الموسوعة الحديثية


- كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في غزوةِ خيبرَ، فخرجَت سريَّةٌ فأخذوا إنسانًا معَهُ غنمٌ يرعاها فجاءوا بِهِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فَكلَّمَهُ، فقالَ لَهُ الرَّجلُ: إنِّي قد آمنتُ بِكَ وبما جئتَ بِهِ، فَكيفَ بالغنَمِ فإنَّها أمانةٌ، وَهيَ للنَّاسِ الشَّاةُ والشَّاتانِ وأَكثرُ من ذلِكَ؟ قالَ: احصِب وجوهَها ترجِعْ إلى أهلِها. فأخذَ قبضةً من حصباءٍ أو ترابٍ فرمى بها وُجوهَها فخرجَت تشتدُّ حتَّى دخلت كلُّ شاةٍ إلى أَهلِها. ثمَّ تقدَّمَ إلى الصَّفِّ فأصابَهُ سَهمٌ فقتلَهُ. ولم يصلِّ للَّه سَجدةً قطُّ، قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: أدخِلوهُ الخباءَ فأُدخِلَ خباءَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ حتَّى إذا فرغَ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ دخلَ عليْهِ ثمَّ خرجَ فقالَ: لقد حسُنَ إسلامُ صاحبِكم لقد دخلتُ عليْهِ وإنَّ عندَهُ لزَوجَتينِ لَهُ منَ الحورِ العينِ
خلاصة حكم المحدث : حسن أو صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام الصفحة أو الرقم : 2/418
التخريج : أخرجه الحاكم (2609)، والبيهقي (18469)، وفي ((دلائل النبوة)) (4/ 220) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة رقائق وزهد - الأمانة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة خيبر جنائز وموت - فضل موت الشهادة
|أصول الحديث