الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - يَكونُ في أمَّتي قومٌ يسمَّونَ الرَّافضةَ هم براءٌ منَ الإسلامِ

2 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم بعثَ خالدَ بنَ الوليدِ إلى اليمَنِ يدعوهم إلى الإسلامِ. قالَ البراءُ: فَكنتُ فيمن خرجَ معَ خالدٍ فأقَمنا ستَّةَ أشْهرٍ يدعوهم إلى الإسلامِ فلم يجيبوهُ. ثُمَّ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم بعثَ عليًّا رضيَ اللَّهُ عنْهُ فأمرَهُ أن يقفُلَ خالدٌ إلَّا رجلٌ كانَ يَمَّمَ معَ خالدٍ أحبَّ أن يعقِّبَ معَ عليَّ فليعقِّب معَه, فَكنتُ فيمن عقَّبَ معَ عليٍّ, فلمَّا دنونا منَ القومِ خرجوا إلينا فصلَّى بنا عليٌّ ثمَّ صفَّنا صفًّا واحدًا ثمَّ تقدَّمَ بينَ أيدينا وقرأَ عليْهم كتابَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فأسلَمَتْ همْدانُ جميعًا, فَكتبَ عليٌّ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم فلمَّا قرأَ الْكتابَ خرَّ ساجدًا ثمَّ رفعَ رأسَهُ فقالَ: السَّلامُ على همدانَ السَّلامُ على همدانَ

3 - عن عمرَ رضيَ اللَّهُ عنْهُ قالَ: واللَّهِ لَليلةٌ من أبي بَكرٍ ويومٌ خيرٌ من عمرَ خرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ هاربًا من أَهلِ مَكَّةَ ليلًا فتبعَهُ أبو بَكرٍ فجعلَ يمشي مرَّةً أمامَهُ ومرَّةً خلفَهُ يحرسُهُ فمشى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ليلتَهُ حتَّى حفِيَت رجلاهُ، فلمَّا رآهما أبو بَكرٍ حملَهُ على كاهلِهِ حتَّى أتى بِهِ فمَ الغارِ وَكانَ فيهِ خرقٌ فيهِ حيَّاتٌ فخشيَ أبو بَكرٍ أن يخرجَ منْهنَّ شيءٌ يؤذي رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فألقمَهُ قدمَهُ فجعلنَ يضربنَهُ ويلسعنَه- الحيَّاتُ والأفاعي- ودموعُهُ تتحدَّرُ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ: لا تحزن إنَّ اللَّهَ معنا وأمَّا يومُهُ فلمَّا ارتدَّتِ العربُ قلتُ يا خليفةَ رسولِ اللَّه تألَّفِ النَّاسَ وَ أرفق بِهم فقالَ: جبَّارٌ في الجاهليَّةِ خوَّارٌ في الإسلامِ بمَ أتألَّفُهم أبشِعرٍ مفتعَلٍ أم بقولٍ مفترًى وذَكرَ الحديثَ.

4 - أنَّ بَني قريظةَ كانوا حلفاءَ لأبي لُبابةَ. فاطَّلعوا إليْهِ وهو يدعوهُم إلى حُكم النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالوا: يا أبا لُبابةَ أتأمرُنا أنْ ننزلَ فأشارَ بيدِهِ إلى حلقِهِ أنَّهُ الذَّبحُ. فأخبر عنْهُ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بذلك فقال لَهُ: لِمَ تُرعِبُني. فقال لَهُ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: أحسِبتَ أنَّ اللَّهَ غفلَ عن يدِكَ حينَ تشيرُ إليهِم بها إلى حلقِكَ، فلبِثَ حينًا ورسولُ اللَّه صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عاتبٌ عليْهِ. ثُمَّ غزا رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ تبوكًا فتخلَّفَ عنْهُ أبو لُبابةَ فيمَن تخلَّفَ. فلمَّا قفلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ جاءهُ أبو لبابةَ يسلِّمُ عليْهِ فأعرض عنْهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم، ففزِعَ أبو لبابةَ فارتبطَ بساريةِ التَّوبةِ التي عند بابِ أمِّ سلمةَ سبعًا بين يومٍ وليلةٍ في حرٍّ شديدٍ لا يأكُلُ فيهنَّ ولا يشرَبُ قطرةً. وقال لا يزالُ هذا مكاني حتَّى أفارِقَ الدُّنيا أو يتوبَ اللَّهُ عليَّ. فلم يزَل كذلِكَ حتَّى يسمَعُ الصَّوتَ من الجَهدِ. ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ينظُرُ إليْهِ بُكرةً وعشيَّةً. ثُمَّ تاب اللَّه عليْهِ فنودِيَ إنَّ اللَّهَ قد تابَ عليكَ. فأرسل إليْهِ ليطلِقَ عنْهُ رِباطَهُ فأبى أنْ يطلِقَه عنْهُ أحدٌ إلَّا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم. فجاءه فأطلقَ عنهُ بيدِهِ. فقال أبو لبابةَ حينَ أفاقَ يا رسولَ اللَّهِ إنّي أهجُرُ دارَ قوميَ الَّتي أصبتُ فيها الذَّنبَ وأنتقِلُ إليك فأساكنُكَ وإنِّي أنخلِعُ من مالي صدَقةً إلى اللَّهِ ورسولِهِ. فقال يُجزئُ عنك الثُّلثُ. فهجَر دارَ قومِهِ وتصدَّق بثُلُثِ ماله ثُمَّ تاب فلم يُرَ منه بعد ذلِكَ في الإسلامِ إلَّا خيرٌ حتَّى فارق الدُّنيا.

5 - لا يعجبُكم إسلامَ امرئٍ حتَّى تعلَموا ما عقدَهُ عقلُهُ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 9/66
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - فضل العقل والذكاء رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - قيلَ لعمرَ رضيَ اللَّهُ عنْهُ: هذا عبدُ بني الحَسحاسِ يقولُ الشِّعرَ، فدعاهُ فقالَ: كيفَ قلتَ؟ فقالَ: ودِّع سُلَيمى إن تجَهَّزتَ غاديًا... كفَى الشَّيبُ والإسلامُ للمرءِ ناهيًا. قالَ: حسبُكَ صدقتَ صدقتَ.

7 - أنَّ الحجَّاجَ دعا يزيدَ بنَ الحَكمِ الثَّقفيَّ فولَّاهُ كَورَ فارسَ ودفعَ إليْهِ عَهدَهُ بِها فلمَّا دخلَ عليْهِ ليودِّعَهُ استنشدَهُ فأنشدَهُ قولَهُ يفتخرُ: (وأبي الَّذي صلبَ ابنَ كسرى رايةً... بيضاءَ تخفقُ كالعُقابِ الطَّائرِ). فغضبَ الحجَّاجُ وعزلَهُ فقالَ في الحجَّاجِ: (فورِثتُ جدِّي مَجدَهُ ونوالَهُ... وورثتَ جدَّكَ أعنَزًا بالطَّائفِ ).ثمَّ لحقَ بسليمانَ بنِ عبدِ الملِكِ فامتدحَهُ فوصلَهُ وجعلَ لَهُ في السَّنةِ عشرينَ ألفًا. ومن شعرِهِ: (شريتُ الصِّبا والجَهلَ بالحلمِ والتُّقَى... وراجَعتُ عقلي والحليمُ يراجِعُ ). (أبَى الشَّيبُ والإسلامُ أن أتبعَ الهوى... وفي الشَّيبِ والإسلامِ للمرءِ وازعُ).

8 - إنَّ أوَّلَ من أظْهرَ إسلامَهُ سبعةٌ: رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ، وأبو بَكرٍ وعمَّارٌ وأمُّهُ سميَّةُ وصُهيبٌ وبلالٌ والمقدادُ. فأمَّا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فمنعَهُ اللَّهُ بعمِّهِ أبي طالبٍ.وأمَّا أبو بَكرٍ فمنعَهُ اللَّهُ بقومِه. وأمَّا سائرُهم فأخذَهمُ المشرِكونَ فألبَسوهم أدراعَ الحديدِ وأوقفوهم في الشَّمسِ فما مِن أحدٍ إلَّا وقد واتاهُم على ما أرادوا غيرَ بلالٍ فإنَّهُ هانت عليْهِ نفسُهُ في اللَّهِ وَهانَ على قومِهِ فأعطوهُ الولدانَ فجعلوا يطوفونَ به في شعابِ مَكَّةَ وَهوَ يقولُ: أحَدٌ أحَدٌ.

9 - بيْنا عُمَرُ جالِسٌ [إذ مرَّ به رجلٌ، فقال لجُلَسائِه: لقد كان هذا -فيما أظُنُّ- كاهِنًا في الجاهليَّةِ، فأرسل إليه رجلًا فدعاه. فقال: أَنشُدُك باللهِ هل كنتَ كاهِنًا في الجاهليَّةِ؟ فقال: يا أميرَ المؤمنين ما لنا ولذِكرِ الجاهليَّةِ، وقد جاء اللهُ عزَّ وجَلَّ بالإسلامِ؟! فقال: نَشَدتُك باللهِ أكنتَ كاهِنًا؟ قال: اللهُمَّ نعَم. قال: فما أعجَبُ أتتك به شيطانتُك؟ قال: اللهُمَّ نعم، بينا أنا جالِسٌ يومًا إذ قالت لي: ألم تَرَ إلى الشَّياطينِ ‌وإبلاسِها، وإياسِها من نُسَّاكِها، ولحوقِها بالقِلاصِ وأحلاسِها؟ قال عُمَرُ: اللهُ أكبَرُ! قال: أتيتُ مكَّةَ فإذا برجُلٍ عندَ بَعضِ تلك الأنصابِ يَذبَحُ عِجلًا فوقَفتُ رجاءَ أن أصيبَ من لحمِه، فلمَّا ذبحه صاح من جوفِه شيءٌ! فقال: يا آلَ ذَريح، أمرٌ نَجيح، رجلٌ يَصيح، يقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: فارتَعَدَت فرائصي حتى وَقَعتُ]

10 - أنَّ رجلينِ من أَهلِ الْكوفةِ كانا صديقينِ لزيدِ بنِ صوحانَ أتياهُ يُكلِّمُ لَهما سلمانَ: أن يحدِّثَهما بحديثِهِ كيفَ كانَ إسلامُهُ فأقبلا معَهُ حتَّى لقوا سلمانَ رضيَ اللَّهُ عنْهُ وَهوَ بالمدائنِ أميرًا عليْها وإذا هوَ على كرسيٍّ قاعدٌ وإذا خوصٌ بينَ يديَهِ وَهوَ يشقُّهُ قالا: فسلَّمنا وقعدنا فقالَ لَهُ زيدٌ يا أبا عبدِ اللَّهِ إنَّ هذينِ لي صديقان ولَهما أخٌ وقد أحبَّا أن يسمعا حديثَكَ كيفَ كانَ أوَّلُ إسلامِكَ؟ قالَ: فقالَ سلمانُ: كنتُ يتيمًا من رامَهرمزَ وَكانَ ابنُ دِهقانِ رامَهرمزَ يختلفُ إلى معلِّمٍ يعلِّمُهُ فلزمتُهُ لأَكونَ في كنفِهِ، وَكانَ لي أخٌ أَكبرُ منِّي، وَكانَ مستغنيًا في نفسِهِ وَكنتُ غلامًا فقيرًا فَكانَ إذا قامَ من مجلسِهِ تفرَّقَ من يحفظُهُ فإذا تفرَّقوا خرجَ فتقنَّعَ بثوبِهِ ثمَّ يصعدُ متنَكِّرًا فقلتُ: لمَ لا تذْهب بي معَكَ فقالَ أنتَ غلامٌ وأخافُ أن يظْهرَ منْكَ شيءٌ قلتُ: لا تخفْ قالَ فإنَّ في هذا الجبلِ قومًا في بِرطيلٍ لَهم عبادةٌ يزعمونَ أنَّا عبَدةُ النِّيرانِ وأنَّا على غيرِ دينٍ فأستأذِنُ لَكَ قالَ فاستأذنَهم ثمَّ واعدني وقالَ: اخرج في وقتِ كذا ولا يعلمُ بِكَ أحدٌ فإنَّ أبي إن علمَ بِهم قتلَهم قالَ: فصعدنا إليْهم. قالَ عليٌّ - وأراهُ قال- وَهم ستَّةٌ أو سبعةٌ قال وكأنَّ الرُّوحَ قد خرجت منْهم منَ العبادةِ يصومونَ النَّهارَ ويقومونَ اللَّيلَ يأْكلونَ الشَّجرَ وما وجدوا فقعدنا إليْهم فذَكرَ الحديثَ بطولِهِ وفيهِ أنَّ الملِكَ شعرَ بِهم فخرجوا وصحِبَهم سلمانُ إلى الموصِلِ واجتمعَ بعابدٍ من بقايا أَهلِ الْكتابِ، فذَكرَ من عبادتِهِ وجوعِهِ شيئًا مفرِطًا وأنَّهُ صحبَهُ إلى بيتِ المقدسِ فرأى مُقعدًا فأقامَهُ فحملتُ المقعدَ على أتانِهِ ليسرعَ إلى أَهلِهِ فانملسَ منِّي صاحبي فتبعتُ أثرَهُ فلم أظفر بِهِ، فأخذني ناسٌ من كلبٍ وباعوني فاشترتني امرأةٌ منَ الأنصارِ فجعلَتني في حائطٍ لَها وقدِمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ، فاشتراني أبو بَكرٍ فأعتقني
خلاصة حكم المحدث : منقطع، [وفيه] علي بن عاصم ضعيف كثير الوهم
الراوي : زيد بن صوحان | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/112
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - فضل العتق علم - رواية حديث أهل الكتاب مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - سلمان الفارسي إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - اللَّهمَّ أعزَّ الإسلامَ بعُمرَ بنِ الخطَّابِ

2 - يَكونُ في أمَّتي قومٌ يسمَّونَ الرَّافضةَ هم براءٌ منَ الإسلامِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] كثير ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/406 التخريج : أخرجه أحمد (808) والبزار (499) باختلاف يسير وابن عدي في ((الكامل)) (6/66) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع اعتصام بالسنة - مجانبة أهل الأهواء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - الرفض والتشيع مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - تدورُ رحى الإسلامِ عندَ رأسِ خمسٍ أو ستٍّ وثلاثينَ سنةً فإن يَهلِكوا فسبيلُ من هلَكَ وإلَّا تُروخِيَ عنْهم سبعينَ سنةً فقالَ عمرُ: يا رسولَ اللَّهِ أمن هذا أو من مستقبلِهِ؟ قالَ من مُستقبلِهِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] البراء بن ناجية الكاهلي فيه جهالة
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/389 التخريج : أخرجه أبو داود (4254)، وأحمد (3730) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فتن - ظهور الفتن فتن - فتنة قتل عثمان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فتن - بدء الفتنة فتن - علامة أول الفتن
|أصول الحديث

4 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم بعثَ خالدَ بنَ الوليدِ إلى اليمَنِ يدعوهم إلى الإسلامِ. قالَ البراءُ: فَكنتُ فيمن خرجَ معَ خالدٍ فأقَمنا ستَّةَ أشْهرٍ يدعوهم إلى الإسلامِ فلم يجيبوهُ. ثُمَّ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم بعثَ عليًّا رضيَ اللَّهُ عنْهُ فأمرَهُ أن يقفُلَ خالدٌ إلَّا رجلٌ كانَ يَمَّمَ معَ خالدٍ أحبَّ أن يعقِّبَ معَ عليَّ فليعقِّب معَه, فَكنتُ فيمن عقَّبَ معَ عليٍّ, فلمَّا دنونا منَ القومِ خرجوا إلينا فصلَّى بنا عليٌّ ثمَّ صفَّنا صفًّا واحدًا ثمَّ تقدَّمَ بينَ أيدينا وقرأَ عليْهم كتابَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فأسلَمَتْ همْدانُ جميعًا, فَكتبَ عليٌّ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم فلمَّا قرأَ الْكتابَ خرَّ ساجدًا ثمَّ رفعَ رأسَهُ فقالَ: السَّلامُ على همدانَ السَّلامُ على همدانَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : البراء | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 2/690 التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 396) واللفظ له، والبخاري (4349) مختصرا، والروياني في ((مسنده)) (304) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن إحسان - سجود الشكر إمامة وخلافة - المراسلات بين الحاكم والأمراء والمرؤوسين إمامة وخلافة - تولية الولاة وغيرهم إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

5 - أتيتُ الحجَّاجَ وَهو يقولُ لِرجلٍ: أنتَ هَمْدانُ مولى عليٍّ؟ فقالَ: سُبَّهُ قالَ: ما ذاكَ جزاؤُهُ منِّي ربَّاني وأعتقَني. قال: فما كنتَ تسمَعُهُ يقرأُ من القرآنِ؟ قالَ: كنتُ أسمعُهُ في قيامِهِ وقعودِهِ وذَهابِهِ ومجيئهِ يتلو: ((فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً)). الآيةَ قالَ: فابرَأ منْهُ. قالَ: أمَّا هذِهِ فلا سمعتُهُ يقولُ: تُعرَضونَ على سَبِّي فسُبُّوني، وتعرَضونَ على البراءةِ منِّي فلا تبرَأوا منِّي فإنِّي على الإسلامِ. قالَ: أما ليقومَنَّ إليْكَ رجلٌ يتبرَّأُ منْكَ ومن مولاكَ، يا أدْهمُ بنَ مُحرزٍ قم فاضرِبْ عنقَهُ فقامَ يتدحرَجُ كأنَّهُ جُعَلٌ وَهوَ يقولُ: يا ثاراتِ عثمانَ فما رأيتُ رجلًا كانَ أطيبَ نفسًا بالموتِ منْهُ فضربَهُ فندرَ رأسُهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : همدان مولى علي | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 6/40 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (7/ 466) واللفظ له، والحاكم (3365) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الولاء والبراء - موالاة المسلمين فتن - الإشارة إلى الحجاج بن يوسف والمختار بن أبي عبيد وغيرهما مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

6 - واللَّهِ ما خلقَ اللَّهُ مؤمنًا يسمعُ بي إلَّا أحبَّني قلت: وما علمُكَ بذاكَ؟ قالَ: إنَّ أمِّيَ كانت مشرِكةً وَكنتُ أدعوها إلى الإسلامِ، وَكانت تأبى عليَّ فدعوتُها يومًا فأسمعَتني في رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم ما أَكرَهُ فأتيتُهُ أبْكي وسألتُهُ أن يدعوَ لَها فقالَ: اللَّهمَّ اهدِ أمَّ أبي هريرةَ، فخرجتُ أعدو أبشِّرُها فأتيتُ فإذا البابُ مجافٌ وسمعتُ خضخضةَ الماءِ وسمعَت حسِّي فقالت كما أنتَ ثمَّ فتحت وقد لبست درعَها وعجَّلت عن خِمارِها فقالت أشْهدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأشْهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ فرجعتُ إلى رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم أبْكي منَ الفرحِ فأخبرتُهُ فقلتُ ادعُ اللَّهَ يا رسولَ اللَّهِ أن يحبِّبني وأمِّيَ إلى عبادِهِ المؤمنينَ فقالَ اللَّهمَّ حبِّب عُبيدَكَ هذا وأمَّهُ إلى عبادِكَ المؤمنينَ وحبِّبْهم إليْهما

7 - عن عمرَ رضيَ اللَّهُ عنْهُ قالَ: واللَّهِ لَليلةٌ من أبي بَكرٍ ويومٌ خيرٌ من عمرَ خرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ هاربًا من أَهلِ مَكَّةَ ليلًا فتبعَهُ أبو بَكرٍ فجعلَ يمشي مرَّةً أمامَهُ ومرَّةً خلفَهُ يحرسُهُ فمشى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ليلتَهُ حتَّى حفِيَت رجلاهُ، فلمَّا رآهما أبو بَكرٍ حملَهُ على كاهلِهِ حتَّى أتى بِهِ فمَ الغارِ وَكانَ فيهِ خرقٌ فيهِ حيَّاتٌ فخشيَ أبو بَكرٍ أن يخرجَ منْهنَّ شيءٌ يؤذي رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فألقمَهُ قدمَهُ فجعلنَ يضربنَهُ ويلسعنَه- الحيَّاتُ والأفاعي- ودموعُهُ تتحدَّرُ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ: لا تحزن إنَّ اللَّهَ معنا وأمَّا يومُهُ فلمَّا ارتدَّتِ العربُ قلتُ يا خليفةَ رسولِ اللَّه تألَّفِ النَّاسَ وَ أرفق بِهم فقالَ: جبَّارٌ في الجاهليَّةِ خوَّارٌ في الإسلامِ بمَ أتألَّفُهم أبشِعرٍ مفتعَلٍ أم بقولٍ مفترًى وذَكرَ الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/321 التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 476)، واللالكائي في ((شرح أصول الاعتقاد)) (2426) باختلاف يسير، وابن بشران في ((فوائده-الجزء الأول والثاني)) (624) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام ردة - أخبار الردة والمرتدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - قالَ زيدُ بنُ سَعنةَ: ما من علاماتِ النُّبوَّةِ شيءٌ إلَّا وقد عرفتُها في وجْهِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ حينَ نظرتُ إليْهِ إلَّا اثنتَين لم أخبَرْهما منْهُ يَسبقُ حلمُهُ جَهلَهُ ولا تزيدُ شدَّةُ الجَهلِ عليْهِ إلَّا حِلمًا فَكنتُ ألطِفُ بِهِ لأن أخالطَهُ فأعرِفُ حلمَهُ من جَهلِهِ. قالَ زيدُ بنُ سَعنةَ: فخرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يومًا منَ الحُجُراتِ ومعَهُ عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللَّهُ عنْهُ فأتاهُ رجلٌ على راحلتِهِ كالبدويِّ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ بُصرى قريةُ بني فلانٍ قد أسلَموا ودخلوا في الإسلامِ، وَكنتُ حدَّثتُهُم إِن أسلَموا أتاهمُ الرِّزقُ رَغدًا، وقد أصابتْهم سَنةٌ وشدَّةٌ وقحوطٌ منَ الغيثِ فأنا أخشى يا رسولَ اللَّهِ أن يَخرُجوا منَ الإسلامِ طمَعًا فإن رأيتَ أن تُرسِلَ إليْهم بشيءٍ تعينُهم بِهِ فعلتَ فنظرَ إليَّ رجلٌ وإلى جانبِهِ أراهُ عليًّا رضيَ اللَّهُ عنْهُ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ما بقيَ منْهُ شيءٌ قالَ زيدُ بنُ سَعنةَ: فدنوتُ إليْهِ فقلتُ يا محمَّدُ هل لَكَ أن تبيعَني تَمرًا معلومًا من حائطِ بني فلانٍ إلى أجلِ كذا وَكذا فقالَ لا يا يَهوديُّ، ولَكني أبيعُكَ تمرًا معلومًا إلى أجلِ كذا وَكذا، ولا تسمِّيَ حائطَ بني فلانٍ قلتُ: بلَى فبايعَني فأطلقتُ هِمياني فأعطيتُهُ ثمانينَ مِثقالًا من ذَهَبٍ في تمرٍ معلومٍ إلى أجلِ كذا وَكذا فأعطاها الرَّجلُ فقالَ أغد عليْهم فأعِنْهم بِها فقالَ زيدُ بنُ سَعنةَ فلمَّا كانَ قبلَ محلِّ الأجلِ بيومينِ أو ثلاثٍ أتيتُهُ فأخذتُ بمجامعِ قميصِهِ وردائِهِ ونظرتُ إليْهِ بوجْهٍ غليظٍ فقلتُ لَهُ ألا تقضيني يا محمَّدُ حقِّي فواللَّهِ ما علمتُكم يا بني عبدِ المطَّلبِ لَمُطلٌ ولقد كانَ لي بمخالطتِكم عِلمٌ ونظرتُ إلى عمرَ وإذا عيناهُ تدورانِ في وجْهِهِ كالفلَكِ المستديرِ ثمَّ رماني ببصرِهِ فقالَ يا عدوَّ اللَّهِ أتقولُ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ما أسمَعُ وتصنَعَ بِهِ ما أرى فوالَّذي بعثَهُ بالحقِّ لولا ما أحاذِرُ قوَّتَهُ لضربتُ بسيفي رأسَكَ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ينظرُ إلى عمرَ في سُكونٍ وتؤَدةٍ ثمَّ قالَ: يا عمَرُ أنا وَهوَ كنَّا أحوَجَ إلى غيرِ هذا أن تأمُرَني بحسنِ الأداءِ وتأمرَهُ بحسنِ التِّباعةِ اذْهَب بِهِ يا عمَرُ واعطِهِ حقَّهُ وزدْهُ عشرينَ صاعًا من تمرٍ مكانَ ما رُعتَهُ قال زيدٌ: فذهبَ بي عمرُ رضِيَ اللَّهُ عنهُ فأعطاني حقِّي وزادَني عِشرينَ صاعًا من تمرٍ فقلتُ: ما هذِهِ الزِّيادةُ يا عمرُ؟ فقالَ: أمرَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أن أزيدَكَ مَكانَ ما رُعتُك. قلتُ: وتعرِفُني يا عمرُ؟ قالَ: لا مَن أنتَ؟ قلتُ: زيدُ بنُ سَعنةَ. قالَ: الحَبرُ؟ قلتُ: الحَبرُ . قالَ: فما دعاكَ أن فعلتَ برسولِ اللَّهِ ما فعلتَ وقلتَ لَهُ ما قلتَ؟ قلتُ: يا عمرُ لم تكن من علاماتِ النُّبوَّةِ شيءٌ إلَّا وقد عرفتُهُ في وجْهِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ حينَ نظرتُ إليْهِ إلَّا اثنتينِ لم أخبَرْهما منْهُ يسبقُ حلمُهُ جَهلَهُ ولا يزيدُهُ الجَهلِ عليْهِ إلَّا حِلمًا، فقدِ أخبِرتُهما فأشْهدُكَ يا عمرُ أنِّي قد رضيتُ باللَّهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ نبيًّا، وأشْهدُكَ أن شطرَ مالي وَ إنِّي أَكثرُها مالًا صدقةً على أمَّةِ محمَّدٍ فقالَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنْهُ أو على بعضِهم فإنَّكَ لا تسعُهم قلتُ أو على بعضِهم فرجعَ عُمَرُ وزَيدٌ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ زيدٌ أشْهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأشْهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : غريب، من الأفراد
الراوي : زيد بن سعنة | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 2/663 التخريج : أخرجه يعقوب بن سفيان في ((المعرفة والتاريخ)) (1/ 301)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2082)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (5/ 222) (5147) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: سلم - السلم إلى أجل معلوم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حلمه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

9 - أنَّ بَني قريظةَ كانوا حلفاءَ لأبي لُبابةَ. فاطَّلعوا إليْهِ وهو يدعوهُم إلى حُكم النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالوا: يا أبا لُبابةَ أتأمرُنا أنْ ننزلَ فأشارَ بيدِهِ إلى حلقِهِ أنَّهُ الذَّبحُ. فأخبر عنْهُ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بذلك فقال لَهُ: لِمَ تُرعِبُني. فقال لَهُ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: أحسِبتَ أنَّ اللَّهَ غفلَ عن يدِكَ حينَ تشيرُ إليهِم بها إلى حلقِكَ، فلبِثَ حينًا ورسولُ اللَّه صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عاتبٌ عليْهِ. ثُمَّ غزا رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ تبوكًا فتخلَّفَ عنْهُ أبو لُبابةَ فيمَن تخلَّفَ. فلمَّا قفلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ جاءهُ أبو لبابةَ يسلِّمُ عليْهِ فأعرض عنْهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم، ففزِعَ أبو لبابةَ فارتبطَ بساريةِ التَّوبةِ التي عند بابِ أمِّ سلمةَ سبعًا بين يومٍ وليلةٍ في حرٍّ شديدٍ لا يأكُلُ فيهنَّ ولا يشرَبُ قطرةً. وقال لا يزالُ هذا مكاني حتَّى أفارِقَ الدُّنيا أو يتوبَ اللَّهُ عليَّ. فلم يزَل كذلِكَ حتَّى يسمَعُ الصَّوتَ من الجَهدِ. ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ينظُرُ إليْهِ بُكرةً وعشيَّةً. ثُمَّ تاب اللَّه عليْهِ فنودِيَ إنَّ اللَّهَ قد تابَ عليكَ. فأرسل إليْهِ ليطلِقَ عنْهُ رِباطَهُ فأبى أنْ يطلِقَه عنْهُ أحدٌ إلَّا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم. فجاءه فأطلقَ عنهُ بيدِهِ. فقال أبو لبابةَ حينَ أفاقَ يا رسولَ اللَّهِ إنّي أهجُرُ دارَ قوميَ الَّتي أصبتُ فيها الذَّنبَ وأنتقِلُ إليك فأساكنُكَ وإنِّي أنخلِعُ من مالي صدَقةً إلى اللَّهِ ورسولِهِ. فقال يُجزئُ عنك الثُّلثُ. فهجَر دارَ قومِهِ وتصدَّق بثُلُثِ ماله ثُمَّ تاب فلم يُرَ منه بعد ذلِكَ في الإسلامِ إلَّا خيرٌ حتَّى فارق الدُّنيا.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 2/651 التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 270) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى مغازي - غزوة تبوك مناقب وفضائل - أبو لبابة بن عبد المنذر استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - بينا عمرُ يخطُبُ إذ قالَ: أفيكم سوادُ بنُ قاربٍ؟ فلم يُجبْهُ أحدٌ تلْكَ السَّنةَ، فلمَّا كانتِ السَّنةُ المقبلةُ قالَ: أفيكم سوادُ بنُ قاربٍ؟ قالوا: وما سوادُ بنُ قاربٍ؟ قالَ: كانَ بدءُ إسلامِهِ شيئًا عجبًا فبينا نحنُ كذلِكَ إذ طلعَ سوادُ بنُ قاربٍ فقالَ لَهُ: حدِّثنا ببدءِ إسلامِكَ يا سوادُ قالَ: كنتُ نازلًا بالْهندِ، وَكانَ لي رِئيٌّ منَ الجنِّ، فبينا أنا ذاتَ ليلةٍ نائمٌ إذ جاءني في منامي ذلِكَ قالَ قُم فافْهَم واعقِل إن كنتَ تعقلُ قد بُعِثَ رسولٌ من لؤيِّ بنِ غالبٍ ثمَّ أنشأَ يقولُ: (عجبتُ للجنِّ وأنجاسِها... وشدِّها العيسَ بأحلاسِها) (تهوي إلى مَكَّةَ تبغي الْهدى... ما مؤمنوها مثلُ أرجاسِها) (فانْهض إلى الصَّفوةِ من هاشمٍ... واسمُ بعينيْكَ إلى رأسِها) يا سوادُ إنَّ اللَّهَ قد بعثَ نبيًّا فانْهض إليْهِ تَهتدِ وترشَدْ، فلمَّا كان منَ اللَّيلةِ الثَّانيةِ أتاني فأنبَهني ثمَّ قالَ: (عجبتُ للجنِّ وتطلابِها... وشدِّها العيسَ بأقتابِها) (تَهوي إلى مكة تبغي الهُدى... ليسَ قُداماها كأذنابِها) (فانْهض إلى الصَّفوةِ من هاشمٍ... واسمُ بعينيْكَ إلى نابِها) فلمَّا كانتِ اللَّيلةُ الثَّالثةُ أتاني فأنبَهني ثمَّ قالَ: (عجبتُ للجنِّ وتخبارِها... وشدِّها العيسَ بأَكوارِها) (تَهوي إلى مَكَّةَ تبغي الْهدى... ليسَ ذوو الشَّرِّ كأخيارِها) (فانْهض إلى الصَّفوةِ من هاشمٍ... ما مؤمنو الجنِّ كَكفَّارِها) فوقعَ في قلبي حبُّ الإسلامِ وشددتُ رحلي حتَّى أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فإذا هوَ بالمدينةِ والنَّاسُ عليْهِ كعَرفِ الفرسِ فلمَّا رآني قالَ مرحبًا بسوادِ بنِ قاربٍ قد علِمنا ما جاءَ بِك قلتُ يا رسولَ اللَّهِ قد قلتُ شعرًا فاسمعْهُ منِّي: (أتاني رئيِّي بعدَ ليلٍ وَهجعةٍ... ولم يَكُ فيما قد بلوتُ بِكاذبٍ) (ثلاثَ ليالٍ قولُهُ كلَّ ليلةٍ... أتاكَ نبيٌّ من لؤيِّ بنِ غالبٍ) (فشمَّرتُ عن ساقي الإزارَ ووسَّطَت... بيَ الذِّعلِبُ الوجناءُ عند السَّباسَب) (فأشْهدُ أنَّ اللَّهَ لا شيءَ غيرُهُ... وأنَّكَ مأمونٌ على كلِّ غائبِ) (وأنَّكَ أدنى المرسلينَ شفاعةً... إلى اللَّهِ يا ابن الأَكرمينَ الأطايبِ) (فمرنا بما يأتيكَ يا خيرَ من مشى... وإن كانَ فيما جاءَ شيبُ الذَّوائبِ) (فَكن لي شفيعًا يومَ لا ذو شفاعةٍ... سواكَ بمغنٍ عن سوادِ بنِ قاربِ). فضحِكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وقالَ لي أفلحتَ يا سوادُ فقالَ لَهُ عمرُ: هل يأتيكَ رئيُّكَ الآنَ قالَ منذُ قرأتُ القرآنَ لم يأتني ونِعمَ العِوَضُ كتابُ اللَّهِ منَ الجنِّ
خلاصة حكم المحدث : منكر، ومحمد بن تراس وزياد مجهولان لا تقبل روايتهما. وأخاف أن يكون موضوعاً على أبي بكر بن عياش، ولكن أصل الحديث مشهور
الراوي : سواد بن قارب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/204 التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 248)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (72/ 322) واللفظ لهما مطولا، وابن سيد الناس في ((عيون الأثر)) (1/ 88) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إعلام الجن بظهوره
|أصول الحديث

11 - لا يُعجبنَّكم إسلامُ المرءِ حتَّى تعلَموا ما قبلتُهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه حبيب بن أبي حبيب مرزوق يروي عن ابن أبي ذئب المناكير]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 15/105 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((العقل وفضله)) (8)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4320)، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (943) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - الامتحان في الاعتقاد رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

12 - لا يعجبُكم إسلامَ امرئٍ حتَّى تعلَموا ما عقدَهُ عقلُهُ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 9/66 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/192) واللفظ له، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/160)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4641) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - فضل العقل والذكاء رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - أوَّلُ من أظْهرَ إسلامَهُ سبعةٌ: النَّبِيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأبو بَكرٍ وعمَّارٌ وأمُّهُ وصُهيبٌ وبلالٌ والمقدادُ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به يحيى بن أبي كثير
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/141 التخريج : أخرجه ابن ماجه (150)، وأحمد (3832) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

14 - قيلَ لعمرَ رضيَ اللَّهُ عنْهُ: هذا عبدُ بني الحَسحاسِ يقولُ الشِّعرَ، فدعاهُ فقالَ: كيفَ قلتَ؟ فقالَ: ودِّع سُلَيمى إن تجَهَّزتَ غاديًا... كفَى الشَّيبُ والإسلامُ للمرءِ ناهيًا. قالَ: حسبُكَ صدقتَ صدقتَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : السائب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 3/669 التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (1238)، والذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (راشدون/ 289) معلقًا واللفظ لهما،
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الأمل والأجل رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات شعر - الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

15 - أنَّ الحجَّاجَ دعا يزيدَ بنَ الحَكمِ الثَّقفيَّ فولَّاهُ كَورَ فارسَ ودفعَ إليْهِ عَهدَهُ بِها فلمَّا دخلَ عليْهِ ليودِّعَهُ استنشدَهُ فأنشدَهُ قولَهُ يفتخرُ: (وأبي الَّذي صلبَ ابنَ كسرى رايةً... بيضاءَ تخفقُ كالعُقابِ الطَّائرِ). فغضبَ الحجَّاجُ وعزلَهُ فقالَ في الحجَّاجِ: (فورِثتُ جدِّي مَجدَهُ ونوالَهُ... وورثتَ جدَّكَ أعنَزًا بالطَّائفِ ).ثمَّ لحقَ بسليمانَ بنِ عبدِ الملِكِ فامتدحَهُ فوصلَهُ وجعلَ لَهُ في السَّنةِ عشرينَ ألفًا. ومن شعرِهِ: (شريتُ الصِّبا والجَهلَ بالحلمِ والتُّقَى... وراجَعتُ عقلي والحليمُ يراجِعُ ). (أبَى الشَّيبُ والإسلامُ أن أتبعَ الهوى... وفي الشَّيبِ والإسلامِ للمرءِ وازعُ).

16 - إنَّ أوَّلَ من أظْهرَ إسلامَهُ سبعةٌ: رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ، وأبو بَكرٍ وعمَّارٌ وأمُّهُ سميَّةُ وصُهيبٌ وبلالٌ والمقدادُ. فأمَّا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فمنعَهُ اللَّهُ بعمِّهِ أبي طالبٍ.وأمَّا أبو بَكرٍ فمنعَهُ اللَّهُ بقومِه. وأمَّا سائرُهم فأخذَهمُ المشرِكونَ فألبَسوهم أدراعَ الحديدِ وأوقفوهم في الشَّمسِ فما مِن أحدٍ إلَّا وقد واتاهُم على ما أرادوا غيرَ بلالٍ فإنَّهُ هانت عليْهِ نفسُهُ في اللَّهِ وَهانَ على قومِهِ فأعطوهُ الولدانَ فجعلوا يطوفونَ به في شعابِ مَكَّةَ وَهوَ يقولُ: أحَدٌ أحَدٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/217 التخريج : أخرجه ابن ماجه (150)، وأحمد (3832) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء مناقب وفضائل - المقداد بن الأسود مناقب وفضائل - بلال بن رباح مناقب وفضائل - صهيب الرومي مناقب وفضائل - عمار بن ياسر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - بيْنا عُمَرُ جالِسٌ [إذ مرَّ به رجلٌ، فقال لجُلَسائِه: لقد كان هذا -فيما أظُنُّ- كاهِنًا في الجاهليَّةِ، فأرسل إليه رجلًا فدعاه. فقال: أَنشُدُك باللهِ هل كنتَ كاهِنًا في الجاهليَّةِ؟ فقال: يا أميرَ المؤمنين ما لنا ولذِكرِ الجاهليَّةِ، وقد جاء اللهُ عزَّ وجَلَّ بالإسلامِ؟! فقال: نَشَدتُك باللهِ أكنتَ كاهِنًا؟ قال: اللهُمَّ نعَم. قال: فما أعجَبُ أتتك به شيطانتُك؟ قال: اللهُمَّ نعم، بينا أنا جالِسٌ يومًا إذ قالت لي: ألم تَرَ إلى الشَّياطينِ ‌وإبلاسِها، وإياسِها من نُسَّاكِها، ولحوقِها بالقِلاصِ وأحلاسِها؟ قال عُمَرُ: اللهُ أكبَرُ! قال: أتيتُ مكَّةَ فإذا برجُلٍ عندَ بَعضِ تلك الأنصابِ يَذبَحُ عِجلًا فوقَفتُ رجاءَ أن أصيبَ من لحمِه، فلمَّا ذبحه صاح من جوفِه شيءٌ! فقال: يا آلَ ذَريح، أمرٌ نَجيح، رجلٌ يَصيح، يقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: فارتَعَدَت فرائصي حتى وَقَعتُ]

18 - كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في غزوةِ خيبرَ، فخرجَت سريَّةٌ فأخذوا إنسانًا معَهُ غنمٌ يرعاها فجاءوا بِهِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فَكلَّمَهُ، فقالَ لَهُ الرَّجلُ: إنِّي قد آمنتُ بِكَ وبما جئتَ بِهِ، فَكيفَ بالغنَمِ فإنَّها أمانةٌ، وَهيَ للنَّاسِ الشَّاةُ والشَّاتانِ وأَكثرُ من ذلِكَ؟ قالَ: احصِب وجوهَها ترجِعْ إلى أهلِها. فأخذَ قبضةً من حصباءٍ أو ترابٍ فرمى بها وُجوهَها فخرجَت تشتدُّ حتَّى دخلت كلُّ شاةٍ إلى أَهلِها. ثمَّ تقدَّمَ إلى الصَّفِّ فأصابَهُ سَهمٌ فقتلَهُ. ولم يصلِّ للَّه سَجدةً قطُّ، قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: أدخِلوهُ الخباءَ فأُدخِلَ خباءَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ حتَّى إذا فرغَ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ دخلَ عليْهِ ثمَّ خرجَ فقالَ: لقد حسُنَ إسلامُ صاحبِكم لقد دخلتُ عليْهِ وإنَّ عندَهُ لزَوجَتينِ لَهُ منَ الحورِ العينِ
خلاصة حكم المحدث : حسن أو صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 2/418 التخريج : أخرجه الحاكم (2609)، والبيهقي (18469)، وفي ((دلائل النبوة)) (4/ 220) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة رقائق وزهد - الأمانة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة خيبر جنائز وموت - فضل موت الشهادة
|أصول الحديث

19 - أنَّ رجلينِ من أَهلِ الْكوفةِ كانا صديقينِ لزيدِ بنِ صوحانَ أتياهُ يُكلِّمُ لَهما سلمانَ: أن يحدِّثَهما بحديثِهِ كيفَ كانَ إسلامُهُ فأقبلا معَهُ حتَّى لقوا سلمانَ رضيَ اللَّهُ عنْهُ وَهوَ بالمدائنِ أميرًا عليْها وإذا هوَ على كرسيٍّ قاعدٌ وإذا خوصٌ بينَ يديَهِ وَهوَ يشقُّهُ قالا: فسلَّمنا وقعدنا فقالَ لَهُ زيدٌ يا أبا عبدِ اللَّهِ إنَّ هذينِ لي صديقان ولَهما أخٌ وقد أحبَّا أن يسمعا حديثَكَ كيفَ كانَ أوَّلُ إسلامِكَ؟ قالَ: فقالَ سلمانُ: كنتُ يتيمًا من رامَهرمزَ وَكانَ ابنُ دِهقانِ رامَهرمزَ يختلفُ إلى معلِّمٍ يعلِّمُهُ فلزمتُهُ لأَكونَ في كنفِهِ، وَكانَ لي أخٌ أَكبرُ منِّي، وَكانَ مستغنيًا في نفسِهِ وَكنتُ غلامًا فقيرًا فَكانَ إذا قامَ من مجلسِهِ تفرَّقَ من يحفظُهُ فإذا تفرَّقوا خرجَ فتقنَّعَ بثوبِهِ ثمَّ يصعدُ متنَكِّرًا فقلتُ: لمَ لا تذْهب بي معَكَ فقالَ أنتَ غلامٌ وأخافُ أن يظْهرَ منْكَ شيءٌ قلتُ: لا تخفْ قالَ فإنَّ في هذا الجبلِ قومًا في بِرطيلٍ لَهم عبادةٌ يزعمونَ أنَّا عبَدةُ النِّيرانِ وأنَّا على غيرِ دينٍ فأستأذِنُ لَكَ قالَ فاستأذنَهم ثمَّ واعدني وقالَ: اخرج في وقتِ كذا ولا يعلمُ بِكَ أحدٌ فإنَّ أبي إن علمَ بِهم قتلَهم قالَ: فصعدنا إليْهم. قالَ عليٌّ - وأراهُ قال- وَهم ستَّةٌ أو سبعةٌ قال وكأنَّ الرُّوحَ قد خرجت منْهم منَ العبادةِ يصومونَ النَّهارَ ويقومونَ اللَّيلَ يأْكلونَ الشَّجرَ وما وجدوا فقعدنا إليْهم فذَكرَ الحديثَ بطولِهِ وفيهِ أنَّ الملِكَ شعرَ بِهم فخرجوا وصحِبَهم سلمانُ إلى الموصِلِ واجتمعَ بعابدٍ من بقايا أَهلِ الْكتابِ، فذَكرَ من عبادتِهِ وجوعِهِ شيئًا مفرِطًا وأنَّهُ صحبَهُ إلى بيتِ المقدسِ فرأى مُقعدًا فأقامَهُ فحملتُ المقعدَ على أتانِهِ ليسرعَ إلى أَهلِهِ فانملسَ منِّي صاحبي فتبعتُ أثرَهُ فلم أظفر بِهِ، فأخذني ناسٌ من كلبٍ وباعوني فاشترتني امرأةٌ منَ الأنصارِ فجعلَتني في حائطٍ لَها وقدِمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ، فاشتراني أبو بَكرٍ فأعتقني
خلاصة حكم المحدث : منقطع، [وفيه] علي بن عاصم ضعيف كثير الوهم
الراوي : زيد بن صوحان | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/112 التخريج : أخرجه ابن عساكر (21/ 395) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - فضل العتق علم - رواية حديث أهل الكتاب مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - سلمان الفارسي إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث