الموسوعة الحديثية


- إنَّ أوَّلَ من أظْهرَ إسلامَهُ سبعةٌ: رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ، وأبو بَكرٍ وعمَّارٌ وأمُّهُ سميَّةُ وصُهيبٌ وبلالٌ والمقدادُ. فأمَّا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فمنعَهُ اللَّهُ بعمِّهِ أبي طالبٍ.وأمَّا أبو بَكرٍ فمنعَهُ اللَّهُ بقومِه. وأمَّا سائرُهم فأخذَهمُ المشرِكونَ فألبَسوهم أدراعَ الحديدِ وأوقفوهم في الشَّمسِ فما مِن أحدٍ إلَّا وقد واتاهُم على ما أرادوا غيرَ بلالٍ فإنَّهُ هانت عليْهِ نفسُهُ في اللَّهِ وَهانَ على قومِهِ فأعطوهُ الولدانَ فجعلوا يطوفونَ به في شعابِ مَكَّةَ وَهوَ يقولُ: أحَدٌ أحَدٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام الصفحة أو الرقم : 1/217
التخريج : أخرجه ابن ماجه (150)، وأحمد (3832) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء مناقب وفضائل - المقداد بن الأسود مناقب وفضائل - بلال بن رباح مناقب وفضائل - صهيب الرومي مناقب وفضائل - عمار بن ياسر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 53 )
((‌150- حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: حدثنا زائدة بن قدامة، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود، قال: (( كان أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمار، وأمه سمية، وصهيب، وبلال، والمقداد، فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه الله بعمه أبي طالب، وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه، وأما سائرهم فأخذهم المشركون، وألبسوهم أدراع الحديد، وصهروهم في الشمس، فما منهم من أحد إلا وقد واتاهم على ما أرادوا، إلا بلالا، فإنه هانت عليه نفسه في الله، وهان على قومه، فأخذوه فأعطوه الولدان، فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة، وهو يقول: أحد أحد)).

[مسند أحمد] (6/ 382 ط الرسالة)
((‌3832- حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا زائدة، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر، عن عبد الله، قال: أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمار، وأمه سمية، وصهيب، وبلال، والمقداد، فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمنعه الله بعمه أبي طالب، وأما أبو بكر، فمنعه الله بقومه، وأما سائرهم فأخذهم المشركون، فألبسوهم أدراع الحديد، وصهروهم في الشمس، فما منهم إنسان إلا وقد واتاهم على ما أرادوا، إلا بلال، فإنه هانت عليه نفسه في الله، وهان على قومه، فأعطوه الولدان، وأخذوا يطوفون به شعاب مكة، وهو يقول أحد، أحد)).