الموسوعة الحديثية


- أتى عبدُ اللهِ يعني ابنَ مسعودٍ فقيل له يا أبا عبدِ الرحمنِ إنَّ ههنا أناسًا يقرؤون قراءةَ مسيلمةَ فردَّهُ عبدُ اللهِ فلبث ما شاء اللهُ أن يلبثَ ثم أتاه فقال والذي أحلفُ به يا أبا عبدِ الرحمنِ لقد تركتُهم الآن في دارٍ وإنَّ ذلك لعندَهم فأمر قرظةَ بنَ كعبٍ فسار بالناسِ معه فقال ائتِ بهم فلما أتى بهم قال ما هذا بعد ما استفاضَ الإسلامُ فقالوا يا أبا عبدِ الرحمنِ نستغفرُ اللهَ ونتوبُ إليه ونشهدُ أنَّ مسيلمةَ هو الكذابُ المفتري على اللهِ ورسولِه قال فاستتابهم عبدُ اللهِ وسيَّرَهم إلى الشامِ وإنهم لقريبٌ من ثمانين رجلًا وأَبَى ابنُ النواحةِ أن يتوبَ فأمر به قرظةَ بنَ كعبٍ فأخرجَه إلى السوقِ فضرب عنقَه وأمر أن يأخذَ رأسَه فيُلقيهِ في حجْرِ أُمِّهِ, قال عبدُ الرحمنِ بنُ عبدِ اللهِ فلقيتُ شيخًا منهم كبيرًا بعد ذلك بالشامِ فقال لي رحم اللهُ أباك واللهِ لو قُتِلْنَا يومئذٍ لدخلنا النارَ كلَّنا
خلاصة حكم المحدث : منقطع الإسناد
الراوي : القاسم بن عبدالرحمن | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/264
التخريج : أخرجه الطبراني (9/220) (8960)
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني ردة - استتابة المرتدين ردة - توبة المرتد ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - حد الردة وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير (9/ 220)
8960- حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا المسعودي ، عن القاسم ، قال : أتي عبد الله ، فقيل له : يا أبا عبد الرحمن ، إن هاهنا ناس يقرؤون قراءة مسيلمة ، فرده عبد الله فلبث ما شاء الله أن يلبث ، ثم أتاه فقال : والذي أحلف به يا أبا عبد الرحمن ، لقد تركتهم الآن في دار ، وإن ذلك المصحف لعندهم ، فأمر قرظة بن كعب فسار بالناس معه ، فقال : ائت بهم ، فلما أتى بهم ، قال عبد الله : ما هذا بعد استفاض الإسلام ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، نستغفر الله ، ونتوب إليه ، ونشهد أن مسيلمة هو الكذاب المفتري على الله ورسوله ، قال : فاستتابهم عبد الله ، وسيرهم إلى الشام ، وإنهم لقريب من ثمانين رجلا ، وأبى ابن النواحة أن يتوب فأمر به قرظة بن كعب فأخرجه إلى السوق فضرب عنقه ، وأمره أن يأخذ رأسه فيلقيه في حجر أمه ، قال عبد الرحمن بن عبد الله : فلقيت شيخا منهم كبيرا بعد ذلك بالشام ، فقال : ليرحم الله أباك ، والله لو قتلنا يومئذ لدخلنا النار كلنا.