الموسوعة الحديثية


- استعمَلَ نافعُ بنُ عَلقَمةَ أبي على عِرافةِ قَومِه، فأمَرَه أنْ يُصدِّقَهم، قال: فبعَثَني أبي في طائفةٍ منهم، فأتيتُ شَيْخًا كبيرًا يُقالُ له: سَعْرُ بنُ دَيْسَمٍ فقلتُ: إنَّ أبي بعَثَني إليك -يعني لأُصُدِّقَك- قال: ابنَ أخي، وأيَّ نحْوٍ تأخُذون؟ قلتُ: نختارُ حتَّى إنَّا نتبيَّنُ ضُروعَ الغنَمِ، قال: ابنَ أخي، فإنِّي أُحدِّثُك أنِّي كنتُ في شِعْبٍ من هذه الشِّعابِ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غنَمٍ لي، فجاءني رجُلانِ على بَعيرٍ، فقالا لي: إنَّا رسولا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليك لتُؤدِّيَ صَدَقةَ غَنَمِك، فقلتُ: ما عليَّ فيها، فقالا: شاةٌ، فأعمِدُ إلى شاةٍ قد عرَفْتُ مكانَها مُمتلئةً مَحضًا وشَحْمًا ، فأخرجتُها إليهما، فقالا: هذه شاةُ الشافعِ، وقد نهانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نأخُذَ شافِعًا، قلتُ: فأيَّ شيءٍ تأخُذانِ؟ قالا: عَناقًا: جَذَعةً أو ثَنِيَّةً ، قال: فأعمِدُ إلى عَناقٍ مُعتاطٍ ، والمُعتاطُ: التي لم تَلِدْ وَلدًا، وقد حان وِلادُها، فأخرجتُها إليهما، فقالا: نَاوِلْناها، فجعَلاها معهما على بَعيرِهما، ثم انطَلقا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : سعر بن ديسم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1581
التخريج : أخرجه أبو داود (1581) بلفظه، والنسائي (2462)، وأحمد (15426) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الأنعام زكاة - صفة المأخوذ في الزكاة من الأنعام زكاة - فرض الزكاة إمامة وخلافة - العرافة وتعيين العرفاء والوكلاء زكاة - صدقة المواشي السائمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 103)
1581 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا وكيع، عن زكريا بن إسحاق المكي، عن عمرو بن أبي سفيان الجمحي، عن مسلم بن ثفنة اليشكري - قال الحسن: روح يقول: مسلم بن شعبة قال: استعمل نافع بن علقمة أبي على عرافة قومه، فأمره أن يصدقهم، قال: فبعثني أبي في طائفة منهم، فأتيت شيخا كبيرا يقال له: سعر بن ديسم، فقلت: إن أبي بعثني إليك - يعني - لأصدقك، قال: ابن أخي، وأي نحو تأخذون؟ قلت: نختار، حتى إنا نتبين ضروع الغنم، قال: " ابن أخي، فإني أحدثك أني كنت في شعب من هذه الشعاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غنم لي، فجاءني رجلان على بعير، فقالا لي: إنا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك لتؤدي صدقة غنمك، فقلت: ما علي فيها؟ فقالا: شاة، فأعمد إلى شاة قد عرفت مكانها ممتلئة محضا وشحما، فأخرجتها إليهما، فقالا: هذه شاة الشافع، وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا، قلت: فأي شيء تأخذان؟ قالا: عناقا جذعة، أو ثنية، قال: فأعمد إلى عناق معتاط، والمعتاط التي لم تلد ولدا، وقد حان ولادها، فأخرجتها إليهما، فقالا: ناولناها، فجعلاها معهما على بعيرهما، ثم انطلقا "، قال أبو داود، رواه أبو عاصم، عن زكرياء، قال أيضا: مسلم بن شعبة، كما قال روح.

سنن النسائي (5/ 32)
2462 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا زكريا بن إسحق، عن عمرو بن أبي سفيان، عن مسلم بن ثفنة، قال: استعمل ابن علقمة أبي على عرافة قومه، وأمره أن يصدقهم، فبعثني أبي إلى طائفة منهم لآتيه بصدقتهم، فخرجت حتى أتيت على شيخ كبير يقال له سعر، فقلت: إن أبي بعثني إليك لتؤدي صدقة غنمك، قال: ابن أخي وأي نحو تأخذون؟ قلت: نختار حتى إنا لنشبر ضروع الغنم، قال: ابن أخي فإني أحدثك أني كنت في شعب من هذه الشعاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غنم لي، فجاءني رجلان، على بعير، فقالا: إنا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك لتؤدي صدقة غنمك، قال: قلت: وما علي فيها؟ قالا: شاة، فأعمد إلى شاة قد عرفت مكانها ممتلئة محضا وشحما فأخرجتها إليهما، فقال: هذه الشافع، والشافع الحائل، وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا، قال: فأعمد إلى عناق معتاط، والمعتاط التي لم تلد ولدا وقد حان ولادها، فأخرجتها إليهما فقالا: ناولناها، فرفعتها إليهما فجعلاها معهما على بعيرهما ثم انطلقا

[مسند أحمد] مخرجا (24/ 153)
15426 - حدثنا وكيع، حدثنا زكريا بن إسحاق، عن عمرو بن أبي سفيان، سمعه منه عن مسلم بن ثفنة، قال: استعمل ابن علقمة أبي عرافة قومه، فأمره أن يصدقهم، قال: فبعثني أبي في طائفة لآتيه بصدقتهم، قال: فخرجت حتى أتيت شيخا كبيرا يقال له سعر، فقلت: إن أبي بعثني إليك لتؤدي صدقة غنمك، قال: يا ابن أخي، وأي نحو تأخذون؟ قلت: نختار حتى إنا لنشبر ضروع الغنم، قال ابن أخي: فإني أحدثك أني كنت في شعب من هذه الشعاب في غنم لي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءني رجلان على بعير، فقالا: نحن رسولا النبي صلى الله عليه وسلم إليك لتؤدي صدقة غنمك، قلت: ما علي فيها؟ قالا: شاة ، فأعمد إلى شاة، قد علمت مكانها ممتلئة محضا، وشحما، فأخرجتها إليهما، فقالا: هذه الشافع الحائل وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا ، قلت: فأي شيء؟ قالا: عناقا جذعة، أو ثنية قال: فأعمد إلى عناق معتاطا - قال: والمعتاط التي لم تلد ولدا، وقد حان ولادها فأخرجتها إليهما - فقالا: ناولناها، فدفعتها إليهما فجعلاها معهما على بعيرهما، ثم انطلقا قال عبد الله: سمعت أبي يقول: كذا قال وكيع: مسلم بن ثفنة صحف، وقال روح: ابن شعبة وهو الصواب، وقال أبي: وقال بشر بن السري: لا إله إلا الله هو ذا ولده هاهنا - يعني مسلم بن شعبة