الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ اللهَ كرِهَ لكم العَبَثَ في الصَّلاةِ، والرَّفَثَ في الصِّيامِ، والضَّحِكَ عِندَ المقابرِ.

2 - أعرَستُ، فدَعا أبي النَّاسَ فيهم أبو أيُّوبَ، وقد ستَروا بَيْتي بجُناديٍّ أخضَرَ، فجاء أبو أيُّوبَ، فطَأطَأَ رَأْسَه، فنظَرَ، فإذا البَيْتُ مُستَّرٌ، فقال: يا عَبدَ اللهِ، تَستُرونَ الجُدُرَ؟ فقال أبي، واستَحيى: غلَبَنا النِّساءُ يا أبا أيُّوبَ. فقال: مَن خَشيتُ أنْ تَغلِبَه النِّساءُ، فلمْ أخْشَ أنْ يَغلِبَنَّكَ، لا أدخُلُ لكم بَيْتًا، ولا آكُلُ لكم طَعامًا.

3 - والذي نَفْسي بيَدِه لَتَأمُرُنَّ بالمَعروفِ، وتَنهَوُنَّ عنِ المُنكَرِ، أو لَيوشِكَنَّ اللهُ أنْ يَبعَثَ عليكم عَذابًا من عندِه، ثم لَتَدْعُنَّه فلا يَستَجيبُ لكم.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن عبد الرحمن الأشهلي لم يوثقه غير ابن حبان، وقال يحيى بن معين: لا أعرفه، وباقي رجاله ثقات
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 18/ 298
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - والذي نَفْسي بيَدِه لَتَأمُرُنَّ بالمَعروفِ، وتَنهَوُنَّ عنِ المُنكَرِ، أو لَيوشِكَنَّ اللهُ أنْ يَبعَثَ عليكم عَذابًا من عندِه، ثم لَتَدْعُنَّه فلا يَستَجيبُ لكم.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن عبد الرحمن الأشهلي لم يوثقه غير ابن حبان، وقال يحيى بن معين: لا أعرفه، وباقي رجاله ثقات
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 18/ 298
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - هلَكَ أُسَيدٌ، وترَكَ عليه أربعةَ آلافٍ، وكانتْ أرضُه تَغُلُّ في العامِ ألفًا، فأرادوا بَيعَها، فبعَثَ عُمَرُ إلى غُرَمائِه: هل لكم أنْ  تَقبِضوا كلَّ عامٍ ألفًا؟ قالوا: نعمْ.
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم :   1/ 343  
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أسيد بن حضير تفليس - حلول الدين على الميت قرض - أداء الديون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - لمَّا وَرَدَ مُعاويةُ الكوفةَ، واجتَمَعَ عليه الناسُ، قال له عَمْرُو بنُ العاصِ: إنَّ الحَسَنَ مُرتَفِعٌ في الأنْفُسِ؛ لِقَرابَتِه مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّه حَديثُ السِّنِّ، عَييٌّ، فمُرْه فليَخطُبْ؛ فإنَّه سيَعْيَى، فيَسقُطُ مِنْ أنْفُسِ الناسِ. فأبَى، فلم يَزالوا به حتى أمَرَه، فقامَ على المِنبَرِ دُونَ مُعاويةَ، فحَمِدَ اللهَ، وأثنى عليه، ثم قال: لو ابتَغَيتُم بيْنَ جابَلْقَ وجابَرْسَ رَجُلًا جَدُّه نَبيٌّ غَيري وغَيرَ أخي لم تَجِدوه، وإنَّا قد أعطَيْنا مُعاويةَ بَيعَتَنا، ورأينا أنَّ حَقنَ الدِّماءِ خَيرٌ، وما أدْري لَعَلَّه فِتنةٌ لَكم ومَتاعٌ إلى حينٍ. وأشارَ بيَدِه إلى مُعاويةَ، فغَضِبَ مُعاويةُ، فخَطَبَ بَعدَه خُطبةً عَييَّةً فاحِشةً، ثم نَزَلَ. وقال: ما أرَدتَ بقَولِكَ: فِتنةٌ لكم ومَتاعٌ؟ قال: أرَدتُ بها ما أرادَ اللهُ بها.

7 - أنَّ مُعاذًا دخَلَ المسجدَ، ورسولُ اللهِ ساجدٌ، فسجَدَ معه، فلمَّا سلَّمَ، قَضى مُعاذٌ ما سبَقَه. فقال له رَجُلٌ: كيف صنَعتَ! سجَدتَ ولم تَعتَدَّ بالرَّكعةِ؟ قال: لم أكُنْ لأرى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على حالٍ إلَّا أحبَبتُ أنْ أكونَ معه فيها. فذُكِرَ ذلك للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَرَّه، وقال: هذه سُنَّةٌ لكم.

8 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قرَأَ هذه الآيةَ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: 26]، قال: إذا دخَلَ أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ، وأهلُ النارِ النارَ، نادَى مُنادٍ: يا أهلَ الجنَّةِ، إنَّ لكم عندَ اللهِ عهدًا يُريدُ أنْ يُنجِزَكُموه. قالوا: ألم يُبيِّضْ وُجوهَنا، ويُثقِّلْ موازينَنا، ويُدخِلْنا الجنَّةَ، ويُجِرْنا مِنَ النارِ؟! فيَكشِفُ الحِجابَ، فينظُرونَ إليه، فواللهِ ما أَعطاهُمُ اللهُ شيئًا أحَبَّ إليهم مِن ذلك، ولا أقَرَّ لأَعيُنِهم منه.

9 - ما غَبَطْتُ نَفْسي بمَجلِسٍ ساعةً كمَجلِسٍ جلَسْتُه إلى حُجْرةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أنتَظِرُ لصلاةِ الصبْحِ، ورَهطٌ بناحيةٍ يَمتَرونَ في القُرآنِ، حتى علَتْ أصواتُهم: فخرَجَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُغضَبًا، فقال في طَرَفِ ثَوبِه على وَجهِه: يا أيُّها الناسُ، إنَّما هلَكَتِ الأُمَمُ قبلَكم على مِثلِ هذا، وإنَّما نزَلَ الكِتابُ يُصدِّقُ بعضُه بعضًا، ولم يَنزِلْ يُكذِّبُ بعضُه بعضًا، فما استَنَصَّ لكم منه فاعْرِفوه، وما اشتَبَه عليكم فرُدُّوا عِلمَه إلى اللهِ عزَّ وجلَّ.

10 - بعَثَتْ قُرَيشٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في فِداءِ أسراهم، ففَدى كلُّ قَومٍ أسيرَهم، بما تَراضَوا. وقال العَبَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي كنتُ مُسلِمًا. إلى أنْ قال: وأُنزِلَتْ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ} [الأنفال: 70]، قال: فأعطاني اللهُ مَكانَ العِشرينَ أُوقيَّةً في الإسلامِ عِشرينَ عَبدًا، كلُّهم في يَدِه مالٌ يَضرِبُ به، مع ما أرجو مِن مَغفِرةِ اللهِ تَعالى.

11 - لمَّا ضاقتْ علينا مكَّةُ، وأُوذيَ أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وفُتِنوا، ورأَوْا ما يُصيبُهم مِن البَلاءِ، وأنَّ رسولَ اللهِ لا يَستطيعُ دَفْعَ ذلك عنهم، وكان هو في مَنَعةٍ مِن قَومِه وعَمِّه، لا يَصِلُ إليه شيءٌ ممَّا يَكرَهُ ممَّا يَنالُ أصحابَه. فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ بأرضِ الحَبَشةِ ملِكًا لا يُظلَمُ أحدٌ عندَه؛ فالحَقوا ببِلادِه حتى يَجعَلَ اللهُ لكم فَرَجًا ومَخرجًا. فخرَجْنا إليه أرسالًا ، حتى اجتَمَعْنا، فنزَلْنا بخيرِ دارٍ إلى خيرِ جارٍ، أمِنَّا على دِينِنا.

12 - كنتُ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأُنزِلَتْ عليه هذه الآيةُ: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا} [النساء: 123]، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أبا بَكْرٍ، ألَا أُقرِئُكَ آيةً أُنزِلَتْ علَيَّ؟ قلتُ: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: فأَقْرَأَنيها، فلا أعلَمُ إلَّا أني قد كنتُ وَجدتُ انقِصامًا في ظَهري فتمَطَّأْتُ لها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما شَأْنُك يا أبا بَكرٍ؟ قلتُ: يا رسولَ اللهِ، بأبي أنتَ وأمي، وأَيُّنا لم يَعمَلْ سُوءًا، وإنَّا لمُجزَوْنَ بما عَمِلْنا؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أمَّا أنت يا أبا بَكْرٍ والمؤمِنونَ فتُجْزَوْن بذلك في الدُّنْيا، حتى تَلْقَوُا اللهَ وليس لكم ذُنوبٌ، وأمَّا الآخَرون فيُجمَعُ ذلك لهم حتى يُجْزَوْا به يومَ القِيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن عبيدة ضعيف، ومولى بن سباع مجهول.
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم :  9/ 258  
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق إحسان - الحسنات والسيئات أدعية وأذكار - التفدية جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - بعَثَ ابنُ الحَضرَميِّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمالٍ؛ ثَمانينَ ألْفًا مِن البَحرَينِ، فنُثِرَتْ على حَصيرٍ، فجاء النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوَقَفَ، وجاء النَّاسُ؛ فما كان يومَئِذٍ عَددٌ ولا وَزنٌ، ما كان إلَّا قَبضًا. فجاء العَبَّاسُ بخَميصةٍ عليه، فأخَذَ، فذهَبَ يَقومُ، فلمْ يَستطِعْ، فرفَعَ رَأْسَه إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ارفَعْ علَيَّ. فتَبسَّمَ رسولُ اللهِ حتى خرَجَ ضاحِكُه -أو نابُه-، فقال: أعِدْ في المالِ طائفةً، وقُمْ بما تُطيقُ. ففعَلَ. قال: فجعَلَ العَبَّاسُ يقولُ -وهو مُنطلِقٌ-: أمَّا إحدى اللَّتَينِ وعَدَنا اللهُ؛ فقد أنجَزَها، يَعني قَولَه: {قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ} [الأنفال: 70]، فهذا خَيرٌ ممَّا أُخِذَ منِّي، ولا أدري ما يَصنَعُ في الآخِرةِ!

14 - حَدَّثتُ عُرْوةَ بنَ الزُّبَيرِ بحَديثِ أبي بَكرِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ، عن أُمِّ سَلَمةَ بقِصَّةِ النَّجاشيِّ، وقَولِه لعَمرِو بنِ العاصِ: فواللهِ ما أخَذَ اللهُ منِّي الرِّشْوةَ حين رَدَّ علَيَّ مُلْكي، وما أطاعَ النَّاسَ فيَّ، فأُطيعَ النَّاسَ فيه. فقال عُرْوةُ: أتَدري ما مَعناه؟ قُلتُ: لا. قال: إنَّ عائشةَ حَدَّثَتْني: أنَّ أباه كان مَلِكَ قَومِه، ولم يَكُنْ له وَلدٌ إلَّا النَّجاشيَّ، وكان للنَّجاشيِّ عَمٌّ، له مِن صُلبِه اثْنا عَشَرَ رَجُلًا، وكانوا أهلَ بَيْتِ مَملكةِ الحَبشةِ. فقالتِ الحَبشةُ بيْنَها: لو أنَّا قتَلْنا أبا النَّجاشيِّ، وملَّكْنا أخاه؛ فإنَّه لا وَلدَ له غيرُ هذا الغُلامِ، وإنَّ لأخيه اثنَيْ [عَشر] وَلدًا، فتَوارَثوا مُلكَه مِن بعدِه، فبَقيَتِ الحَبشةُ بعدَه دَهرًا. فعَدَوا على أبي النَّجاشيِّ، فقَتَلوه، ومَلَّكوا أخاه، فمَكَثوا على ذلك، ونشَأَ النَّجاشيُّ مع عَمِّه، وكان لَبيبًا حازمًا مِن الرِّجالِ، فغلَبَ على أمْرِ عَمِّه، ونزَلَ منه بكلِّ مَنزِلةٍ. فلمَّا رَأتِ الحَبشةُ مَكانَه منه، قالتْ بيْنَها: واللهِ إنَّا لنَتخَوَّفُ أنْ يُملِّكَه، ولئِنْ مَلَّكَه علينا ليَقتُلُنا أجمَعينَ، لقد عرَفَ أنَّا نحن قتَلْنا أباه. فمَشَوْا إلى عَمِّه، فقالوا له: إمَّا أنْ تَقتُلَ هذا الفَتى، وإمَّا أنْ تُخرِجَه مِن بيْنِ أظهُرِنا؛ فإنَّا قد خِفْنا على أنفُسِنا منه. قال: وَيلَكم، قتَلتُم أباه بالأمسِ، وأقتُلُه اليومَ! بل أخرِجوه مِن بِلادِكم. فخرَجوا به، فباعوه مِن رَجُلٍ تاجرٍ بسِتِّ مِئةِ دِرهَمٍ، ثُمَّ قذَفَه في سَفينةٍ، فانطلَقَ به حتى إذا المَساءُ مِن ذلك اليومِ، هاجتْ سَحابةٌ مِن سَحابِ الخَريفِ، فخرَجَ عَمُّه يَستمطِرُ تحتَها، فأصابَتْه صاعقةٌ، فقتَلَتْه. ففزِعَتِ الحَبشةُ إلى وَلدِه، فإذا هم حَمقى، ليس في وَلدِه خيرٌ، فمَرَجَ على الحَبشةِ أمْرُهم، فلمَّا ضاق عليهم ما هم فيه مِن ذلك، قال بَعضُهم لبَعضٍ: تَعلَمونَ -واللهِ- أنَّ مَلِكَكم الذي لا يُقيمُ أمْرَكم غيرُه، الذي بِعتُموه غُدْوةً، فإنْ كان لكم بأمْرِ الحَبشةِ حاجةٌ فأدْرِكوه. قال: فخرَجوا في طَلبِه، حتى أدْرَكوه، فأخَذوه مِن التَّاجرِ، ثُمَّ جاؤوا به، فعَقَدوا عليه التَّاجَ، وأقعَدوه على سَريرِ المُلكِ، ومَلَّكوه، فجاءهم التَّاجرُ، فقال: إمَّا أنْ تُعطُوني مالي، وإمَّا أنْ أُكلِّمَه في ذلك. فقالوا: لا نُعطيكَ شيئًا. قال: إذَنْ -واللهِ- لأُكلِّمَنَّه. قالوا: فدُونَكَ. فجاءه، فجلَسَ بيْنَ يَدَيه، فقال: أيُّها المَلِكُ، ابتَعتُ غُلامًا مِن قَومٍ بالسُّوقِ بسِتِّ مِئةِ دِرهَمٍ، فأسلَموه إلَيَّ، وأخَذوا دَراهِمي، حتى إذا سِرتُ بغُلامي أدْرَكوني، فأخَذوا غُلامي، ومَنَعوني دَراهِمي. فقال لهم النَّجاشيُّ: لتُعطُنَّه دَراهِمَه، أو ليُسلَّمَنَّ غُلامَه في يَدَيه، فليَذهَبَنَّ به حيثُ يَشاءُ. قالوا: بلْ نُعطيه دَراهِمَه. قالتْ: فلذلك يقولُ: ما أخَذَ اللهُ منِّي الرِّشْوةَ حينَ رَدَّ علَيَّ مُلكي،  فآخُذَ الرِّشوةَ فيه. وكان ذلك أوَّلَ ما خُبِرَ مِن صَلابَتِه في دِينِه، وعَدلِه في حُكمِه. ثُمَّ قالتْ: لمَّا مات النَّجاشيُّ، كنَّا نَتحدَّثُ أنَّه لا يَزالُ يُرى على قَبرِه نورٌ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا أن فيه عنعنة ابن إسحاق
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/429
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - نهي الحاكم عن الرشوة مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - عن موسى الأنصاريِّ: شَكى أبو دُجانةَ الأنصاريُّ، فقال: يا رسولَ اللهِ، بيْنَما أنا البارحةَ نائمٌ إذ فتَحتُ عَيني، فإذا عندَ رَأْسي شَيطانٌ، فجعَلَ يَعلو ويَطولُ، فضرَبتُ بيَدي إليه، فإذا جِلدُه كجِلدِ القُنفُذِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ومِثلُكَ يُؤذى يا أبا دُجانةَ! عامِرُكَ عامِرُ سُوءٍ وربِّ الكَعبةِ، ادْعُ لي عليَّ بنَ أبي طالبٍ، فدعاه، فقال: يا أبا الحَسنِ، اكتُبْ لأبي دُجانةَ كِتابًا لا شيءَ يُؤذيه مِن بعدِه. فقال: وما أكتُبُ؟ قال: اكتُبْ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا كِتابٌ مِن محمَّدٍ النَّبيِّ العَربيِّ الأُمِّيِّ، التِّهاميِّ، الأبطَحيِّ، المَكِّيِّ، المَدنيِّ، القُرَشيِّ، الهاشميِّ، صاحبِ التَّاجِ والهِراوةِ والقَضيبِ والنَّاقةِ، والقُرآنِ، والقِبلةِ، صاحبِ قَولِ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، إلى مَن طرَقَ الدَّارَ مِن الزُّوَّارِ والعُمَّارِ، إلَّا طارقًا يَطرُقُ بخَيرٍ، أمَّا بعدُ: فإنَّ لنا ولكم في الحَقِّ سَعةً، فإنْ يَكُنْ عاشقًا مُولَعًا، أو مُؤذيًا مُقتحِمًا، أو فاجرًا يَجهَرُ، أو مُدَّعيًا مُحِقًّا أو مُبطِلًا- فهذا كِتابُ اللهِ يَنطِقُ علينا وعليكم بالحَقِّ، ورُسُلُنا لَدَينا يَكتُبونَ ما تَمكُرونَ. اترُكوا حَمَلةَ القُرآنِ، وانطَلِقوا إلى عَبَدةِ الأوثانِ ، إلى مَن اتَّخَذَ مع اللهِ إلهًا آخَرَ، لا إلهَ إلَّا هو ربُّ العَرشِ العَظيمِ ، يُرسَلُ عليكما شُواظٌ مِن نارٍ ونُحاسٌ فلا تَنتصِرانِ، فإذا انشقَّتِ السَّماءُ فكانت وَردةً كالدِّهانِ، فيَومَئِذٍ لا يُسألُ عن ذَنبِه إنسٌ ولا جانٌّ. ثُمَّ طَوى الكِتابَ، وقال: ضَعْه عندَ رَأْسِكَ. فوَضَعَه، فإذا هم يُنادونَ: النَّارَ، النَّارَ! أحرَقْتَنا بالنَّارِ، واللهِ ما أردْناكَ، ولا طلَبْنا أذاكَ، ولكنْ زائرٌ زارنا وطرَقَ؛ فارفَعْ عنَّا الكِتابَ. فقال: والذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، لا أرفَعُه عنكم حتى أستأذِنَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا أصبَحَ أخبَرَه، فقال: ارفَعْ عنهم، فإنْ عادوا بالسَّيِّئةِ فعُدْ إليهم بالعَذابِ، فوالذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، ما دخَلَتْ هذه الأسماءُ دارًا ولا مَوضِعًا ولا مَنزِلًا، إلَّا هرَبَ إبليسُ وجُنودُه وذُرِّيَّتُه، والغاوُونَ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع، وإسناده مقطوع وأكثر رجاله مجهولون. وليس في الصحابة من يسمى بموسى أصلا.
الراوي : موسى الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/245
التصنيف الموضوعي: طب - الرقية إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين إيمان - مس الجن والشياطين وعلاجه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - قد عَفوْتُ لكم عن صَدَقةِ الخَيلِ والرقيقِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحارث - وهو ابن عبد الله الهمداني - ضعيف، لكنه متابع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 12/ 474 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1790)، وأحمد (1097)، وابن أبي خيثمة في ((التاريخ الكبير)) (1305)، اللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الخيل والرقيق
|أصول الحديث

2 - إنَّ اللهَ كرِهَ لكم العَبَثَ في الصَّلاةِ، والرَّفَثَ في الصِّيامِ، والضَّحِكَ عِندَ المقابرِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : يحيى بن أبي كثير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/323 التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (1557)، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (1087) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: صلاة - ما ينهى عنه في الصلاة إيمان - عظمة الله وصفاته دفن ومقابر - آداب المقبرة صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب صيام - التحفظ للصائم من الغيبة واللغو
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - أعرَستُ، فدَعا أبي النَّاسَ فيهم أبو أيُّوبَ، وقد ستَروا بَيْتي بجُناديٍّ أخضَرَ، فجاء أبو أيُّوبَ، فطَأطَأَ رَأْسَه، فنظَرَ، فإذا البَيْتُ مُستَّرٌ، فقال: يا عَبدَ اللهِ، تَستُرونَ الجُدُرَ؟ فقال أبي، واستَحيى: غلَبَنا النِّساءُ يا أبا أيُّوبَ. فقال: مَن خَشيتُ أنْ تَغلِبَه النِّساءُ، فلمْ أخْشَ أنْ يَغلِبَنَّكَ، لا أدخُلُ لكم بَيْتًا، ولا آكُلُ لكم طَعامًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : سالم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/409 التخريج : أخرجه الطبراني (4/ 118) (3853) بلفظه، وابن أبي شيبة (25252)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (16/ 50) كلاهما بنحوه، والبخاري معلقا بصيغة الجزم قبل حديث (5181) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بر وصلة - هجر المسلم زينة - تستير الجدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

4 - استَقيموا لقُرَيْشٍ ما استَقاموا لكم، فإذا زاغُوا عن الحَقِّ، فضَعُوا سُيوفَكم على عَواتِقِكم، ثم أبيدوا خَضْراءَهم.
خلاصة حكم المحدث :  [فيه] شريك سيئ الحفظ، وسالم بن أبي الجعد لم يسمع من ثوبان
الراوي : ثوبان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/215 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/ 22) واللفظ له، وأحمد (22388) والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7815) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد مناقب وفضائل - فضائل العرب مناقب وفضائل - فضائل القبائل مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث

5 - لو بَدا لكُمْ موسى فاتَّبعتُموهُ وتَركْتُموني لَضلَلْتُمْ عن سواءِ السَّبيلِ، ولو كانَ حيًّا ثُمَّ أدرَكَ نُبوَّتي لَاتَّبَعَني.
خلاصة حكم المحدث : قوي بشواهده
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 13/ 324- 325 التخريج : أخرجه الذهبي في ((تذكرة الحفاظ)) (2/ 147) واللفظ له، والدارمي (449) بلفظه في آخر حديث طويل، وأحمد (15156) باختلاف يسير في آخر حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى اعتصام بالسنة - لزوم السنة أنبياء - محمد اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

6 - والذي نَفْسي بيَدِه لَتَأمُرُنَّ بالمَعروفِ، وتَنهَوُنَّ عنِ المُنكَرِ، أو لَيوشِكَنَّ اللهُ أنْ يَبعَثَ عليكم عَذابًا من عندِه، ثم لَتَدْعُنَّه فلا يَستَجيبُ لكم.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن عبد الرحمن الأشهلي لم يوثقه غير ابن حبان، وقال يحيى بن معين: لا أعرفه، وباقي رجاله ثقات
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 18/ 298 التخريج : أخرجه الترمذي (2169)، وأحمد (23301)، والبيهقي (20224) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - والذي نَفْسي بيَدِه لَتَأمُرُنَّ بالمَعروفِ، وتَنهَوُنَّ عنِ المُنكَرِ، أو لَيوشِكَنَّ اللهُ أنْ يَبعَثَ عليكم عَذابًا من عندِه، ثم لَتَدْعُنَّه فلا يَستَجيبُ لكم.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن عبد الرحمن الأشهلي لم يوثقه غير ابن حبان، وقال يحيى بن معين: لا أعرفه، وباقي رجاله ثقات
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 18/ 298 التخريج : أخرجه الترمذي (2169)، وأحمد (23301)، والبيهقي (20224) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - دخَلَ علينا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: ما لكم لا تَصُفُّونَ كما تَصُفُّ الملائكةُ عندَ ربِّها؟ قال: يُتِمُّونَ الصُّفوفَ الأُوَلَ، ويَتَراصُّونَ في الصَّفِّ.

9 - إنَّ اللهَ فرَضَ فَرائضَ، فلا تُضَيِّعوها، وحَدَّ حُدودًا فلا تَعتَدوها، وحرَّمَ أشياءَ، فلا تَنتَهِكوها، وسكَتَ عن أشياءَ رَحمةً لكم من غيرِ نِسيانٍ، فلا تَبْحَثوا عنها.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو ثعلبة الخشني | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 17/ 625 التخريج : أخرجه الطبراني (22/221) (589)، والحاكم (7114)، والبيهقي (20218) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه علم - الزجر عن السؤال عما لم يقع
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - هلَكَ أُسَيدٌ، وترَكَ عليه أربعةَ آلافٍ، وكانتْ أرضُه تَغُلُّ في العامِ ألفًا، فأرادوا بَيعَها، فبعَثَ عُمَرُ إلى غُرَمائِه: هل لكم أنْ  تَقبِضوا كلَّ عامٍ ألفًا؟ قالوا: نعمْ.
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم :   1/ 343   التخريج : أخرجه الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (1/ 343)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 606) واللفظ لهما، والبخاري في ((التاريخ الأوسط)) (162) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أسيد بن حضير تفليس - حلول الدين على الميت قرض - أداء الديون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - قال الحَسَنُ بنُ علِيٍّ: ما بيْنَ جابَرْسَ وجابَلْقَ رَجُلٌ جَدُّه نَبيٌّ غَيري، وغَيرُ أخي، وإنِّي رأيتُ أنْ أُصلِحَ بيْنَ الأُمَّةِ، ألَا وإنَّا قد بايَعْنا مُعاويةَ، ولا أدْري لَعَلَّه فِتْنةٌ لكم ومَتاعٌ إلى حينٍ.

12 - لمَّا وَرَدَ مُعاويةُ الكوفةَ، واجتَمَعَ عليه الناسُ، قال له عَمْرُو بنُ العاصِ: إنَّ الحَسَنَ مُرتَفِعٌ في الأنْفُسِ؛ لِقَرابَتِه مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّه حَديثُ السِّنِّ، عَييٌّ، فمُرْه فليَخطُبْ؛ فإنَّه سيَعْيَى، فيَسقُطُ مِنْ أنْفُسِ الناسِ. فأبَى، فلم يَزالوا به حتى أمَرَه، فقامَ على المِنبَرِ دُونَ مُعاويةَ، فحَمِدَ اللهَ، وأثنى عليه، ثم قال: لو ابتَغَيتُم بيْنَ جابَلْقَ وجابَرْسَ رَجُلًا جَدُّه نَبيٌّ غَيري وغَيرَ أخي لم تَجِدوه، وإنَّا قد أعطَيْنا مُعاويةَ بَيعَتَنا، ورأينا أنَّ حَقنَ الدِّماءِ خَيرٌ، وما أدْري لَعَلَّه فِتنةٌ لَكم ومَتاعٌ إلى حينٍ. وأشارَ بيَدِه إلى مُعاويةَ، فغَضِبَ مُعاويةُ، فخَطَبَ بَعدَه خُطبةً عَييَّةً فاحِشةً، ثم نَزَلَ. وقال: ما أرَدتَ بقَولِكَ: فِتنةٌ لكم ومَتاعٌ؟ قال: أرَدتُ بها ما أرادَ اللهُ بها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : محمد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/272 التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبير)) (6/ 383)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (13/ 275) كلاهما بلفظه، والطبراني (3/ 87) (2748) مختصرا .
التصنيف الموضوعي: جمعة - الخطبة على المنبر مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

13 - إنَّ الحَلالَ بَيِّنٌ ، وإنَّ الحَرامَ بَيِّنٌ، وبينَ ذلك أمورٌ مُشتَبِهاتٌ -وربَّما قال: مُشتَبِهةٌ- وسأضرِبُ لكم في ذلك مَثلًا: إنَّ اللهَ حَمى حِمًى، وإنَّ حِمى اللهِ ما حرَّمَ اللهُ، وإنَّه مَن يَرْعَ حولَ الحِمَى يُوشِكُ أنْ يُخالِطَ الحِمى -وربَّما قال: مَن يُخالِطُ الرِّيبةَ ، يوشِكُ أنْ يَجسُرَ.

14 - كان مَوالي بِلالٍ يُضجِعونَه على بَطنِه، ويَعصِرونَه، ويقولونَ: دِينُكَ اللَّاتُ والعُزَّى. فيَقولُ: ربِّي اللهُ، أحَدٌ أحَدٌ، ولو أعلَمُ كَلِمةً أحفَظُ لكم منها لقُلتُها. فمَرَّ أبو بَكرٍ بهم، فقالوا: اشتَرِ أخاكَ في دِينِكَ. فاشتَراه بأربعينَ أُوقيَّةً ، فأعتَقَه. فقالوا: لو أبَى إلَّا أُوقيَّةً لبِعْناه. فقال: -وأقسَمَ باللهِ- لو أبَيتُم إلَّا بكذا وكذا -لشيءٍ كَثيرٍ- لاشتَرَيتُه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن خالد الطحان ضعيف
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/352 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (10/ 441)، وابن بلبان في ((فضائل أبي بكر الصديق)) (صـ79) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - بلال بن رباح مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - المحافظة على الدين، وبذل المال والنفس دونه فتن - الصبر عند الفتن
|أصول الحديث

15 - أنَّ مُعاذًا دخَلَ المسجدَ، ورسولُ اللهِ ساجدٌ، فسجَدَ معه، فلمَّا سلَّمَ، قَضى مُعاذٌ ما سبَقَه. فقال له رَجُلٌ: كيف صنَعتَ! سجَدتَ ولم تَعتَدَّ بالرَّكعةِ؟ قال: لم أكُنْ لأرى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على حالٍ إلَّا أحبَبتُ أنْ أكونَ معه فيها. فذُكِرَ ذلك للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَرَّه، وقال: هذه سُنَّةٌ لكم.

16 - قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تَزالون تَسأَلونَ حتى يُقالَ لكم: هذا اللهُ خلَقَنا، فمَن خلَقَ اللهَ؟ قال أبو هُرَيْرةَ: إنِّي لجالِسٌ يومًا، إذ قال لي رجُلٌ: هذا اللهُ خلَقَنا، فمَن خلَقَ اللهَ؟ فجعَلْتُ إصْبَعي في أُذُني، ثم صرَخْتُ: صدَقَ اللهُ ورَسولُه: اللهُ الواحدُ الأحَدُ ، الصَّمَدُ ، لم يَلِدْ ولم يُولَدْ، ولم يَكُنْ له كُفُوًا أحَدٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/222
التصنيف الموضوعي: إيمان - الوسوسة في الإيمان وما يقول من وجدها اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه علم - التنطع

17 - لمَّا تَوجَّهَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن مكَّةَ، حمَلَ أبو بَكرٍ معه جَميعَ مالِه -خَمسةَ آلافٍ، أو سِتَّةَ آلافٍ- فأتاني جَدِّي أبو قُحافةَ وقد عَميَ، فقال: إنَّ هذا قد فجَعَكم بمالِه ونَفْسِه. فقُلتُ: كَلَّا، قد ترَكَ لنا خَيرًا كَثيرًا. فعمَدتُ إلى أحجارٍ، فجعَلتُهنَّ في كُوَّةِ البَيْتِ، وغَطَّيتُ عليها بثَوبٍ، ثُمَّ أخَذتُ بيَدِه، ووَضَعتُها على الثَّوبِ، فقُلتُ: هذا ترَكَه لنا. فقال: أمَا إذ ترَكَ لكم هذا، فنَعَمْ.

18 - أتَيتُ المدينةَ، فإذا عَبدُ اللهِ بنُ سَلامٍ جالسٌ في حَلْقةٍ مُتخشِّعًا ، عليه سِيماءُ الخَيرِ، فقال: يا أخي، جِئتَ ونحن نُريدُ القِيامَ، فأذِنتُ له -أو قُلتُ: إذا شِئتَ-. فقام، فاتَّبَعتُه، فقال: مَن أنت؟ قُلتُ: أنا ابنُ أخيكَ؛ أنا أبو بُرْدةَ بنُ أبي موسى. فرَحَّبَ بي، وسَألَني، وسَقاني سويقًا، ثُمَّ قال: إنَّكم بأرضِ الرِّيفِ، وإنَّكم تُسالِفونَ الدَّهاقينَ، فيُهدونَ لكم حُملانَ القَتِّ والدَّواخلَ؛ فلا تَقرَبوها، فإنَّها نارٌ.
خلاصة حكم المحدث : رجال إسناده ثقات
الراوي : أبو بردة بن أبي موسى الأشعري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/424
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - ما جاء في مرحبا بيوع - النهي عن القرض يجر نفعا أطعمة - أكل السويق هبة وهدية - عدم قبول الهدية لعلة مناقب وفضائل - عبد الله بن سلام

19 - قالتْ أسماءُ بِنتُ عُمَيسٍ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هؤلاء يَزعُمونَ أنَّا لسْنا مِن المُهاجرينَ. قال: كذَبَ مَن يَقولُ ذلك، لكم الهِجرةُ مَرَّتَينِ؛ هاجَرتُم إلى النَّجاشيِّ، وهاجَرتُم إلَيَّ. قال الشَّعْبيُّ: أوَّلُ مَن أشارَ بنَعشِ المَرأةِ -يَعني المُكَبَّةَ- أسماءُ، رَأتِ النَّصارى يَصنَعونَه بالحَبَشةِ. الحَكمُ بنُ عُتَيبةَ: عن عَبدِ اللهِ بنِ شَدَّادٍ، عن أسماءَ بِنتِ عُمَيسٍ، قالت: لمَّا أُصيبَ جَعفَرٌ، قال: تَسلَّبي ثَلاثًا ، ثُمَّ اصنَعي ما شِئتِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عامر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/284 التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (8/ 281)، واللفظ له، وابن أبي عروبة في ((الأوائل)) (119)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام علم - حسن السؤال ونصح العالم مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قرَأَ هذه الآيةَ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: 26]، قال: إذا دخَلَ أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ، وأهلُ النارِ النارَ، نادَى مُنادٍ: يا أهلَ الجنَّةِ، إنَّ لكم عندَ اللهِ عهدًا يُريدُ أنْ يُنجِزَكُموه. قالوا: ألم يُبيِّضْ وُجوهَنا، ويُثقِّلْ موازينَنا، ويُدخِلْنا الجنَّةَ، ويُجِرْنا مِنَ النارِ؟! فيَكشِفُ الحِجابَ، فينظُرونَ إليه، فواللهِ ما أَعطاهُمُ اللهُ شيئًا أحَبَّ إليهم مِن ذلك، ولا أقَرَّ لأَعيُنِهم منه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : صهيب الرومي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 20/ 550 التخريج : أخرجه الترمذي (2552)، وابن ماجه (187)، وأحمد (18941)، وابن حبان (7441)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (756) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة تفسير آيات - سورة يونس إيمان - الوعد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - ما غَبَطْتُ نَفْسي بمَجلِسٍ ساعةً كمَجلِسٍ جلَسْتُه إلى حُجْرةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أنتَظِرُ لصلاةِ الصبْحِ، ورَهطٌ بناحيةٍ يَمتَرونَ في القُرآنِ، حتى علَتْ أصواتُهم: فخرَجَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُغضَبًا، فقال في طَرَفِ ثَوبِه على وَجهِه: يا أيُّها الناسُ، إنَّما هلَكَتِ الأُمَمُ قبلَكم على مِثلِ هذا، وإنَّما نزَلَ الكِتابُ يُصدِّقُ بعضُه بعضًا، ولم يَنزِلْ يُكذِّبُ بعضُه بعضًا، فما استَنَصَّ لكم منه فاعْرِفوه، وما اشتَبَه عليكم فرُدُّوا عِلمَه إلى اللهِ عزَّ وجلَّ.

22 - بعَثَتْ قُرَيشٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في فِداءِ أسراهم، ففَدى كلُّ قَومٍ أسيرَهم، بما تَراضَوا. وقال العَبَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي كنتُ مُسلِمًا. إلى أنْ قال: وأُنزِلَتْ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ} [الأنفال: 70]، قال: فأعطاني اللهُ مَكانَ العِشرينَ أُوقيَّةً في الإسلامِ عِشرينَ عَبدًا، كلُّهم في يَدِه مالٌ يَضرِبُ به، مع ما أرجو مِن مَغفِرةِ اللهِ تَعالى.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/82 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (8107)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/ 143)، والضياء المقدسي في ((المختارة)) (489) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته جهاد - الأسرى جهاد - فداء الأسارى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - لمَّا ضاقتْ علينا مكَّةُ، وأُوذيَ أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وفُتِنوا، ورأَوْا ما يُصيبُهم مِن البَلاءِ، وأنَّ رسولَ اللهِ لا يَستطيعُ دَفْعَ ذلك عنهم، وكان هو في مَنَعةٍ مِن قَومِه وعَمِّه، لا يَصِلُ إليه شيءٌ ممَّا يَكرَهُ ممَّا يَنالُ أصحابَه. فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ بأرضِ الحَبَشةِ ملِكًا لا يُظلَمُ أحدٌ عندَه؛ فالحَقوا ببِلادِه حتى يَجعَلَ اللهُ لكم فَرَجًا ومَخرجًا. فخرَجْنا إليه أرسالًا ، حتى اجتَمَعْنا، فنزَلْنا بخيرِ دارٍ إلى خيرِ جارٍ، أمِنَّا على دِينِنا.

24 - كنتُ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأُنزِلَتْ عليه هذه الآيةُ: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا} [النساء: 123]، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أبا بَكْرٍ، ألَا أُقرِئُكَ آيةً أُنزِلَتْ علَيَّ؟ قلتُ: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: فأَقْرَأَنيها، فلا أعلَمُ إلَّا أني قد كنتُ وَجدتُ انقِصامًا في ظَهري فتمَطَّأْتُ لها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما شَأْنُك يا أبا بَكرٍ؟ قلتُ: يا رسولَ اللهِ، بأبي أنتَ وأمي، وأَيُّنا لم يَعمَلْ سُوءًا، وإنَّا لمُجزَوْنَ بما عَمِلْنا؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أمَّا أنت يا أبا بَكْرٍ والمؤمِنونَ فتُجْزَوْن بذلك في الدُّنْيا، حتى تَلْقَوُا اللهَ وليس لكم ذُنوبٌ، وأمَّا الآخَرون فيُجمَعُ ذلك لهم حتى يُجْزَوْا به يومَ القِيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن عبيدة ضعيف، ومولى بن سباع مجهول.
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم :  9/ 258   التخريج : أخرجه الترمذي (3039) واللفظ له، وعبد بن حميد (7)، والبزار (20) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق إحسان - الحسنات والسيئات أدعية وأذكار - التفدية جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

25 - بعَثَ ابنُ الحَضرَميِّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمالٍ؛ ثَمانينَ ألْفًا مِن البَحرَينِ، فنُثِرَتْ على حَصيرٍ، فجاء النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوَقَفَ، وجاء النَّاسُ؛ فما كان يومَئِذٍ عَددٌ ولا وَزنٌ، ما كان إلَّا قَبضًا. فجاء العَبَّاسُ بخَميصةٍ عليه، فأخَذَ، فذهَبَ يَقومُ، فلمْ يَستطِعْ، فرفَعَ رَأْسَه إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ارفَعْ علَيَّ. فتَبسَّمَ رسولُ اللهِ حتى خرَجَ ضاحِكُه -أو نابُه-، فقال: أعِدْ في المالِ طائفةً، وقُمْ بما تُطيقُ. ففعَلَ. قال: فجعَلَ العَبَّاسُ يقولُ -وهو مُنطلِقٌ-: أمَّا إحدى اللَّتَينِ وعَدَنا اللهُ؛ فقد أنجَزَها، يَعني قَولَه: {قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ} [الأنفال: 70]، فهذا خَيرٌ ممَّا أُخِذَ منِّي، ولا أدري ما يَصنَعُ في الآخِرةِ!
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن فيه انقطاعا
الراوي : حميد بن هلال | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/90 التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 14)، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (1/ 503) باختلاف يسير، وابن أبي شيبة (36955) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال غنائم - الغنائم وتقسيمها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي جزية - ما أقطع النبي صلى الله عليه وسلم من البحرين جزية - ما وعد به النبي من مال البحرين والجزية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

26 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ قال لأصحابِه: تَمنَّوْا. فقال أحدُهم: أتمَنَّى أنْ يَكونَ مِلءُ هذا البَيتِ دَراهمَ فأُنفِقَها في سَبيلِ اللهِ. فقال: تَمنَّوْا. فقال آخَرُ: أتمَنَّى أنْ يَكونَ مِلءُ هذا البَيتِ ذَهبًا فأُنفِقَه في سَبيلِ اللهِ. قال: تَمنَّوْا. قال آخَرُ: أتمَنَّى أنْ يَكونَ مِلءُ هذا البَيتِ جَوهرًا -أو نحوَه- فأُنفِقَه في سَبيلِ اللهِ. فقال عُمَرُ: تَمنَّوْا. فقالوا: ما تَمنَّيْنا بعدَ هذا. قال عُمَرُ: لكنِّي أتمَنَّى أنْ يَكونَ مِلءُ هذا البَيتِ رِجالًا مِثلَ أبي عُبَيدةَ بنِ الجَرَّاحِ، ومُعاذِ بنِ جَبلٍ، وحُذَيفةَ بنِ اليَمانِ، فأستعمِلَهم في طاعةِ اللهِ. قال: ثُمَّ بعَثَ بمالٍ إلى حُذَيفةَ، قال: انظُرْ ما يَصنَعُ. قال: فلمَّا أتاه قسَمَه. ثُمَّ بعَثَ بمالٍ إلى مُعاذِ بنِ جَبلٍ، فقسَمَه، ثُمَّ بعَثَ بمالٍ -يَعنى إلى أبي عُبَيدةَ- قال: انظُرْ ما يَصنَعُ. فقال عُمَرُ: قد قُلتُ لكم -أو كما قال.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات. غير أبي صخر، وهو حميد بن زياد الخراط فإنه مقبول الحديث حيث يتابع
الراوي : أبو زيد بن أسلم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم :   1/ 14  
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل النفقة في سبيل الله مناقب وفضائل - أبو عبيدة بن الجراح مناقب وفضائل - حذيفة بن اليمان مناقب وفضائل - معاذ بن جبل نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله

27 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ استعمَلَ قُدامةَ بنَ مَظعونٍ على البَحرَينِ، وهو خالُ حَفصةَ وعَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ. فقدِمَ الجارودُ سَيِّدُ عَبدِ القَيسِ على عُمَرَ مِن البَحرَينِ، فقال: يا أميرَ المؤمنينَ، إنَّ قُدامةَ شرِبَ فسكِرَ، ولقد رأيْتُ حَدًّا مِن حُدودِ اللهِ، حَقًّا علَيَّ أنْ أرفَعَه إليك. فقال عُمَرُ: مَن يَشهَدُ معك؟ قال: أبو هُرَيرةَ. فدَعا أبا هُرَيرةَ، فقال: بِمَ تَشهَدُ؟ قال: لم أرَه يَشرَبُ، ولكنِّي رأيْتُه سَكرانَ. فقال عُمَرُ: لقد تَنطَّعتَ في الشَّهادةِ. قال: ثُمَّ كتَبَ إلى قُدامةَ أنْ يَقدَمَ إليه مِن البَحرَينِ، فقال الجارودُ لعُمَرَ: أقِمْ على هذا كِتابَ اللهِ عزَّ وجلَّ. فقال عُمَرُ: أخَصمٌ أنت أم شَهيدٌ؟ قال: بلْ شَهيدٌ. قال: فقد أدَّيتَ شَهادتَكَ. قال: فقد صمَتَ الجارودُ حتى غَدا على عُمَرَ، فقال: أقِمْ على هذا حَدَّ اللهِ. فقال عُمَرُ: ما أراكَ إلَّا خَصمًا، وما شهِدَ معك إلَّا رَجُلٌ. فقال الجارودُ: أنشُدُكَ اللهَ . فقال عُمَرُ: لتُمسِكَنَّ لِسانَكَ أو لأسُوءَنَّكَ. فقال الجارودُ: أمَا واللهِ ما ذاك بالحَقِّ، أنْ شرِبَ ابنُ عَمِّكَ وتَسوؤُني؟! فقال أبو هُرَيرةَ: إنْ كنتَ تَشُكُّ في شَهادَتِنا فأرسِلْ إلى ابنةِ الوَليدِ، فسَلْها، وهي امرأةُ قُدامةَ. فأرسَلَ عُمَرُ إلى هِندِ ابنةِ الوَليدِ يَنشُدُها. فأقامتِ الشَّهادةَ على زَوجِها. فقال عُمَرُ لقُدامةَ: إنِّي حادُّكَ. فقال: لو شرِبتُ كما يقولونَ ما كان لكم أنْ تَجلِدوني. فقال عُمَرُ: لِمَ؟ قال قُدامةُ: قال اللهُ تَعالى: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا...} [المائدة: 93]، فقال عُمَرُ: أخطَأتَ التَّأْويلَ! إنَّكَ إذا اتَّقَيتَ اجتنَبتَ ما حرَّمَ اللهُ عليك. قال: ثُمَّ أقبَلَ عُمَرُ على النَّاسِ، فقال: ماذا تَرَونَ في جَلدِ قُدامةَ؟ قالوا: لا نَرى أنْ تَجلِدَه ما كان مَريضًا. فسكَتَ عن ذلك أيَّامًا، وأصبَحَ يومًا وقد عزَمَ على جَلدِه، فقال لأصحابِه: ماذا تَرَونَ في جَلدِ قُدامةَ؟ قالوا: لا نَرى أنْ تَجلِدَه ما كان ضَعيفًا. فقال عُمَرُ: لَأنْ يَلقى اللهَ تحتَ السِّياطِ أحَبُّ إليَّ مِن أنْ يَلقاه وهو في عُنُقي، ائْتوني بسَوطٍ تامٍّ. فأمَرَ بقُدامةَ فجُلِدَ، فغاضَبَ عُمَرُ قُدامةَ وهجَرَه، فحَجَّ وقُدامةُ معه مُغاضبًا له، فلمَّا قفَلا مِن حَجِّهما، ونزَلَ عُمَرُ بالسُّقْيا، نام، ثُمَّ استَيقَظَ مِن نَومِه، قال: عَجِّلوا علَيَّ بقُدامةَ، فائْتوني به؛ فواللهِ إنِّي لأرى أنَّ آتيًا أتاني فقال: سالِمْ قُدامةَ؛ فإنَّه أخوكَ. فعجِّلوا إليَّ به. فلمَّا أتَوْه أبَى أنْ يَأتيَ، فأمَرَ به عُمَرُ إنْ أبَى أنْ يَجُرُّوه إليه. فكلَّمَه عُمَرُ، واستَغفَرَ له، فكان ذلك أوَّلَ صُلحِهما.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عامر بن ربيعة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/161 التخريج : أخرجه عبد الرزاق (17076)، والبيهقي (17579)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (3/ 842) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - تحريم الخمر تفسير آيات - سورة المائدة حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - الجلد حدود - حد شارب الخمر
|أصول الحديث

28 - حَدَّثتُ عُرْوةَ بنَ الزُّبَيرِ بحَديثِ أبي بَكرِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ، عن أُمِّ سَلَمةَ بقِصَّةِ النَّجاشيِّ، وقَولِه لعَمرِو بنِ العاصِ: فواللهِ ما أخَذَ اللهُ منِّي الرِّشْوةَ حين رَدَّ علَيَّ مُلْكي، وما أطاعَ النَّاسَ فيَّ، فأُطيعَ النَّاسَ فيه. فقال عُرْوةُ: أتَدري ما مَعناه؟ قُلتُ: لا. قال: إنَّ عائشةَ حَدَّثَتْني: أنَّ أباه كان مَلِكَ قَومِه، ولم يَكُنْ له وَلدٌ إلَّا النَّجاشيَّ، وكان للنَّجاشيِّ عَمٌّ، له مِن صُلبِه اثْنا عَشَرَ رَجُلًا، وكانوا أهلَ بَيْتِ مَملكةِ الحَبشةِ. فقالتِ الحَبشةُ بيْنَها: لو أنَّا قتَلْنا أبا النَّجاشيِّ، وملَّكْنا أخاه؛ فإنَّه لا وَلدَ له غيرُ هذا الغُلامِ، وإنَّ لأخيه اثنَيْ [عَشر] وَلدًا، فتَوارَثوا مُلكَه مِن بعدِه، فبَقيَتِ الحَبشةُ بعدَه دَهرًا. فعَدَوا على أبي النَّجاشيِّ، فقَتَلوه، ومَلَّكوا أخاه، فمَكَثوا على ذلك، ونشَأَ النَّجاشيُّ مع عَمِّه، وكان لَبيبًا حازمًا مِن الرِّجالِ، فغلَبَ على أمْرِ عَمِّه، ونزَلَ منه بكلِّ مَنزِلةٍ. فلمَّا رَأتِ الحَبشةُ مَكانَه منه، قالتْ بيْنَها: واللهِ إنَّا لنَتخَوَّفُ أنْ يُملِّكَه، ولئِنْ مَلَّكَه علينا ليَقتُلُنا أجمَعينَ، لقد عرَفَ أنَّا نحن قتَلْنا أباه. فمَشَوْا إلى عَمِّه، فقالوا له: إمَّا أنْ تَقتُلَ هذا الفَتى، وإمَّا أنْ تُخرِجَه مِن بيْنِ أظهُرِنا؛ فإنَّا قد خِفْنا على أنفُسِنا منه. قال: وَيلَكم، قتَلتُم أباه بالأمسِ، وأقتُلُه اليومَ! بل أخرِجوه مِن بِلادِكم. فخرَجوا به، فباعوه مِن رَجُلٍ تاجرٍ بسِتِّ مِئةِ دِرهَمٍ، ثُمَّ قذَفَه في سَفينةٍ، فانطلَقَ به حتى إذا المَساءُ مِن ذلك اليومِ، هاجتْ سَحابةٌ مِن سَحابِ الخَريفِ، فخرَجَ عَمُّه يَستمطِرُ تحتَها، فأصابَتْه صاعقةٌ، فقتَلَتْه. ففزِعَتِ الحَبشةُ إلى وَلدِه، فإذا هم حَمقى، ليس في وَلدِه خيرٌ، فمَرَجَ على الحَبشةِ أمْرُهم، فلمَّا ضاق عليهم ما هم فيه مِن ذلك، قال بَعضُهم لبَعضٍ: تَعلَمونَ -واللهِ- أنَّ مَلِكَكم الذي لا يُقيمُ أمْرَكم غيرُه، الذي بِعتُموه غُدْوةً، فإنْ كان لكم بأمْرِ الحَبشةِ حاجةٌ فأدْرِكوه. قال: فخرَجوا في طَلبِه، حتى أدْرَكوه، فأخَذوه مِن التَّاجرِ، ثُمَّ جاؤوا به، فعَقَدوا عليه التَّاجَ، وأقعَدوه على سَريرِ المُلكِ، ومَلَّكوه، فجاءهم التَّاجرُ، فقال: إمَّا أنْ تُعطُوني مالي، وإمَّا أنْ أُكلِّمَه في ذلك. فقالوا: لا نُعطيكَ شيئًا. قال: إذَنْ -واللهِ- لأُكلِّمَنَّه. قالوا: فدُونَكَ. فجاءه، فجلَسَ بيْنَ يَدَيه، فقال: أيُّها المَلِكُ، ابتَعتُ غُلامًا مِن قَومٍ بالسُّوقِ بسِتِّ مِئةِ دِرهَمٍ، فأسلَموه إلَيَّ، وأخَذوا دَراهِمي، حتى إذا سِرتُ بغُلامي أدْرَكوني، فأخَذوا غُلامي، ومَنَعوني دَراهِمي. فقال لهم النَّجاشيُّ: لتُعطُنَّه دَراهِمَه، أو ليُسلَّمَنَّ غُلامَه في يَدَيه، فليَذهَبَنَّ به حيثُ يَشاءُ. قالوا: بلْ نُعطيه دَراهِمَه. قالتْ: فلذلك يقولُ: ما أخَذَ اللهُ منِّي الرِّشْوةَ حينَ رَدَّ علَيَّ مُلكي،  فآخُذَ الرِّشوةَ فيه. وكان ذلك أوَّلَ ما خُبِرَ مِن صَلابَتِه في دِينِه، وعَدلِه في حُكمِه. ثُمَّ قالتْ: لمَّا مات النَّجاشيُّ، كنَّا نَتحدَّثُ أنَّه لا يَزالُ يُرى على قَبرِه نورٌ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا أن فيه عنعنة ابن إسحاق
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/429 التخريج : أخرجه ابن إسحاق في ((سيرة ابن هشام)) (1/ 339)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((دلائل النبوة)) (195)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 304) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - نهي الحاكم عن الرشوة مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - عن موسى الأنصاريِّ: شَكى أبو دُجانةَ الأنصاريُّ، فقال: يا رسولَ اللهِ، بيْنَما أنا البارحةَ نائمٌ إذ فتَحتُ عَيني، فإذا عندَ رَأْسي شَيطانٌ، فجعَلَ يَعلو ويَطولُ، فضرَبتُ بيَدي إليه، فإذا جِلدُه كجِلدِ القُنفُذِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ومِثلُكَ يُؤذى يا أبا دُجانةَ! عامِرُكَ عامِرُ سُوءٍ وربِّ الكَعبةِ، ادْعُ لي عليَّ بنَ أبي طالبٍ، فدعاه، فقال: يا أبا الحَسنِ، اكتُبْ لأبي دُجانةَ كِتابًا لا شيءَ يُؤذيه مِن بعدِه. فقال: وما أكتُبُ؟ قال: اكتُبْ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا كِتابٌ مِن محمَّدٍ النَّبيِّ العَربيِّ الأُمِّيِّ، التِّهاميِّ، الأبطَحيِّ، المَكِّيِّ، المَدنيِّ، القُرَشيِّ، الهاشميِّ، صاحبِ التَّاجِ والهِراوةِ والقَضيبِ والنَّاقةِ، والقُرآنِ، والقِبلةِ، صاحبِ قَولِ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، إلى مَن طرَقَ الدَّارَ مِن الزُّوَّارِ والعُمَّارِ، إلَّا طارقًا يَطرُقُ بخَيرٍ، أمَّا بعدُ: فإنَّ لنا ولكم في الحَقِّ سَعةً، فإنْ يَكُنْ عاشقًا مُولَعًا، أو مُؤذيًا مُقتحِمًا، أو فاجرًا يَجهَرُ، أو مُدَّعيًا مُحِقًّا أو مُبطِلًا- فهذا كِتابُ اللهِ يَنطِقُ علينا وعليكم بالحَقِّ، ورُسُلُنا لَدَينا يَكتُبونَ ما تَمكُرونَ. اترُكوا حَمَلةَ القُرآنِ، وانطَلِقوا إلى عَبَدةِ الأوثانِ ، إلى مَن اتَّخَذَ مع اللهِ إلهًا آخَرَ، لا إلهَ إلَّا هو ربُّ العَرشِ العَظيمِ ، يُرسَلُ عليكما شُواظٌ مِن نارٍ ونُحاسٌ فلا تَنتصِرانِ، فإذا انشقَّتِ السَّماءُ فكانت وَردةً كالدِّهانِ، فيَومَئِذٍ لا يُسألُ عن ذَنبِه إنسٌ ولا جانٌّ. ثُمَّ طَوى الكِتابَ، وقال: ضَعْه عندَ رَأْسِكَ. فوَضَعَه، فإذا هم يُنادونَ: النَّارَ، النَّارَ! أحرَقْتَنا بالنَّارِ، واللهِ ما أردْناكَ، ولا طلَبْنا أذاكَ، ولكنْ زائرٌ زارنا وطرَقَ؛ فارفَعْ عنَّا الكِتابَ. فقال: والذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، لا أرفَعُه عنكم حتى أستأذِنَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا أصبَحَ أخبَرَه، فقال: ارفَعْ عنهم، فإنْ عادوا بالسَّيِّئةِ فعُدْ إليهم بالعَذابِ، فوالذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، ما دخَلَتْ هذه الأسماءُ دارًا ولا مَوضِعًا ولا مَنزِلًا، إلَّا هرَبَ إبليسُ وجُنودُه وذُرِّيَّتُه، والغاوُونَ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع، وإسناده مقطوع وأكثر رجاله مجهولون. وليس في الصحابة من يسمى بموسى أصلا.
الراوي : موسى الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/245 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1660) واللفظ له، والسيوطي في ((اللآليء المصنوعة)) (2/ 292) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: طب - الرقية إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين إيمان - مس الجن والشياطين وعلاجه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

30 - حدَّثَني سَلمانُ الفارسيُّ، قال: كنتُ رَجُلًا فارسيًّا مِن أهل أصبَهانَ ، مِن أهلِ قَريةٍ منها، يُقال لها: جَيُّ، وكان أبي دِهْقانَها، وكنتُ أحَبَّ خَلقِ اللهِ إليه، فلمْ يَزَلْ بي حُبُّه إيَّاي حتى حبَسَني في بَيْتِه كما تُحبَسُ الجاريةُ، فاجتهَدتُ في المَجوسيَّةِ، حتى كنتُ قاطِنَ النَّارِ الذي يُوقِدُها، لا يَترُكُها تَخبو ساعةً، وكانتْ لأبي ضَيعةٌ عَظيمةٌ، فشُغِلَ في بُنْيانٍ له يومًا، فقال لي: يا بُنَيَّ، إنِّي قد شُغِلتُ في بُنْياني هذا اليومَ عن ضَيعَتي، فاذهَبْ، فاطَّلِعْها. وأمَرَني ببَعضِ ما يُريدُ، فخرَجتُ، ثُمَّ قال: لا تَحتبِسْ علَيَّ؛ فإنَّكَ إنِ احتبَستَ علَيَّ كنتَ أهَمَّ إلَيَّ مِن ضَيعَتي، وشغَلتَني عن كلِّ شيءٍ مِن أمْري. فخرَجتُ أُريدُ ضَيعَتَه، فمرَرتُ بكَنيسةٍ مِن كَنائسِ النَّصارى، فسمِعتُ أصْواتَهم فيها وهم يُصلُّونَ -وكنتُ لا أدري ما أمْرُ النَّاسِ بحَبسِ أبي إيَّاي في بَيْتِه-، فلمَّا مرَرتُ بهم، وسمِعتُ أصْواتَهم، دخَلتُ إليهم أنظُرُ ما يَصنَعونَ، فلمَّا رَأيْتُهم، أعجَبَتْني صَلَواتُهم، ورغِبتُ في أمْرِهم، وقُلتُ: هذا -واللهِ- خيرٌ مِن الدِّينِ الذي نحن عليه. فواللهِ ما ترَكتُهم حتى غرَبَتِ الشَّمسُ، وترَكتُ ضَيعةَ أبي، ولم آتِها، فقُلتُ لهم: أين أصْلُ هذا الدِّينِ؟ قالوا: بالشَّامِ. قال: ثُمَّ رجَعتُ إلى أبي، وقد بعَثَ في طَلَبي، وشغَلتُه عن عَملِه كلِّه. فلمَّا جِئتُه، قال: أيْ بُنَيَّ، أين كنتَ؟ ألمْ أكُنْ عهِدتُ إليك ما عهِدتُ؟ قُلتُ: يا أبَةِ، مرَرتُ بناسٍ يُصلُّونَ في كَنيسةٍ لهم، فأعجَبَني ما رَأيْتُ مِن دِينِهم، فواللهِ ما زِلتُ عندَهم حتى غرَبَتِ الشَّمسُ. قال: أيْ بُنَيَّ، ليس في ذلك الدِّينِ خيرٌ، دِينُكَ ودِينُ آبائِكَ خيرٌ منه. قُلتُ: كلا -واللهِ-! إنَّه لخَيرٌ مِن دِينِنا. قال: فخافني، فجعَلَ في رِجْلي قَيدًا، ثُمَّ حبَسَني في بَيْتِه. قال: وبعَثتُ إلى النَّصارى، فقُلتُ: إذا قدِمَ عليكم رَكبٌ مِن الشَّامِ، تُجَّارٌ مِن النَّصارى، فأخبِروني بهم. فقدِمَ عليهم رَكبٌ مِن الشَّامِ، قال: فأخبَروني بهم. فقُلتُ: إذا قضَوْا حَوائجَهم، وأرادوا الرَّجعةَ، فأخبِروني. قال: ففعَلوا، فألقَيتُ الحَديدَ مِن رِجْلي، ثُمَّ خرَجتُ معهم حتى قدِمتُ الشَّامَ، فلمَّا قدِمتُها، قُلتُ: مَن أفضَلُ أهلِ هذا الدِّينِ؟ قالوا: الأُسقُفُ في الكَنيسةِ. فجِئتُه، فقُلتُ: إنِّي قد رغِبتُ في هذا الدِّينِ، وأحبَبتُ أنْ أكونَ معك، أخدُمُكَ في كَنيستِكَ، وأتعلَّمُ منك، وأُصلِّي معك. قال: فادخُلْ. فدخَلتُ معه، فكان رَجُلَ سُوءٍ، يَأمُرُهم بالصَّدقةِ، ويُرغِّبُهم فيها، فإذا جمَعوا إليه منها شيئًا، اكتنَزَه لنَفْسِه، ولم يُعطِه المَساكينَ، حتى جمَعَ سَبعَ قِلالٍ مِن ذَهبٍ ووَرِقٍ، فأبغَضتُه بُغضًا شَديدًا لمَا رَأيْتُه يَصنَعُ، ثُمَّ مات، فاجتمَعَتْ إليه النَّصارى ليَدفِنوه، فقُلتُ لهم: إنَّ هذا رَجُلُ سُوءٍ، يَأمُرُكم بالصَّدقةِ، ويُرغِّبُكم فيها، فإذا جِئتُم بها كنَزَها لنَفْسِه، ولم يُعطِ المَساكينَ. وأرَيتُهم مَوضِعَ كَنزِه سَبعَ قِلالٍ مَملوءةٍ، فلمَّا رَأوْها قالوا: واللهِ لا نَدفِنُه أبدًا. فصَلَبوه، ثُمَّ رمَوْه بالحِجارةِ، ثُمَّ جاؤوا برَجُلٍ جعَلوه مَكانَه، فما رَأيْتُ رَجُلًا -يَعني لا يُصلِّي الخَمسَ- أُرى أنَّه أفضَلُ منه، أزهَدُ في الدُّنْيا، ولا أرغَبُ في الآخِرةِ، ولا أدْأبُ لَيلًا ونَهارًا، ما  أعلَمُني أحبَبتُ شيئًا قَطُّ قبلَه حُبَّه، فلمْ أزَلْ معه حتى حضَرَتْه الوَفاةُ. فقُلتُ: يا فُلانُ، قد حضَرَكَ ما تَرى مِن أمْرِ اللهِ، وإنِّي -واللهِ- ما أحبَبتُ شيئًا قَطُّ حُبَّكَ، فماذا تَأمُرُني؟ وإلى مَن تُوصِيني؟ قال لي: يا بُنَيَّ، واللهِ ما أعلَمُه إلَّا رَجُلًا بالمَوصِلِ، فائْتِه؛ فإنَّكَ ستَجِدُه على مِثلِ حالي. فلمَّا مات وغُيِّبَ، لَحِقتُ بالمَوصِلِ، فأتَيتُ صاحِبَها، فوَجَدتُه على مِثلِ حالِه مِن الاجتهادِ والزُّهدِ، فقُلتُ له: إنَّ فُلانًا أوْصاني إليك أنْ آتيَكَ، وأكونَ معك. قال: فأقِمْ، أيْ بُنَيَّ. فأقَمتُ عندَه على مِثلِ أمْرِ صاحِبِه، حتى حضَرَتْه الوَفاةُ، فقُلتُ له: إنَّ فُلانًا أوْصى بي إليك، وقد حضَرَكَ مِن أمْرِ اللهِ ما تَرى، فإلى مَن تُوصي بي؟ وما تَأمُرُني به؟ قال: واللهِ ما أعلَمُ -أيْ بُنَيَّ- إلَّا رَجُلًا بنَصيبينَ. فلمَّا دفَنَّاه، لَحِقتُ بالآخَرِ، فأقَمتُ عندَه على مِثلِ حالِهم، حتى حضَرَه المَوتُ، فأوْصى بي إلى رَجُلٍ مِن أهلِ عَمُّوريَّةَ بالرُّومِ، فأتَيتُه، فوَجَدتُه على مِثلِ حالِهم، واكتسَبتُ حتى كان لي غُنَيمةٌ وبُقَيراتٌ. ثُمَّ احتُضِرَ، فكَلَّمتُه إلى مَن يُوصي بي؟ قال: أيْ بُنَيَّ، واللهِ ما أعلَمُه بَقيَ أحدٌ على مِثلِ ما كنَّا عليه آمُرُكَ أنْ تَأتيَه، ولكنْ قد أظَلَّكَ زَمانُ نَبيٍّ يُبعَثُ مِن الحَرَمِ، مُهاجَرُه بيْنَ حَرَّتَينِ إلى أرضٍ سَبْخةٍ ذاتِ نَخلٍ، وإنَّ فيه عَلاماتٍ لا تَخفى: بيْنَ كَتِفَيه خاتَمُ النُّبوَّةِ، يَأكُلُ الهَديَّةَ، ولا يَأكُلُ الصَّدقةَ؛ فإنِ استطَعتَ أنْ تَخلُصَ إلى تلكَ البِلادِ، فافعَلْ؛ فإنَّه قد أظَلَّكَ زَمانُه. فلمَّا وارَيْناه، أقَمتُ حتى مَرَّ بي رِجالٌ مِن تُجَّارِ العَربِ مِن كَلبٍ، فقُلتُ لهم: تَحمِلوني إلى أرضِ العَربِ، وأُعطيكم غُنَيمَتي وبَقراتي هذه؟ قالوا: نعمْ. فأعطَيتُهم إيَّاها، وحمَلوني، حتى إذا جاؤوا بي وادي القُرى ظلَموني؛ فباعوني عَبدًا مِن رَجُلٍ يَهوديٍّ بوادي القُرى ، فواللهِ لقد رَأيْتُ النَّخلَ، وطمِعتُ أنْ يَكونَ البَلدَ الذي نعَتَ لي صاحِبي! وما حَقَّتْ عِندي، حتى قدِمَ رَجُلٌ مِن بَني قُرَيظةَ وادي القُرى ، فابتاعَني مِن صاحِبي، فخرَجَ بي حتى قدِمْنا المدينةَ، فواللهِ ما هو إلَّا أنْ رَأيْتُها، فعرَفتُ نَعْتَها. فأقَمتُ في رِقِّي، وبعَثَ اللهُ نَبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ، لا يُذكَرُ لي شيءٌ مِن أمْرِه، مع ما أنا فيه مِن الرِّقِّ، حتى قدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قُباءً، وأنا أعمَلُ لصاحِبي في نخلةٍ له، فواللهِ إنِّي لَفِيها إذ جاءه ابنُ عَمٍّ له، فقال: يا فُلانُ، قاتَلَ اللهُ بَني قَيلةَ، واللهِ إنَّهم الآن لفي قُباءٍ مُجتمِعونَ على رَجُلٍ جاء مِن مكَّةَ، يَزعُمونَ أنَّه نَبيٌّ. فواللهِ ما هو إلَّا أنْ سمِعتُها، فأخَذَتْني العُرَواءُ -يقولُ: الرِّعْدةُ- حتى ظنَنتُ لأسقُطَنَّ على صاحِبي، ونزَلتُ أقولُ: ما هذا الخَبرُ؟ فرفَعَ مَولايَ يَدَه، فلكَمَني لَكمةً شَديدةً، وقال: ما لك ولهذا، أقبِلْ على عَملِكَ. فقُلتُ: لا شيءَ، إنَّما سمِعتُ خَبرًا، فأحبَبتُ أنْ أعلَمَه. فلمَّا أمسَيتُ، وكان عِندي شيءٌ مِن طَعامٍ، فحمَلتُه وذهَبتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو بقُباءٍ، فقُلتُ له: بلَغَني أنَّكَ رَجُلٌ صالحٌ، وأنَّ معك أصحابًا لك غُرَباءَ، وقد كان عِندي شيءٌ مِن الصَّدقةِ، فرَأيْتُكم أحَقَّ مَن بهذه البِلادِ، فهاكَ هذا، فكُلْ منه. قال: فأمسَكَ، وقال لأصحابِه: كُلوا. فقُلتُ في نَفْسي: هذه خَلَّةٌ ممَّا وصَفَ لي صاحِبي. ثُمَّ رجَعتُ، وتَحوَّلَ رسولُ اللهِ إلى المدينةِ، فجمَعتُ شيئًا كان عِندي، ثُمَّ جِئتُه به، فقُلتُ: إنِّي قد رَأيْتُكَ لا تَأكُلُ الصَّدقةَ، وهذه هَديَّةٌ. فأكَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأكَلَ أصحابُه، فقُلتُ: هذه خَلَّتانِ . ثُمَّ جِئتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَتبَعُ جِنازةً، وعلَيَّ شَملَتانِ لي، وهو في أصحابِه، فاستدَرتُ أنظُرُ إلى ظَهرِه، هل أرى الخاتَمَ الذي وَصَفَ؟ فلمَّا رَآني استَدبَرتُه، عرَفَ أنِّي أستَثبِتُ في شيءٍ وُصِفَ لي، فألقى رِداءَه عن ظَهرِه، فنظَرتُ إلى الخاتَمِ، فعرَفتُه؛ فانكَبَبتُ عليه أُقبِّلُه وأبكي!! فقال لي: تَحوَّلْ. فتَحوَّلتُ، فقَصَصتُ عليه حَديثي كما حدَّثتُكَ يا ابنَ عَبَّاسٍ، فأعجَبَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَسمَعَ ذلك أصحابُه. ثُمَّ شغَلَ سَلمانَ الرِّقُّ حتى فاته مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَدرٌ وأُحُدٌ. ثُمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كاتِبْ يا سَلمانُ. فكاتَبتُ صاحِبي على ثَلاثِ مِئةِ نَخلةٍ، أُحييها له بالفَقيرِ وأربعينَ أُوقيَّةً . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَعينوا أخاكم. فأعانوني بالنَّخلِ؛ الرَّجُلُ بثَلاثينَ وَدِيَّةً، والرَّجُلُ بعِشرينَ، والرَّجُلُ بخَمسَ عَشْرةَ، حتى اجتمَعَتْ ثَلاثُ مِئةِ وَدِيَّةٍ. فقال: اذهَبْ يا سَلمانُ، ففَقِّرْ لها، فإذا فرَغتَ فائْتِني أكونُ أنا أضَعُها بيَدي. ففَقَّرتُ لها، وأعانَني أصحابي، حتى إذا فرَغتُ منها، جِئتُه وأخبَرتُه، فخرَجَ معي إليها نُقرِّبُ له الوَدِيَّ، ويَضَعُه بيَدِه، فوالذي نَفْسُ سَلمانَ بيَدِه، ما ماتتْ منها وَدِيَّةٌ واحدةٌ. فأدَّيتُ النَّخلَ، وبَقيَ علَيَّ المالُ، فأُتيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمِثلِ بَيضةِ دَجاجةٍ مِن ذَهبٍ مِن بَعضِ المَغازي. فقال: ما فعَلَ الفارسيُّ المُكاتَبُ؟ فدُعِيتُ له، فقال: خُذْها، فأدِّ بها ما عليك. قُلتُ: وأين تَقَعُ هذه يا رسولَ اللهِ ممَّا علَيَّ؟ قال: خُذْها؛ فإنَّ اللهَ سيُؤَدِّي بها عنك. فأخَذتُها، فوَزَنتُ لهم منها أربعينَ أُوقيَّةً ، وأوْفَيتُهم حَقَّهم، وعُتِقتُ، فشهِدتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخَندَقَ حُرًّا، ثُمَّ لم يَفُتْني معه مَشهَدٌ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات وإسناده قوي
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/506-511 التخريج : أخرجه أحمد (23737)، والبزار (2500)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 222) (6065) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - المكاتب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم النبوة في ظهره مناقب وفضائل - سلمان الفارسي صدقة - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه