الموسوعة الحديثية


- أنَّ الحجَّاجَ دعا يزيدَ بنَ الحَكمِ الثَّقفيَّ فولَّاهُ كَورَ فارسَ ودفعَ إليْهِ عَهدَهُ بِها فلمَّا دخلَ عليْهِ ليودِّعَهُ استنشدَهُ فأنشدَهُ قولَهُ يفتخرُ: (وأبي الَّذي صلبَ ابنَ كسرى رايةً... بيضاءَ تخفقُ كالعُقابِ الطَّائرِ). فغضبَ الحجَّاجُ وعزلَهُ فقالَ في الحجَّاجِ: (فورِثتُ جدِّي مَجدَهُ ونوالَهُ... وورثتَ جدَّكَ أعنَزًا بالطَّائفِ ).ثمَّ لحقَ بسليمانَ بنِ عبدِ الملِكِ فامتدحَهُ فوصلَهُ وجعلَ لَهُ في السَّنةِ عشرينَ ألفًا. ومن شعرِهِ: (شريتُ الصِّبا والجَهلَ بالحلمِ والتُّقَى... وراجَعتُ عقلي والحليمُ يراجِعُ ). (أبَى الشَّيبُ والإسلامُ أن أتبعَ الهوى... وفي الشَّيبِ والإسلامِ للمرءِ وازعُ).

أحاديث مشابهة: