الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ عِنْدَهَا وفي البَيْتِ مُخَنَّثٌ ، فَقالَ لِعَبْدِ اللَّهِ أخِي أُمِّ سَلَمَةَ: يا عَبْدَ اللَّهِ، إنْ فَتَحَ اللَّهُ لَكُمْ غَدًا الطَّائِفَ، فإنِّي أدُلُّكَ علَى بنْتِ غَيْلَانَ، فإنَّهَا تُقْبِلُ بأَرْبَعٍ وتُدْبِرُ بثَمَانٍ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا يَدْخُلَنَّ هَؤُلَاءِ عَلَيْكُنَّ قالَ أبو عبدِ اللَّهِ: تُقْبِلُ بأَرْبَعٍ وتُدْبِرُ، يَعْنِي أرْبَعَ عُكَنِ بَطْنِهَا، فَهي تُقْبِلُ بهِنَّ، وقَوْلُهُ: وتُدْبِرُ بثَمَانٍ، يَعْنِي أطْرَافَ هذِه العُكَنِ الأرْبَعِ، لأنَّهَا مُحِيطَةٌ بالجَنْبَيْنِ حتَّى لَحِقَتْ، وإنَّما قالَ بثَمَانٍ، ولَمْ يَقُلْ بثَمَانِيَةٍ، ووَاحِدُ الأطْرَافِ، وهو ذَكَرٌ، لأنَّهُ لَمْ يَقُلْ ثَمَانِيَةَ أطْرَافٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 5887
التخريج : أخرجه مسلم (2180) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - إخراج الخصوم وأهل الريب من البيت زينة اللباس - التشبه بالنساء وبالعكس مغازي - غزوة الطائف آداب عامة - المخنث وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 159)
: 5887 - حدثنا مالك بن إسماعيل: حدثنا زهير: حدثنا هشام بن عروة : أن عروة أخبره: أن زينب ابنة أبي سلمة أخبرته: أن أم سلمة أخبرتها: أن النبي صلى الله عليه وسلم ‌كان ‌عندها ‌وفي ‌البيت ‌مخنث، فقال لعبد الله أخي أم سلمة: يا عبد الله، إن فتح لكم غدا الطائف؛ فإني أدلك على بنت غيلان، فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يدخلن هؤلاء عليكن قال أبو عبد الله: تقبل بأربع وتدبر، يعني: أربع عكن بطنها، فهي تقبل بهن. وقوله: وتدبر بثمان، يعني: أطراف هذه العكن الأربع؛ لأنها محيطة بالجنبين حتى لحقت، وإنما قال: بثمان ولم يقل بثمانية، وواحد الأطراف وهو ذكر؛ لأنه لم يقل ثمانية أطراف.

صحيح مسلم (4/ 1715 ت عبد الباقي)
: 32 - (‌2180) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا وكيع. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير. ح وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو معاوية. كلهم عن هشام. ح وحدثنا أبو كريب أيضا (واللفظ هذا). حدثنا ابن نمير. حدثنا هشام عن أبيه، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة؛أن مخنثا كان عندها ورسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت. فقال لأخي أم سلمة: يا عبد الله بن أبي أمية! إن فتح الله عليكم الطائف غدا، فإني أدلك على بنت غيلان. فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان. قال فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "لا يدخل هؤلاء عليكم".