الموسوعة الحديثية


- لو بَدا لكُمْ موسى فاتَّبعتُموهُ وتَركْتُموني لَضلَلْتُمْ عن سواءِ السَّبيلِ، ولو كانَ حيًّا ثُمَّ أدرَكَ نُبوَّتي لَاتَّبَعَني.
خلاصة حكم المحدث : قوي بشواهده
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 13/ 324- 325
التخريج : أخرجه الذهبي في ((تذكرة الحفاظ)) (2/ 147) واللفظ له، والدارمي (449) بلفظه في آخر حديث طويل، وأحمد (15156) باختلاف يسير في آخر حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى اعتصام بالسنة - لزوم السنة أنبياء - محمد اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تذكرة الحفاظ = طبقات الحفاظ للذهبي (2/ 147)
أخبرنا أبو علي بن الخلال أنا ابن اللتي أنا أبو الوقت أنا أبو إسماعيل الحافظ نا محمد بن أحمد الجارودي ويحيى بن عمار ومحمد بن جبرائيل أملوه وأنا محمد بن عبد الرحمن قالوا أنا أبو يعلى أحمد بن محمد الواشقي هروي نا عثمان بن سعيد الدارمي نا يحيى الحماني عن عبد الله بن نمير عن مجالد عن الشعبي عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لو بدا لكم موسى فاتبعتموه وتركتموني لضللتم عن سواء السبيل ولو كان حيا ثم أدرك نبوتي لاتبعني".

سنن الدارمي (1/ 403)
449 - أخبرنا محمد بن العلاء، حدثنا ابن نمير، عن مجالد، عن عامر، عن جابر رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضوان الله عليه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنسخة من التوراة، فقال: يا رسول الله، هذه نسخة من التوراة، فسكت، فجعل يقرأ ووجه رسول الله يتغير، فقال: أبو بكر رحمة الله عليه ثكلتك الثواكل، ما ترى بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فنظر عمر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده، لو بدا لكم موسى فاتبعتموه وتركتموني، لضللتم عن سواء السبيل، ولو كان حيا وأدرك نبوتي، لاتبعني

[مسند أحمد] (23/ 349)
15156 - حدثنا سريج بن النعمان، قال: حدثنا هشيم، أخبرنا مجالد، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله، أن عمر بن الخطاب، أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتب، فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم فغضب وقال: أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به، أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حيا، ما وسعه إلا أن يتبعني