الموسوعة الحديثية


- بيْنا عُمَرُ جالِسٌ [إذ مرَّ به رجلٌ، فقال لجُلَسائِه: لقد كان هذا -فيما أظُنُّ- كاهِنًا في الجاهليَّةِ، فأرسل إليه رجلًا فدعاه. فقال: أَنشُدُك باللهِ هل كنتَ كاهِنًا في الجاهليَّةِ؟ فقال: يا أميرَ المؤمنين ما لنا ولذِكرِ الجاهليَّةِ، وقد جاء اللهُ عزَّ وجَلَّ بالإسلامِ؟! فقال: نَشَدتُك باللهِ أكنتَ كاهِنًا؟ قال: اللهُمَّ نعَم. قال: فما أعجَبُ أتتك به شيطانتُك؟ قال: اللهُمَّ نعم، بينا أنا جالِسٌ يومًا إذ قالت لي: ألم تَرَ إلى الشَّياطينِ ‌وإبلاسِها، وإياسِها من نُسَّاكِها، ولحوقِها بالقِلاصِ وأحلاسِها؟ قال عُمَرُ: اللهُ أكبَرُ! قال: أتيتُ مكَّةَ فإذا برجُلٍ عندَ بَعضِ تلك الأنصابِ يَذبَحُ عِجلًا فوقَفتُ رجاءَ أن أصيبَ من لحمِه، فلمَّا ذبحه صاح من جوفِه شيءٌ! فقال: يا آلَ ذَريح، أمرٌ نَجيح، رجلٌ يَصيح، يقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: فارتَعَدَت فرائصي حتى وَقَعتُ]
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : ابن مسكين الأنصاري | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام الصفحة أو الرقم : 1/204
التخريج : أخرجه الذهبي في سير ((أعلام النبلاء)) (1/ 164) واللفظ له.
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ الإسلام (1/ 591 ت بشار)
: ورواه الوليد بن مزيد العذري، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن ابن مسكين الأنصاري قال: ‌بينا ‌عمر ‌جالس. وهذا منقطع. ورواه حجاج بن أرطاة، عن مجاهد. ويروى عن ابن كثير أحد القراء، عن مجاهد موقوفا

سير أعلام النبلاء (سيرة 1/ 164 ط الرسالة)
: ورواه الوليد بن مزيد العذري، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن ابن مسكين الأنصاري، قال: ‌بينا ‌عمر ‌جالس. وهذا منقطع. ورواه حجاج بن أرطاة، عن مجاهد. ويروى عن ابن كثير أحد القراء، عن مجاهد موقوفا