الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم بعثَ خالدَ بنَ الوليدِ إلى اليمَنِ يدعوهم إلى الإسلامِ. قالَ البراءُ: فَكنتُ فيمن خرجَ معَ خالدٍ فأقَمنا ستَّةَ أشْهرٍ يدعوهم إلى الإسلامِ فلم يجيبوهُ. ثُمَّ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم بعثَ عليًّا رضيَ اللَّهُ عنْهُ فأمرَهُ أن يقفُلَ خالدٌ إلَّا رجلٌ كانَ يَمَّمَ معَ خالدٍ أحبَّ أن يعقِّبَ معَ عليَّ فليعقِّب معَه, فَكنتُ فيمن عقَّبَ معَ عليٍّ, فلمَّا دنونا منَ القومِ خرجوا إلينا فصلَّى بنا عليٌّ ثمَّ صفَّنا صفًّا واحدًا ثمَّ تقدَّمَ بينَ أيدينا وقرأَ عليْهم كتابَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فأسلَمَتْ همْدانُ جميعًا, فَكتبَ عليٌّ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم فلمَّا قرأَ الْكتابَ خرَّ ساجدًا ثمَّ رفعَ رأسَهُ فقالَ: السَّلامُ على همدانَ السَّلامُ على همدانَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : البراء | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام الصفحة أو الرقم : 2/690
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 396) واللفظ له، والبخاري (4349) مختصرا، والروياني في ((مسنده)) (304) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن إحسان - سجود الشكر إمامة وخلافة - المراسلات بين الحاكم والأمراء والمرؤوسين إمامة وخلافة - تولية الولاة وغيرهم إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


تاريخ الإسلام - ت تدمري (2/ 690)
: وقال إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق السبيعي، عن أبيه، عن جده، عن البراء، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث خالد بن الوليد إلى اليمن يدعوهم إلى الإسلام. قال البراء: فكنت فيمن خرج مع خالد، فأقمنا ستة أشهر يدعوهم إلى الإسلام فلم يجيبوه. ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عليا رضي الله عنه، فأمره أن يقفل خالد، إلا رجل كان يمم مع خالد أحب أن يعقب مع علي فليعقب معه. فكنت فيمن عقب مع علي. فلما دنونا من القوم خرجوا إلينا، فصلى بنا علي، ثم صفنا صفا واحدا، ثم تقدم بين أيدينا وقرأ عليهم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلمت همدان جميعا. فكتب علي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قرأ الكتاب

دلائل النبوة للبيهقي (5/ 396)
: وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو إسحاق: إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، أنبأنا أبو عبد الله: أحمد بن علي الجوزجاني، حدثنا أبو عبيدة ابن أبي السفر، قال: سمعت إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن البراء: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث خالد بن الوليد إلى أهل اليمن يدعوهم إلى الإسلام، قال البراء: فكنت فيمن خرج مع خالد بن الوليد فأقمنا ستة أشهر ندعوهم إلى الإسلام فلم يجيبوه، ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث علي بن أبي طالب- رضي الله عنه فأمره أن يقفل خالدا إلى رجل كان ممن يمم مع خالد ومن أحب أن يعقب مع علي فليعقب معه، قال البراء فكنت فيمن عقب مع علي، فلما دنونا من القوم خرجوا لنا فصلى بنا علي ثم صفنا صفا واحدا، ثم تقدم بين أيدينا وقرأ عليهم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلمت همدان جمعا فكتب علي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامهم فلما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب خر ساجدا ثم رفع رأسه فقال ‌السلام ‌على ‌همدان ‌السلام ‌على ‌همدان.

[صحيح البخاري] (5/ 163)
: 4349 - حدثني أحمد بن عثمان: حدثنا شريح بن مسلمة: حدثنا إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق: حدثني أبي، عن أبي إسحاق : سمعت البراء رضي الله عنه: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع خالد بن الوليد إلى اليمن، قال: ثم بعث عليا بعد ذلك مكانه، فقال: مر أصحاب خالد، من شاء منهم أن يعقب معك فليعقب، ومن شاء فليقبل، فكنت فيمن عقب معه، قال: فغنمت أواق ذوات عدد..

مسند الروياني (1/ 218)
: 304 - نا أبو كريب، نا يحيى بن عبد الرحمن، عن إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى اليمن يدعوهم إلى الإسلام، فكنت فيمن سار معه، فأقام عليهم تسعة أشهر لا يجيبونه إلى شيء، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب في أثره، وأمره أن يقفل خالد بن الوليد ومن معه، فإن أراد أحد ممن كان مع خالد بن الوليد أن يعقب معه تركه، قال البراء: فكنت ممن عقب مع علي إلى أوائل أهل اليمن، فجمعوا له، قال: فصلى بنا علي بن أبي طالب الفجر، فلما فرغ صفنا صفا واحدا ثم تقدم بين أيدينا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قرأ عليهم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلمت همدان كلها في يوم واحد، فكتب بذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قرأ كتابه كبر جالسا، ثم سجد فقال: ‌السلام ‌على ‌همدان ثلاثا فتتابع أهل اليمن على الإسلام