الموسوعة الحديثية


- لمَّا أُسرِي بي إلى السَّماءِ أُرِيتُ فيها أعاجيبَ من عبادِ اللهِ وخلقِه، ومن ذلك الَّذي رأيتُ في السَّماءِ ديكٌ له زغَبٌ أخضرُ، وريشٌ أبيضُ، بياضُ ريشِه كأشدِّ بياضٍ رأيتُه قطُّ، وزغبُه أحمرُ، كأشدِّ حُمرةٍ رأيتُها قطُّ، وإذا رِجلاه في تُخومِ الأرضِ السَّابعةِ السُّفلَى، ورأسُه عند عرشِ الرَّحمنِ مثنيٌّ عنقُه تحت العرشِ، له جناحان في منكِبَيْه، إذا نشرهما جاوز المشرِقَ والمغربَ، فإذا كان في بعضِ اللَّيلِ نشر جناحَيْه وخفق بهما، وصرخ بالتَّسبيحِ للهِ تعالَى يقولُ : سبحانَ الملِكِ القدُّوسِ، سبحانَ اللهِ الكريمِ المُتعالِ لا إلهَ إلَّا هو الحيُّ القيُّومُ، فإذا فعل ذلك سبَّحت دِيكةُ الأرضِ وخفقت بأجنحتِها، وأخذت في الصُّراخِ، فإذا سكن ذلك الدِّيكُ في السَّماءِ سكتت الدِّيكةُ [ في الأرضِ ]
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/140
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/7)
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش خلق - عجائب المخلوقات عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 7)
: وأما حديث ابن عباس فأنبأنا محمد بن أبي طاهر أنبأنا الحسن بن علي عن علي بن عمر الحافظ عن أبي حاتم حدثنا محمد بن سدوست النسوي حدثنا حميد ابن زنجويه حدثنا محمد بن خداش حدثنا علي بن قتيبة عن ميسرة بن عبد ربه عن عمر بن سليمان الدمشقي عن الضحاك عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما أسرى بي إلى السماء رأيت فيها أعاجيب من عباد الله وخلقه، ومن ذلك الذي رأيت في السماء ديك له زغب أخضر وريش أبيض، بياض ريشه كأشد بياض رأيته قط، وزغبه أحمر كأشد حمرة رأيتها قط، وإذا رجلاه في تخوم الأرض السابعة السفلى، ورأسه عند عرش الرحمن، مبنى عنقه تحت العرش، له جناحان في منكبيه، إذا نشرهما جاوز المشرق والمغرب، فإذا كان في بعض الليل نشر جناحيه وخفق بهما وصرخ بالتسبيح لله تعالى يقول: سبحان الملك القدوس، سبحان الله العظيم المتعال، لا إله إلا الله الحي القيوم، فإذا فعل ذلك سبحت ديكة الأرض وخفقت بأجنحتها وأخذت في الصراخ، فإذا سكن ذلك الديك في السماء سكنت الديكة ". وذكر حديثا طويلا في قصة المعراج شبيها بعشرين ورقة.