الموسوعة الحديثية


- لمَّا ضاقتْ علينا مكَّةُ، وأُوذيَ أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وفُتِنوا، ورأَوْا ما يُصيبُهم مِن البَلاءِ، وأنَّ رسولَ اللهِ لا يَستطيعُ دَفْعَ ذلك عنهم، وكان هو في مَنَعةٍ مِن قَومِه وعَمِّه، لا يَصِلُ إليه شيءٌ ممَّا يَكرَهُ ممَّا يَنالُ أصحابَه. فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ بأرضِ الحَبَشةِ ملِكًا لا يُظلَمُ أحدٌ عندَه؛ فالحَقوا ببِلادِه حتى يَجعَلَ اللهُ لكم فَرَجًا ومَخرجًا. فخرَجْنا إليه أرسالًا، حتى اجتَمَعْنا، فنزَلْنا بخيرِ دارٍ إلى خيرِ جارٍ، أمِنَّا على دِينِنا.
الراوي : أم سلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/208 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه