الموسوعة الحديثية


- رأيت عبدَ اللهِ بنَ بسرٍ صاحبَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو قاعدٌ في المسجدِ وكان شيخًا كبيرًا مُسنًّا فجاءه غلامُه فقال يا مولايَ هذه جِمالُك قد أُخِذَت في سُخرةِ الردلةِ يعني دارَ العباسِ بنِ الوليدِ التي عندَ بابِ مسجدِ حمصَ وكان معه رجلانِ فأخذ بضَبعَيه حتى قام قال عمرُ فمشيت معَه حتى أتَى الردلةَ فإذا جِمالُه مناخةٌ وإذا هم يسقونَ الترابَ بالغرائرِ وأخذ الغرارةَ وجعل يفتحُ لهم فقال ناسٌ من النصارَى هذا صاحبُ نبيِّكم تصنعون به هذا لو رأينا رجلًا من أصحابِ عيسَى حملناه على رؤوسِنا فأهوَى القومُ ليأخذوه فقال دعوني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ كيفَ أنتم إذا جارت عليكم الولاةُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن بلال جهله ابن عدي
الراوي : عبدالله بن بسر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/240
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4908)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/56)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (64).
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - قول المملوك مولاي أنبياء - عيسى فتن - أمراء الجور مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (5/ 145)
: 4908 - حدثنا عمرو بن إسحاق قال: نا جدي إبراهيم بن العلاء قال: نا عمر بن بلال القرشي قال: رأيت عبد الله بن بسر، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو قاعد في المسجد وكان شيخا كبيرا مسنا، فجاءه غلامه فقال: يا مولاي، هذه جمالك قد أخذت في سخرة الزبلة يعني: دار العباس بن الوليد بن عبد الملك التي عند باب المسجد بحمص، وكان معه رجلان، فأخذا بضبعيه حتى قام. قال عمر: فمشيت معه حتى أتى الزبلة، فإذا جماله مناخة، وإذا هم يسفون التراب بالغرائر، فأخذ الغرارة، فأقبل يفتح لهم، فقال ناس من النصارى: هذا صاحب نبيكم تصنعون به هذا؟ لو رأينا رجلا من أصحاب عيسى لحملناه على رءوسنا، فأهوى القوم ليأخذوه. فقال: دعوني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كيف أنتم إذا جارت عليكم الولاة لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن بسر إلا بهذا الإسناد، تفرد به: عمر بن بلال "

الكامل في الضعفاء (5/ 56)
ثنا أبو عقيل الخولاني ومحمد بن جعفر بن رزين العطار من حفظه واللفظ له قالا ثنا إبراهيم بن العلاء ثنا عمر بن بلال القرشي وكان من موالي بني أمية قال رأيت عبد الله بن بشر المازني في المسجد يعني مسجد حمص وكان رجلا مسنا وكان الى جانبه رجلان فجاء غلامه ومولاه فقال يا مولاي هذه جمالك قد أخذت في سخرة زبلة يعني دار العباس التي عند المسجد فأخذا بضبعيه ومشيت خلفه حتى أتى الزبلة فإذا جماله مناخة وإذا هم يسفون التراب في الغرائر فأخذ يفتح لهم فقال ناس من النصارى هذا صاحب نبيكم تفعلون به هكذا والله لو رأينا من أصحاب عيسى لحملناه على رؤوسنا فأهوى القوم ليأخذوا عنه فقال دعوني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول كيف أنتم إذا جارت عليكم الولاة وعمر بن بلال هذا لا يعرف إلا بهذا الحديث عن عبد الله بن بسر ولم نكتبه بعلو إلا عن أبي عقيل ومحمد بن جعفر بن رزين وهذا حديث غير محفوظ لأن عمر بن بلال هذا ينفرد به وعمر ليس بالمعروف

الأحاديث المختارة (9/ 80)
: 64 - وأخبرنا محمد بن أحمد بن نصر بن أبي الفتح الصيدلاني، أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم، أبنا محمد بن ريذة، أبنا سليمان بن أحمد الطبراني، ثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصي، ثنا جدي إبراهيم بن العلاء، ثنا عمر بن بلال القرشي قال: رأيت عبد الله بن بسر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قاعد في المسجد، وكان شيخا كبيرا مسنا، فجاءه غلامه، فقال: يا مولاي هذه جمالك قد أخذت في سخرة الزبلة - يعني دار العباس بن الوليد التي عند باب المسجد بحمص - وكان معه رجلان، فأخذا بضبعيه حتى قام، قال عمر: فمشيت معه حتى أتى الزبلة، فإذا جماله مناخة، وإذا هم يسفون التراب بالغرائر، فأخذ الغرارة وأقبل يفتح لهم، وقال ناس من النصارى: هذا صاحب نبيكم تصنعون به هذا؟ لو رأينا رجلا من أصحاب عيسى لحملناه على رؤوسنا، فأهوى القوم ليأخذوا، فقال: دعوني، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كيف أنتم إذا جارت عليكم الولاة.