الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

61 - دَخَلْتُ بابْنٍ لي علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقدْ أعْلَقْتُ عليه مِنَ العُذْرَةِ ، فَقَالَ: علَى ما تَدْغَرْنَ أوْلَادَكُنَّ بهذا العِلَاقِ، عَلَيْكُنَّ بهذا العُودِ الهِنْدِيِّ ، فإنَّ فيه سَبْعَةَ أشْفِيَةٍ، منها ذَاتُ الجَنْبِ: يُسْعَطُ مِنَ العُذْرَةِ ، ويُلَدُّ مِن ذَاتِ الجَنْبِ فَسَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يقولُ: بَيَّنَ لَنَا اثْنَيْنِ، ولَمْ يُبَيِّنْ لَنَا خَمْسَةً، قُلتُ لِسُفْيَانَ: فإنَّ مَعْمَرًا يقولُ: أعْلَقْتُ عليه؟ قَالَ: لَمْ يَحْفَظْ، إنَّما قَالَ: أعْلَقْتُ عنْه، حَفِظْتُهُ مِن في الزُّهْرِيِّ، ووَصَفَ سُفْيَانُ الغُلَامَ يُحَنَّكُ بالإِصْبَعِ، وأَدْخَلَ سُفْيَانُ في حَنَكِهِ ، إنَّما يَعْنِي رَفْعَ حَنَكِهِ بإصْبَعِهِ، ولَمْ يَقُلْ: أعْلِقُوا عنْه شيئًا.

62 - في هذه القصةِ. [أي: القصَّةِ في حديثِ: كان يدخُلُ على أزواجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُخنَّثٌ ، فكانوا يعُدُّونَه من غيرِ أولي الإرْبةِ، فدخَلَ علينا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا وهو عندَ بعضِ نسائِه، وهو ينعَتُ امرأةً، فقال: إنَّها إذا أقبَلَتْ أقبَلَتْ بأربعٍ، وإذا أدبَرَتْ أدبَرَتْ بثمانٍ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا أرى هذا يعلَمُ ما ههنا، لا يدخُلَنَّ عليكنَّ هذا. فحجَبوه]. فقيلَ: يا رسولَ اللهِ، إنَّه إذَنْ يموتُ من الجوعِ، فأذِنَ له أنْ يدخُلَ في كلِّ جُمُعةٍ مرَّتينِ، فيسألَ، ثم يَرجِعَ.

63 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ عِنْدَهَا وفي البَيْتِ مُخَنَّثٌ ، فَقالَ لِعَبْدِ اللَّهِ أخِي أُمِّ سَلَمَةَ: يا عَبْدَ اللَّهِ، إنْ فَتَحَ اللَّهُ لَكُمْ غَدًا الطَّائِفَ، فإنِّي أدُلُّكَ علَى بنْتِ غَيْلَانَ، فإنَّهَا تُقْبِلُ بأَرْبَعٍ وتُدْبِرُ بثَمَانٍ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا يَدْخُلَنَّ هَؤُلَاءِ عَلَيْكُنَّ قالَ أبو عبدِ اللَّهِ: تُقْبِلُ بأَرْبَعٍ وتُدْبِرُ، يَعْنِي أرْبَعَ عُكَنِ بَطْنِهَا، فَهي تُقْبِلُ بهِنَّ، وقَوْلُهُ: وتُدْبِرُ بثَمَانٍ، يَعْنِي أطْرَافَ هذِه العُكَنِ الأرْبَعِ، لأنَّهَا مُحِيطَةٌ بالجَنْبَيْنِ حتَّى لَحِقَتْ، وإنَّما قالَ بثَمَانٍ، ولَمْ يَقُلْ بثَمَانِيَةٍ، ووَاحِدُ الأطْرَافِ، وهو ذَكَرٌ، لأنَّهُ لَمْ يَقُلْ ثَمَانِيَةَ أطْرَافٍ.

64 - قالتْ عائشةُ لنِساءِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فُضِّلتُ عليكنَّ بعَشرٍ ولا فَخرَ: كنتُ أحَبَّ نِسائه إليه، وكان أبي أحَبَّ رِجاله إليه، وابتَكَرَني ولم يَبتَكِرْ غَيري، وتَزوَّجَني لسَبعٍ، وبَنى بي لتِسعٍ، ونزَلَ عُذري مِن السَّماءِ، واستأذَنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نِساءَه في مَرضِه، فقال: إنَّه ليَشُقُّ علَيَّ الاختلافُ بيْنَكنَّ، فائذَنَّ لي أنْ أكونَ عندَ بَعضِكنَّ. فقالتْ أُمُّ سَلَمةَ: قد عرَفْنا مَن تُريدُ، تُريدُ عائشةَ، قد أذِنَّا لك. وكان آخِرَ زادِه مِن الدُّنيا ريقي، أُتيَ بسِواكٍ، فقال: انكُثِيه يا عائشةُ. فنكَثتُه، وقُبِضَ بيْنَ حِجري ونَحري، ودُفِنَ في بَيْتي.

65 - إنَّ اللهَ – تبارك وتعالى – لما خلق الصورَ أعطاه إسرافيلَ، فهو واضعُه على فيه شاخصٌ إلى العرشِ متى يُؤْمَرُ.. فذكر الحديثَ، فقال فيه : ثم يضعُ اللهُ – تعالَى – عرشَه حيثُ شاء من الأرضِ، ويحملُ عرشَه يومئذٍ ثمانيةٌ، وهم اليومَ أربعةٌ أقدامُهم على تُخُومِ الأرضِ السفلى، والأرضون والسمواتِ على عُجُزِهِمْ، والعرشُ على مناكبهم، لهم زجلٌ بالتسبيحِ، وتسبيحُهم أن يقولوا : سبحان المَلِكِ ذي الملكوتِ، سبحانَ ذي العرشِ ذي الجبروتِ ، سبحانَ الحيِّ الذي لا يموتُ، سبحان الذي يُمِيتُ الخلائقَ ولا يموتُ، سُبُّوحٌ قدُّوسٌ ربُّ الملائكةِ والروحِ، قدُّوسٌ قدُّوسٌ سبحانَ ربيَ الأعلى ، سبحان ذي المُلْكِ والجبروتِ ، والكبرياءِ والعظمةِ، سبحانَه أبدَ الأبدِ

66 - إنَّ اللهَ - تبارَك وتعالى - لما خلَق الصورَ أعطاه إسرافيلَ، فهو واضعُه على فيه، شاخِصٌ إلى العرشِ، ينتظِرُ متى يؤمَرُ... فذكَر الحديثَ، فقال فيه : ثم يضَعُ اللهُ عرشَه حيث شاء منَ الأرضِ ويحملُ عرشَ ربِّكَ يومئذٍ ثمانيةٌ، وهم اليومَ أربعةٌ أقدامُهم على تخومِ الأرضِ السُّفلى، والأرضونَ والسمواتُ على عجزِهم، والعرشُ على مناكبِهم، لهم زجلٌ بالتسبيحِ، وتسبيحُهم أن يقولوا : سبحانَ الملكِ ذي الملكوتِ سبحانَ ربِّ العرشِ ذي الجبروتِ ، سبحانَ الحيِّ الذي لا يموتُ، سبحانَ الذي يميتُ الخلائقَ، ولا يموتَ، سبُّوحٌ قدُّوسٌ ربُّ الملائكةِ والروحِ، قدُّوسٌ قدُّوسٌ، سبحانَ ربي الأعلى ، سبحانَ ذي الملكوتِ، والجبروتِ ، والكبرياءِ، والسلطانِ، والعظمةِ, سبحانَه أبدٌ, أبدٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/187
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش إيمان - الملائكة إيمان - عظمة الله وصفاته قيامة - النفختان وما يحدث فيهما
| أحاديث مشابهة

67 - لمَّا أُسرِي بي إلى السَّماءِ أُرِيتُ فيها أعاجيبَ من عبادِ اللهِ وخلقِه، ومن ذلك الَّذي رأيتُ في السَّماءِ ديكٌ له زغَبٌ أخضرُ، وريشٌ أبيضُ، بياضُ ريشِه كأشدِّ بياضٍ رأيتُه قطُّ، وزغبُه أحمرُ، كأشدِّ حُمرةٍ رأيتُها قطُّ، وإذا رِجلاه في تُخومِ الأرضِ السَّابعةِ السُّفلَى، ورأسُه عند عرشِ الرَّحمنِ مثنيٌّ عنقُه تحت العرشِ، له جناحان في منكِبَيْه، إذا نشرهما جاوز المشرِقَ والمغربَ، فإذا كان في بعضِ اللَّيلِ نشر جناحَيْه وخفق بهما، وصرخ بالتَّسبيحِ للهِ تعالَى يقولُ : سبحانَ الملِكِ القدُّوسِ، سبحانَ اللهِ الكريمِ المُتعالِ لا إلهَ إلَّا هو الحيُّ القيُّومُ، فإذا فعل ذلك سبَّحت دِيكةُ الأرضِ وخفقت بأجنحتِها، وأخذت في الصُّراخِ، فإذا سكن ذلك الدِّيكُ في السَّماءِ سكتت الدِّيكةُ [ في الأرضِ ]

68 - إنِّي رأيتُ في المسجِدِ قومًا حِلقًا جُلوسًا ينتظِرونَ الصَّلاةَ في كلِّ حَلقةٍ رجلٌ، وفي أيديهم حَصًى، فيقولُ: كبِّروا مائةً، فيُكَبِّرونَ مائةً، فيقولُ: هلِّلوا مائةً، فيُهَلِّلونَ مائةً، فيقولُ: سبِّحوا مائةً، فيسبِّحونَ مائةً، قالَ: أفلا أمرتَهُم أن يَعدُّوا سيِّئاتِهِم، وضمِنتَ لَهُم أن لا يَضيعَ من حسَناتِهِم شيءٌ ثمَّ أتى حَلقةً من تلكَ الحلَقِ ، فوقفَ عليهِم، فقالَ: ما هذا الذي أراكم تصنَعونَ ؟ قالوا: يا أبا عبدِ الرَّحمنِ حصًى نعدُّ بهِ التَّكبيرَ والتَّهليلَ والتَّسبيحَ والتحميدَ قالَ: فعدُّوا سيِّآتِكُم، فأَنا ضامنٌ أن لا يضيعَ من حسَناتِكُم شيءٌ ويحَكُم يا أمَّةَ محمَّدٍ، ما أسرعَ هلَكَتَكُم هؤلاءِ أصحابُهُ متوافِرونَ ، وَهَذِهِ ثيابُهُ لم تَبلَ، وآنيتُهُ لم تُكْسَرْ، والَّذي نفسي بيدِهِ، إنَّكم لعلَى ملَّةٍ هيَ أَهْدى من ملَّةِ محمَّدٍ أو مفتَتِحو بابِ ضلالةٍ. قالوا: واللَّهِ يا أبا عبدِ الرَّحمنِ، ما أرَدنا إلَّا الخيرَ. قالَ: وَكَم مِن مُريدٍ للخيرِ لن يصيبَهُ... الحديثَ

69 - يَأْتُونَ مُحمدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فَيقولونَ لهُ : يا نَبِيَّ اللهِ، أنتَ الذي فتحَ اللهُ بِكَ، وخُتِمَ بِكَ، وغُفِرَ لكَ ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ، جِئْتَ في هذا اليومِ آمِنًا وتَرَى ما نحنُ فيهِ، فَقُمْ فَاشْفَعْ لَنا إلى ربِّكَ، فيقولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أنا صاحِبُكُمْ، فَيخرجُ ( فيَحُوشُ ) الناسَ حتى يَنْتَهيَ إلى بابِ الجنةِ، فيأخذَ بِحَلْقَةٍ في البابِ من ذهبٍ، فَيَقْرَعُ البابَ، فيقالُ : مَنْ هذا ؟ فيقالُ : مُحمدٌ، فَيُفْتَحُ لهُ حتى يَقُومَ بين يَدَيِ اللهِ – عزَّ وجلَّ – فَيَسْتَأْذِنُ في السُّجُودِ، فَيُؤْذَنُ لهُ [ فَيَسْجُدُ ] فَيُنادَى : يا محمدُ، ارفعْ رأسَكَ، وسَلْ تُعْطَهُ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، وادْعُ تُجَبْ، قال : فيفتَحُ لهُ بابٌ مِنَ الثَّناءِ عليهِ والتَّحْمِيدِ والتَّمَجِيدِ ما لمْ يفتحْ لأَحَدٍ مِنَ الخَلائِقِ، فَيُنادَى : يا محمدُ، ارفعْ رأسَكَ، سَلْ تُعْطَهُ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، وادْعُ تُجَبْ، فيرفعُ رأسَهُ فيقولُ : ربِّ أُمَّتي – مَرَّتَيْنِ أوْ ثلاثٍ – قال سلمانُ رضيَ اللهُ عنهُ : فَيَشْفَعُ في كلِّ مَنْ كان في قلبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ من حِنْطَةٍ من إِيمانٍ، أوْ مِثْقَالَ شَعيرةٍ من إِيمانٍ، أوْ مِثْقَالَ حَبَّةٍ من خَرْدَلٍ من إِيمانٍ، فذلكَ هو المقامُ المحمودُ

70 - لا تذهبُ نفْسي حتَّى يكونَ رابطةٌ مِنَ المسلمينَ يقولونَ: يا عليُّ، قال: لبَّيْك يا رسولَ اللهِ، قال: اعلَمْ أنكم ستُقاتِلونَ بني الأصفرِ أو يُقاتِلُهم مَن بعدَكم مِنَ المؤمنينَ أهلِ الحجازِ الذينَ يجاهدون في سبيلِ اللهِ، لا تأخذهم في اللهِ لومةُ لائمٍ، حتى يفتحَ اللهُ عزَّ وجلَّ عليهم قُسطنطينيةَ وروميَّةَ بالتسبيحِ والتكبيرِ، فينهدِمُ حصنُها، فيُصيبونَ مالًا عظيمًا لم يُصيبوا مِثلَه قَطُّ، حتَّى إنَّهم يقتسِمونَ الأترِسَةَ، ثم يصرُخُ صارِخٌ: يا أهلَ الإسلامِ، المسيحُ الدجَّالُ في بلادِكم وذَرَارِيِّكُمْ؛ فينفضُّ الناسُ عَنِ المالِ، فمنهُمُ الآخِذُ ومنهُمُ التارِكُ، الآخِذُ نادمٌ والتارِكُ نادمٌ، ثمَّ يقولونَ: مَن هذا الصارخُ؟ ولا يعلمونَ مَن هو، فيقولونَ: ابعَثوا طَليعةً إلى البلدِ، فإنْ يكُنِ المسيحُ قد خرَجَ فسيأتوكم بعلمِهِ، ويأتونَ فينظرونَ فلا يَرَوْنَ شيئًا، ويرَوْنَ الناسَ شاكِّينَ، فيقولونَ: ما صرخ الصارخُ إلا لنبأٍ عظيمٍ، فاعتزِموا، ثم ارتضوا، فيعتزِمونَ أنْ نخرُجَ بأجمعِنا إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، فإنْ يكُنِ المسيحُ الدجَّالُ خرَجَ نُقاتِلْهُ حتَّى يحكُمَ اللهُ بينَنا وبينَه وهو خيرُ الحاكمينَ، وإنْ تكُنِ الأخرى فإنَّها بلادُكم وعشائرُكم وعساكرُكم إنْ رجَعْتُم إليها.

71 - إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَيتي، فذكَرَ الدَّجَّالَ، فقال: إنَّ بينَ يَدَيْه ثلاثَ سِنينَ: سَنةٌ تُمسِكُ السماءُ ثُلُثَ قَطرِها، والأرضُ ثُلُثَ نَباتِها، والثانيةُ تُمسِكُ السماءُ ثُلُثَي قَطرِها، والأرضُ ثُلُثَي نَباتِها، والثالثةُ تُمسِكُ السماءُ قَطرَها كلَّه، والأرضُ نَباتَها كلَّه، فلا تَبقى ذاتُ ظِلفٍ، ولا ذاتُ ضِرسٍ مِنَ البَهائمِ إلَّا هَلَكتْ، وإنَّ مِن أشَدِّ فِتَنِه أنَّه يَأتي الأعرابيَّ، فيقولُ: أرأيتَ إن أحيَيتُ لكَ إبِلَكَ، ألستَ تَعلَمُ أنِّي ربُّكَ؟ قال: فيقولُ: بَلى. فيُمَثِّلُ له نَحوَ إبِلِه، كأحسَنِ ما يكونُ ضُروعًا وأعظَمِه أسنِمةً، قال: ويَأتي الرَّجُلَ قد مات أخوهُ، ومات أبوهُ، فيقولُ: أرأيتَ إن أحيَيتُ لكَ أباكَ، وأحيَيتُ لكَ أخاكَ، ألستَ تَعلَمُ أنِّي ربُّكَ؟ فيقولُ: بَلى. فيُمَثِّلُ له الشياطينَ نحوَ أبيهِ ونحوَ أخيهِ، قالت: ثم خرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لحاجَتِه، ثم رجَعَ والقومُ في اهتمامٍ وغَمٍّ ممَّا حدَّثَهم. قالت: فأخَذَ بلُحمَتَيِ البابِ، فقال: مَهْيَمْ أسماءُ؟ قلتُ: يا رسولَ اللهِ، لقد خلَعتَ أفئدَتَنا بذِكرِ الدَّجَّالِ. قال: إنْ يَخرُجْ وأنا حَيٌّ، فأنا حَجيجُه ، وإلَّا فإنَّ رَبِّي خَليفَتي على كلِّ مُؤمنٍ. قالت أسماءُ: فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، واللهِ إنَّا لنَعجِنُ عَجينَنا، فما نَخبِزُه حتى نَجوعَ، فكيف بالمُؤمنينَ يومَئذٍ؟ فقال: يَجزيهم ما يَجزي أهلَ السماءِ مِنَ التسبيحِ، والتقديسِ.

72 - تُعطى الشمسُ يومَ القيامةِ حرَّ عشرِ سنينَ، ثُمَّ تُدْنَى من جماجِمِ الناسِ حتى يكونَ قابَ قوسَيْنِ ، فيعرَقونَ حتى يرسخَ العرقُ في الأرضِ قامَةً، ثُمَّ يرتفعُ الرجلُ حتى يعرقَ الرجلُ - قال سلمانُ : حتى يقولَ الرجلُ : غَقْ، غَقْ -، فإذا رأَوا ما هم فيه قال بعضُهم لبعضٍ : ألَا تَرَوْنَ ما أنتم فيه ؟ ائتوا أباكم آدمَ عليه السلام فلْيَشْفَعْ لكم إلى ربِّكُمْ جلَّ وعزَّ، فيأتونَ آدمَ فيقولونَ : يا أبانا أنتَ الذي خلقَكَ اللهُ بيدِهِ، ونفخ فيكَ من روحِهِ، وأسكنكَ جنتَهُ، قم فاشفَعْ لنا إلى ربِّنا، فقدْ ترى ما نحنُ فيه، فيقولُ : لستُ هناكَ، ولستُ بذاكَ، فأينَ الفَعْلَةُ ؟ فيقولوا : إلى مَنْ تأمُرُنا ؟ فيقولُ : ائتوا عبدًا شاكِرًا، فيأتونَ نوحًا عليه السلامُ، فيقولونَ : يا نبيَّ اللهِ أنتَ الذي جعلَكَ اللهُ شاكرًا، وقد ترى ما نحْنُ فيه، فقم فاشفَعْ لنا إلى ربِّكَ، فيقولُ : لستُ هناكم ، ولستُ بذاكَ، فأينَ الفعلَةُ ؟ فيقولونُ : إلى من تأمرُنا ؟ فيقولُ : ائتوا إبراهيمَ خليلَ الرحمنِ، فيأتونَ إبراهيمَ فيقولونَ : يا خليلَ الرحمنِ قدْ ترى ما نحْنُ فيه، فاشفعْ لنا إلى ربِّنَا، فيقولُ : لستُ هناكَ، ولستُ بذاكَ، فأينَ الفَعلَةُ ؟ فيقولونَ : إلى مَنْ تأمرُنا ؟ فيقولُ : ائتوا موسى عبدًا اصطفاهُ اللهُ بِرسالاتِهِ وبكلامِهِ، فيأتونَ موسى عليه السلامُ، فيقولونَ : قدْ تَرَى ما نحنُ فيه، اشفَعْ لنا إلى ربِّكَ، فيقولُ : لستُ هناكَ، ولستُ بذاكَ، فأينَ الفعلَةُ ؟ فيقولونَ : فإلى مَنْ تأمرُنا ؟ فيقولُ : ائتوا كلِمَةَ اللهِ وروحَهُ عيسى، فيقولونَ : يا كلِمَةَ اللهِ، وروحَهُ، قد تَرَى ما نحنُ فيه، فاشفعْ لنا إلى ربِّكَ، فيقولُ : لستُ هناكَ، ولستُ بذاكَ، فأينَ الفَعلَةَ ؟ فيقولونَ : فإلى مَنْ تأمرُنا ؟ فيقولُ : ائتوا عبدًا فتح اللهُ به، وختَمَ، وغفر له ما تقدَّمَ من ذنبِهِ وما تأخَّرَ، ويَجيءُ في هذا اليومِ آمنًا محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فيأتون النبيَّ، فيقولون : يا نبيَّ اللهِ أنتَ الذي فتح اللهُ بكَ، وغفر لكَ ما تقدمَ من ذنبِكَ وما تأَخَّرَ، وجئْتَ في هذا اليوم آمنًا، وقد تَرَى إلى ما نحنُ فيه، فاشفعْ لنا إلى ربِّنا، فيقولُ : أنا صاحبُكُم، فيخرُجُ يحوشُ الناسَ، حتى ينتهِيَ إلى بابِ الجنةِ، فيأخُذُ بحلقَةِ البابِ من ذَهَبٍ، فيقرَعُ البابَ، فيقالُ : من هذا ؟ فيقالُ : محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال : فيفتحُ اللهُ له، قال : فيجيءُ حتى يقومَ بينَ يَدَيِ اللهِ، فيستأذِنُ في السجودِ، فيؤذَنُ، فيسجُدُ، فينادِى : يا محمدُ ! ارفعْ رأسكَ، سلْ تُعْطَهْ، اشفعْ تُشَفَّعْ، وادعُ تُجَبْ، قال : فيفتَحُ اللهُ عليه من الثناءِ عليه والتحميدِ والتمجيدِ ما لم يُفْتَحْ لأحدٍ من الخلائقِ، قال : فيقولُ : أيْ ربِّ أمَّتي أمَّتِي أمَّتِي، ثُمَّ يَستأذِنُ في السجودِ، فيؤذَنُ له، فيسجدُ، فيفتَحُ اللهُ عليه من الثناءِ عليه والتحميدِ والتمجيدِ شيئًا لم يُفْتَحْ لأحدٍ من الخلائقِ، وينادى : يا محمدُ ! ارفعْ رأسَكَ، سلْ تعطهْ، واشفعْ تُشَفَّعْ، وادعُ تُجَبْ، فيرفعُ رأسَه فيقولُ : ربِّ أُمَّتِي أمَّتِي ( مرتينِ أوْ ثلاثًا ).

73 - كُنَّا معَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَيْتِه، فقالَ: إذا كان قبلَ خُروجِ الدَّجَّالِ بثلاثِ سِنينَ، حَبَسَتِ السَّماءُ ثُلُثَ قَطْرِها، وحَبَسَتِ الأرْضُ ثُلُثَ نَباتِها، فإذا كانتِ السَّنةُ الثانيةُ، حبَسَتِ السَّماءُ ثُلُثَي قَطرِها، وحَبَسَتِ الأرضُ ثُلُثَي نَباتِها، فإذا كانتِ السَّنَةُ الثالثةُ، حَبَسَتِ السَّماءُ قَطْرَها كُلَّه، وحَبَسَتِ الأرضُ نَباتَها كُلَّه، فلا يَبقَى ذو خُفٍّ، ولا ظِلْفٍ إلَّا هَلَكَ، فيقولُ: الدَّجَّالُ للرَّجُلِ من أهلِ البادِيَةِ: أَرَأيْتَ إنْ بَعَثْتُ إبِلَكَ ضِخامًا ضُروعُها، عِظامًا أَسنِمَتُها، أتعْلَمُ أَنِّي رَبُّكَ؟ فيقولُ: نعَمْ، فتَمْثُلُ له الشَّياطينُ على صورَةٍ فيَتْبَعُه، ويقولُ للرَّجُلِ: أرَأَيْتَ إنْ بعَثْتُ أباك وابْنَكَ، ومَن تَعْرِفُ من أهْلِكَ، أتعْلَمُ أنِّي رَبُّكَ؟ فيقولُ: نَعمْ. فتَمْثُلُ له الشَّياطينُ على صوَرِهم فيَتْبَعُه، ثمَّ خَرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وبَكَى أهلُ البَيتِ، ثم رَجَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ونحنُ نَبْكي، فقالَ: ما يُبْكيكُم؟، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما ذَكَرْتَ من الدَّجَّالِ، فواللهِ إنَّ أَمَةَ أَهْلي لتَعْجِنُ عَجينَها، فما تَبلُغُ حتَّى  تَكادَ كَبِدي تتَفَتَّتُ من الجوعِ، فكيفَ نصنَعُ يومَئِذٍ؟ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يَكفي المؤمنينَ من الطَّعامِ والشَّرابِ يَومَئِذٍ التَّكبيرُ، والتَّسبيحُ، والتَّحميدُ، ثم قالَ: لا تَبْكُوا، فإنْ يَخرُجِ الدَّجَّالُ وأنا فيكم، فأنا حَجيجُهُ ، وإنْ يَخرُجْ بَعْدي، فاللهُ خَليفَتي على كلِّ مُسلِمٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف،  وقوله: "إن يخرج الدجال وأنا فيكم، فأنا حجيجه " صحيح لغيره
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 27568
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

74 - ذلِك الرَّجلُ أرفعُ أمَّتي درجةً في الجنَّة قالَ قالَ أبو سعيدٍ واللَّهِ ما كنَّا نرى ذلِك الرَّجلَ إلَّا عمرَ بنَ الخطَّابِ حتَّى مضى لسبيلِه قالَ المحاربيُّ ثمَّ رجعنا إلى حديثِ أبي رافعٍ قالَ وإنَّ من فتنتِه أن يأمرَ السَّماءَ أن تُمطرَ فتُمطرَ ويأمرَ الأرضَ أن تُنبتَ فتُنبتَ وإنَّ من فتنتِه أن يمرَّ بالحيِّ فيُكذِّبونَه فلا تبقى لَهم سائمةٌ إلَّا هلَكت وإنَّ من فتنتِه أن يمرَّ بالحيِّ فيصدِّقونَه فيأمرَ السَّماءَ أن تُمطرَ فتُمطرَ ويأمرَ الأرضَ أن تُنبتَ فتُنبتَ حتَّى تروحَ مواشيهم من يومِهم ذلِك أسمنَ ما كانت وأعظمَه وأمدَّهُ خواصرَ وأدرَّهُ ضروعًا وإنَّهُ لا يبقى شيءٌ منَ الأرضِ إلَّا وطئَه وظَهرَ عليهِ إلَّا مَكةَ والمدينةَ لا يأتيهما من نقبٍ من نقابِهما إلَّا لقيتهُ الملائِكةُ بالسُّيوفِ صلتةً حتَّى ينزلَ عندَ الظُّريبِ الأحمرِ عندَ منقطعِ السَّبخةِ فترجفُ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رجفاتٍ فلا يبقى منافقٌ ولا منافقةٌ إلَّا خرجَ إليهِ فتَنفي الخبثَ منها كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديدِ ويدعى ذلِك اليومُ يومَ الخلاص فقالت أمُّ شريكٍ بنتُ أبي العَكرِ يا رسولَ اللَّهِ فأينَ العربُ يومئذٍ قالَ هم يومئذٍ قليلٌ وجلُّهم ببيتِ المقدسِ وإمامُهم رجلٌ صالحٌ فبينما إمامُهم قد تقدَّمَ يصلِّي بِهمُ الصُّبحَ إذ نزلَ عليهم عيسَى ابنُ مريمَ الصُّبحَ فرجعَ ذلِك الإمامُ ينكصُ يمشي القَهقرى ليتقدَّمَ عيسَى يصلِّي بالنَّاسِ فيضعُ عيسَى يدَه بينَ كتفيهِ ثمَّ يقولُ لَه تقدَّم فصلِّ فإنَّها لَك أقيمت فيصلِّي بِهم إمامُهم فإذا انصرفَ قالَ عيسَى عليهِ السَّلامُ افتحوا البابَ فيفتحُ ووراءَه الدَّجَّالُ معَه سبعونَ ألفَ يَهوديٍّ كلُّهم ذو سيفٍ محلًّى وساجٍ فإذا نظرَ إليهِ الدَّجَّالُ ذابَ كما يذوبُ الملحُ في الماءِ وينطلقُ هاربًا ويقولُ عيسَى عليهِ السَّلامُ إنَّ لي فيكَ ضربةً لن تسبقني بِها فيدرِكُه عندَ بابِ اللُّدِّ الشَّرقيِّ فيقتلُه فيَهزمُ اللَّهُ اليَهودَ فلا يبقى شيءٌ ممَّا خلقَ اللَّهُ يتوارى بِه يَهوديٌّ إلَّا أنطقَ اللَّهُ ذلِك الشَّيءَ لا حجرَ ولا شجرَ ولا حائطَ ولا دابَّةَ إلَّا الغرقدةَ فإنَّها من شجرِهم لا تَنطقُ إلَّا قالَ يا عبدَ اللَّهِ المسلمَ هذا يَهوديٌّ فتعالَ اقتلهُ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وإنَّ أيَّامَه أربعونَ سنةً السَّنةُ كنصفِ السَّنةِ والسَّنةُ كالشَّهرِ والشَّهرُ كالجمعةِ وآخرُ أيَّامِه كالشَّررةِ يصبحُ أحدُكم علَى بابِ المدينةِ فلا يبلغُ بابَها الآخرَ حتَّى يمسي فقيلَ لَه يا رسولَ اللَّهِ كيفَ نصلِّي في تلكَ الأيَّامِ القصارِ قالَ تقدرونَ فيها الصَّلاةَ كما تقدرونَها في هذِه الأيَّامِ الطِّوالِ ثمَّ صلُّوا قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيَكونُ عيسَى ابنُ مريمَ عليهِ السَّلامُ في أمَّتي حَكمًا عدلًا وإمامًا مقسطًا يدقُّ الصَّليبَ ويذبحُ الخنزيرَ ويضعُ الجزيةَ ويترُك الصَّدقةَ فلا يسعى علَى شاةٍ ولا بعيرٍ وترفعُ الشَّحناءُ والتَّباغضُ وتُنزعُ حمةُ كلِّ ذاتِ حمةٍ حتَّى يدخلَ الوليدُ يدَه في في الحيَّةِ فلا تضرَّهُ وتفرَّ الوليدةُ الأسدَ فلا يضرُّها ويَكونَ الذِّئبُ في الغنمِ كأنَّهُ كلبُها وتُملأُ الأرضُ منَ السِّلمِ كما يملأُ الإناءُ منَ الماءِ وتَكونُ الكلمةُ واحدةً فلا يعبدُ إلَّا اللَّهُ وتضعُ الحربُ أوزارَها وتسلبُ قريشٌ ملكَها وتَكونُ الأرضُ كفاثورِ الفضَّةِ تُنبتُ نباتَها بعَهدِ آدمَ حتَّى يجتمعَ النَّفرُ علَى القطفِ منَ العنبِ فيشبعَهم ويجتمعَ النَّفرُ علَى الرُّمَّانةِ فتشبعَهم ويَكونَ الثَّورُ بِكذا وَكذا منَ المالِ وتَكونَ الفرسُ بالدُّريهمات قالوا يا رسولَ اللَّهِ وما يرخصُ الفرسَ قالَ لا تركبُ لحربٍ أبدًا قيلَ لَه فما يغلي الثَّورَ قالَ تحرثُ الأرضُ كلُّها وإنَّ قبلَ خروجِ الدَّجَّالِ ثلاثَ سنواتٍ شدادٍ يصيبُ النَّاسَ فيها جوعٌ شديدٌ يأمرُ اللَّهُ السَّماءَ في السَّنةِ الأولى أن تحبسَ ثلثَ مطرِها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثلثَ نباتِها ثمَّ يأمرُ السَّماءَ في الثَّانيةِ فتحبسُ ثلثي مطرِها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثلثي نباتِها ثمَّ يأمرُ اللَّهُ السَّماءَ في السَّنةِ الثَّالثةِ فتحبسُ مطرَها كلَّهُ فلا تقطرُ قطرةً ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ نباتَها كلَّهُ فلا تُنبتُ خضراءَ فلا تبقى ذاتُ ظلفٍ إلَّا هلَكت إلَّا ما شاءَ اللَّهُ قيلَ فما يعيشُ النَّاسُ في ذلِك الزَّمانِ قالَ التَّهليلُ والتَّكبيرُ والتَّسبيحُ والتَّحميدُ ويجرى ذلِك عليهم مجرى الطَّعام

75 - يا أَيُّها الناسُ ؟ إنها لم تَكُنْ فتنةٌ على وجهِ الأرضِ، منذُ ذرأ اللهُ ذُرِّيَّةَ آدمَ أَعْظَمَ من فتنةِ الدَّجَّالِ، وإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ لم يَبْعَثْ نبيًّا إلا حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ، وأنا آخِرُ الأنبياءِ، وأنتم آخِرُ الْأُمَمِ، وهو خارِجٌ فيكم لا مَحَالَةَ، فإنْ يخرجْ وأنا بينَ أَظْهُرِكُم، فأنا حَجِيجٌ لكلِّ مسلمٍ، وإنْ يخرجْ من بَعْدِي، فكلٌّ حجيجُ نفسِه، وإنه يخرجُ من خُلَّةٍ بينَ الشامِ والعراقِ فيَعِيثُ يمينًا وشمالًا، يا عبادَ اللهِ ! أَيُّها الناسُ ! فاثْبُتُوا، فإني سَأَصِفُهُ لكم صفةً لم يَصِفْهَا إيَّاهُ قَبْلِي نبيٌّ، إنه يبدأُ فيقولُ : أنا نبيٌّ، ولا نَبِيَّ بَعْدِي، ثم يُثَنِّي فيقولُ : أنا ربُّكم، ولا تَرَوْنَ ربَّكم حتى تَمُوتُوا، وإنه أَعْوَرُ، وإنَّ ربَّكم ليس بأَعْوَرَ، وإنه مكتوبٌ بينَ عَيْنَيْهِ : كافرٌ، يَقْرَؤُهُ كلُّ مؤمنٍ، كاتبٍ أو غيرِ كاتبٍ، وإنَّ من فتنتِه، أنَّ معه جنةً ونارًا، فنارُه جنةٌ، وجنتُه نارٌ، فمَن ابتُلِىَ بنارِه فلْيَسْتَغِثْ باللهِ، ولْيَقْرَأْ فَوَاتِحَ الكهفِ، فتكونَ بَرْدًا وسَلَامًا كما كانت النارُ على إبراهيمَ، وإنَّ من فتنتِه أن يقولَ للأعرابيِّ، أَرَأَيْتَ إن بَعَثْتُ لك أباك وأمَّك أَتَشْهَدُ أَنَّنِي ربُّك ؟ فيقولُ : نعم، فيتمثلُ له شيطانانِ في صورةِ أَبِيهِ وأُمِّهِ، فيقولانِ : يا بُنَيَّ اتَّبِعْهُ، فإنه ربُّك، وإنَّ من فتنتِه أن يُسَلَّطَ على نفسٍ واحدةٍ فيَقْتُلُها، يَنْشُرُها بالمِنْشَارِ، حتى تُلْقَى شِقَّيْنِ، ثم يقولُ : انظُرُوا إلى عَبْدِي هذا فإني أَبْعَثُهُ، ثم يَزْعُمُ أنَّ له ربًّا غَيْرِي، فيَبْعَثُهُ اللهُ، ويقولُ له الخبيثُ : مَن ربُّك ؟ فيقولُ : رَبِّيَ اللهُ، وأنت عَدُوُّ اللهِ، أنتَ الدَّجَّالُ، واللهِ ما كنتُ قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً بك مِنِّي اليومَ، وإنَّ من فتنتِه أن يأمرَ السماءَ أن تُمْطِرَ، فتُمْطِرُ، ويأمرَ الأرضَ أن تُنْبِتَ، فتُنْبِتُ، وإنَّ من فتنتِه أن يَمُرَّ بالحيِّ فيُكَذِّبُونَه، فلا يَبْقَى منه سائمةٌ إلا هَلَكَتْ، وإنَّ من فتنتِه أن يَمُرَّ بالحَيِّ فيُصَدِّقُونَه، فيأمرُ السماءَ أن تُمْطِرَ، فتُمْطِرُ، ويأمرُ الأرضَ أن تُنْبِتَ فتُنْبِتُ، حتى تَرُوحَ مَوَاشِيِهِم من يومِهم ذلك أَسْمَنَ ما كانت، وأَعْظَمَه، وأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ، وأَدَرَّهُ ضُرُوعًا، وإنه لا يَبْقَى شيءٌ من الأرضِ إلا وَطِئَه وظَهَرَ عليه، إلا مكةَ والمدينةَ، لا يَأْتِيهِما من نَقْبٍ من أنقابِهِما إلا لَقِيَتْهُ الملائكةُ بالسيوفِ صَلْتَةً، حتى يَنْزِلَ عند الضَّرِيبِ الأحمرِ، عندَ مُنْقَطَعِ السَّبَخَةِ ، فتَرْجُفُ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رَجْفَاتٍ، فلا يَبْقَى منافقٌ ولا منافقةٌ إلا خَرَج إليه، فتَنْفِي الخبيثَ منها، كما يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحديدِ، ويُدْعَى ذلك اليومُ يومَ الخَلَاصِ، قيل : فأين العَرَبُ يَوْمَئِذٍ. قال : هم يَوْمَئِذٍ قليلٌ، وجُلُّهُم ببيتِ المَقْدِسِ، وإمامُهُم رجلٌ صالحٌ، فبَيْنَما إمامُهم قد تَقَدَّمَ يُصَلِّي بهِمُ الصبحَ، إذ نزل عليهم عيسى بنُ مريمَ الصُّبْحُ، فرجع ذلك الإمامُ يَنْكُصُ يَمْشِي القَهْقَرَى ليتقدمَ عيسى فيَضَعُ عيسى يدَه بينَ كَتِفَيْهِ، ثم يقولُ له : تَقَدَّمْ فصَلِّ، فإنها لك أُقِيمَتْ، فيُصَلِّي بهِم إمامُهُم، فإذا انصرف قال عيسى : افتَحُوا البابَ، فيَفْتَحُونَ، ووراءَهُ الدَّجَّالُ، معه سبعونَ ألفَ يهوديٍّ، كلُّهم ذُو سيفٍ مُحَلًّى وساجٍ، فإذا نظر إليه الدَّجَّالُ ذاب كما يذوبُ المِلْحُ في الماءِ، ويَنْطَلِقُ هارِبًا، ويقولُ عيسى : إنَّ لي فيك ضربةً لن تَسْبِقَنِي، فيُدْرِكُه عند باب لُدٍّ الشرقيِّ، فيقتلُه، فيَهْزِمُ اللهُ اليهودَ، فلا يَبْقَى شيءٌ مما خلق اللهُ عَزَّ وجَلَّ يَتَوَاقَى به يهوديٌّ، إلا أَنْطَقَ اللهُ ذلك الشيءَ، لا شَجَرٌ ولا حَجَرٌ، ولا حائطٌ ولا دابَّةٌ إلا الغَرْقَدَةُ ، فإنها من شَجَرِهِمْ، لا تَنْطِقُ إلا قال : يا عبدَ اللهِ المسلمَ هذا يهوديٌّ فتَعَالَ اقْتُلْهُ، وإنَّ أيامَه أربعونَ سنةً، السنةُ كنِصْفِ السنةِ، والسنةُ كالشهرِ، والشهرُ كالجُمُعةِ، وآخرُ أيامِه كالشَّرَرَةِ، يصبحُ أحدكم على بابِ المدينةِ، فلا يَبْلُغُ بابَها الآخَرَ حتى يُمْسِيَ "، قيل، يا رسولَ اللهِ كيف يُصَلَّى في الأيامِ القِصَارِ، قال : " تَقْدُرُونَ فيها الصلاةَ، كما تَقْدُرُونَ في هذه الأيامِ الطِّوَالِ، ثم صَلُّوا، فيكونُ عيسى بنُ مريمَ في أُمَّتِي حَكَمًا عَدْلًا، وإمامًا مُقْسِطًا يَدُقُّ الصليبَ، ويَذْبَحُ الخِنْزِيرَ، ويَضَعُ الجِزْيَةَ ، ويَتْرُكُ الصَّدَقَةَ، فلا يُسْعَى على شاةٍ، ولا بعيرٍ، وتُرْفَعُ الشحناءُ والتَّبَاغُضُ، وتُنْزَعُ حُمَةُ كلِّ ذاتِ حُمَةٍ، حتى يُدْخِلَ الوليدُ يَدَه في الحَيَّةِ، فلا تَضُرُّهُ، وتُفِرُّ الوليدةُ الأسدَ، فلا يَضُرُّها، وتكونُ الكلمةُ واحدةً، فلا يُعْبَدُ إلا اللهُ، وتَضَعُ الحربُ أوزارَها، وتُسْلَبُ قريشٌ مُلْكَها، وتكونُ الأرضُ كفَاثُورِ الفِضَّةِ، تُنْبِتُ نباتَها بعَهْدِ آدمَ، حتى يَجْتَمِعَ النَّفَرُ على القِطْفِ من العِنَبِ فيُشْبِعُهُم، ويجتمعُ النَّفَرُ على الرُّمَّانَةِ فتُشْبِعُهُمْ، ويكونُ الثَّوْرُ بكذا وكذا من المالِ، ويكونُ الفَرَسُ بالدُّرَيْهِماتِ، قالوا : يا رسولَ اللهِ وما يُرْخِصُ الفَرَسَ ؟ قال : " لا تُرْكَبُ لحربٍ أبدًا "، قيل، فما يُغْلِي الثَّوْرَ، قال : " تَحْرُثُ الأرضَ كُلَّها، وإنَّ قَبْلَ خروجِ الدَّجَّالِ ثلاثَ سنواتٍ شِدَادٍ، يُصِيبُ الناسَ فيها جوعٌ شديدٌ، يأمرُ اللهُ السماءَ ( في ) السنةِ الأولَى أن تَحْبِسَ ثُلُثَ مَطَرِها، ويأمرُ الأرضَ أن تَحْبِسَ ثُلُثَ نباتِها، ثم يأمرُ السماءَ في السنةِ الثانيةِ فتَحْبِسُ ثُلُثَيْ مَطَرِها، ويأمرُ الأرضَ فتَحْبِسُ ثُلُثَيْ نباتِها، ثم يأمرُ السماءَ في السنةِ الثالثةِ فتَحْبِسُ مطرَها كُلَّهُ، فلا تَقْطُرُ قَطْرَةً، ويأمرُ الأرضَ فتَحْبِسُ نباتَها كُلَّهُ فلا تُنْبِتُ خضراءَ، فلا يَبْقَى ذاتُ ظِلْفٍ إلا هَلَكَتْ إلا ما شاء اللهُ "، قيل : فما يُعِيشُ الناسَ في ذلك الزمانِ، قال : " التهليلُ، والتكبيرُ، والتحميدُ، ويَجْزِي ذلك عليهم مَجْزَاةَ الطعامِ "

76 - لم تكن فتنةٌ في الأرضِ منذ ذرأَ اللهُ ذُرِّيَّةَ آدمَ عليه السلامُ أعظمَ من فتنةِ الدَّجَّالِ وإنَّ اللهَ لم يَبعثْ نبيًّا إلا حذَّر أُمَّتَه الدَّجَّالَ وأنا آخرُ الأنبياءِ وأنتم آخرُ الأُممِ وهو خارجٌ فيكم لا محالةَ فإن يخرج وأنا بين ظهرَانَيْكم فأنا حجيجٌ لكلِّ مسلمٍ وإن يخرُجْ من بعدي فكلٌّ حجيجٌ نفسَه واللهُ خليفتي على كلِّ مسلمٍ وإنه يخرج من خُلَّةٍ بين الشامِ والعراقِ فيعيثُ يمينًا ويعيثُ شمالًا يا عبادَ اللهِ أيها الناسُ فاثبُتوا وإني سأصِفُه لكم صفةً لم يَصِفْها إياه نبيٌّ قبلي إنه يبدأُ فيقول أنا نبيٌّ فلا نبيَّ بعدي ثم يُثَنِّي فيقول أنا ربُّكم ولا ترَونَ ربَّكم حتى تموتُوا وإنه أعورُ وإنَّ ربَّكم عزَّ وجلَّ ليس بأعورَ وإنه مكتوبٌ بين عينَيه كافرٌ يقرؤُه كلُّ مؤمنٍ كاتبٌ وغيرُ كاتبٍ وإنَّ مِن فتنَتِه أنَّ معه جنةً ونارًا فنارُه جنةٌ وجنتُه نارٌ فمن ابتُلِيَ بنارِه فلْيَسْتَغِثْ باللهِ وليقرأْ فواتحَ الكهفِ فتكون عليه بردًا وسلامًا كما كانتِ النارُ على إبراهيمَ وإنَّ من فتنتِه أن يقولَ لأعرابيٍّ أرأيتَ إن بعثتُ لك أباك وأمَّك أتشهدُ أني ربُّك فيقولُ نعم فيتمثَّلُ له شيطانانِ في صورةِ أبيه وأمِّه فيقولانَ يا بُنَيَّ اتَّبِعْه فإنه ربُّك وإنَّ من فتنتِه أن يُسلَّط على نفسٍ واحدةٍ فيقتلُها وينشرُها بالمنشارِ حتى يلقَى شِقَّينِ ثم يقولُ انظُروا إلى عبدي هذا فإني أَبعثُه الآنَ ثم يزعم أنَّ له ربًّا غيري فيبعثُه اللهُ فيقولُ له الخبيثُ مَن ربُّك فيقول ربيَ اللهُ وأنت عدُوُّ اللهِ أنت الدَّجَّالُ واللهِ ما كنتُ بعد أشدَّ بصيرةً بك مني اليومَ قال أبو الحسنِ الطَّنافسيُّ فحدَّثَنا المُحاربيُّ حدَّثنا عُبَيدُ اللهِ بنُ الوليدِ الوصافيُّ عن عطيةَ عن أبي سعيدٍ قال قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذلك الرجلُ أرفعُ أُمَّتي درجةً في الجنَّةِ قال قال أبو سعيدٍ واللهِ ما كنا نرى ذلك الرجلَ إلا عمرَ بنَ الخطابِ حتى مضى لسبيلِه قال المُحاربيُّ ثم رجَعْنا إلى حديثِ أبي رافعٍ قال وإنَّ من فتنتِه أن يأمرَ السماءَ أن تُمطرَ فتمطرُ ويأمرُ الأرضَ أن تُنبِتَ فتُنبتُ وإنَّ من فتنتِه أن يمرَّ بالحيِّ فيُكذِّبونَه فلا تبقَى لهم سائمةٌ إلا هلكتْ وإنَّ من فتنتِه أن يمُرَّ بالحيِّ فيُصدِّقونَه فيأمرُ السماءَ أن تُمطِرَ فتمطرُ ويأمرُ الأرضَ أن تُنبتَ فتُنبتُ حتى تروحَ مواشيهم من يومِهم ذلك أسمنُ ما كانت وأعظمُه وأمدُّه خواصرَ وأدَرُّه ضُروعًا وإنه لا يبقى شيءٌ من الأرضِ إلا وَطِئَه وظهر عليه إلا مكةَ والمدينةَ فإنه لا يأتيهما من نقْبٍ من نقابِهما إلا لقِيَتْه الملائكةُ بالسُّيوفِ صَلْتَةً حتى ينزلَ عند الظَّريبِ الأحمرِ عند مُنقطعِ السَّبخةِ فترجُفُ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رجَفاتٍ فلا يبقى منافقٌ ولا منافقةٌ إلا خرج إليه فتَنفي الخَبَثَ منها كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديدِ ويُدعى ذلك اليومُ يومُ الخلاصِ فقالت أمُّ شَريكٍ بنتُ أبي العكرِ يا رسولَ اللهِ فأين العربُ يومئذٍ قال هم قليلٌ وجلُّهم ببيتِ المقدسِ وإمامُهم رجلٌ صالحٌ فبينما إمامُهم قد تقدَّم يُصلِّي بهم الصبحَ إذ نزل عليهم عيسى بنُ مريمَ عليه السلامُ الصبحَ فرجع ذلك الإمامُ ينكصُ يمشي القَهقرى ليقدِّمَ عيسى يصلِّي بالناسِ فيضع عيسى عليه السلامُ يدَه بين كتفَيْه ثم يقول تقدَّمْ فصلِّ فإنها لك أقيمتْ فيصلِّي بهم إمامُهم فإذا انصرف قال عيسى عليه السلامُ افتَحوا البابَ فيفتح ووراءَه الدَّجَّالُ معه سبعون ألفَ يهوديٍّ كلُّهم ذو سيفٍ مَحْلِيٍّ وساجٍ فإذا نظر إليه الدَّجَّالُ ذاب كما يذوبُ الملحُ في الماءِ وينطلق هاربًا ويقول عيسى إنَّ لي فيك ضربةً لن تستبقِيَ بها فيدركُه عند بابِ لُدٍّ الشرقيِّ فيقتلُه ويهزم اللهُ اليهودَ فلا يبقى شيئٌ مما خلق اللهُ تعالى يتوارى له اليهوديُّ إلا أنطق اللهُ ذلك الشيءَ لا حجَرٌ ولا شجرٌ ولا حائطٌ ولا دابةٌ إلا الغرقدةُ فإنها من شجرِهم لا تنطقُ إلا قال يا عبدَ اللهِ المسلمَ هذا يهوديٌّ فتعالَ اقتُلْه قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وإنَّ أيامَه أربعونَ سنةً السَّنةُ كنصفِ السَّنةِ والسنةُ كالشهرِ والشهرُ كالجمعةِ وآخرُ أيامِه كالشَّررةِ يصبحُ أحدُهم على بابِ المدينةِ فلا يبلغ بابَها الآخرَ حتى يُمسِيَ فقيل له يا نبيَّ الله ِكيف نصلِّي في تلك الأيامِ القصار قال تُقَدِّرون فيها الصلاةَ كما تُقَدِّرونَ في هذه الأيامِ الطوالِ ثم صلُّوا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فيكون عيسى ابنُ مريمَ في أمَّتي حكمًا عدلًا وإمامًا مُقسطًا يدقُّ الصليبَ ويقتلُ الخنزيرَ ويضعُ الجزيةَ ويتركُ الصدقةَ فلا يسعى على شاةٍ ولا بعيرٍ وترتفعُ الشَّحناءُ والتباغضُ وتَنزِعُ الحُمَةُ كلَّ ذاتِ حُمَةٍ حتى يُدخلَ الوليدُ يدَه في الحيَّةِ فلا تضُرُّه وتفِرُّ الوليدةُ الأسدَ فلا يضُرُّها ويكون الذِّئبُ في الغنمِ كأنه كلبَها وتملأُ الأرضُ من السِّلمِ كما يملأُ الإِناءُ من الماءِ وتكون الكلمةُ واحدةً فلا يعبد إلا اللهُ وتضعُ الحربُ أوزارَها وتسلبُ قريشٌ ملكَها وتكون الأرضُ كفاثورِ الفضةِ تنبتُ نباتَها كعهدِ آدمَ حتى يجتمعَ النَّفرُ على القِطفِ من العنبِ فيشبِعُهم ويجتمعُ النَّفرُ على الرُّمَّانةِ فتشبعُهم ويكون الثَّورُ بكذا وكذا من المالِ ويكون الفرسُ بالدُّرَيهماتِ قيل يا رسولَ وما يُرخِّصُ الفرسَ قال لا ترُكَبُ لحربٍ أبدًا قيل له فما يُغَلِّي الثَّورَ قال تحرثُ الأرضَ كلَّها وإنَّ قبلَ خروجِ الدجالِ ثلاثُ سنواتٍ شِدادٌ يصيبُ الناسَ فيها جوعٌ شديدُ يأمر اللهُ السماءَ في السنةِ الأولى أن تحبسَ ثلُثَ مطرَها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثُلُثَ نباتِها ثم يأمرُ السماءَ في الثانيةِ فتَحبِسُ ثُلُثَي مطرِها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثُلُثَي نباتِها ثم يأمر اللهُ السماءَ في السنةِ الثالثةِ فتحبسُ مطرَها كلَّه فلا تقطرُ قطرةً ويأمر الأرضَ أن تحبسَ نباتَها كلَّه فلا تَنبُتُ خضراءٌ فلا تبقَى ذاتُ ظلِفٍ إلا هلكتْ إلا ما شاء اللهُ فقيل فما يعيشُ الناسَ في ذلك الزمانِ قال التَّهليلُ والتَّكبيرُ والتَّسبيحُ والتَّحميدُ ويَجري ذلك عليهم مجرى الطعامِ

77 - عن ابنِ عباسٍ أنَّه قال كنتُ أُريدُ أن أسألَ عمرَ بنَ الخطَّابِ عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه فكنتُ أَهابُه حتى حججنا معه حجَّةً فقلتُ لئنْ لم أسأَلْه في هذه الحجَّةِ لا أَسأَلُه فلمَّا قضينا حجَّنا أدركناه وهو ببطنِ مَرْوٍ قد تخلَّفَ لبعضِ حاجَتِه فقال مرحبًا بكَ يا ابنَ عمِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما حاجَتُكَ قلتُ شيءٌ كنتُ أُريدُ أنْ أسألَكَ عنه يا أميرَ المؤمنينَ فكنتُ أَهابُكَ فقال سلْني عمَّا شئتَ فإنَّا لم نكنْ نعلمُ شيئًا حتى تَعلَّمْنَا فقلتُ أخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه مَن هُما قال لا تَسألْ أحدًا أعلمَ بذلك مِنِّى كُنَّا بمكةَ لا يُكلِّمُ أَحدُنا امْرأَتَه إنَّما هي خادِمُ البيتِ فإذا كان له حاجةٌ سفعَ بِرجْلَيْها فقضى حاجَتَه فلمَّا قَدِمْنا المدينةَ تَعلَّمْنَ من نساءِ الأنصارِ فَجَعلْنَ يُكلِّمْنَنا ويُراجِعْنَنا وإنِّي أَمرْتُ غِلمانًا لي ببعضِ الحاجةِ فقالتِ امْرأَتي بل اصْنَعْ كذا وكذا فقمتُ إليها بقضيبٍ فَضربْتُها به فقالت يا عَجبًا لكَ يا ابنَ الخطَّابِ تُريدُ أنْ لا أَتكَلَّم فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تُكلِّمُه نِساؤُه فخرجتُ فدخلتُ على حفصةَ فقلتُ يا بُنَيَّةَ انظري لا تُكلِّمي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولا تَسأَليهِ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليس عِندَه دينارٌ ولا دِرهَمٌ يُعطيكَهُنَّ فما كانتْ لكِ من حاجةٍ حتى دُهْنُ رَأْسِكِ فسليني وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا صلَّى الصُّبحَ جلسَ في مُصلَّاه وجلسَ النَّاسُ حولَه حتى تَطلعَ الشَّمسُ ثم دخلَ على نِسائِه امرأةً امرأةً يُسَلِّمُ عليهِنَّ ويدعو لهنَّ فإذا كان يومُ إحداهُنَّ جلسَ عِندَها وأنَّها أُهْدِيتْ لحفصةَ بنتِ عمرَ عُكَّةُ عسلٍ من الطَّائفِ أو من مكَّةَ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا دخلَ يُسلِّمُ عليها حَبَستْهُ حتى تُلْعِقَه منها أو تَسْقِيَه منها وأنَّ عائشةَ أَنكرَتِ احْتباسَه عِندَها فقالتْ لجويريةٍ عِندَها حَبشِيَّةٍ يُقالُ لها خضراءُ إذا دخلَ على حفصةَ فادْخُلي عليها فانظُرِي ما يصنعُ فَأخْبرَتْها الجارِيةُ بشأنِ العسلِ فأرسَلتْ عائِشةُ إلى صَواحِباتِها فَأَخبَرتْهُنَّ وقالتْ إذا دخلَ عَليْكُنَّ فَقُلْنَ إنَّا نجدُ مِنكَ ريحَ مَغافيرَ ثم إنَّه دخلَ على عائِشةَ فقال يا رسولَ اللهِ أَطَعِمْتَ شيئًا منذُ اليومَ فَإنِّي أَجدُ منكَ ريحَ مغافيرَ وكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَشدُّ شيءٍ عليه أنْ يُوجَدَ منه ريحُ شيءٍ فقال هو عسلٌ واللهِ لا أَطعَمُه أَبدًا حتى إذا كان يومُ حفصةَ قالتْ يا رسولَ اللهِ إنَّ لي حاجةً إلى أَبي أنَّ نفقةً لي عِندَه فائذنْ لي أنْ آتِيَه فَأذِنَ لها ثم إنَّه أَرسلَ إلى جارِيَتِهِ مارِيةَ فَأدخَلَها بيتَ حفصةَ فوقعَ عليها فَأَتتْ حفصةُ فوجَدَتِ البابَ مُغْلَقًا فجلستْ عِندَ البابِ فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو فَرْعٌ ووجْهُه يَقْطُرُ عَرَقًا وحفصةُ تَبكي فقال ما يُبْكِيكِ فقالتْ إنَّما أذنتَ لي من أجلِ هذا أَدخلتَ أَمَتكَ بيتي ثم وقعتَ عليها على فِرَاشي ما كنتَ تَصنَعُ هذا بامْرأةٍ مِنْهُنَّ أمَا واللهِ ما يَحِلُّ لكَ هذا يا رسولَ اللهِ فقال واللهِ ما صَدَقْتِ أليسَ هي جاريتي قد أَحلَّها اللهُ لي أُشْهِدُكِ أنَّها عَلَيَّ حرامٌ أَلْتَمِسُ بذلكَ رِضاكِ انظُري لا تُخبرِي بذلكَ امرأةً مِنْهُنَّ فهي عِندَكِ أمانةٌ فلمَّا خرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَرعَتْ حفصةُ الجِدارَ الذي بينها وبينَ عائشةَ فقالتْ أَلا أَبْشرِي فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد حَرَّمَ أَمَتَه فقد أَراحَنا اللهُ منها فقالتْ عائشةُ أَما واللهِ إنَّه كان يُريبُني إنَّه كانَ يُقْتَلُ من أَجْلِها فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ ثم قَرأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه فهي عائشةُ وحفصةُ وزعموا أَنَّهُما كانتا لا تَكْتُمُ إحداهُما الأُخرى شيئًا وكان لي أَخٌ من الأنصارِ إذا حَضَرْتُ وغابَ في بعضِ ضَيْعَتِه حَدَّثْتُه بما قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإذا غِبْتُ في بعضِ ضَيْعَتِي حَدَّثَني فأتاني يومًا وقد كُنَّا نَتخَوَّفُ جَبَلَةَ بنَ الأَيْهَمِ الغَسَّانِيَّ فقال ما دَريْتَ ما كان فقلتُ وما ذاكَ لَعَلَّه جَبَلَةَ بنَ الأَيْهَمِ الغَسَّانيَّ تَذْكرُ قال لا ولَكِنَّه أَشَدَّ من ذلك أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى الصُّبحَ فلم يجلسْ كما كان يجلسُ ولم يدخلْ على أَزواجِه كما كان يَصنعُ وقد اعتزلَ في مَسْرُبَتِه وقد تركَ النَّاسَ يموجونَ ولا يدرونَ ما شَأْنُه فأتيتُ والنَّاسُ في المسجدِ يموجونَ ولا يدرونَ فقال يا أَيُّها النَّاسُ كما أنتمْ ثم أَتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في مَسْرُبَتِه قد جَعَلْتُ له عجلةً فَرقى عليها فقال لِغلامٍ له أسودَ وكان يَحْجُبُه استأذنْ لعمرَ بنَ الخطَّابِ فاستأذنَ لي فدخلتُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَسْرُبَتِه فيها حصيرٌ وأُهُبٌ مُعلَّقَةٌ وقد أَفضى لجنبِه إلى الحصيرِ فَأَثَّرَ الحصيرُ في جَنبِه وتحتَ رَأْسِه وسادةً من أَدَمٍ مَحشُوَّةٌ ليفًا فلمَّا رَأَيْتُه بكيتُ فقال ما يُبكيكَ فقلتُ يا رسولَ اللهِ فارسُ والرُّومُ يَضْطَجِعُ أحدُهُم في الدِّيباجِ والحريرِ فقال إنَّهم عُجِّلَتْ لهم طَيِّباتُهمْ والآخرةُ لنا فقلتُ يا رسولَ اللهِ ما شَأنُكَ فإنِّي تركتُ النَّاسَ يموجُ بَعضُهم في بعضٍ فَعنْ خبرٍ أتاكَ فقال اعتزِلْهُنَّ فقال لا ولكنْ كان بيني وبينَ أزواجي شيءٌ فأحببتُ أن لا أَدخُلَ عليهِنَّ شهرًا ثم خرجتُ على النَّاسِ فقلتُ يا أَيُّها الناسُ ارجِعوا فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان بينَه وبينَ أزواجِه شيءٌ فأحَبَّ أن يَعتزِلَ ثم دخلتُ على حفصةَ فقلتُ يا بُنَيَّةَ أَتُكلِّمينَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَغيظينَه وتَغارِينَ عليه فقالتْ لا أُكَلِّمُه بعدُ بشيءٍ يَكرَهُه ثم دخلتُ على أُمِّ سَلَمةَ وكانتْ خالتي فقلتُ لها كما قلتُ لحفصةَ فقالتْ عجبًا لكَ يا عمرُ بنُ الخطَّابِ كُلُّ شيءٍ تَكلَّمْتَ فيه حتى تُريدَ أنْ تَدخُلَ بينَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبينَ أَزواجِه وما يَمْنَعُنا أنْ نَغارَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَزواجُكمْ يَغِرْنَ عليكُمْ فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الحَياةَ الدُّنْيا وزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا حتى فرغَ مِنها
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث ثقة مأمون وضعفه أحمد وغيره
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/11
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التحريم تفسير آيات - سورة الأحزاب عتق وولاء - من قال لأمته أنت علي حرام لا يريد عتاقا قرآن - أسباب النزول نكاح - عشرة النساء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

78 - أنَّه أخذ هذه النُّسْخَةَ من نُسْخَةِ العَلَاءِ الذي كتبهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ بعثهُ إلى البحرينِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هذا كِتابٌ من محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النبيِّ الأُمِّيِّ القُرَشِيِّ الهَاشِمِيِّ رسولِ اللهِ ونَبِيِّهِ إلى كافَّةِ خَلْقِه لِلْعلاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ ومَنْ تَبِعَهُ من المُسْلِمِينَ عَهْدًا عَهِدَهُ إليهمْ اتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا المسلمونَ ما اسْتَطَعْتُمْ فَإِنِّي قد بعثتُ عليكمُ العلاءَ بنَ الحضْرَمِيِّ وأمَرْتُهُ أنْ يَتَّقِيَ اللهَ وحْدَهُ لا شريكَ لهُ وأن يُلِينَ فيكمُ الجناحَ ويُحْسِنَ فِيكمُ السيرَةَ ويَحْكُمُ بينكُمْ وبين منْ لَقِيَهُ من الناسِ بما أَمَرَ اللهُ في كِتابِه من العدلِ وأمرتُكُمُ بطاعتِه إِذَا فعل ذلك فإنْ حكم فعدل وقَسَمَ فأَقْسَطَ واسْتُرْحِمَ فَرَحِمَ فاسْمَعُوا لَهُ وأَطِيعُوا وأحْسِنُوا مُؤازرَتَه ومَعُونَتَهُ فإنَّ لي عليكم من الحقِّ طاعَةً وحقًّا وعظِيمًا لا تَقْدِرُونَهُ كُلَّ قَدْرِهِ ولا يَبْلُغُ القَوْلُ كُنْهَ عظَمَةِ حقِّ اللهِ وحَقِّ رسولِه وكما أَنَّ للهِ ولِرسُولِهِ على النَّاسِ عَامَّةً وعَلَيْكُمْ خاصَّةً حَقًّا في طَاعَتِهِ والْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ فَرَضِيَ اللهُ عن مَنِ اعْتَصَمَ بِالطَّاعَةِ حَقٌّ كَذَلِكَ لِلْمُسْلِمِينَ على وُلَاتِهِمْ حَقٌّ واجِبٌ وطَاعَةٌ فَإِنَّ الطَّاعَةَ دَرْكُ خَيْرٍ ونَجَاةٌ من كُلِّ شَرٍّ وأَنَا أُشْهِدُ اللهَ على كُلِّ مَنْ ولَّيْتُهُ شَيْئًا من أَمْرِ المُسْلِمِينَ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا فَلْيَسْتَخِيرُوا اللهَ عِنْدَ ذَلِكَ ثمَّ لِيَسْتَعْمِلُوا عَلَيْهِمْ أَفْضَلَهُمْ في أَنْفُسِهِمْ أَلَا وإِنْ أَصابَتِ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ مُصِيبَةُ المَوْتِ فَخالِدُ بنُ الوَلِيدِ سَيْفُ اللهِ يَخْلُفُ فِيهِمُ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ فاسْمَعُوا لهُ وأَطِيعُوا وأَحْسِنُوا مُؤَازَرَتَهُ وطَاعَتَهُ فَسِيرُوا على بركةِ اللهِ وعَوْنِهِ ونَصْرِه وعَاقبةِ رُشْدِهِ وتَوْفِيقِهِ من لَقِيتَهُمْ من النَّاسِ فادْعُوهُمْ إلى كتابِ اللهِ وسُنَّتِهِ وسُنَّةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِحْلَالِ ما أَحَلَّ اللهُ لَهُمْ في كِتابِهِ وتَحْرِيمِ ما حَرَّمَ اللهُ في كِتابِهِ وأَنْ يَخْلَعُوا الأَنْدَادَ ويَبْرَءُوا من الشِّرْكِ والْكُفْرِ والنِّفَاقِ وأَنْ يَكْفُرُوا بِعِبادَةِ الطَّوَاغِيتِ واللَّاتِ والْعُزَّى وأَنْ يَتْرُكُوا عِبادَةَ عِيسَى ابنِ مَرْيَمَ وعُزَيْرِ بنِ حَرْوَةَ والْمَلَائِكَةِ والشَّمْسِ والْقَمَرِ والنِّيرَانِ وكُلِّ مَنْ يُتَّخَذُ نُصُبًا من دُونِ اللهِ وأَنْ يَتَبَرَّءُوا مِمَّا بَرِئَ اللهُ ورَسُولُهُ فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَقَدْ دَخَلُوا في الوَلَايَةِ وسَمُّوهُمْ عِنْدَ ذلك بِمَا في كِتابِ اللهِ الذي تَدْعُونَهُمْ إليه كِتابِ اللهِ المُنَزَّلِ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ على صَفِيِّهِ من العَالَمِينَ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ رسولِه ونَبِيِّهِ أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَامَّةً الأَبْيَضُ مِنْهُمْ والْأَسْوَدُ والْإِنْسُ والْجِنُّ كِتابٌ فِيهِ تِبْيانُ كُلِّ شَيْءٍ كَانَ قَبْلَكُمْ ومَا هو كَائِنٌ بَعْدَكُمْ لِيَكُونَ حاجِزًا بَيْنَ النَّاسِ حَجَزَ اللهُ بِهِ بَعْضَهُمْ عن بَعْضٍ وهُوَ كِتابُ اللهِ مُهَيْمِنًا على الكُتُبِ مُصَدِّقًا لِمَا فِيهَا من التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ يُخْبِرُكُمُ اللهُ فِيهِ بِمَا كَانَ قَبْلَكُمْ مِمَّا فَاتَكُمْ دَرْكُهُ من آبائِكُمُ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ أَتَتْهُمْ رُسُلُ اللهِ وأَنْبِياؤُهُ كَيْفَ كَانَ جَوَابُهُمْ لِرُسُلِهِمْ وكَيْفَ تَصْدِيقُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ؟ وكَيْفَ كَانَ تَكْذِيبُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ فَأَخْبَرَكُمُ اللهُ في كِتابِهِ شَأْنَهُمْ وأَعْمَالَهَمْ وأَعْمَالَ مَنْ هَلَكَ مِنْهُمْ بِذَنْبِهِ فَتَجَنَّبُوا مثلَ ذلك أنْ تَعْمَلُوا مِثْلَهُ لِكَيْ لا يَحُلَّ عليكُمْ من سَخَطِهِ ونِقْمَتِه مِثْلُ الذي حلَّ عليهم من سُوءِ أَعْمَالِهِمْ وتَهَاوُنِهِمْ بِأَمْرِ اللهِ وَأَخْبَرَكُمْ في كِتابِهِ هذا بِإِنْجَاءِ مَنْ نَجَا مِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لِكَيْ تَعْمَلُوا مثلَ أَعْمَالِهِمْ فَكَتَبَ لَكُمْ في كِتابِهِ هذا تِبْيانَ ذلك كُلِّهِ رَحْمَةً مِنْهُ لَكُمْ وشَفَقَةً من رَبِّكُمْ عليكم وهُوَ هُدًى من اللهِ من الضَّلَالَةِ وتِبْيانٌ من العَمَى وإِقَالَةٌ من العَثْرَةِ ونَجَاةٌ من الفِتْنَةِ ونُورٌ من الظُّلْمَةِ وشِفَاءٌ من لأَحْدَاثِ وعِصْمَةٌ من الهَلَاكِ ورُشْدٌ من الغَوَايَةِ وبَيانُ ما بَيْنَ الدُّنْيا والْآخِرَةِ فِيهِ كَمَالُ دِينِكُمْ فَإِذَا عَرَضْتُمْ عَلَيْهِمْ فَأَقَرُّوا لَكُمْ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا الوَلَايَةَ فَاعْرِضُوا عَلَيْهِمْ عِنْدَ ذلك الإِسْلَامَ والْإِسْلَامُ الصلَوَاتُ الخَمْسُ وإِيتاءُ الزكاةِ وحجُّ البيتِ وصيامُ شَهْرِ رمضانَ والغُسْلُ من الجَنَابَةِ والطَّهُورُ قَبْلَ الصلاةِ وبِرُّ الوَالِدَيْنِ وصِلَةُ الرَّحِمِ المُسْلِمَةِ وحُسْنُ صُحْبَةِ الوالِدَيْنِ المشركَيْنِ - فإذا فَعَلُوا ذلك فَقَدْ أَسْلَمُوا فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الإِيمَانِ وانْعَتُوا لَهُمْ شَرَائِعَكُمْ ومَعَالِمُ الإِيمَانِ شَهَادَةُ أنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وأَنَّ ما جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ الحَقُّ وأَنَّ ما سِوَاهُ الباطِلُ والْإِيمَانُ بِاللَّهِ ومَلَائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وأَنْبِيائِهِ والْيَوْمِ الآخِرِ والْإِيمَانُ بِهَذَا الكِتابِ ومَا بَيْنَ يَدَيْهِ ومَا خَلْفَهُ بِالتَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ والْإِيمَانُ بِالْبَيِّنَاتِ والْمَوْتِ والْحَياةِ والْبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ والْحِسَابِ والْجَنَّةِ والنَّارِ النُّصْحِ لِلَّهِ ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ كَافَّةً فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ ثُمَّ تَدْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى الإِحْسَانِ - أنْ يُحْسِنُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ اللهِ في أَدَاءِ الأَمَانَةِ وعَهْدِهِ الذي عَهِدَ إلى رسولِه وعَهْدِ رسولِه إلى خَلْقِهِ وأَئِمَّةِ المُؤْمِنِينَ والتَّسْلِيمِ لِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ من كُلِّ غَائِلَةٍ على لِسَانٍ ويَدٍ وأَنْ يَبْتَغُوا لِبَقِيَّةِ المُسْلِمِينَ خَيْرًا كَمَا يَبْتَغِي أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ - والتَّصْدِيقِ بِمَوَاعِيدِ الرَّبِّ ولِقَائِهِ ومُعَاتَبَتِهِ والْوَدَاعِ من الدُّنْيا من كُلِّ سَاعَةٍ والْمُحاسَبَةِ لِلنَّفْسِ عِنْدَ اسْتِئْنَافِ كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ والتَّعَاهُدِ لِمَا فَرَضَ اللهُ يُؤَدُّونَهُ إليه في السِّرِّ والْعَلَانِيَةِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ ثُمَّ انْعَتُوا لَهُمُ الكَبائِرَ ودُلُّوهُمْ عَلَيْهَا وخَوِّفُوهُمْ من الهَلَكَةِ في الكَبائِرِ إِنَّ الكَبائِرَ هُنَّ المُوبِقَاتُ أَوَّلُهُنَّ الشِّرْكُ بِاللَّهِ (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بِهِ) والسِّحْرُ ومَا لِلسَّاحِرِ من خَلَاقٍ وقَطِيعَةُ الرَّحِمِ يَلْعَنُهُمُ اللهُ والْفِرَارُ من الزَّحْفِ يَبُوءُوا بِغَضَبٍ من اللهِ والْغُلُولُ فَيَأْتُوا بِمَا غَلُّوا يَوْمَ القِيامَةِ لا يُقْبَلُ مِنْهُمْ وقَتْلُ النَّفْسِ المُؤْمِنَةِ جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ وقَذْفُ المُحْصَنَةِ لُعِنُوا في الدُّنْيا والْآخِرَةِ وأَكَلُوا مَالَ اليَتِيمِ يَأْكُلُونَ في بُطُونِهِمْ نَارًا وسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا وأَكْلُ الرِّبا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ من اللهِ ورَسُولِهِ فَإِذَا انْتَهَوْا عَنِ الكَبائِرِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا التَّقْوَى فَادْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى العِبادَةِ والْعِبادَةُ الصِّيامُ والْقِيامُ والْخُشُوعُ والرُّكُوعُ والسُّجُودُ والْإِنَابَةُ والْإِحْسَانُ والتَّحْمِيدُ والتَّمَجُّدُ والتَّهْلِيلُ والتَّكْبِيرُ والصَّدَقَةُ بَعْدَ الزَّكَاةِ والتَّوَاضُعُ والسَّكِينَةُ والسُّكُونُ والْمُؤَاسَاةُ والدُّعَاءُ والتَّضَرُّعُ والْإِقْرَارُ بِالْمَلَكَةِ والْعُبُودِيَّةِ لَهُ والِاسْتِقْلَالُ لِمَا كَثُرَ من العَمَلِ الصَّالِحِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ عَابِدُونَ فَإِذَا اسْتَكْمَلُوا العِبادَةَ فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الجِهَادِ وبَيِّنُوا لَهُمْ ورَغِّبُوهُمْ فِيمَا رَغَّبَهُمُ اللهُ فِيهِ من فَضْلِ الجِهَادِ وفَضْلِ ثَوَابِهِ عِنْدَ اللهِ فَإِنِ انْتَدَبُوا فَبايِعُوهُمْ وادْعُوهُمْ حِينَ تُبايِعُوهُمْ إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه وعليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُهُ وسَبْعُ كَفَالَاتٍ مِنْهُ لا تَنْكُثُوا أَيْدِيَكُمْ من بَيْعَةٍ ولَا تَنْقُضُوا أَمْرَ وُلَاتِي - من وُلَاةِ المُسْلِمِينَ - فإذا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَبايِعُوهُمْ واسْتَغْفِرُوا اللهَ لَهُمْ فإذا خَرَجْتُمْ تُقَاتِلُونَ في سبيلِ اللهِ غَضَبًا للهِ ونَصْرًا لِدِينِهِ فَمَنْ لَقِيَهُمْ من النَّاسِ فَلْيَدْعُوهُمْ إلى مِثْلِ الذي دَعَاهُمْ إليه من كِتابِ اللهِ وإِسْلَامِهِ [وَإِيمَانِهِ] وإِحْسَانِهِ وتَقْوَاهُ وعِبادَتِهِ وهِجْرَتِهِ فَمَنِ اتَّبَعَهُمْ فَهُوَ المُسْتَجِيبُ المُؤْمِنُ المُحْسِنُ التَّقِيُّ العَابِدُ المُهَاجِرُ لَهُ ما لَكَمَ وعَلَيْهِ ما عليكم ومَنْ أَبَى هذا عليكم فَقَاتِلُوهُ حتى يَفِيءَ إلى أَمْرِ اللهِ ويَفِيءَ إلى فَيْئَتِهِ ومَنْ عَاهَدْتُمْ وأَعْطَيْتُمُوهُمْ ذِمَّةَ اللهِ فَوَفُّوا لَهُ بِهَا ومَنْ أَسْلَمَ وأَعْطَاكُمُ الرِّضَا فَهُوَ مِنْكُمْ وأَنْتُمْ مِنْهُ ومَنْ قَاتَلَكُمْ على هذا من بَعْدِ ما بَيَّنْتُمُوهُ لَهُ فَقَاتِلُوهُ ومَنْ حارَبَكُمْ فَحارِبُوهُ ومَنْ كَايَدَكُمْ فَكَايِدُوهُ ومَنْ جَمَعَ لَكُمْ فَاجْمَعُوا لَهُ أَوْ غَالَكُمْ فَغُولُوهُ أَوْ خادَعَكُمْ فَخادِعُوهُ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا أَوْ مَاكَرَكُمْ فَامْكُرُوا بِهِ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا سِرًّا وعَلَانِيَةً فَإِنَّهُ مَنْ يَنْتَصِرْ من بَعْدِ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ ما عَلَيْهِمْ من سَبِيلٍ واعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَكُمْ يَرَاكُمْ ويَرَى أَعْمَالَكُمْ ويَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَهُ فَاتَّقُوا اللهَ وكُونُوا على حَذَرٍ إِنَّمَا هذه أَمَانَةٌ ائْتَمَنَنِي عَلَيْهَا رَبِّي أُبَلِّغُهَا عِبادَهُ عُذْرًا مِنْهُ إليهمْ وحُجَّةً احْتَجَّ بِهَا على مَنْ يَعْلَمُهُ من خَلْقِهِ جَمِيعًا فَمَنْ عَمِلَ بِمَا فِيهِ نَجَا ومَنْ تَبِعَ ما فِيهِ اهْتَدَى ومَنْ خاصَمَ بِهِ فَلَحَ ومَنْ قَاتَلَ بِهِ نُصِرَ ومَنْ تَرَكَهُ ضَلَّ حتى يُرَاجِعَهُ تَعَلَّمُوا ما فِيهِ وسَمِّعُوهُ آذَانَكُمْ وأَوْعُوهُ أَجْوَافَكُمْ واسْتَحْفِظُوهُ قُلُوبَكُمْ فَإِنَّهُ نُورُ الأَبْصارِ ورَبِيعُ القُلُوبِ وشِفَاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ كَفَى بِهِ أَمْرًا ومُعْتَبَرًا وزَجْرًا وعِظَةً ودَاعِيًا إلى اللهِ ورَسُولِهِ وهَذَا هو الخَيْرُ الذي لا شَرَّ فِيهِكِتابُ محمدٍ رسولِ اللهِ لِلْعَلَاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ حِينَ بَعَثَهُ إلى البَحْرَيْنِ يَدْعُو إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - ورَسُولِهِ أَمَرَهُمْ أنْ يَدْعُوَ إلى ما فِيهِ من حَلَالٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من حَرَامٍ ويَدُلُّ على ما فِيهِ من رُشْدٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من غَيٍّ

79 - عن الجارودِ: أنَّه أخَذَ هذه النُّسخةَ: عَهْدُ العَلاءِ بنِ الحَضْرميِّ الَّذي كتَبَهُ له النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين بعَثَه إلى البحرينِ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا كتابٌ مِن محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، الأُمِّيِّ، القُرشيِّ الهاشميِّ، رسولِ اللهِ ونَبيِّه إلى خلْقِه كافَّةً، للعَلاءِ بنِ الحَضْرميِّ ومَن معه مِن المُسلِمين، عَهدًا عَهِدَه إليهم: اتَّقوا اللهَ أيُّها المُسلِمون ما اسْتطعْتُم، فإنِّي قد بَعَثْتُ عليكم العَلاءَ بنَ الحَضْرميِّ، وأمَرْتُه أنْ يتَّقِيَ اللهَ وحدَه لا شَريكَ له، ويُلِينَ لكم الجَناحَ، ويُحسِنَ فيكم السِّيرةَ بالحقِّ، ويَحكُمَ بيْنكم وبيْن مَن لقِيَ مِن النَّاسِ بما أنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ في كتابِه مِن العدْلِ، وأمرْتُكم بطاعتِه إذا فعَلَ ذلك، وقسَمَ فينا فأقسَطَ، واسْتُرْحِمَ فرَحِمَ، فاسْمَعوا له وأطِيعوا، وأحْسِنوا مُؤازرتَه ومُعاونتَه؛ فإنَّ لي عليكم مِن الحقِّ طاعةً وحقًّا عظيمًا لا تَقْدُرونهُ كلَّ قَدْرِه، ولا يَبلُغُ القولُ كُنْهَ حَقِّ عظمةِ اللهِ وحَقِّ رسولِه، وكما أنَّ للهِ ورسولِه على النَّاسِ عامَّةً وعليكم خاصَّةً حقًّا واجبًا بطاعتِه والوفاءِ بعهْدِه، ورضِيَ اللهُ عمَّن اعتصَمَ بالطَّاعةِ، وعظَّمَ حَقَّ أهْلِها وحَقَّ ولائِها، كذلك للمُسلِمين على وُلاتِهم حقًّا واجبًا وطاعةً؛ فإنَّ في الطَّاعةِ دَركًا لكلِّ خَيرٍ يُبْتَغى، ونجاةً مِن كلِّ شَرٍّ يُتَّقى، وأنا أُشْهِدُ اللهَ على مَن ولَّيْتُه شيئًا مِن أُمورِ المُسلِمين قليلًا وكثيرًا، فلم يَعدِلْ فيهم؛ فلا طاعةَ له، وهو خَليعٌ ممَّا ولَّيْتُه، وقد بَرِئَتْ للَّذين معه مِن المُسلِمين أيمانُهم وعهْدُهم وذِمَّتُهم، فلْيَسْتَخيروا اللهَ عندَ ذلك، ثمَّ لِيَستَعْمِلوا عليهم أفضَلَهم في أنفُسِهم. ألَا وإنْ أصابتِ العَلاءَ بنَ الحَضْرميِّ مُصيبةٌ، فخالدُ بنُ الوليدِ سيْفُ اللهِ خلَفٌ فيهم للعلاءِ بنِ الحَضْرميِّ، فاسْمَعوا له وأطِيعوا ما عرَفْتُم أنَّه على الحقِّ حتَّى يُخالِفَ الحقَّ إلى غيرِه، فسِيروا على بركةِ اللهِ، وعَونِه، ونصْرِه، وعافيتِه، ورُشْدِه، وتَوفيقِه. فمَن لَقِيتُم مِن النَّاسِ فادْعُوهم إلى كتابِ اللهِ المُنزَّلِ، وسُنَّةِ رسولِه، وإحلالِ ما أحَلَّ اللهُ لهم في كتابِه، وتَحريمِ ما حرَّمَ اللهُ عليهم في كتابِه، وأنْ يَخْلَعوا الأندادَ، ويتبَرَّؤوا مِن الشِّركِ والكُفْرِ، وأنْ يَكْفُروا بعِبادةِ الطَّاغوتِ واللَّاتِ والعُزَّى، وأنْ يَترُكوا عِبادةَ عيسى بنِ مريمَ، وعُزيرِ بنِ حَرْوةَ، والملائكةِ، والشَّمسِ والقمرِ، والنِّيرانِ، وكلِّ شَيءٍ يُتَّخَذُ ضِدًّا مِن دونِ اللهِ، وأنْ يَتولَّوا اللهَ ورسولَه، وأنْ يَتبَرَّؤوا ممَّن برِئَ اللهُ ورسولُه منه. فإذا فعَلوا ذلك، وأقرُّوا به، ودَخَلوا في الولايةِ؛ فبَيِّنوا لهم عندَ ذلك ما في كتابِ اللهِ الَّذي تَدْعونهُم إليهِ، وأنَّه كتابُ اللهِ المُنزَّلُ مع الرُّوحِ الأمينِ، على صَفوتِه مِن العالمينَ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ، ورسولِه ونَبيِّه وحَبيبِه، أرسَلَه رحمةً للعالمينَ عامَّةً؛ الأبيضِ منهم والأسودِ، والإنسِ والجنِّ، كتابٌ فيه نبَأُ كلِّ شَيءٍ كان قبْلَكم، وما هو كائنٌ بعدَكم؛ لِيَكونَ حاجِزًا بيْن النَّاسِ؛ يَحجُزُ اللهُ به بعضَهم عن بَعضٍ، وأعراضَ بعضِهم عن بعضٍ، وهو كِتابُ اللهِ مُهيمِنًا على الكُتبِ، مُصدِّقًا لِما فيها مِن التَّوراةِ والإنجيلِ والزَّبورِ، يُخبِرُكم اللهُ فيه ما كان قبْلَكم ممَّا قد فاتَكُم دَرَكُه في آبائِكم الأوَّلينَ الَّذين منهم رُسلُ اللهِ وأنبياؤُهُ، كيف كان جوابُهم ثَمَّ لرُسلِهم، وكيف تَصديقُهم بآياتِ اللهِ، وكيف كان تَكذيبُهم بآياتِ اللهِ، فأخبَرَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ في كتابِه هذا أنسابَهم وأعمالَهم، وأعمالَ مَن هلَكَ منهم بذَنْبِه؛ لِيَجْتَنِبوا ذلك أنْ يَعْملوا بمِثْلِه؛ كي لا يَحِقَّ عليهم في كتابِ اللهِ مِن عقابِ اللهِ وسَخَطِه ونِقْمتِه مِثْلُ الَّذي حَلَّ عليهم مِن سُوءِ أعمالِهم وتَهاوُنِهم بأمْرِ اللهِ. وأخبَرَكم في كتابِه هذا بأعمالِ مَن نجَا ممَّن كان قبْلَكم؛ لكي تَعْملوا بمِثْلِ أعمالِهم، يُبيِّنُ لكم في كِتابِه هذا شأْنَ ذلك كلِّه؛ رَحمةً منه لكم، وشَفقةً مِن ربِّكم عليكم، وهو هدًى مِن الضَّلالةِ، وتِبيانٌ مِن العَمى، وإقالةٌ مِن العَثرةِ، ونَجاةٌ مِن الفِتنةِ، ونورٌ مِن الظُّلمةِ، وشِفاءٌ عندَ الأحداثِ، وعِصمةٌ مِن الهلكةِ، ورُشدٌ مِن الغوايةِ، وأمانٌ مِن النَّفْسِ، ومَفازةٌ مِن الدُّنيا والآخرةِ، فيه دِينُكم. فإذا عرَضْتُم هذا عليهم، فأقَرُّوا لكم به، [فقدِ اسْتَكْمَلوا] الولايةَ، فاعْرِضوا عليهم عندَ ذلك الإسلامَ، والإسلامُ: الصَّلواتُ الخمْسُ، وإيتاءُ الزَّكاةِ، وحَجُّ البيتِ، وصِيامُ رمضانَ، والغُسْلُ مِن الجَنابةِ، والطُّهورُ قبْلَ الصَّلاةِ، وبِرُّ الوالدينِ، وصِلةُ الرَّحمِ المُسلمةِ، وحُسْنُ صُحبةِ الوالدينِ المُشركَينِ. فإذا فَعَلوا ذلك فقدْ أسْلَموا. فادْعُوهم مِن بعدِ ذلك إلى الإيمانِ، وانْصِبوا لهم شَرائِعَه ومَعالِمَه، ومعالمُ الإيمانِ: شَهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، وأنَّ ما جاء به محمَّدٌ الحقُّ، وأنَّ ما سِواه الباطلُ، والإيمانُ باللهِ، وملائكتِه، وكُتبِه، ورُسلِه وأنبيائِه، واليومِ الآخرِ، والإيمانُ بما بيْن يَديْهِ وما خلْفَه مِن التَّوراةِ والإنجيلِ والزَّبورِ، والإيمانُ بالبيِّناتِ والحسابِ، والجنَّةِ والنَّارِ، والموتِ والحياةِ، والإيمانُ للهِ ولرسولِه وللمُؤمنين كافَّةً. فإذا فَعَلوا ذلك وأقَرُّوا به فهم مُسلِمون مُؤمِنون. ثمَّ تَدُلُّوهم بعدَ ذلك على الإحسانِ، وعَلِّموهم أنَّ الإحسانَ: أنْ يُحْسِنوا فيما بيْنهم وبيْن اللهِ في أداءِ الأمانةِ، وعهْدِه الَّذي عهِدَه إلى رُسلِه، وعهْدِ رُسلِه إلى خلْقِه وأئمَّةِ المُؤمنينَ، والتَّسليمِ وسَلامةِ المُسلِمين مِن كلِّ غائلةِ لِسانٍ، وأنْ يَبْتغوا لِبَقيَّةِ المُسلِمين كما يَبْتغي المرْءُ لِنفْسِه، والتَّصديقِ بمواعيدِ الرَّبِّ ولقائِه ومُعايَنتِه، والوداعِ مِن الدُّنيا في كلِّ ساعةٍ، والمُحاسَبةِ للنَّفْسِ عندَ استيفاءِ كلِّ يومٍ وليلةٍ، وتَزوُّدٍ مِن اللَّيلِ والنَّهارِ، والتَّعاهُدِ لِما فرَضَ اللهُ تأْديِتَه إليه في السِّرِّ والعَلانيةِ. فإذا فَعَلوا ذلك، فهم مُسلِمون مُؤمِنون مُحسِنون. ثمَّ انْصِبوا وانْعَتوا لهم الكبائرَ ودُلُّوهم عليها، وخوِّفُوهم مِن الهَلكةِ في الكبائرِ، وأنَّ الكبائرَ هي المُوبقاتُ ، وأولاهنَّ الشِّركُ باللهِ؛ {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} [النساء: 48]، والسِّحرُ؛ وما للسَّاحرِ مِن خَلاقٍ ، وقَطيعةُ الرَّحمِ؛ يَلْعَنُهم اللهُ، والفِرارُ مِن الزَّحْفِ؛ فقدْ باؤوا بغضَبٍ مِن اللهِ، والغُلولَ؛ يأْتوا بما غَلُّوا يومَ القيامةِ، وقِتالُ النَّفْسِ المُؤمنةِ؛ {فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [النساء: 93]، وقذْفُ المُحصَنةِ؛ {لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 23]، وأكْلُ مالِ اليتيمِ؛ {يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} [النساء: 10]، وأكْلُ الرِّبا؛ {فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [البقرة: 279]، فإذا انتهَوْا عن الكبائرِ فهم مُسلِمون مُؤمِنون، مُحسِنون، مُتَّقون، وقد اسْتَكْملوا التَّقوى. فادْعُوهم عندَ ذلك إلى العِبادةِ، والعِبادةُ: الصِّيامُ، والصَّلاةُ، والخُشوعُ، والرُّكوعُ والسُّجودُ، واليقينُ، والإنابةُ، والإخباتُ، والتَّهليلُ، والتَّسبيحُ، والتَّحميدُ، والتَّكبيرُ، والصَّدقةُ بعدَ الزَّكاةِ، والتَّواضعُ والسُّكونُ والمُواساةُ، والدُّعاءُ، والتَّضرُّعُ، والإقرارُ بالملك، والعُبوديَّةُ، والاستقلالُ [بما كَثُرَ] مِن العملِ الصَّالحِ. فإذا فعَلوا ذلك فهم مُسلِمون، مُؤمِنون، مُحسِنون، مُتَّقون، عابِدون، وقد استَكْملوا العِبادةَ. فادْعُوهم عندَ ذلك إلى الجِهادِ، وبَيِّنوه لهم، ورَغِّبوهم فيما رغَّبَهم اللهُ مِن فَضيلةِ الجهادِ وثَوابِه عندَ اللهِ، فإنِ انْتَدَبُوا فبايِعُوهم، وادْعُوهم حتَّى تُبايعوهم إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه، عليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُه، وسبْعُ كَفالاتٍ -قال داودُ بنُ المُحبَّرِ: يقولُ اللهُ: كَفيلٌ عليَّ بالوفاءِ سبْعَ مرَّاتٍ- لا تَنْكُثون أيدِيَكم مِن بَيعةٍ، ولا تنْقُضون أمْرَ والٍ مِن وُلاةِ المُسلِمين، فإذا أقرُّوا بهذا فبايِعُوهم، واستغْفِروا اللهَ لهم. فإذا خَرَجوا يُقاتِلون في سَبيلِ اللهِ، غضَبًا للهِ، ونصْرًا لدِينِه، فمَن لَقُوا مِن النَّاسِ، فلْيَدْعُوهم إلى مِثْلِ ذلك ما دُعُوا إليه مِن كتابِ اللهِ إجابتِه، وإسلامِه وإيمانِه وإحسانِه، وتَقْواهُ، وعِبادتِه وهِجْرتِه، فمَن اتَّبعَهُم فهو المُستجيبُ، المِسكينُ، المُسلِمُ، المُؤمِنُ، المُحسِنُ، المُتَّقي، العابِدُ، المُجاهِدُ، له ما لكم، وعليه ما عليكم، ومَن أبَى هذا عليكم، فَقاتِلوهم حتَّى يَفِيءَ إلى أمْرِ اللهِ، وإلى دِينِه، ومَن عاهدْتُم وأعطَيْتُموه ذِمَّةَ اللهِ، فوَفُّوا إليه بها، ومَن أسلَمَ وأعْطاكُم الرِّضا، فهو منكم وأنتم مِنه، ومَن قاتَلَكم على هذا بعدَما سمَّيْتُموه له فقاتِلوهم، ومَن حارَبَكم فحارِبُوه، ومَن كابَدَكُم فكابِدوهُ، ومَن جمَعَ لكم فاجْمَعوا له، أو غالَكُم فغِيلُوه، أو خادَعَكم فخادِعوهُ، مِن غيرِ أنْ تَعْتَدُوا، أو ماكَرَكم فامْكُروا به، مِن غيرِ أنْ تَعْتدوا سِرًّا أو علانيةً، فإنَّه مَن يَنتصِرُ بعدَ ظُلْمِه فأولئكَ ما عليهم مِن سَبيلٍ . واعْلَموا أنَّ اللهَ معكم؛ يَراكم ويَرى أعمالَكم، ويَعلَمُ ما تَصْنعون كلَّه، فاتَّقوا اللهَ وكُونوا على حذَرٍ، فإنَّما هذه أمانةٌ ائْتَمنَني عليها ربِّي، أُبَلِّغُها عِبادَه عُذْرًا منه إليهم، وحُجَّةً منه، احتجَّ بها على مَن بلَغَه هذا الكتابُ مِن الخلْقِ جميعًا، فمَن عمِلَ بما فيه نجَا، ومَن اتَّبعَ ما فيه اهْتَدى، ومَن خاصَمَ به أفلَحَ، ومَن قاتَلَ به نُصِرَ، ومَن ترَكَهُ ضَلَّ حتَّى يُراجِعَه، فتعَلَّموا ما فيه، وأسْمِعوهُ آذانَكم، وأوْعُوهُ أجوافَكم، واسْتحْفِظوهُ قُلوبَكم؛ فإنَّه نُورُ الأبصارِ، ورَبيعٌ للقُلوبِ، وشِفاءٌ لِما في الصُّدورِ، وكَفى بهذا أمْرًا ومُعْتَبرًا، وزاجِرًا وعِظةً، وداعيًا إلى اللهِ ورسولِه، فهذا هو الخيرُ الَّذي لا شَرَّ فيه. كِتابُ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ، رسولِ اللهِ ونَبيِّه، للعَلاءِ بنِ الحَضْرميِّ حين بعَثَه إلى البحرينِ، يَدْعو إلى اللهِ ورسولِه، يأمُرُه إلى ما فيه مِن حلالٍ، ويَنْهى عمَّا فيه مِن حرامٍ، ويدُلُّ على ما فيه مِن رُشدٍ، ويَنْهى عمَّا فيه مِن غَيٍّ، كِتابٌ ائْتَمَنَ عليه نَبِيُّ اللهِ العَلاءَ بنَ الحضرميِّ، وخَليفتَه خالدَ بنَ الوليدِ سيْفَ اللهِ، وقد أعذَرَ إليهما في الوصيَّةِ ممَّا في هذا الكتابِ إلى مَن معهما مِن المُسلِمين، ولم يَجعَلْ لأحدٍ منهم عُذْرًا في إضاعةِ شَيءٍ منه؛ لا الولاةِ، ولا المُتولَّى عليهم، فمَن بلَغَه هذا الكتابُ مِن الخلْقِ جميعًا، فلا عُذْرَ له، ولا حُجَّةَ، ولا يُعْذَرُ بجَهالةِ شَيءٍ ممَّا في هذا الكتابِ. كُتِبَ هذا الكتابُ لثلاثٍ مِن ذي القعدةِ، لأربعِ سِنينَ مَضَيْنَ مِن مُهاجَرةِ نَبيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا شَهرينِ، شَهِدَ الكتابَ يومَ كتَبَه ابنُ أبي سُفيانَ، وعُثمانُ بنُ عفَّانَ يُمْلِيه عليه، ورسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالسٌ، والمُختارُ بنُ قيسٍ القُرشيُّ، وأبو ذَرٍّ الغِفاريُّ، وحُذيفةُ بنُ اليَمانِ العبْسيُّ، وقُصيُّ بنُ أبي عمرٍو الحِمْيريُّ، وشَبيبُ بنُ أبي مَرْثدٍ الغسَّانيُّ، والمُستنيرُ بنُ أبي صَعْصعةَ الخُزاعيُّ، وعَوانةُ بنُ شمَّاخٍ الجُهنيُّ، وسعْدُ بنُ مالكٍ الأنصاريُّ، وسعْدُ بنُ عُبادةَ الأنصاريُّ، وزيدُ بنُ عمرٍو، والنُّقباءُ: رجُلٌ مِن قُريشٍ، ورجُلٌ مِن جُهينةَ، وأربعةٌ مِن الأنصارِ، حين دفَعَه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى العَلاءِ بنِ الحضرميِّ وخالدِ بنِ الوليدِ سيفِ اللهِ.

80 - أمَرَنا أنْ نُسبِّحَ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ تَسبيحةً، ونَحمَدَ ثلاثًا وثلاثينَ تَحميدةً، ونُكبِّرَ أربعًا وثلاثينَ تَكبيرةً، قال: فرَأى رَجُلٌ في المَنامِ، فقال: أُمِرْتم بثلاثٍ وثلاثينَ تَسبيحةً، وثَلاثٍ وثلاثينَ تَحميدةً، وأربعٍ وثلاثينَ تَكبيرةٍ، فلو جَعَلْتم فيها التَّهليلَ، فجَعَلْتموها خَمسًا وعِشرينَ، فذكَرْتُ ذلك للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: قد رَأَيْتم فافْعَلوا، أو نَحوَ ذلك.


82 - قُلنا يا رسولَ اللَّهِ ! هذا السَّلامُ فما الاستئذانُ ؟ قالَ : يتَكلَّمُ الرَّجلُ : تَسبيحةً، وتَكبيرةً، وتَحميدةً، ويتنَحنَحُ، ويؤذنُ أهلَ البَيتِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 745
التصنيف الموضوعي: استئذان - كيف الاستئذان تفسير آيات - سورة النور
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث



85 - عن النعمانِ بنِ بَشِيرٍ مرفوعًا في التسبيحةِ والتحميدةِ والتهليلةِ يَتَعَاطَفْنَ حولَ العرشِ، لَهُنَّ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النحلِ، يُذْكَرْنَ بصاحِبِهِنَّ، أَلَا يُحِبُّ أحدُكم أن لا يَزَالَ له عند الرحمنِ ما يُذْكَرُ به ؟

86 - يُصْبِحُ على كلِّ سُلَامَى من أحدِكم صدقةٌ، فكلُّ تسبيحةٍ صدقةٌ، وكلُّ تحميدةٍ صدقةٌ، وكلُّ تهليلةٍ صدقةٌ، وأَمْرٌ بالمعروفِ صدقةٌ، ونَهْيٌ عن المنكَرِ صدقةٌ، ويُجْزِئُ من ذلك كلِّه ركعتانِ تَرْكَعُهُما من الضُّحَى

87 - أليس قد جعل اللهُ لكم ما تصدَّقون ؟ إنَّ بكلِّ تسبيحةٍ و تحميدةٍ صدقةٌ وبُضعُ أحدِكم صدقةٌ قيل : في شهوتِه صدقةٌ ؟ قال : لو وَضع في الحرامِ، أليس كان عليه وزرٌ ؟ فكذلك إن وضعَها في الحلالِ كان له أجرٌ

88 - يُصْبِحُ على كلِّ سُلَامَى من أحدِكم في كلِّ يومٍ صدقةٌ، فله بكلِّ صلاةٍ صدقةٌ، وصيامٍ صدقةٌ وحَجٍّ صدقةٌ، وتسبيحةٍ صدقةٌ، وتكبيرةٍ صدقةٌ، وتحميدةٍ صدقةٌ، ويُجْزِيءُ أحدَكم من ذلك كلِّه رَكْعَتا الضُّحَى

89 - الَّذين يَذكُرونَ اللهَ مِن جلالِ اللهِ التَّحميدِ، والتَّسبيحِ، والتَّكبيرِ، والتَّهليلِ؛ يَتعاطَفْنَ حولَ العَرشِ ، لهُنَّ دَوِيٌّ كدَوِيِّ النَّحلِ يَقُلنَ لصاحِبِهِنَّ، ألا يُحِبُّ أَحدُكُم أنْ يكونَ له عندَ الرَّحمنِ شيءٌ يَذكُرُهُ به؟

90 - إنَّ الذي تَذكُرونَ مِن جَلالِ اللهِ، وتَسبيحِه، وتَحميدِه، وتَهليلِه، تَتعطَّفُ حولَ العَرشِ، لَهُنَّ دَوِيٌّ ، كدَوِيِّ النَّحلِ، يُذكِّرْنَ بصاحِبِهنَّ، أفلا يُحِبُّ أحدُكم أنْ لَا يَزالُ له عندَ اللهِ شيءٌ يُذَكِّرُ به؟
 

1 - عليكنَّ بالتَّسبيحِ والتَّهليلِ والتَّقديسِ واعقِدْنَ بالأناملِ فإنَّهنَّ مَسؤولاتٌ ومُستَنْطَقاتٌ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : يسيرة جدة حميضة بنت ياسر | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 842 التخريج : أخرجه أبو داود (1501)، والترمذي (3583)، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (687)، والطبراني في ((الدعاء)) (1772)، والمخلص في ((المخلصيات)) (1003) مطولا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - عليكنَّ بالتَّسبيحِ والتَّهليلِ والتَّقديسِ واعقِدْنَ بالأناملِ فإنَّهنَّ مَسؤولاتٌ ومُستَنْطَقاتٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] هانئ بن عثمان؛ لم يوثقه غير المؤلف، ولا يعرف بغير هذا الحديث، وكذا حميضة بنت ياسر شيخته، فيه
الراوي : يسيرة جدة حميضة بنت ياسر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 842 التخريج : أخرجه ابن حبان (554) واللفظ له، وأبو داود (1501)، والترمذي (3583)، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (687)، والطبراني في ((الدعاء)) (1772)، والمخلص في ((المخلصيات)) (1003) مطولا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث


4 - عليكنَّ بالتّسبيحِ والتَّهليلِ والتَّقديسِ واعقِدْنَ بالأناملِ فإنهن مَسئولاتٌ مُستنطَقاتٌ ولا تغْفَلْنَ فتنسِين الرَّحمةَ
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : يسيرة بنت ياسر | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3583 التخريج : أخرجه الترمذي (3583) واللفظ له، وابن حبان (842)، والطبراني (25/73) (180)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح أدعية وأذكار - عقد التسبيح على الأنامل أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى قيامة - شهادة الأعضاء على ما اقترف صاحبها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - عليْكُنَّ بالتَّسبيحِ والتَّهليلِ والتَّقديسِ، ولا تَغفُلْنَ فتَنسَيْنَ التَّوحيدَ، واعقِدْنَ بالأناملِ؛ فإنَّهنَّ مَسؤولاتٌ ومُستَنطَقاتٌ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : يسيرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2033
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء رقائق وزهد - الوصايا النافعة

6 - عليكُنَّ بالتسبيحِ والتهليلِ والتقديسِ واعقُدْنَ بالأناملِ فإنهن مسؤولاتٌ مستنطقاتٌ ولا تغفلْنَ فتنسِيْنَ الرحمةَ
خلاصة حكم المحدث : صالح
الراوي : يسيرة بنت ياسر | المحدث : صدر الدين المناوي | المصدر : كشف المناهج والتناقيح
الصفحة أو الرقم : 2/282 التخريج : أخرجه الترمذي (3583) واللفظ له، وابن حبان (842)، والطبراني (25/73) (180)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - عليكُنَّ بالتَّسبيحِ والتَّهليلِ والتَّقديسِ، واعقِدنَ بالأناملِ، فإنَّهنَ مسئولاتٌ مستَنطَقاتٌ ، ولا تَغفَلنَ فتَنسينَ الرَّحمةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : يسيرة بنت ياسر | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 5569 التخريج : أخرجه أبو داود (1501)، والترمذي (3583)، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (687)، والطبراني في ((الدعاء)) (1772)، والمخلص في ((المخلصيات)) (1003) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - عليكن بالتسبيحِ والتهليلِ والتَّقْديسِ، واعْقِدْنَ بالأناملِ؛ فإنهن مَسْؤُولاتٌ مُسْتَنْطَقاتٌ ، ولا تَغْفُلْنَ؛ فتَنْسَيْنَ الرحمةَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : يسيرة بنت ياسر | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 2256 التخريج : أخرجه الترمذي (3583) واللفظ له، وابن حبان (842)، والطبراني (25/73) (180)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح أدعية وأذكار - عقد التسبيح على الأنامل أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى قيامة - شهادة الأعضاء على ما اقترف صاحبها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - عليْكُنَّ بالتَّسبيحِ والتَّهليلِ والتَّقديسِ واعقدنَ بالأناملِ فإنَّهنَّ مسئولاتٌ مستَنطقاتٌ ولا تغفُلْنَ فتنسينَ الرَّحمةَ
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : يسيرة بنت ياسر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3583 التخريج : أخرجه الترمذي (3583) واللفظ له، وابن حبان (842)، والطبراني (25/73) (180)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح أدعية وأذكار - عقد التسبيح على الأنامل أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى قيامة - شهادة الأعضاء على ما اقترف صاحبها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - قالَ لنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عليكنَّ بالتَّسبيحِ والتَّهليلِ والتَّقديسِ واعقِدنَ بالأناملِ فإنَّهنَّ مسؤولاتٌ مستنطقاتٌ ولا تغفلنَ فتنسينَ الرَّحمةَ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : يسيرة بنت ياسر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 2/439 التخريج : أخرجه الترمذي (3583)، وابن أبي شيبة (30027)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (180) (25/ 73) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى علم - فضل مجالس العلم والذكر أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - زيِّنوا العيدَيْن بالتَّهليلِ والتَّقديسِ والتَّحميدِ والتَّكبيرِ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الثوري أبي قلابة وأيوب تفرد به علي بن الحسن عن الثوري
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/327 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/288)، والديلمي في ((الفردوس)) (3332)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى عيدين - التكبير في العيد عيدين - سنة العيدين لأهل الإسلام عيدين - كيف التكبير في صلاة العيدين
|أصول الحديث

12 - زَيِّنوا العيدَينِ بالتَّهليلِ والتَّقديسِ والتَّحميدِ والتَّكبيرِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده: كذابان
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تسديد القوس
الصفحة أو الرقم : 2/418 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/288)، والديلمي في ((الفردوس)) (3332)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى عيدين - التكبير في العيد عيدين - سنة العيدين لأهل الإسلام عيدين - كيف التكبير في صلاة العيدين
|أصول الحديث

13 - زَيِّنُوا العِيدَيْنِ بالتهليلِ، والتكبيرِ، والتحميدِ، والتقديسِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 3183 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/288)، والديلمي في ((الفردوس)) (3332)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى عيدين - التكبير في العيد عيدين - سنة العيدين لأهل الإسلام عيدين - كيف التكبير في صلاة العيدين
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - زيِّنوا العيدَينِ بالتهليلِ، والتقديسِ، والتحميدِ، والتكبيرِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 3672 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/288)، والديلمي في ((الفردوس)) (3332)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى عيدين - التكبير في العيد عيدين - سنة العيدين لأهل الإسلام عيدين - كيف التكبير في صلاة العيدين
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - حديث: زَيِّنوا العيدَينِ بالتَّهْليلِ [والتَّقديسِ والتَّحميدِ والتَّكبيرِ]
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الثوري عن حميد وعاصم عن أنس وعن أيوب عن أبي قلابة. تفرد به علي بن الحسين السامي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/180
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى عيدين - التكبير في العيد آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته

16 - حديث: زَيِّنوا العِيدَينِ بالتَّهليلِ [ والتَّقديسِ والتَّحميدِ والتَّكبيرِ]
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الثوري عن أيوب عنه. تفرد به علي بن الحسن السامي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/260
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى عيدين - التكبير في العيد آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته

17 - يا نِساءَ المُؤمناتِ، عليكنَّ بالتَّهليلِ والتَّسبيحِ والتَّقديسِ، ولا تَغفُلْنَ فتَنسَيْنَ الرَّحمةَ، واعْقِدْنَ بالأناملِ؛ فإنَّهنَّ مَسؤولاتٌ مُسْتَنْطَقاتٌ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : يسيرة بنت ياسر | المحدث : محمد ابن عبد الوهاب | المصدر : الحديث لابن عبدالوهاب
الصفحة أو الرقم : 1/496 التخريج : أخرجه الترمذي (3583) بلفظه، وابن سعد (8/ 310) وإسحاق بن راهويه (2327) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - حفظ الجوارح قيامة - الحساب والقصاص أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - نَزَلت عليَّ سورةُ الأنعامِ جُملةً واحِدةً يُشيعُها سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ لهم زَجَلٌ بالتَّسبيحِ والتَّحميدِ
خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن ابن عون إلا يوسف بن عطية، تفرد به إسماعيل بن عمرو
الراوي : ابن عمر | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الصغير
الصفحة أو الرقم : 228
التصنيف الموضوعي: قرآن - نزول القرآن ملائكة - أعمال الملائكة أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء إيمان - الملائكة فضائل سور وآيات - سورة الأنعام

19 - نزلت عليَّ سورةُ الأنعامِ جُملةً واحدةً يُشيِّعُها سبعون ألفَ ملَكٍ، لهم زجَلٌ بالتَّسبيحِ والتَّحميدِ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث ابن عون
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 3/51 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (220)، والشجري في ((الأمالي)) (546), والديلمي في ((الفردوس)) (6811)
التصنيف الموضوعي: ملائكة - أعمال الملائكة أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء إيمان - الملائكة فضائل سور وآيات - سورة الأنعام
|أصول الحديث

20 - نزلَتْ علَيَّ سورةُ الأنعامِ جملَةً واحِدةً يُشَيِّعُها سبعونَ ألْفَ مَلَكٍ لهم زَجَلٌ بالتسبيحِ والتحميدِ
خلاصة حكم المحدث : ‏‏‏‏ فيه يوسف بن عطية الصفار وهو ضعيف‏‏
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/22 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (220)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/44)، والشجري في ((الأمالي)) (546)
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة فضائل سور وآيات - سورة الأنعام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

21 - جاءت فاطمةُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ تشكو مجلًا بيديها فأمرَها بالتَّسبيحِ والتَّكبيرِ والتَّحميد.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3409 التخريج : أخرجه الترمذي (3409) واللفظ له، وأحمد (996)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9172) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء آداب النوم - ما يقول عند النوم أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - عليكُنَّ بالتَّسبيحِ و التَّهليلِ و التَّقديسِ، و اعقَدْنَ بالأنامِلِ، فإنَّهنَّ مَسئولاتٌ مُستَنطقاتٌ ، و لا تغفلْنَ فتَنسَيْنَ الرَّحمةَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : يسيرة بنت ياسر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 4087 التخريج : أخرجه الترمذي (3583) واللفظ له، وابن حبان (842)، والطبراني (25/73) (180)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح أدعية وأذكار - عقد التسبيح على الأنامل أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى قيامة - شهادة الأعضاء على ما اقترف صاحبها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُئِلَ عن طَعامِ المُؤمنينَ في زمَنِ الدَّجَّالِ، قال: طَعامُ الملائكةِ، قالوا: وما طَعامُ الملائكةِ؟ قال: طَعامُهم مَنطِقُهم بالتَّسبيحِ والتَّقديسِ، فمَن كان مَنطِقُه يومئذٍ التَّسبيحَ والتَّقديسَ، أذْهَبَ اللهُ عنه الجُوعَ، فلم يَخْشَ جُوعًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد على شرط مسلم، ولم يخرجاه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8786
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر فتن - فتنة الدجال أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى إيمان - الملائكة

24 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سُئِلَ عن طعامِ المؤمنينَ في زمَنِ الدجالِ قال طعامُ الملائكةِ قالوا وما طعامُ الملائكةِ قال طعامُهم مَنْطِقُهُمْ بالتسبيحِ والتقديسِ....
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سعيد بن سفيان متهم تالف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 7/213 التخريج : أخرجه نعيم بن حماد في ((الفتن)) (1588)، والحاكم (8561) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أدعية وأذكار - فضل الذكر ملائكة - صفة الملائكة
|أصول الحديث

25 - نزلَتْ سورةُ الأنعامِ ومعَها مَوْكِبٌ من الملائكَةِ يسُدُّ ما بينَ الخافِقَيْنِ لهم زَجَلٌ بالتسبيحِ والتقديسِ تَرْتَجٌّ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ سبحانَ اللهِ العظيمِ سبحانَ اللهِ العظيمِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عبد الله بن عرس عن أحمد بن محمد بن أبي بكر السالمي ولم أعرفها وبقية رجاله ثقات
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/23 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6447)، وأبو بكر الإسماعيلي في ((معجم أسامي شيوخه)) (187)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2433) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة فضائل سور وآيات - سورة الأنعام
|أصول الحديث

26 - نزَلَتْ سُورةُ الأنعامِ ومعها كَوكبةٌ مِن الملائكةِ تسُدُّ ما بَيْنَ الخافِقَيْنِ لهم زَجَلٌ بالتَّسبيحِ والتَّقديسِ، والأرضُ ترتَجُّ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ سُبْحانَ اللهِ العظيمِ سُبْحانَ اللهِ العظيمِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي سهيل نافع بن مالك إلا عمر بن طلحة ولا عن عمر بن طلحة إلا بن أبي فديك تفرد به أحمد بن محمد السالمي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 6/292 التخريج : أخرجه البيهقي في ((السنن الصغرى)) (965)، وفي ((شعب الإيمان)) (6447)، وأبو بكر الإسماعيلي في ((معجم شيوخه)) (2/ 552)واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: إيمان - الملائكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة الأنعام فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها قرآن - كيفية نزول القرآن
|أصول الحديث

27 - حديث: نزَلَت سورةُ الأنعامِ [ومعها كَوكبةٌ مِن الملائكةِ تسُدُّ ما بَيْنَ الخافِقَيْنِ لهم زَجَلٌ بالتَّسبيحِ والتَّقديسِ، والأرضُ ترتَجُّ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ سُبْحانَ اللهِ العظيمِ سُبْحانَ اللهِ العظيمِ]
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث أبي سهيل نافع بن مالك بن أبي عامر عن أنس، تفرد به محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن عمر بن طلحة بن عمرو بن علقمة الليثي عنه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/249
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام فضائل سور وآيات - سورة الأنعام

28 - نزلَتْ سورةُ الأنعامِ ومعها مَوْكِبٌ مِنَ الملائكةِ سَدَّ ما بينَ الخافِقَيْنِ، لهم زَجَلٌ بالتسبيحِ والتقديسِ، والأرضُ [بهم] تَرْتَجُّ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: سُبحانَ اللهِ العظيمِ! سُبحانَ اللهِ العظيمِ!
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5627 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6447)، وأبو بكر الإسماعيلي في ((معجم أسامي شيوخه)) (187)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2433) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة فضائل سور وآيات - سورة الأنعام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - نزلَتْ سورةُ الأنعامِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومعها مَوْكِبٌ مِنَ الملائكةِ سَدَّ ما بينَ الخافِقَيْنِ، لهم زَجَلٌ بالتَّسبيحِ والتَّقديسِ، والأرضُ تَرْتَجُّ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: سُبحانَ اللهِ العظيمِ! سُبحانَ اللهِ العظيمِ!
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار
الصفحة أو الرقم : 3/228 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6447)، وأبو بكر الإسماعيلي في ((معجم أسامي شيوخه)) (187)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2433) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: ملائكة - أعمال الملائكة أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء إيمان - الملائكة فضائل سور وآيات - سورة الأنعام
|أصول الحديث

30 - أُنزِلَتْ عليَّ سورةُ الأنعامِ جُملةً واحدةً يُشَيِّعُها سبعونَ ألفَ ملَكٍ لهم زجَلٌ بالتسبيحِ والتحميدِ فمَن قرَأ الأنعامَ صلَّى عليه واستَغفَر له أولئك السبعونَ ألفَ ملَكٍ بعدَدِ كلِّ آيةٍ في سورةِ الأنعامِ يومًا وليلةً
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو عصمة وهو متهم بالكذب [وروي عن ابن عمر أوله وفيه يوسف بن عطية ضعيف]
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف
الصفحة أو الرقم : 109
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة ملائكة - أعمال الملائكة استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته فضائل سور وآيات - سورة الأنعام فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة