قميصًا بثلاثةِ دراهمَ، ولبِسَه ما بين الرُّسغَينِ إلى الكعبَينِ، يقولُ في لبسِه : الحمدُ للهِ الذي رزَقني منَ اللباسِ ما أتجملُ به في الناسِ، وأُواري به عورَتي فقيل له : يا أميرَ المؤمنينَ هذا شيءٌ تَرويه عن نفسِكَ، أو شيءٌ سمعتَه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فقال : لا، بل شيءٌ سمعتُه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُه عندَ الكسوةِ، فجاء أبو الغلامِ صاحبِ الثوبِ، فقيل له : يا فلانُ، قد باع ابنُكَ اليومَ مِن أميرِ المؤمنينَ قميصًا بثلاثةِ دراهمَ قال : أفلا أخَذتَ منه درهمَينِ ؟ فأخَذ أبوه درهمًا، ثم جاء به إلى أميرِ المؤمنينَ وهو جالسٌ مع المسلمينَ على بابِ الرحبةِ، فقال : أمسِكْ هذا الدرهمَ فقال : ما شأنُ هذا الدرهمِ ؟ فقال : كان قميصًا ثمنُه درهمَينِ فقال : باعَني برِضائي، وأخَذ برِضاه

112 - مرَّ شَاسُ بنُ قيسٍ وكانَ شيخًا قد عسَاَ في الجاهليةِ عظيمَ الكفرِ شديدَ الطعنِ علَى المُسلِمينَ شديدَ الحسدِ لهم علَى نَفَرٍ من أصحابِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من الأوسِ والخزرجِ في مجلسٍ قد جمَعَهُمْ يتَحدَّثُونَ فيه فغَاظَهُ ما رأى من أُلْفَتِهِم وجماعتِهِم وصلاحِ ذاتِ بينِهم على الإسلامِ بعد الذي كان بينَهم من العداوةِ في الجاهليةِ فقال قد اجتَمَعَ ملأُ بنِي قِيلَةَ بهذِه البلادِ واللهِ ما لنا معهُم إذا اجتمع ملَؤُهم بها من قرارٍ فأَمَرَ فتىً شابًّا معه من يهودٍ فقال اعمَدْ إليهم فاجلِسْ معَهم ثمَّ ذكَّرَهُم يومَ بُعاثٍ وما كان قَبْلَه وأنشدَهم بعض َما كانوا يتقَاوَلُونَ فيه من الأشعارِ وكانَ يومَ بعاثٍ يومًا اقتَتَلَتْ فيه الأوسُ والخزرجُ وكان الظَفَرُ فيه للأوْسِ على الخزرَجِ ففَعَلَ فتَكَلَّمَ القومُ عند ذلك وتنازَعُوا وتفَاخَرُوا حتَّى تَواثَبَ رجلانِ من الحَيَّيْنِ على الركبِ أوسُ بنُ قَيْظِيِّ أحدُ بنِي حارِثَةَ مِنَ الأوسِ وجُبَارُ بنُ صخرٍ أحدُ بنِي سلمةَ من الخزرجِ فتَقَاوَلا ثم قالَ أحدُهُمَا لصاحبِهِ إنْ شِئْتُمْ واللهِ رددنَاهَا الآنَ جَدْعَةً وغَضِبَ الفَرِيقَانِ جميعًا وقالُوا قد فعلْنَا السلاحَ السلاحَ موعِدُكُم الظاهرةَ والظاهرةُ الحَرَّةُ فخرجوا إليها وانضمَّتْ الأوسُ بعضُها إلى بعضٍ والخزرجُ بعضُها إلى بعضٍ على دَعْوَاهُم التي كانوا عليها في الجاهليةِ فبلغ َذلك رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرجَ إليهِم فيمَنْ معه من المُهاجِرينَ من أصحابِهِ حتَّى جاءَهم فقالَ يا معشرَ المُسلِمينَ اللهَ اللهَ أبِدَعْوَى الجاهليةِ وأنا بينَ أظهُرِكُم بعدَ إذْ هدَاكُم ُاللهُ إلى الإسلامِ وأكرمَكُمْ بِهِ وقطَعَ بِهِ عنكُم أمرَ الجاهليةِ واستنقذَكُم به من الكفرِ وألَّفَ به بينَكم ترجِعونَ إلى ما كنتم عليه كفارًا فعرَفَ القومُ أنها نَزَغةٌ من الشيطانِ وكيدٌ من عدوِّهِم لهم فألْقَوُا السلاحَ مِن أيديِهِم وبَكَوْا وعانَقَ الرجالُ بعضُهم بعضًا ثم انصرَفُوا معَ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سامِعِينَ مطيعينَ قد أطْفَأَ اللهُ عنهم كيدَ عدوِّ اللهِ شاسٍ وأنزلَ اللهُ في شأنِ شاسِ بنِ قيسٍ وما صَنَعَ { قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ واللهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ } إلى قوله { وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } وأنزَلَ فِي أوسِ بنِ قَيظِيِّ وجُبارِ بنِ صخرٍ ومَن كانَ معهمَا من قومِهِمَا الذين صنَعُوا ما صنعوا { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الذِينَ أُوتُوا الْكِتَابِ } إلى قوله { وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
خلاصة حكم المحدث : رويت هذه القصة مختصرة ومطولة من طرق
الراوي : زيد بن أسلم | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 1/548
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران رقائق وزهد - العصبية رقائق وزهد - حسد اليهود هذه الأمة قرآن - أسباب النزول آداب الكلام - دعوى الجاهلية والمفاخرة والتعيير بالآباء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

113 - خَرجَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّه عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - وَهوَ مردفي إلى نُصُبِ منَ الأنصابِ، فذَبَحنا لَهُ شاةً، ووضَعناها في التَّنُّورِ ، حتَّى إذا نضَجتِ استَخرجناها فجعَلناها في سُفرتِنا، ثمَّ أقبلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يسيرُ وَهوَ مُردفي في أيَّامِ الحرِّ من أيَّامِ مَكَّةَ، حتَّى إذا كنَّا بأَعلى الوادي لقيَ فيهِ زيدَ بنَ عَمرٍو بنِ نُفَيْلٍ، فحيَّا أحدُهُما الآخرَ بتحيَّةِ الجاهليَّةِ، فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ: ما لي أرى قومَكَ قد شَنِفوكَ ؟ قالَ: أما واللَّهِ إنَّ ذلِكَ لِغير ثايرةٍ كانت منِّي إليهم، ولَكِنِّي أَراهم على ضلالةٍ، قالَ: فخَرجتُ أبتغي هذا الدِّينَ حتَّى قَدِمْتُ على أحبارِ يثربَ فوجدتُهُم يعبُدونَ اللَّهَ ويشرِكونَ بِهِ، فقلتُ: ما هذا بالدِّينِ الَّذي أبتغي، فخرَجتُ حتَّى أقدَمتُ على أحبارِ إيلةَ فوجدتُهُم يعبدونَ اللَّهَ ويشرِكونَ بِهِ، فقُلتُ: ما هذا بالدِّينِ الَّذي أبتَغي، فقالَ لي حبرٌ من أحبارِ الشَّامِ: إنَّكَ تسألُ عَن دينٍ ما نعلمُ أحدًا يعبدُ اللَّهَ بِهِ إلَّا شيخًا بالجزيرةِ، فخَرجتُ حتَّى قَدِمْتُ إليهِ، فأخبرتُهُ الَّذي خرجتُ لَهُ، فقالَ: إنَّ كلَّ مَن رأيتَهُ في ضلالةٍ إنَّكَ تسألُ عَن دينٍ هوَ دينُ اللَّهِ، ودينُ ملائِكَتِهِ، وقد خرجَ في أرضِكَ نبيٌّ أو هوَ خارجٌ، يَدعو إليهِ، ارجع إليهِ وصدِّقهُ واتَّبِعْهُ ، وآمِنَ بما جاءَ بِهِ، فرجَعتُ فلم أُحسِن شيئًا بعدُ، فأَناخَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ البعيرَ الَّذي كانَ تحتَهُ، ثمَّ قدَّمنا إليهِ السُّفرةَ الَّتي كانَ فيها الشِّواءُ، فقالَ: ما هذِهِ ؟ فقلنا: هذِهِ شاةٌ ذبَحناها لنُصُبِ كذا وَكَذا، فقالَ: إنِّي لا آكلَ ما ذُبِحَ لغيرِ اللَّهِ، وَكانَ صنَمان من نحاسٍ يقالُ لَهُما: أسافُ وَنائلةُ يتمسَّحُ بِهِ المشرِكونَ إذ طافوا، فطافَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ وطفتُ معَهُ، فلمَّا مررتُ مسَحتُ بِهِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ: لا تمسَّه، قالَ زيدٌ: فطُفنا، فقلتُ في نفسي: لأمسَّنَّهُ حتَّى أنظُرَ ما يقولُ، فمَسحتُهُ، فقالَ ألم تُنهَ ؟ قالَ زيدٌ: فوالَّذي أَكْرمَهُ وأنزلَ عليهِ الكتابَ ما استَلمتُ صَنمًا حتَّى أَكْرمَهُ اللَّهُ بالَّذي أَكْرمَهُ، وأنزلَ عليهِ الكتابَ، ماتَ زيدُ بنُ عمرو بنِ نُفَيْلٍ قَبلَ أن يبعثَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ: يأتي يومَ القيامةِ أمَّةً وحده
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1/302
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تحية الجاهلية مناقب وفضائل - زيد بن عمرو بن نفيل أنبياء - محمد إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

114 - أَوَّلُ ما بُدِئَ به رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ الوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ في النَّوْمِ؛ فَكانَ لا يَرَى رُؤْيَا إلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، فَكانَ يَأْتي حِرَاءً فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ -وهو التَّعَبُّدُ اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ العَدَدِ- ويَتَزَوَّدُ لذلكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إلى خَدِيجَةَ فَتُزَوِّدُهُ لِمِثْلِهَا، حتَّى فَجِئَهُ الحَقُّ وهو في غَارِ حِرَاءٍ، فَجَاءَهُ المَلَكُ فِيهِ، فَقالَ: اقْرَأْ، فَقالَ له النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فَقُلتُ: ما أنَا بقَارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدُ، ثُمَّ أرْسَلَنِي فَقالَ: اقْرَأْ، فَقُلتُ: ما أنَا بقَارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدُ، ثُمَّ أرْسَلَنِي فَقالَ: اقْرَأْ، فَقُلتُ: ما أنَا بقَارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدُ، ثُمَّ أرْسَلَنِي فَقالَ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} حتَّى بَلَغَ {عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: 1 - 5]. فَرَجَعَ بهَا تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ ، حتَّى دَخَلَ علَى خَدِيجَةَ، فَقالَ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي ، فَزَمَّلُوهُ حتَّى ذَهَبَ عنْه الرَّوْعُ ، فَقالَ: يا خَدِيجَةُ، ما لي؟ وأَخْبَرَهَا الخَبَرَ، وقالَ: قدْ خَشِيتُ علَى نَفْسِي ، فَقالَتْ له: كَلَّا، أبْشِرْ ، فَوَاللَّهِ لا يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا؛ إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُقُ الحَدِيثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوَائِبِ الحَقِّ، ثُمَّ انْطَلَقَتْ به خَدِيجَةُ حتَّى أتَتْ به ورَقَةَ بنَ نَوْفَلِ بنِ أسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ، وهو ابنُ عَمِّ خَدِيجَةَ؛ أخُو أبِيهَا، وكانَ امْرَأً تَنَصَّرَ في الجَاهِلِيَّةِ، وكانَ يَكْتُبُ الكِتَابَ العَرَبِيَّ، فَيَكْتُبُ بالعَرَبِيَّةِ مِنَ الإنْجِيلِ ما شَاءَ اللَّهُ أنْ يَكْتُبَ، وكانَ شَيْخًا كَبِيرًا قدْ عَمِيَ، فَقالَتْ له خَدِيجَةُ: أيِ ابْنَ عَمِّ، اسْمَعْ مِنَ ابْنِ أخِيكَ، فَقالَ ورَقَةُ: ابْنَ أخِي، مَاذَا تَرَى؟ فأخْبَرَهُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما رَأَى، فَقالَ ورَقَةُ: هذا النَّامُوسُ الذي أُنْزِلَ علَى مُوسَى، يا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا ، أكُونُ حَيًّا حِينَ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أوَمُخْرِجِيَّ هُمْ؟ فَقالَ ورَقَةُ: نَعَمْ؛ لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بمِثْلِ ما جِئْتَ به إلَّا عُودِيَ، وإنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا ،ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ ورَقَةُ أنْ تُوُفِّيَ. وفَتَرَ الوَحْيُ فَتْرَةً حتَّى حَزِنَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -فِيما بَلَغَنَا- حُزْنًا غَدَا منه مِرَارًا كَيْ يَتَرَدَّى مِن رُؤُوسِ شَوَاهِقِ الجِبَالِ، فَكُلَّما أوْفَى بذِرْوَةِ جَبَلٍ لِكَيْ يُلْقِيَ منه نَفْسَهُ، تَبَدَّى له جِبْرِيلُ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، إنَّكَ رَسولُ اللَّهِ حَقًّا، فَيَسْكُنُ لِذلكَ جَأْشُهُ ، وتَقِرُّ نَفْسُهُ، فَيَرْجِعُ، فَإِذَا طَالَتْ عليه فَتْرَةُ الوَحْيِ غَدَا لِمِثْلِ ذلكَ، فَإِذَا أوْفَى بذِرْوَةِ جَبَلٍ تَبَدَّى له جِبْرِيلُ فَقالَ له مِثْلَ ذلكَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]، [وقوله: (فترة حتى حزن النبي فيما بلغنا...إلخ) من بلاغات الزهري]
توضيح حكم المحدث : وقوله: (فترة حتى حزن النبي فيما بلغنا...إلخ) ضعيفة لا تصح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6982
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة العلق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بدء النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي قرآن - بيان أول ما نزل من القرآن وآخر ما نزل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

115 - كانَ أوَّلُ ما بُدِئَ به رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِنَ الوَحْيِ الرُّؤْيا الصَّادِقَةَ في النَّوْمِ، فَكانَ لا يَرَى رُؤْيا إلَّا جاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، ثُمَّ حُبِّبَ إلَيْهِ الخَلاءُ ، فَكانَ يَخْلُو بغارِ حِراءٍ يَتَحَنَّثُ فِيهِ، وهو التَّعَبُّدُ، اللَّيالِيَ أُوْلاتِ العَدَدِ، قَبْلَ أنْ يَرْجِعَ إلى أهْلِهِ ويَتَزَوَّدُ لذلكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إلى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِها، حتَّى فَجِئَهُ الحَقُّ وهو في غارِ حِراءٍ ، فَجاءَهُ المَلَكُ، فقالَ: اقْرَأْ، قالَ: ما أنا بقارِئٍ، قالَ: فأخَذَنِي، فَغَطَّنِي حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدَ، ثُمَّ أرْسَلَنِي ، فقالَ: اقْرَأْ، قالَ: قُلتُ: ما أنا بقارِئٍ، قالَ: فأخَذَنِي، فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدَ، ثُمَّ أرْسَلَنِي ، فقالَ: أقْرَأْ، فَقُلتُ: ما أنا بقارِئٍ، فأخَذَنِي، فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدَ، ثُمَّ أرْسَلَنِي ، فقالَ: {اقْرَأْ باسْمِ رَبِّكَ الذي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإنْسانَ مِن عَلَقٍ (2) اقْرَأْ ورَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الذي عَلَّمَ بالقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: 1 - 5]، فَرَجَعَ بها رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ تَرْجُفُ بَوادِرُهُ ، حتَّى دَخَلَ علَى خَدِيجَةَ، فقالَ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي ، فَزَمَّلُوهُ حتَّى ذَهَبَ عنْه الرَّوْعُ ، ثُمَّ قالَ لِخَدِيجَةَ: أيْ خَدِيجَةُ، ما لي وأَخْبَرَها الخَبَرَ، قالَ: لقَدْ خَشِيتُ علَى نَفْسِي ، قالَتْ له خَدِيجَةُ: كَلّا أبْشِرْ ، فَواللَّهِ، لا يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا، واللَّهِ، إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُقُ الحَدِيثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ ، وتُكْسِبُ المَعْدُومَ ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوائِبِ الحَقِّ، فانْطَلَقَتْ به خَدِيجَةُ حتَّى أتَتْ به ورَقَةَ بنَ نَوْفَلِ بنِ أسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى، وهو ابنُ عَمِّ خَدِيجَةَ أخِي أبِيها، وكانَ امْرَءًا تَنَصَّرَ في الجاهِلِيَّةِ، وكانَ يَكْتُبُ الكِتابَ العَرَبِيَّ، ويَكْتُبُ مِنَ الإنْجِيلِ بالعَرَبِيَّةِ ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَكْتُبَ، وكانَ شيخًا كَبِيرًا قدْ عَمِيَ، فقالَتْ له خَدِيجَةُ: أيْ عَمِّ، اسْمَعْ مِنَ ابْنِ أخِيكَ، قالَ ورَقَةُ بنُ نَوْفَلٍ: يا ابْنَ أخِي، ماذا تَرَى؟ فأخْبَرَهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ خَبَرَ ما رَآهُ، فقالَ له ورَقَةُ: هذا النَّامُوسُ الذي أُنْزِلَ علَى مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، يا لَيْتَنِي فيها جَذَعًا ، يا لَيْتَنِي أكُونُ حَيًّا حِينَ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أوَ مُخْرِجِيَّ هُمْ؟ قالَ ورَقَةُ: نَعَمْ لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بما جِئْتَ به إلَّا عُودِيَ، وإنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا . وفي رواية: أوَّلُ ما بُدِئَ به رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِنَ الوَحْيِ وساقَ الحَدِيثَ بمِثْلِ حَديثِ يُونُسَ، غيرَ أنَّه قالَ: فَواللَّهِ، لا يُحْزِنُكَ اللَّهُ أبَدًا، وقالَ: قالَتْ خَدِيجَةُ: أيِ ابْنَ عَمِّ، اسْمَعْ مِنَ ابْنِ أخِيكَ.

116 - أوَّلُ ما بُدِئ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن الوحيِ الرُّؤيا الصَّادقةُ يراها في النَّومِ فكان لا يرى رؤيا إلَّا جاءت مِثْلَ فلَقِ الصُّبحِ ثمَّ حُبِّب له الخلاءُ فكان يأتي حِراءً فيتحنَّثُ فيه - وهو التعبُّدُ اللَّياليَ ذواتِ العِدَّةِ - ويتزوَّدُ لذلك ثمَّ يرجِعُ إلى خديجةَ فتُزوِّدُه لمثلِها حتَّى فَجِئَه الحقُّ وهو في غارِ حراءٍ فجاءه الملَكُ فيه فقال: اقرَأْ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: فقُلْتُ: ما أنا بقارئٍ قال: فأخَذني فغطَّني حتَّى بلَغ منِّي الجَهْدَ ثمَّ أرسَلني فقال لي: اقرَأْ فقُلْتُ: ما أنا بقارئٍ فأخَذني فغطَّني الثَّانيةَ حتَّى بلَغ منِّي الجَهدَ ثمَّ أرسَلني فقال: اقرَأْ فقُلْتُ: ما أنا بقارئٍ فأخَذني فغطَّني الثَّالثةَ حتَّى بلَغ منِّي الجَهْدَ ثمَّ أرسَلني فقال: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1] - حتَّى بلَغ - {مَا لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: 5] - قال: فرجَع بها ترجُفُ بوادرُه حتَّى دخَل على خديجةَ فقال: زمِّلوني زمِّلوني فزمَّلوه حتَّى ذهَب عنه الرَّوعُ ثمَّ قال: يا خديجةُ ما لي ؟ وأخبَرها الخبرَ وقال: قد خشيتُه علَيَّ فقالت: كلَّا أبشِرْ فواللهِ لا يُخزيك اللهُ أبدًا إنَّك لَتصِلُ الرَّحمَ وتصدُقُ الحديثَ وتحمِلُ الكَلَّ وتَقري الضَّيفَ وتُعينُ على نوائبِ الحقِّ ثمَّ انطلَقَت به خديجةُ حتَّى أتَتْ به ورقةَ بنَ نوفلٍ وكان أخا أبيها وكان امرأً تنصَّر في الجاهليَّةِ وكان يكتُبُ الكتابَ العربيَّ فيكتُبُ بالعربيَّةِ مِن الإنجيلِ ما شاء أنْ يكتُبَ وكان شيخًا كبيرًا قد عمِيَ فقالت له خديجةُ: أيْ عمِّ، اسمَعْ مِن ابنِ أخيك فقال ورقةُ: ابنَ أخي، ما ترى ؟ فأخبَره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما رأى فقال ورقةُ: هذا النَّاموسُ الَّذي أُنزِل على موسى يا ليتَني أكونُ فيها جذَعًا أكونُ حيًّا حينَ يُخرِجُك قومُك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أمُخرِجيَّ هم ؟ ! قال: نَعم لم يأتِ أحدٌ قطُّ بما جِئْتَ به إلَّا عُودِي وأوذي وإنْ يُدرِكْني يومُك أنصُرْك نصرًا مؤزَّرًا ثمَّ لم ينشَبْ ورقةُ أنْ تُوفِّي وفتَر الوحيُ فترةً حتَّى حزِن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم [ فيما بلَغَنا ] حزنًا غدَا منه مِرارًا لكي يتردَّى مِن رؤوسِ شواهقِ الجبالِ فكلَّما أوفى بذِروةِ جبلٍ كي يُلقيَ نفسَه منها تبدَّى له جبريلُ فقال له: يا محمَّدُ إنَّك رسولُ اللهِ حقًّا فيسكُنُ لذلك جأشُه وتقَرُّ نفسُه فيرجِعُ فإذا طال عليه فترةُ الوحيِ غدا لمثلِ ذلك فإذا أوفى بذِروةِ الجبلِ تبدَّى له جبريلُ فيقولُ له مثلَ ذلك

117 - إِنَّ ثلاثَةً كَانُوا في كَهْفٍ، فَوَقَعَ الجَبَلُ على بابِ الكهفِ فَأُوصِدَ عليهم، قال قائِلٌ مِنْهُمْ : تَذَاكَرُوا؛ أيُّكُمْ عَمِلَ حسنةً؛ لعلَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بِرحمتِهِ يَرْحَمُنا ! فقال رجلٌ مِنْهُمْ : قد عَمِلْتُ حسنةً مرةً؛ كان لي أُجَرَاءُ يعملونَ، فَجاءنِي عُمَّالٌ لي، فاسْتَأْجَرْتُ كلَّ رجلٍ مِنْهُمْ بِأَجْرٍ مَعْلومٍ، فَجاءنِي رجلٌ ذاتَ يَوْمٍ وسَطَ النَّهارِ، فَاسْتَأْجَرْتُهُ بِشَطْرِ أصحابِهِ، فَعَمِلَ في بَقِيَّةِ نَهارِهِ كما عَمِلَ كلُّ رجلٍ مِنْهُمْ في نَهارِهِ كلِّهِ، فَرأيْتُ عليَّ في الذِّمامِ أنْ لا أُنْقِصَهُ مِمَّا اسْتَأْجَرْتُ بهِ أصحابَهُ؛ لِما جَهِدَ في عَمَلِه، فقال رجلٌ مِنْهُمْ : أَتُعْطِي هذا مِثْلَ ما أعطيْتَنِي، ولمْ يَعْمَلْ إِلَّا نِصْفَ نَهارٍ ؟ ! فقُلْتُ : يا عبدَ اللهِ ! لمْ أَبْخَسْكَ شيئًا من شَرْطِكَ، وإِنَّما هو مالِي أَحْكُمُ فيهِ ما شِئْتُ ! قال : فَغَضِبَ، وذَهَبَ، وتركَ أَجْرَهُ. قال : فَوَضَعْتُ حقَّهُ في جَانِبٍ مِنَ البيتِ ما شاءَ اللهُ، ثُمَّ مَرَّتْ بي بعدَ ذلكَ بَقَرٌ، فَاشْتَرَيْتُ بهِ فَصِيلَةً مِنَ البَقَرِ؛ فَبَلَغَتْ ما شاءَ اللهُ. فمرَّ بي بعدَ حِينٍ شيخًا ضَعِيفًا لا أَعْرِفُهُ، فقال : إِنَّ لي عندَكَ حَقًّا؛ فَذَكَّرَنِيهِ حتى عَرَفْتُهُ، فقُلْتُ : إِيَّاكَ أَبْغِي، هذا حَقُّكَ، فعرضتُهُ عليهِ جَمِيعَها ! فقال : يا عبدَ اللهِ ! لا تَسْخَرْ بي ! إنْ لمْ تَصَدَّقْ عليَّ فَأعطِنِي حَقِّي، قُلْتُ : واللهِ ! لا أَسْخَرُ بِكَ؛ إِنَّها لَحَقُّكَ، ما لي مِنْها شيءٌ، فَدَفَعْتُها إليهِ جَمِيعًا، اللهمَّ ! إنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذلكَ لِوَجْهِكَ؛ فَافْرُجْ عَنَّا ! قال : فَانْصَدَعَ الجَبَلُ حتى رَأوْا مِنْهُ وأَبْصَرُوا. قال الآخَرُ : قد عَمِلْتُ حسنةً مرةً؛ كان لي فَضْلٌ، فأصابَتْ الناسَ شِدَّةٌ، فجاءَتْنِي امرأةٌ تَطْلُبُ مِنِّي معروفًا، قال : فقُلْتُ : واللهِ ما هو دُونَ نَفْسِكِ ! فَأَبَتْ عليَّ فذَهَبَتْ، ثُمَّ رجعَتْ فَذَكَّرَتْنِي باللهِ، فَأَبَيْتُ عليْها وقُلْتُ : لا واللهِ؛ ما هو دُونَ نَفْسِكِ ! فَأَبَتْ عليَّ فذَهَبَتْ، فذكرَتْ لِزَوْجِها، فقال لها : أعطِيهِ نَفْسَكِ، وأَغْنِي عِيالَكِ ! فَرجعَتْ إِلَيَّ، فَناشَدَتْنِي باللهِ، فَأَبَيْتُ عليْها، وقُلْتُ : واللهِ ما هو دُونَ نَفْسِكِ ! فلمَّا رَأَتْ ذلكَ أسلمَتْ إِلَيَّ نَفْسَها، فلمَّا تَكَشَّفْتُها وهَمَمْتُ بِها؛ ارْتَعَدَتْ من تَحْتِي، فقُلْتُ : ما شَأْنُكِ ؟ ! قالتْ : أَخَافُ اللهَ ربَّ العالمينَ ! فقُلْتُ لها : خِفْتِيهِ في الشِّدَّةِ، ولمْ أَخَفْهُ في الرَّخَاءِ ! فَتَرَكْتُها وأَعْطَيْتُها ما يَحِقُّ عليَّ بِما تَكَشَّفْتُها، اللهمَّ ! إنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذلكَ لِوَجْهِكَ؛ فَافْرُجْ عَنَّا ! قال : فَانْصَدَعَ حتى عَرَفُوا وتَبَيَّنَ لهُمْ. قال الآخَرُ : عَمِلْتُ حسنةً مرةً؛ كان لي أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبيرَانِ، وكان لي غَنَمٌ، فَكُنْتُ أُطْعِمُ أَبَوَيَّ وأَسْقِيهِما، ثُمَّ رَجَعْتُ إلى غَنَمِي، قال : فأصابَنِي يومًا غَيْثٌ حَبَسَنِي، فلمْ أَبْرَحْ حتى أَمْسَيْتُ، فَأتيْتُ أهلِي، وأخذْتُ مِحْلَبي، فَحَلَبْتُ غَنَمِي قائِمَةٌ، فَمَضَيْتُ إلى أَبَوَيَّ؛ فَوَجَدْتُهُما قد ناما، فَشَقَّ عليَّ أنْ أُوقِظَهُما، وشَقَّ عليَّ أنْ أَتْرُكَ غَنَمِي، فما بَرِحْتُ جالسًا؛ ومِحْلَبي على يَدِي حتى أَيْقَظَهُما الصُّبْحُ، فَسَقَيْتُهُما، اللهمَّ ! إنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذلكَ لِوَجْهِكَ؛ فَافْرُجْ عَنَّا ! – قال النُّعْمانُ : لكَأَنِّي أَسْمَعُ هذه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – قال الجَبَلُ : طَاقْ؛ فَفَرَّجَ اللهُ عنهُمْ فَخَرَجُوا

118 - إنَّ ثلاثةَ نَفَرٍ كانوا في كَهفٍ، فوَقَعَ الجَبلُ على بابِ الكَهفِ، فأُوصِدَ عليهم، قال قائلٌ منهم: تَذاكَروا أيُّكم عَمِلَ حسنةً، لعلَّ اللهَ عزَّ وجلَّ برَحمتِه يَرحَمُنا، فقال رَجُلٌ منهم: قد عَمِلتُ حسنةً مَرَّةً: كان لي أُجَراءُ يَعمَلونَ، فجاءني عُمَّالٌ لي، استأجَرتُ كُلَّ رَجُلٍ منهم بأجرٍ مَعلومٍ، فجاءني رَجُلٌ ذاتَ يومٍ وسَطَ النَّهارِ، فاستأجَرتُه بشَرطِ أصحابِه، فعَمِلَ في بَقيَّةِ نهارِه، كما عَمِلَ كُلُّ رَجُلٍ منهم في نهارِه كلِّه، فرَأَيتُ علَيَّ في الذِّمامِ ألَّا أُنقِصَه ممَّا استأجَرتُ به أصحابَه، لِمَا جَهِدَ في عملِه، فقال رَجُلٌ منهم: أتُعطي هذا مِثلَ ما أعطَيتَني، ولم يَعمَلْ إلَّا نِصفَ نهارٍ؟ فقُلتُ: يا عبدَ اللهِ، لم أبخَسْكَ شيئًا مِن شَرطِكَ؛ وإنَّما هو مالي أحكُمُ فيه ما شِئتُ، قال: فغَضِبَ، وذَهَبَ، وتَرَكَ أجرَه، قال: فوَضَعتُ حَقَّه في جانبٍ مِن البَيتِ ما شاء اللهُ، ثُمَّ مَرَّتْ بي بعدَ ذلك بَقرٌ، فاشترَيتُ به فَصيلةً مِن البَقرِ، فبَلَغَتْ ما شاء اللهُ، فمَرَّ بي بعدَ حينٍ شَيخًا ضَعيفًا لا أعرِفُه، فقال: إنَّ لي عندَكَ حَقًّا فذَكَّرَنيه حتى عَرَفتُه، فقُلتُ: إيَّاكَ أبْغي، هذا حَقُّكَ، فعَرَضتُها عليه جَميعَها، فقال: يا عبدَ اللهِ، لا تَسخَرْ بي إنْ لم  تَصَّدَّقْ عليَّ، فأعطِني حَقِّي، قال: واللهِ ما أسخَرُ بك، إنَّها لحَقُّكَ، ما لي منها شيء، فدَفَعتُها إليه جَميعًا؛ اللَّهُمَّ إنْ كنتُ فَعَلتُ ذلك لوَجهِكَ، فافرُجْ عنَّا. قال: فانصدَعَ الجَبلُ حتى رَأَوْا منه، وأبصَروا، قال الآخَرُ: قد عَمِلتُ حسنةً مَرَّةً: كان لي فضلٌ، فأصابَتِ النَّاسَ شِدَّةٌ، فجاءتْني امرأةٌ تَطلُبُ منِّي مَعروفًا، قال: فقُلتُ: واللهِ ما هو دونَ نفْسِكَ، فأبَتْ علَيَّ، فذَهَبَتْ، ثُمَّ رَجَعَتْ، فذَكَّرَتْني باللهِ، فأبَيتُ عليها، وقُلتُ: لا واللهِ ما هو دونَ نفْسِكَ، فأبَتْ علَيَّ، وذَهَبَتْ، فذَكَرَتْ لزَوجِها، فقال لها: أعْطيه نفْسَكِ! وأغْني عيالَكِ، فرَجَعَتْ إليَّ، فناشَدَتْني باللهِ، فأبَيتُ عليها، وقُلتُ: واللهِ ما هو دونَ نفْسِكِ، فلمَّا رَأَتْ ذلك أسلَمَتْ إليَّ نفْسَها، فلمَّا تَكشَّفتُها، وهَمَمتُ بها؛ ارتعَدَتْ مِن تَحتي! فقُلتُ لها: ما شَأنُكِ؟! قالتْ: أخافُ اللهَ ربَّ العالمينَ، قُلتُ لها: خِفْتيه في الشِّدَّةِ، ولم أخَفْه في الرَّخاءِ! فتَرَكتُها وأعطَيتُها ما يَحِقُّ علَيَّ بما تَكشَّفتُها، اللَّهُمَّ إنْ كنتُ فَعَلتُ ذلك لوَجهِكَ، فافرُجْ عنَّا، قال: فانصدَعَ حتى عَرَفوا وتَبيَّنَ لهم، قال الآخَرُ: عَمِلتُ حسنةً مَرَّةً، كان لي أبَوانِ شَيخانِ كَبيرانِ، وكانتْ لي غَنمٌ، فكنتُ أُطعِمُ أبَوَيَّ وأَسقيهما، ثُمَّ رَجَعتُ إلى غَنمي، قال: فأصابَني يومًا غَيثٌ حَبَسَني، فلمْ أبرَحْ حتى أمسَيتُ، فأتَيتُ أهلي وأخَذتُ مِحلَبي، فحَلَبتُ وغَنمي قائمةٌ، فمَضَيتُ إلى أبَوَيَّ، فوَجَدتُهما قد ناما، فشَقَّ علَيَّ أنْ أُوقِظَهما وشَقَّ علَيَّ أنْ أترُكَ غَنمي، فما بَرِحتُ جالسًا، ومِحلَبي على يدي حتى أيقَظَهما الصُّبحُ، فسَقَيْتُهما، اللَّهُمَّ إنْ كنتُ فَعَلتُ ذلك لوَجهِكَ؛ فافرُجْ عنَّا، قال النُّعمانُ: لكأنِّي أسمَعُ هذه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال الجَبلُ: طاقْ، ففَرَّجَ اللهُ عنهم، فخَرَجوا.

119 - [ أنه قال ] كان أهلُ بيتٍ منّا يقالُ لهم بنو أُبَيرِقٍ بِشرٌ وبُشَيرٌ ومُبَشِّرٌ وكان بُشَيرٌ رجلًا منافقًا يقولُ الشِّعرَ يهجو به أصحابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم يَنحَلُه بعضَ العربِ ثم يقولُ قال فلانٌ كذا وكذا قال فلانٌ كذا وكذا فإذا سمع أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذلك الشِّعرَ قالوا واللهِ ما يقولُ هذا الشِّعْرَ إلا هذا الخبيثُ أو كما قال الرجلُ وقالوا ابنُ الأُبيرقِ قالها قال وكان أهلَ بيتِ حاجةٍ وفاقةٍ في الجاهليةِ والإسلامِ وكان الناسُ إنما طعامُهم بالمدينةِ التمرُ والشَّعيرُ وكان الرجلُ إذا كان له يَسارٌ فقدِمتْ ضافطةٌ من الشَّامِ من الدَّرْمَكِ ابتاع الرجلُ منها فخصَّ بها نفسَه وأما العِيالُ فإنما طعامُهم التَّمرُ والشعيُر فقدمتْ ضافطةٌ من الشامِ فابتاع عمّي رفاعةُ بنُ زيدٍ حملًا من الدَّرْمَكِ فجعله في مشرُبَةٍ له وفي المشربُةِ سلاحٌ ودِرعٌ وسيفٌ فعُدِيَ عليه من تحتِ البيتِ فنُقِبَتِ المشرُبَةُ وأُخِذَ الطعامُ والسلاحُ فلما أصبح أتاني عمِّي رفاعةُ فقال يا ابنَ أخي إنه عُدِيَ في ليلتِنا هذه فنُقِبَتْ مَشربتُنا فذُهِبَ بطعامِنا وسلاحِنا فتحسَّسْنا في الدار وسألْنا فقيل لنا قد رأينا بني أُبيرِقٍ استوقَدوا في هذه الليلةِ ولا نرى فيما نرى إلا على بعضِ طعامِكم قال وكان بنو أُبَيرقٍ قالوا ونحن نسأل في الدارِ واللهِ ما نرى صاحبَكم إلا لَبِيدَ بنَ سهلٍ رجلٌ منا له صلاحٌ وإسلامٌ فلما سمع لَبِيدٌ اخترط سيفَه وقال أنا أسرقُ فوالله لَيُخالطنَّكم هذا السيفُ أو لتبيِّنُنَّ هذه السرقةَ قالوا إليك عنها أيها الرجلُ فما أنت بصاحبِها فسألْنا في الدارِ حتى لم نشكَّ أنهم أصحابُها فقال لي عمِّي يا ابنَ أخي لو أتيتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذكرتَ ذلك له قال قتادةُ فأتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقلتُ إنَّ أهلَ بيتٍ منا أهلُ جفاءٍ عمدوا إلى عمّي رفاعةَ بنِ زيدٍ فنقبوا مشربةً له وأخذوا سلاحَه وطعامَه فلْيَرُدُّوا علينا سلاحَنا فأما الطعامُ فلا حاجةَ لنا فيه فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سآمرُ في ذلك. فلما سمع بنو أُبَيرِقٍ أتوا رجلًا منهم، يُقالُ له : أُسَيرُ بنُ عروةَ، فكلَّموه في ذلك، واجتمع في ذلك ناسٌ من أهلِ الدارِ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ إنَّ قتادةَ بنَ النُّعمانِ وعمَّه عمدا إلى أهلِ بيتٍ منا أهلِ إسلامٍ وصلاحٍ، يرمونهم بالسرقَةِ من غير بيِّنةٍ، ولا ثبْتٍ. قال قتادةُ : فأتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فكلَّمتُه فقال : عمدتَ إلى أهلِ بيتٍ، ذُكِرَ منهم إسلامٌ وصلاحٌ، ترميهم بالسرقةِ على غيرِ ثَبتٍ وبينةٍ ؟. قال : فرجعتُ ولوددتُ أني خرجتُ من بعض مالي ولم أكلِّمْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ذلك، فأتاني عمي رفاعةُ، فقال : يا ابنَ أخي ما صنعتَ، فأخبرتُه بما قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال : اللهُ المستعانُ، فلم يلْبَثْ أنْ نزل القرآنُ. إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ بِالحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا بني أُبَيرِقٍ، وَاسْتَغْفِرِ اللَّه مما قلتَ لقتادةَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا.وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ.... إلى قوله رَحِيمًا. أي لو استغفروا اللهَ لغفر لهم. وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِه إلى قوله وَإِثْمًا مُبِينًا – قولهم للبيد – وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُه إلى قوله فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا فلما نزل القرآنُ أُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالسلاحِ فردَّه إلى رفاعةَ. فقال قتادةُ : لما أتيتُ عمِّي بالسلاحِ، وكان شيخًا قد عشا أو عسا – الشك من أبي عيسى – في الجاهليةِ، وكنتُ أرى إسلامَه مدخولًا ، فلما أتيتُه قال : يا ابنَ أخي هو في سبيل اللهِ، فعرفتُ أنَّ إسلامَه كان صحيحًا. فلما نزل القرآنُ، لحق بشيرٌ بالمشركين، فنزل على سُلافةَ بنتِ سعدِ بنِ سميَّةَ، فأنزل اللهُ تعالى : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا. فلما نزل على سُلافةَ رماها حسَّانُ بنُ ثابتٍ بأبياتٍ من شعرٍ، فأخذَتْ رحلَه فوضعتْه على رأسِها، ثم خرجتْ به فرمتْ به في االأبطحِ، ثم قالت : أَهدَيتَ لي شِعرَ حسانٍ، ما كنتَ تأتيني بخيرٍ
خلاصة حكم المحدث : حديث غريب لا نعلم أحدا أسنده غير محمد بن سلمة الحراني. وروى يونس بن بكير، وغير واحد هذا الحديث عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة مرسلا، لم يذكروا فيه عن أبيه، عن جده.
الراوي : قتادة بن النعمان | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3036
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة النساء شهادات - البينة على المدعي قرآن - أسباب النزول ردة - أخبار الردة والمرتدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

120 - أنَّ أبا طلحةَ قرأَ سورةَ ( براءة )، فَأَتَى على هذه الآيَةِ انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا فقال :أَلا أَرَى ربِّي يَسْتَنفِرُنِي شَابًّا وشيخًا ؟ ! جَهِّزُونِي، فقال لهُ بَنُوهُ : قد غزوْتَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى قُبِضَ، وغزوْتُ مع أبي بكرٍ حتى ماتَ، وغزوْتُ مع عمرَ، فنحنُ نَغْزُو عَنْكَ ! [ فقال : جَهِّزُونِي، ] فَجَهَّزُوهُ ورَكِبَ البحرَ فماتَ، فلمْ يَجِدُوا لهُ جَزِيرَةً يَدْفِنُوهُ فيها إلَّا بعدَ سبعَةِ أيامٍ، لمْ يَتَغَيَّرْ
 

1 - لا تقتُلوا شيخًا فانيًا ولا صبيًّا ولا امرأةً
خلاصة حكم المحدث : في إسناده خالد بن القرز وفيه مقال
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الشوكاني | المصدر : الدراري المضية
الصفحة أو الرقم : 445 التخريج : أخرجه أبو داود (2614)، وابن أبي شيبة (33790)، والبيهقي (18204) جميعهم بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو جهاد - النهي عن قتل النساء والولدان والشيوخ والرهبان والوصفاء والعرفاء
|أصول الحديث

2 - "أنَّ رَسولَ اللهِ قال: "لا تَقتُلوا شَيخًا فانيًا ولا صَغيرًا ولا امرَأةً"

3 - انطَلِقوا باسمِ اللهِ وفي سبيلِ اللهِ تُقاتلونَ عدوَّ اللهِ لا تَقتلوا شيخًا فانيًا. ولا طفلًا، ولا امرأةً
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 7/297 التخريج : أخرجه أبو داود (2614)، والبيهقي (18617) مطولاً، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (33790) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - النية في القتال والغزو جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم جهاد - النهي عن قتل النساء والولدان والشيوخ والرهبان والوصفاء والعرفاء
|أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : في إسناده خالد بن الفرز وفيه مقال
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الشوكاني | المصدر : السيل الجرار
الصفحة أو الرقم : 4/531 التخريج : أخرجه أبو داود (2614)، والبيهقي (18617) مطولاً، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (33790) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - النية في القتال والغزو جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم جهاد - النهي عن قتل النساء والولدان والشيوخ والرهبان والوصفاء والعرفاء
|أصول الحديث

5 - انطلِقوا باسمِ اللَّهِ وباللَّهِ، في سبيلِ اللَّهِ، وعلى ملَّةِ رسولِ اللَّهِ ، لا تقتُلوا شيخًا فانيًا، ولا طفلًا، ولا صغيرًا، ولا امرأةً.. الحديثَ

6 - انطلقوا بسمِ اللَّهِ وباللَّهِ وعلى ملِّةِ رسولِ اللهِ لا تقتلوا شيخًا فانيًا ولا طفلًا صغيرًا ولا امرأةً ولا تغلُّوا وضمُّوا غنائمَكم وأصلحوا وأحسنوا فإنَّ اللَّهَ يحبُّ المحسنينَ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 4/60 التخريج : أخرجه أبو داود (2614)، والبيهقي (18617) باختلاف يسير، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (33790) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام جهاد - الغلول من الغنيمة جهاد - النهي عن قتل النساء والولدان والشيوخ والرهبان والوصفاء والعرفاء
|أصول الحديث

7 - انطلقوا باسمِ اللهِ وعلى ملَّةِ رسولِ اللهِ لا تقتلوا شيخًا فانيًا ولا طفلًا ولا صغيرًا ولا امرأةً ولا تغلوا وضموا غنائِمَكم وأصلحوا وأحسنوا إنَّ اللهَ يحبُّ المحسنين.
خلاصة حكم المحدث : فيه خالد بن الفزر قال ابن معين: ليس بذاك
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الكمال بن الهمام | المصدر : شرح فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 5/436 التخريج : أخرجه أبو داود (2614)، والبيهقي (18617) مطولاً، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (33790) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام جهاد - الغلول من الغنيمة جهاد - النهي عن قتل النساء والولدان والشيوخ والرهبان والوصفاء والعرفاء
|أصول الحديث

8 - انطلقوا باسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله ولا تقتلوا شيخًا فانيًا ولا طفلًا صغيرًا، ولا امرأة ولا تغلوا وضموا غنائمكم وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الرباعي | المصدر : فتح الغفار
الصفحة أو الرقم : 1774/4 التخريج : أخرجه أبو داود (2614)، والبيهقي (18617)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (33790) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام جهاد - الغلول من الغنيمة جهاد - النهي عن قتل النساء والولدان والشيوخ والرهبان والوصفاء والعرفاء
|أصول الحديث

9 - انطلقوا بًاسم الله وبًالله وعلى ملة رسول اللهِ ولا تقتلوا شيخا فانيا ولا طفلا ولا صغيرا ولا امرأة ولا تغلوا وضموا غنائمكم وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2614 التخريج : أخرجه أبو داود (2614) واللفظ له، والبيهقي (18617) باختلاف يسير، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (33790) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو رقائق وزهد - ما جاء في المحسنين غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد غنائم - الغنائم وتقسيمها آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة
|أصول الحديث

10 - انطلِقوا باسمِ اللَّهِ وباللَّهِ وعلَى ملَّةِ رسولِ اللَّهِ ولا تقتُلوا شَيخًا فانيًا ولا طِفلًا ولا صَغيرًا ولا امرأةً ولا تَغلُّوا وضمُّوا غَنائمَكُم وأصلِحوا وأحسِنوا إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المحسِنينَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2614 التخريج : أخرجه أبو داود (2614) واللفظ له، والبيهقي (18617) باختلاف يسير، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (33790) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو رقائق وزهد - ما جاء في المحسنين سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد غنائم - الغنائم وتقسيمها
|أصول الحديث

11 - انطلِقوا باسمِ اللهِ وباللهِ، وعلى مِلَّةِ رسولِ اللهِ ، لا تقتُلُوا شيخًا فانِيًا، ولا طِفًلا ولا صغيرًا ولا امرأةً، ولا تغُلُّوا، ضُمُّوا غنائِمَكُم، وأصلِحُوا، وأحسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المحسنينَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 1346 التخريج : أخرجه أبو داود (2614)، والبيهقي (18617) واللفظ لهما، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (33790) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في المحسنين سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي جهاد - الغنائم وأحكامها
|أصول الحديث

12 - انْطَلِقوا باسْمِ اللهِ، وفي سَبيلِ اللهِ ، وعلى مِلَّةِ رَسولِ اللهِ ، لا تَقتُلوا شَيْخًا فانِيًا ولا طِفْلًا صَغيرًا، ولا امْرَأةً، ولا تَغُلُّوا، وضُمُّوا غَنائِمَكم، وأَصلِحوا، وأَحسِنوا؛ إنَّ اللهَ يُحِبُّ المُحسِنينَ.

13 - انْطَلِقوا باسْمِ اللهِ، وباللهِ، وعلى مِلَّةِ رَسولِ اللهِ ، ولا تَقتُلوا شَيْخًا فانِيًا ولا طِفْلًا صَغيرًا، ولا امْرَأةً، ولا تَغُلُّوا، وضُمُّوا غَنائِمَكم، وأَصلِحوا، وأَحسِنوا {إنَّ اللهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ} [البقرة: 195].

14 - انطلِقوا باسمِ اللهِ، وباللهِ، وعلى مِلَّةِ رسولِ اللهِ ، ولا تقتُلوا شيخًا فانيًا، ولا طفلًا، ولا صغيرًا، ولا امرأةً، ولا تغُلُّوا، وضُمُّوا غنائمَكم، وأَصلِحوا {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195].
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2614 التخريج : أخرجه أبو داود (2614)، والبيهقي (18153) واللفظ لهما، وابن أبي شيبة (33118)، وتمام في ((فوائد تمام)) (200) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام جهاد - الغلول من الغنيمة جهاد - النهي عن قتل النساء والولدان والشيوخ والرهبان والوصفاء والعرفاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - انطلِقوا باسمِ اللهِ وباللهِ وعلى ملةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ لا تقتلوا شيخًا فانيًا ولا طفلًا صغيرًا ولا امرأةً ولا تغُلُّوا وضُموا غنائمَكم وأصلِحوا وأحسِنوا إنَّ اللهَ يحب المحسنِينَ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده خالد بن الفزر
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار
الصفحة أو الرقم : 8/72 التخريج : أخرجه أبو داود (2614)، والبيهقي (18617) مطولاً، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (33790) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد جهاد - الغلول من الغنيمة
|أصول الحديث

16 - أن النبيَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - قال : انطَلِقوا باسمِ اللهِ، وبالله، وعلى مِلَّةِ رسولِ اللهِ ، لا تقتلوا شيخًا فانِيًا، ولا طفلًا، ولا صغيرًا، ولا امرأةً، ولا تَغُلُّوا، وضُمُّوا غنائمَكم، وأَصْلِحُوا، وأَحْسِنُوا؛ فإن اللهَ يُحِبُّ المحسنينَ.

17 - كنتُ أحملُ سُفرةَ أصحابي وكنا إذا استُنْفِرْنا نزلنا بظهرِ المدينةِ حتى يخرج إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيقول انطلِقوا باسمِ اللهِ وفي سبيلِ اللهِ تقاتلون أعداءَ اللهِ في سبيلِ اللهِ لا تقتلوا شيخًا فانيًا ولا طفلًا صغيرًا ولا امرأةً ولا تَغُلُّوا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] خالد بن الفزر قال يحيى ليس بذاك وقال أبو حاتم شيخ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : المزي | المصدر : تهذيب الكمال
الصفحة أو الرقم : 5/401 التخريج : أخرجه أبو داود (2614)، والبيهقي (18617) باختلاف يسير مطولاً، وابن أبي شيبة (33790) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - كيفية الجهاد جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد جهاد - النهي عن قتل النساء والولدان والشيوخ والرهبان والوصفاء والعرفاء
|أصول الحديث

18 - لا تقتلوا صغيرًا ولا امرأةً ولا شيخًا كبيرًا
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : - | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 7/297
التصنيف الموضوعي: جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو جهاد - النهي عن قتل النساء والولدان والشيوخ والرهبان والوصفاء والعرفاء

19 - إذا بعث سريةً قال : لا تقتلوا شيخًا كبيرًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده كل رجاله ثقات إلا علي بن عابس فإنه متكلم فيه
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 9/86 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5184)
التصنيف الموضوعي: جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم جهاد - النهي عن قتل النساء والولدان والشيوخ والرهبان والوصفاء والعرفاء
|أصول الحديث

20 - إنَّ لكُلِّ شَيءٍ شَيخًا، وشَيخُ الجِهادِ الرِّباطُ في سَبيلِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : لا أصل له
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 2/124 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/123) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - الرباط في سبيل الله جهاد - فضل الجهاد جهاد - الحراسة في سبيل الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

21 - ولا تَقتلواْ وليدًا ولا طفلًا ولا امرأةً ولا شيخًا كبيرًا
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف وإرسال
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير
الصفحة أو الرقم : 4/1437 التخريج : أخرجه البيهقي (18206) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - كيفية الجهاد جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو جهاد - النهي عن قتل النساء والولدان والشيوخ والرهبان والوصفاء والعرفاء
|أصول الحديث

22 - خرج النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُشيِّعًا لأهلِ مُؤتةَ حتَّى بلغ ثَنيَّةَ الوداعِ فوقف ووقفوا حوله فقال اغزُوا بسمِ اللهِ فقاتِلوا عدوَّ اللهِ وعدوَّكم بالشَّامِ وستجدون فيها رجالًا في الصَّوامعِ معتزلين للنَّاسِ فلا تَعرِضوا لهم وستجدون آخرين للشَّيطانِ في رؤوسِهم مفاحيصُ فاقلعوها بالسُّيوفِ لا تقتُلُنَّ امرأةً ولا صغيرًا ضرعًا ولا كبيرًا فانيًا ولا تُغرِقُنَّ نخلًا ولا تقطعُنَّ شجرًا ولا تهدِموا بناءً
خلاصة حكم المحدث : إسناده مرسل والمحفوظ أن هذه وصيةأبي بكر رضي الله عنه
الراوي : خالد بن يزيد | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 2/9 التخريج : أخرجه البيهقي (18207)، والواقدي في ((مغازيه)) (2/ 758) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - النهي عن قطع الشجر المثمر جهاد - تشييع من يغزو جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو جهاد - التحريق والتخريب مغازي - غزوة مؤتة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - ما أكرَمَ شابٌّ شَيخًا لسِنِّه إلَّا قَيَّضَ اللهُ مَن يُكرِمُه عِندَ سِنِّه
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عدي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 5/ 425 التخريج : -

24 - ما أكرمَ شابٌ شيخًا لسنّهِ إلا قيّضَ اللهَُ من يُكرمَهُ عند سنّهِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو الرحال أنكرت عليه هذا الحديث
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 4/2062 التخريج : أخرجه الترمذي (2022)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/375)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/27) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - فضل الكبير رقائق وزهد - الجزاء من جنس العمل إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - الوعد بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

25 - ما أكرَمَ شابٌّ شَيخًا لسِنِّه إلَّا قَيَّضَ اللهُ مَن يُكرِمُه عِندَ سِنِّه
خلاصة حكم المحدث : فيه يزيد بن بنان العقيلي عن أبي الرجال خالد بن محمد الأنصاري ويزيد ضعفه الدارقطني وغيره وأبو الرحال واه قال البخاري: عنده عجائب وعلق له
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : صدر الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 5/ 425 التخريج : -

26 - ما وقَّرَ شابٌّ شيخًا إلَّا قيضِ اللَّه لَهُ في سنِّهِ من يوقِّرُهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو الرحال وهو ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 2/245 التخريج : أخرجه الترمذي (2022)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5903)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10993) بنحوه
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - فضل الكبير رقائق وزهد - الجزاء من جنس العمل آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

27 - ما أكرَمَ شابٌّ شَيخًا لسِنِّه إلَّا قَيَّضَ اللهُ مَن يُكرِمُه عِندَ سِنِّه
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العراقي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 5/ 425 التخريج : -

28 - ما أكرَمَ شابٌّ شَيخًا لسِنِّه إلَّا قَيَّضَ اللهُ مَن يُكرِمُه عِندَ سِنِّه
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السخاوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 5/ 425 التخريج : -

29 - ما أكرَمَ شابٌّ شَيخًا لسِنِّه إلَّا قَيَّضَ اللهُ مَن يُكرِمُه عِندَ سِنِّه
خلاصة حكم المحدث : رمز السيوطي لحسنه لا يوافق عليه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 5/ 425 التخريج : -

30 - ما أَكْرمَ شابٌّ شيخًا لِسنِّهِ، إلَّا قيَّضَ اللَّهُ مَن يُكْرمُهُ عندَ سنِّهِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 5012 التخريج : أخرجه الترمذي (2022)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/375)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/27) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - فضل الكبير رقائق وزهد - الجزاء من جنس العمل إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - الوعد بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث