الموسوعة الحديثية


- لا تذهبُ نفْسي حتَّى يكونَ رابطةٌ مِنَ المسلمينَ يقولونَ: يا عليُّ، قال: لبَّيْك يا رسولَ اللهِ، قال: اعلَمْ أنكم ستُقاتِلونَ بني الأصفرِ أو يُقاتِلُهم مَن بعدَكم مِنَ المؤمنينَ أهلِ الحجازِ الذينَ يجاهدون في سبيلِ اللهِ، لا تأخذهم في اللهِ لومةُ لائمٍ، حتى يفتحَ اللهُ عزَّ وجلَّ عليهم قُسطنطينيةَ وروميَّةَ بالتسبيحِ والتكبيرِ، فينهدِمُ حصنُها، فيُصيبونَ مالًا عظيمًا لم يُصيبوا مِثلَه قَطُّ، حتَّى إنَّهم يقتسِمونَ الأترِسَةَ، ثم يصرُخُ صارِخٌ: يا أهلَ الإسلامِ، المسيحُ الدجَّالُ في بلادِكم وذَرَارِيِّكُمْ؛ فينفضُّ الناسُ عَنِ المالِ، فمنهُمُ الآخِذُ ومنهُمُ التارِكُ، الآخِذُ نادمٌ والتارِكُ نادمٌ، ثمَّ يقولونَ: مَن هذا الصارخُ؟ ولا يعلمونَ مَن هو، فيقولونَ: ابعَثوا طَليعةً إلى البلدِ، فإنْ يكُنِ المسيحُ قد خرَجَ فسيأتوكم بعلمِهِ، ويأتونَ فينظرونَ فلا يَرَوْنَ شيئًا، ويرَوْنَ الناسَ شاكِّينَ، فيقولونَ: ما صرخ الصارخُ إلا لنبأٍ عظيمٍ، فاعتزِموا، ثم ارتضوا، فيعتزِمونَ أنْ نخرُجَ بأجمعِنا إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، فإنْ يكُنِ المسيحُ الدجَّالُ خرَجَ نُقاتِلْهُ حتَّى يحكُمَ اللهُ بينَنا وبينَه وهو خيرُ الحاكمينَ، وإنْ تكُنِ الأخرى فإنَّها بلادُكم وعشائرُكم وعساكرُكم إنْ رجَعْتُم إليها.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] كثير بن عبد الله ضعيف
الراوي : عمرو بن عوف المزني | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 5/2611
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/ 58) واللفظ له، ابن ماجه (4094) مختصرا،، والحاكم (8488)، والطبراني (17/ 15) (9) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - فتح القسطنطينية أشراط الساعة - فتح رومية أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


ذخيرة الحفاظ (5/ 2611)
: 6079 - حديث: لا تذهب نفسي حتى يكون رابطة من المسلمين يقولون: يا علي {قال: لبيك، يا رسول الله} قال: ‌أعلم ‌أنكم ‌ستقاتلون ‌بنى ‌الأصفر، ‌أو ‌يقاتلهم من بعدكم من المؤمنين أهل الحجاز الذين يجاهدون في سبيل الله، لا تأخذهم في الله لومة لائم حتى يفتح الله عليه قسطنطينية، ورومية بالتسبيح والتكبير؛ فينهدم حصنها، فيصبون مالا عظيما لم يصيبوا مثله قط حتى أنهم يقتسمون الأترسة. ثم يصرخ صارخ: يا أهل الإسلام! المسيح الدجال في بلادكم، وذراريكم فبنفض الناس عن المال، فمنهم الآخذ، ومنهم التارك، الآخذ نادم، والتارك نادم ن ثم يقولون: من هذا الصارخ، ولا يعلمون من هو فيقولون: ابعثوا طليعة إلى البلد؛ فإن يكن المسيح قد خرج فسيأتوكم بعمله، ويأتون، فينظرون فلا يرون شيئا، ويرون الناس ساكتين فيقولون: ما صرخ الصارخ إلا لنبأ عظيم؛ فاعتزموا، ثم ارتضوا؛ فيعتزمون أن نخرج بأجمعنا إلى الله عز وجل ن فإن يكن المسيح الدجال خرج نقاتله حتى يحكم الله بيننا وبينه، وهو خير الحاكمين، وإن تكن الأخرى؛ فإنها بلادكم، وعشائركم، وعساكركم وإن رجعتم إليها. رواه كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف: عن أبيه، عن جده. وكثير ضعيف

الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (6/ 58)
وبإسناده عن جده أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا تذهب نفس حتى تكون رابطة من المسلمين يقولان يا علي قال المزني يعني علي بن أبي طالب قال لبيك يا رسول الله قال اعلم أنكم تقاتلون بني الأصفر ويقاتلهم من بعدكم من المؤمنين أهل الحجاز الذين يجاهدون في سبيل الله لا تأخذهم في الله لومة لائم حتى يفتح الله عليهم قسطنطينية ورومية بالتسبيح والتكبير فينهدم حصنها فيصيبون مالا عظيما لم يصيبوا مثله قط حتى ان ما تقيمون بالأترسة ثم يصرخ صارخ يا أهل الإسلام المسيح الدجال في بلادكم وذراريكم فينفض الناس عن المال فمنهم الآخذ ومنهم التارك الآخذ نادم والتارك نادم ثم يقولون من هذا الصارخ ولا يعلمون من هو فيقولون ابعثوا طليعة إلى البلد فإن يكن المسيح قد خرج فسيأتوكم بعلمه ويأتون فينظرون فلا يرون شيئا ويرون الناس ساكتين فيقولون ما صرخ الصارخ إلا لنبأ عظيم فاعتزموا ثم ارتضوا فيعتزمون أن نخرج بأجمعنا إلى الله عز و جل فإن يكن المسيح الدجال خرج نقاتله حتى يحكم الله بيننا وبينه وهو خير الحاكمين وأن تكن الأخرى فإنها بلادكم وعشائركم وعساكركم ان رجعتم إليها

[سنن ابن ماجه] (2/ 1370 )
: 4094 - حدثنا علي بن ميمون الرقي قال: حدثنا أبو يعقوب الحنيني، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى تكون أدنى مسالح المسلمين ببولاء ثم قال صلى الله عليه وسلم: ‌يا ‌علي، ‌يا ‌علي، ‌يا ‌علي، قال: بأبي، وأمي، قال: " إنكم ستقاتلون بني الأصفر، ويقاتلهم الذين من بعدكم، حتى تخرج إليهم روقة الإسلام، أهل الحجاز، الذين لا يخافون في الله لومة لائم، فيفتتحون القسطنطينية بالتسبيح والتكبير، فيصيبون غنائم لم يصيبوا مثلها، حتى يقتسموا بالأترسة، ويأتي آت فيقول: إن المسيح قد خرج في بلادكم، ألا وهي كذبة فالآخذ نادم، والتارك نادم "

المستدرك على الصحيحين (4/ 530)
: 8488 - أخبرني أبو بكر بن أبي نصر المزكي، بمرو، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي، ثنا عبد الله بن مسلمة، ثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، وحدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، وله اللفظ، أنبأ الحسين بن علي بن زياد، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، ثنا كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: لا تذهب الدنيا يا علي بن أبي طالب قال علي: لبيك يا رسول الله، قال: " ‌اعلم ‌أنكم ‌ستقاتلون ‌بني ‌الأصفر ‌أو ‌يقاتلهم من بعدكم من المؤمنين، وتخرج إليهم روقة المؤمنين أهل الحجاز الذين يجاهدون في سبيل الله، لا تأخذهم في الله لومة لائم حتى يفتح الله عز وجل عليهم قسطنطينية، ورومية بالتسبيح والتكبير فينهدم حصنها فيصيبون نبلا عظيما لم يصيبوا مثله قط، حتى إنهم يقتسمون بالترس، ثم يصرخ صارخ: يا أهل الإسلام قد خرج المسيح الدجال في بلادكم وذراريكم، فينفض الناس عن المال، فمنهم الآخذ، ومنهم التارك، فالآخذ نادم، والتارك نادم، يقولون: من هذا الصائح؟ فلا يعلمون من هو، فيقولون: ابعثوا طليعة إلى لد، فإن يكن المسيح قد خرج فيأتونكم بعلمه، فيأتون فينظرون فلا يرون شيئا، ويرون الناس شاكين، فيقولون: ما صرخ الصارخ إلا لنبأ فاعتزموا، ثم ارشدوا فيعتزمون أن نخرج بأجمعنا إلى لد، فإن يكن بها المسيح الدجال نقاتله حتى يحكم الله بيننا وبينه وهو خير الحاكمين، وإن يكن الأخرى فإنها بلادكم وعشائركم وعساكركم رجعتم إليها "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (17/ 15)
: 9 - حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي، ثنا القعنبي، ثنا كثير بن عبد الله المزني، ح وحدثنا علي بن المبارك الصنعاني، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تذهب الدنيا ‌حتى ‌تكون ‌رابطة ‌من ‌المسلمين ببولان، يا علي - يعني علي بن أبي طالب - قال: لبيك يا رسول الله، قال: " إنكم ستقاتلون بني الأصفر ويقاتلهم من بعدكم من المؤمنين، ثم يخرج إليهم روقة المسلمين أهل الحجاز الذين يجاهدون في سبيل الله لا يأخذهم في الله لومة لائم، حتى يفتح الله عليهم قسطنطينية ورومية بالتسبيح والتكبير، فيهدم الله حصنها، فيصيبوا مالا عظيما لم يصيبوا مثله قط، حتى إنهم يقسمون بالترسة، ثم يصرخ صارخ يا أهل الإسلام قد خرج المسيح الدجال في بلادكم، فينقبض الناس عن المال، فمنهم الآخذ، ومنهم التارك، والآخذ نادم، والتارك نادم، ثم يقولون: من هذا الصارخ؟ ولا يعلمون من هو، فيقولون: ابعثوا طليعة إلى لد، فإن يكن المسيح قد خرج فسيأتيكم بعلمه، فيأتون فيبصرون فلا يرون شيئا، ويرون الناس ساكتين فيقولون: ما صرخ الصارخ إلا إلينا فاعتزموا، ثم ارشدوا فنخرج بأجمعنا إلى لد، فإن يكن بها المسيح الدجال نقاتله حتى يحكم الله بيننا وبينه وهو خير الحاكمين، وإن يكن الأخرى فإنها بلادكم وعشائركم وعساكركم رجعتم إليها "