الموسوعة الحديثية


- عن موسى الأنصاريِّ: شَكى أبو دُجانةَ الأنصاريُّ، فقال: يا رسولَ اللهِ، بيْنَما أنا البارحةَ نائمٌ إذ فتَحتُ عَيني، فإذا عندَ رَأْسي شَيطانٌ، فجعَلَ يَعلو ويَطولُ، فضرَبتُ بيَدي إليه، فإذا جِلدُه كجِلدِ القُنفُذِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ومِثلُكَ يُؤذى يا أبا دُجانةَ! عامِرُكَ عامِرُ سُوءٍ وربِّ الكَعبةِ، ادْعُ لي عليَّ بنَ أبي طالبٍ، فدعاه، فقال: يا أبا الحَسنِ، اكتُبْ لأبي دُجانةَ كِتابًا لا شيءَ يُؤذيه مِن بعدِه. فقال: وما أكتُبُ؟ قال: اكتُبْ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا كِتابٌ مِن محمَّدٍ النَّبيِّ العَربيِّ الأُمِّيِّ، التِّهاميِّ، الأبطَحيِّ، المَكِّيِّ، المَدنيِّ، القُرَشيِّ، الهاشميِّ، صاحبِ التَّاجِ والهِراوةِ والقَضيبِ والنَّاقةِ، والقُرآنِ، والقِبلةِ، صاحبِ قَولِ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، إلى مَن طرَقَ الدَّارَ مِن الزُّوَّارِ والعُمَّارِ، إلَّا طارقًا يَطرُقُ بخَيرٍ، أمَّا بعدُ: فإنَّ لنا ولكم في الحَقِّ سَعةً، فإنْ يَكُنْ عاشقًا مُولَعًا، أو مُؤذيًا مُقتحِمًا، أو فاجرًا يَجهَرُ، أو مُدَّعيًا مُحِقًّا أو مُبطِلًا- فهذا كِتابُ اللهِ يَنطِقُ علينا وعليكم بالحَقِّ، ورُسُلُنا لَدَينا يَكتُبونَ ما تَمكُرونَ. اترُكوا حَمَلةَ القُرآنِ، وانطَلِقوا إلى عَبَدةِ الأوثانِ ، إلى مَن اتَّخَذَ مع اللهِ إلهًا آخَرَ، لا إلهَ إلَّا هو ربُّ العَرشِ العَظيمِ ، يُرسَلُ عليكما شُواظٌ مِن نارٍ ونُحاسٌ فلا تَنتصِرانِ، فإذا انشقَّتِ السَّماءُ فكانت وَردةً كالدِّهانِ، فيَومَئِذٍ لا يُسألُ عن ذَنبِه إنسٌ ولا جانٌّ. ثُمَّ طَوى الكِتابَ، وقال: ضَعْه عندَ رَأْسِكَ. فوَضَعَه، فإذا هم يُنادونَ: النَّارَ، النَّارَ! أحرَقْتَنا بالنَّارِ، واللهِ ما أردْناكَ، ولا طلَبْنا أذاكَ، ولكنْ زائرٌ زارنا وطرَقَ؛ فارفَعْ عنَّا الكِتابَ. فقال: والذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، لا أرفَعُه عنكم حتى أستأذِنَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا أصبَحَ أخبَرَه، فقال: ارفَعْ عنهم، فإنْ عادوا بالسَّيِّئةِ فعُدْ إليهم بالعَذابِ، فوالذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، ما دخَلَتْ هذه الأسماءُ دارًا ولا مَوضِعًا ولا مَنزِلًا، إلَّا هرَبَ إبليسُ وجُنودُه وذُرِّيَّتُه، والغاوُونَ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع، وإسناده مقطوع وأكثر رجاله مجهولون. وليس في الصحابة من يسمى بموسى أصلا.
الراوي : موسى الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/245
التصنيف الموضوعي: طب - الرقية إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين إيمان - مس الجن والشياطين وعلاجه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أحاديث مشابهة:


- شَكَوتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ بينَما أنا مُضطجعٌ في فراشي ، إذ سمعتُ في داري صريرًا كَصريرِ الرَّحى ، ودويًّا كدويِّ النَّحلِ ، ولمعًا كلَمعِ البرق؛ فرفعتُ رأسي فزعًا مَرعوبًا ، فإذا أنا بظلٍّ أسودَ مولًى يعلو ، ويطولُ في صحنِ داري فأَهويتُ إليْهِ فمسِستُ جلدَهُ ، فإذا جلدُهُ كجلدِ القنفُذِ ، فرمى في وجْهي مثلَ شررِ النَّارِ ، فظنَنتُ أنَّهُ قد أحرقَني ، واحرق داري فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : عامرُكَ عامرُ سَوءٍ يا أبا دُجانةَ وربِّ الْكعبةِ ومثلُكَ يؤذَى يا أبا دجانةَ؟ ثمَّ قالَ : ائتوني بدَواةٍ وقرطاسٍ ، فأتى بِهِما فناولَهُ عليَّ بنَ أبي طالبٍ وقالَ : اكتُب يا أبا الحسَنِ . فقالَ : وما أَكتبُ؟ قالَ : اكتُب : بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . هذا كتابٌ من محمَّدٍ رسولِ ربِّ العالمينَ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، إلى من طَرقَ الدَّارَ منَ العمَّارِ والزُّوَّارِ والصَّالحينَ ، إلَّا طارقًا يطرقُ بخيرٍ يا رحمنُ . أمَّا بَعدُ : فإنَّ لنا ولَكم في الحقِّ سَعةً ، فإن تَكُ عاشقًا مولعًا ، أو فاجرًا مُقتحمًا أو راغبًا حقًّا أو مُبطلًا ، هذا كتابُ اللهِ تبارَكَ وتعالى ينطقُ علينا وعليْكم بالحقِّ ، إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ، ورسلُنا يَكتبونَ ما تمْكُرونَ ، اترُكوا صاحبَ كتابي هذا ، وانطلِقوا إلى عبدَةِ الأصنامِ ، وإلى من يزعُمُ أنَّ معَ اللهِ إلَهًا آخرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ يُغلبونَ ، حم لا يُنصَرونَ ، حم عسق ، تُفرِّقَ أعداءَ اللهِ ، وبلغَت حجَّةُ اللهِ ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قالَ أبو دجانةَ : فأخذتُ الْكتابَ فأدرجتُهُ وحملتُهُ إلى داري ، وجعلتُهُ تحتَ رأسي وبتُّ ليلتي فما انتبَهتُ إلَّا مِن صراخِ صارخٍ يقولُ : يا أبا دُجانةَ أحرَقَتْنا واللَّاتِ والعزَّى الْكلماتُ ، بحقِّ صاحبِكَ لما رفعتَ عنَّا هذا الْكتابَ ، فلا عَودَ لنا في دارِكَ ، وقالَ غيرُهُ : في أذاكَ ، ولا في جوارِكَ ، ولا في موضعٍ يَكونُ فيهِ هذا الْكتابُ . قالَ أبو دجانةَ : فقلتُ : لا ، وحقِّ صاحبي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لأرفعنَّهُ حتَّى استأمرَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قالَ أبو دُجانةَ : فلقَد طالَت عليَّ ليلتي بما سمعتُ من أنينِ الجنِّ وصراخِهم وبُكائِهم ، حتَّى أصبَحتُ فغدوتُ ، فصلَّيتُ الصُّبحَ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، وأخبرتُهُ بما سمعتُ منَ الجنِّ ليلتي ، وما قُلتُ لَهم . فقالَ لي : يا أبا دجانةَ ارفَع عنِ القومِ ، فوالَّذي بعثَني بالحقِّ نبيًّا إنَّهم ليجِدونَ ألمَ العَذابِ إلى يومِ القيامَةِ

- اشتكَى أبو دجانةَ فقال : يا رسولَ اللهِ بينا أنا نائمٌ إذ فتحتُ عيني , فإذا عند رأسي شيطانٌ , فجعل يعلو ويطولُ فضربتُ بيدي إليه , فإذا جِلدُه كجِلدِ القُنفُذِ , فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ومثلُك يُؤذى يا أبا دُجانةَ عامرُ دارِك عامرُ سوءٍ ادْعُ عليًّا , فدعاه فقال : اكتُبْ لأبي دُجانةَ كتابًا لا شيءَ بعده : بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ هذا كتابٌ من محمَّدٍ العربيِّ التُّهاميِّ الأبطحيِّ المكِّيِّ القُرشيِّ الهاشميِّ , صاحبِ التَّاجِ والهَراوةِ والقضيبِ والنَّاقةِ والقرآنِ والقِبلةِ

- شكا أبو دجانةَ الأنصاريُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ بينا أنا البارحةَ نائمٌ إذ فتحتُ عيني [ فإذا ] عند رأسي شيطانٌ ، فجعل يعلو ويطولُ فضربتُ بيدي إليه ، فإذا جلدُه كجلدِ القُنفذِ : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ( ( ومثلُك يُؤذَى يا أبا دجانةَ ؟ عامرٌ دارُك عامرُ سوءٍ وربِّ الكعبةِ ، ادْعُ لي عليَّ بنَ أبي طالبٍ ، فدعاه فقال : يا أبا الحسنِ اكتُبْ : بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، هذا كتابٌ من محمَّدٍ النَّبيِّ العربيِّ الأمِّيِّ التِّهاميِّ الأبطَحيِّ المكِّيِّ المدنيِّ القُرشيِّ الهاشميِّ ، صاحبِ التَّاجِ والهَراوةِ ، والقضيبِ ، والنَّاقةِ ، والقرآنِ والقِبلةِ ، صاحبِ قولِ لا إلهَ إلَّا اللهُ ، إلى من طرق الدَّارَ من الزُّوَّارِ والعُمَّارِ ، إلَّا طارقًا يطرُقُ بخيرٍ ، أمَّا بعدُ ، فإنَّ لنا ولكم في الحقِّ سعةً ، فإن تكُ عاشقًا مولَعًا ، أو مؤذيًا مقتحِمًا ، أو فاجرًا مُجتهِرًا ، أو مدَّعيَ حقٍّ مبطِلًا ، فهذا كتابُ اللهِ ينطقُ علينا وعليكم بالحقِّ ، ورسلُه لدينا يكتبون ما تمكرون ، اترُكوا حملةَ القرآنِ ، وانطلِقوا إلى عبَدةِ الأوثانِ ، إلى من اتَّخذ مع اللهِ إلهًا آخرَ ، لا إلهَ إلَّا هو ربُّ العرشِ العظيمِ { يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ . . . } { فَلَا تَنْتَصِرَانِ } { فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ } { فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ } قال : ثمَّ طوَى الكتابَ فقال : ضَعْه عند رأسِك ، قال : فوضعتُه ، فإذا هم ينادون : النَّارَ النَّارَ ، أحرقتنا النَّارُ ، واللهِ ما أردناك ولا طلبنا أذاك ، ولكن زائرٌ زارنا فطرَق ، فارفَعْ عنَّا الكتابَ ، فقال : والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِه لا أرفعُه عنكم حتَّى أستأذِنَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا أصبح أتَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبره ، فقال : ارفَعْ عنهم فإن عادوا بالسَّيِّئةِ فعُدْ عليهم بالعذابِ ، فوالَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِه ما دخلت هذه الأسماءُ دارًا ولا موضعًا ولا منزلًا إلَّا هرَب إبليسُ وذُرِّيَّتُه وجنودُه والغاوون