الموسوعة الحديثية


- أمَرَنا أنْ نُسبِّحَ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ تَسبيحةً، ونَحمَدَ ثلاثًا وثلاثينَ تَحميدةً، ونُكبِّرَ أربعًا وثلاثينَ تَكبيرةً، قال: فرَأى رَجُلٌ في المَنامِ، فقال: أُمِرْتم بثلاثٍ وثلاثينَ تَسبيحةً، وثَلاثٍ وثلاثينَ تَحميدةً، وأربعٍ وثلاثينَ تَكبيرةٍ، فلو جَعَلْتم فيها التَّهليلَ، فجَعَلْتموها خَمسًا وعِشرينَ، فذكَرْتُ ذلك للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: قد رَأَيْتم فافْعَلوا، أو نَحوَ ذلك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21659
التخريج : أخرجه الترمذي (3413)، والنسائي (1350)، وأحمد (21659) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 415)
‌3413- حدثنا يحيى بن خلف، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن كثير بن أفلح، عن زيد بن ثابت، قال: ((أمرنا أن نسبح دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين،)) ونحمده ثلاثا وثلاثين، ونكبره أربعا وثلاثين. قال: فرأى رجل من الأنصار في المنام، فقال: أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمدوا الله ثلاثا وثلاثين، وتكبروا أربعا وثلاثين؟ قال: نعم. قال: فاجعلوا خمسا وعشرين، واجعلوا التهليل معهن. فغدا على النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه، فقال: افعلوا. هذا حديث صحيح

[سنن النسائي] (3/ 76)
1350- أخبرنا موسى بن حزام الترمذي، قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن ابن إدريس، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن كثير ابن أفلح، عن زيد بن ثابت، قال: أمروا أن يسبحوا دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، ويحمدوا ثلاثا وثلاثين، ويكبروا أربعا وثلاثين، فأتي رجل من الأنصار في منامه، فقيل له: أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمدوا ثلاثا وثلاثين، وتكبروا أربعا وثلاثين؟ قال: نعم، قال: فاجعلوها خمسا وعشرين، واجعلوا فيها التهليل، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال: ((اجعلوها كذلك))

[مسند أحمد] (35/ 515 ط الرسالة)
((‌21659- حدثنا روح، حدثنا هشام، عن محمد، عن كثير بن أفلح، عن زيد بن ثابت قال: أمرنا أن نسبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين تسبيحة، ونحمد ثلاثا وثلاثين تحميدة، ونكبر أربعا وثلاثين تكبيرة، قال: فرأى رجل في المنام، فقال: أمرتم بثلاث وثلاثين تسبيحة، وثلاث وثلاثين تحميدة، وأربع وثلاثين تكبيرة، فلو جعلتم فيها التهليل، فجعلتموها خمسا وعشرين. فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم قال: (( قد رأيتم فافعلوا)) أو نحو ذلك ))