الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، كانَ إذا وقَفَ على الصَّفا يُكَبِّرُ ثلاثًا، ويقولُ : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ، وَهوَ علَى كلِّ شيءٍ قَديرٌ يصنعُ ذلِكَ ثلاثَ مرَّاتٍ، ويدعو، ويَصنعُ، على المروَةِ مثلَ ذلِكَ

2 - أتى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المروةَ، فصعِدَ فيها، ثمَّ بدا لَهُ البيتُ فقالَ : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، قالَ: ذلِكَ ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ ذَكَرَ اللَّهَ وسبَّحَهُ، وحمدَهُ، ثمَّ دعا بما شاءَ اللَّهُ هذَا فعلَ هذا، حتَّى فرغَ منَ الطَّوافِ

3 - ما من مسلمٍ يقفُ عشيَّةَ عرفةَ بالموقفِ، فيستقبلُ القبلةَ بوجهِه ثم يقولُ : ( لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ، وله الحمدُ، يحيي ويميت، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ) مئةَ مرةٍ، ثم يقرأُ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) مئةَ مرةٍ، ثم يقولُ : ( اللهم صلِّ على محمدٍ كما صلَّيتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وعلينا معهم ) مئةَ مرةٍ؛ إلا قال اللهُ تعالى : يا ملائكتي ! ما جزاءُ عبدي هذا ؟ سبَّحَني وهلَّلَني وكبَّرَني وعظَّمني وعرَفني وأثنى عليَّ، وصلَّى على نبيي، اشهَدوا ملائكتي ! أني قد غفرتُ له، وشفعتُه في نفسِه، ولو سألَني عبدي هذا لشفَّعتُه في أهلِ الموقِفِ

4 - ما منْ مسلمٍ يقفُ عشيةَ عرفةَ بالموقفِ، فيستقبلُ القبلةَ بوجههِ، ثم يقولُ : لا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريك لهُ، له الملكُ ولهُ الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ( مائةَ مرةٍ )، ثم يقولُ : ( قل هو الله أحد ) ( مائةَ مرةٍ )، ثم يقولُ : اللهمَّ ! صلِّ على محمدٍ، كما صليتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمِ، إنك حميدٌ مجيدٌ، وعلى سامعهِم ( مائةَ مرةٍ )؛ إلا قال اللهُ تعالى : يا ملائكتي ! ما جزاءُ عبدي هذا ؟ سبَّحَني وهلَّلني، وكبَّرني وعظَّمني، وعرَفني، وأثنى عليَّ، وصلَّى على نبييِّ ؟ !؛ اشهَدوا ملائكَتي ! أني قدْ غفرتُ لهُ، وشفَّعتُهُ في نفسهِ، ولو سألني عبدي هذا؛ لشفَّعتُه في أهلِ الموقفِ كلِّهم.

5 - إذا أوى الرجلُ إلى فراشِه ابتدره ملَكٌ وشيطانٌ، فيقولُ الملَكُ : اختمْ بخيرٍ، ويقولُ الشيطانُ : اختِمْ بشرٍّ، فإن ذكر اللهَ ثم نام بات الملَكُ يكلؤُه، وإذا استيقظ قال الملَكُ : افتحْ بخيرٍ، وقال الشيطانُ : افتحْ بشَرٍّ، فإن قال : الحمدُ لله الذى ردَّ عليَّ نفسي، ولم يُمِتْها في منامها، الحمدُ لله الذي يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا إلى آخرِ الآيةِ، الحمد لله الذي يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ؛ فإن وقع عن سريره فمات دخل الجنةَ الحمدُ للهِ الذي يُحيي الموْتَى، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ

6 - ما من أَحَدٍ من بني آدمَ يقولُ أَحَدَ عشرَ مرةً : لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ لهُ، أَحَدًا صمدًا { لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ } إلا كتبَ اللهُ لهُ ألفيْ ألفِ حسنةٍ، ومن زادَ زادهُ اللهُ

7 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا صلَّى الصبحَ من غداةِ عرفةَ يُقبلُ على أصحابِه فيقولُ على مكانِكم ويقولُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ فيُكبِّرُ من غداةِ عرفةَ إلى صلاةِ العصرِ من آخرِ أيامِ التشريقِ

8 - كان النبيُّ إذا صلى الصبحَ من غداةِ عرفةَ أقبل على أصحابِه ويقولُ : على مكانِكم ويقولُ : اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، وللهِ الحمدُ

9 - ما أنعمَ اللهُ على عبدٍ من نِعْمةٍ فقال : ( الحمدُ للهِ ) إلَّا أدَّى شُكْرَها، فإن قالَها ثانيًا جَدَّدَ اللهُ لهُ ثوابَها، فإن قالَها الثَّالثةَ غَفرَ اللهُ لهُ ذُنوبَه

10 - ما أنعمَ اللَّهُ تعالى علَى عبدٍ من نِعمةٍ فقالَ : الحمدُ للَّهِ إلَّا أدَّى شُكْرَها فإن قالَها الثَّانيةَ، جدَّدَ اللَّهُ لهُ ثوابًا فإن قالَها الثَّالثةَ غفرَ اللَّهُ لهُ ذنوبَهُ

11 - أفضَلُ الذِّكرِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأفضَلُ الدُّعاءِ الحمدُ للَّهِ

12 - أفضلُ الذِّكرِ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأفضَلُ الدُّعاءِ الحمدُ للهِ

13 - أفضلُ الذِّكْرِ : لا إله إلا اللهُ، وأفضلُ الدعاءِ : الحمدُ للهِ

14 - أَفضلُ الذِّكرِ لا إله إلا اللهُ، وأفضلُ الدعاءِ الحمدُ لله.

15 - ما أنعمَ اللهُ تعالى علَى عبدٍ من نِعمةٍ فقال: الحمدُ للهِ إلَّا وقد أدَّى شُكرَها فإن قالَها الثَّانيةَ جدَّدَ اللهُ لَهُ ثوابَها فإن قالَها الثَّالثةَ غفرَ اللهُ لَهُ ذنوبَه

16 - أفضلُ الذكرِ : لا إلَه إلَّا اللهُ، و أفضلُ الدعاءِ : الحمدُ للهِ

17 - يا أَيُّها الناسُ ! تُوبُوا إلى ربِّكم قبلَ أن تَمُوتُوا، وبادِرُوا بالأعمالِ الصالحةِ قبلَ أن تُشْغَلُوا، وصِلُوا الذي بينَكم وبينَ ربِّكم بكَثْرَةِ ذِكْرِكُم له وكثرةِ الصدقةِ في السِّرِّ والعلانيةِ تُؤْجَرُوا، وتُحْمَدُوا، وتُرْزَقُوا، وتُنْصَرُوا، وتُجْبَرُوا ، واعْلَمُوا أنَّ اللهَ قد افْتَرَضَ عليكم الجُمُعَةَ في مَقَامِي هذا، في يومي هذا في شَهْرِي هذا، في عامي هذا، إلى يومِ القيامةِ، فريضةٌ مكتوبةٌ، مَن وجد إليها سبيلًا، فمَن تَرَكَها في حياتي، أو بعدَ مَمَاتِي، جحودًا بها، واستِخْفَافًا بحَقِّها، وله إمامٌ عادلٌ أو جائرٌ، فلا جَمَعَ اللهُ شَمْلَهُ، ولا بارك له في أَمْرِهِ، أَلَا ولا صلاةَ له، أَلَا ولا وضوءَ له أَلَا ولا حَجَّ له، أَلَا ولا صدقةَ له، أَلَا ولا زكاةَ له، أَلَا ولا صومَ له، أَلَا ولا بِرَّ له، حتى يتوبَ، فمَن تاب تاب اللهُ عليه، أَلَا لا تَؤُمَّنَّ امرأةٌ رجلًا، ولا يَؤُمَّ أعرابيٌّ مهاجرًا، ولا يَؤُمَّ فاجرٌ مؤمنًا، إلا أن يَقْهَرَهُ سلطانٌ يخافُ سيفَه وسَوْطَهُ

18 - خطبَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : يا أيُّها النَّاسُ توبوا إلى اللَّهِ قبلَ أن تموتوا، وبادِروا بالأعمالِ الصَّالحةِ قبلَ أن تُشغَلوا، وصِلوا الَّذي بينَكُم وبينَ ربِّكم بِكَثرةِ ذِكْرِكُم لَه وَكَثرةِ الصَّدقةِ في السِّرِّ والعلانيةِ تُرزَقوا وتُنصَروا وتُجبَروا ، واعلَموا أنَّ اللَّهَ قدِ افتَرضَ عليكمُ الجمُعةَ في مقامي هذا في يَومي هذا في شَهْري هذا مِن عامي هذا إلى يومِ القيامَةِ فمن ترَكَها في حياتي أو بَعدي ولَهُ إمامٌ عادلٌ أو جائرٌ استِخفافًا بِها أو جحودًا لَها، فلا جمعَ اللَّهُ لَه شملَهُ ولا بارَكَ لَه في أمرِهِ ألا ولا صلاةَ لَه، ولا زَكاةَ لَه ولا حجَّ لَه، ولا صومَ لَه، ولا بِرَّ لَه حتَّى يتوبَ فمن تابَ تابَ اللَّهُ عليهِ ألا لا تَؤمَّنَّ امرأةٌ رجلًا، ولا يؤمَّ أعرابيٌّ مُهاجرًا، ولا يؤمَّ فاجرٌ مؤمنًا إلَّا أن يقهرَهُ بسُلطانٍ يخافُ سيفَهُ وسوطَهُ

19 - مَن قال حِينَ يُنادِي المُنادِي ( اللهُمَّ رَبَّ هذه الدَّعوةِ التَّامَّةِ، والصلاةِ النافِعةِ، وصلِّ على مُحمدٍ، وارْضَ عنِّي رِضًا لا سَخَطَ بَعدَهُ ) : اسْتجابَ اللهُ له دَعوتَهُ

20 - يا أيها الناسُ ! توبوا إلى اللهِ قبل أن تموتوا، وبادِروا بالأعمال الصالحةِ قبل أن تُشغَلوا، وصِلوا الذي بينكم وبين ربِّكم بكثرةِ ذكرِكم له، وكثرةِ الصدقةِ في السرِّ والعلانيةِ؛ تُرزَقوا وتُنصَروا وتُجبَروا ، واعلموا أنَّ اللهَ افترض عليكم الجمعةَ في مقامي هذا، وفي يومي هذا، في شهري هذا، ومن عامي هذا إلى يوم القيامةِ، فمن تركها في حياتي أو بعدي وله إمامٌ عادلٌ أو جائرٌ، استخفافًا بها، وجحودًا بها؛ فلا جمع اللهُ له شملَه، ولا بارَكَ له في أمرِه ألا ولا صلاةَ له، ألا ولا زكاةَ له ألا ولا حجَّ له، ألا ولا صومَ له، ألا ولا بِرَّ له حتى يتوبَ، فمن تاب تاب اللهُ عليه

21 - الجيرانُ ثلاثةٌ : جارٌ لهُ حقٌّ واحدٌ، وهو أدنى الجيرانِ حقًّا، وجارٌ لهُ حقانِ، وجارٌ لهُ ثلاثةُ حقوقٍ، وهو أفضلُ الجيرانِ؛ قال. فأما الجارُ الذي لهُ حقٌّ واحدٌ؛ فالجارُ المشركُ لا رحمَ لهُ، لهُ حقُّ الجوارِ، وأما الذي لهُ حقَّانِ؛ فالجارُ المسلمُ لا رحمَ لهُ، لهُ حقُّ الإسلامِ وحقُّ الجوارِ، وأما الذي لهُ ثلاثةُ حقوقٍ؛ فجارٌ مسلمٌ ذو رحمٍ، لهُ حقُّ الإسلامِ، وحقُّ الجوارِ، وحقُّ الرحمِ. وأدنى حقِّ الجوارِ أن لا تُؤذيَ جارَكَ بقُتارِ قِدْركَ إلا أنْ تقدحَ لهُ منها

22 - أنَّ النبيَّ جاء جبريلُ عليهِ السلامُ فقال : قمْ فصلِّه، فصلَّى الظهرَ حينَ زالت الشمسُ، ثم جاء العصرُ فقال، قمْ فصلِّه فصلَّى العصرَ حينَ صار ظِلُّ كلِّ شيٍء مثلَه، ثم جاءه المغربَ فقال قمْ فصلِّ فصلَّى المغربَ حينَ وجبت الشمسُ، ثم جاءه العشاءَ فقال قمْ فصلِّ فصلَّى العشاءَ حينَ غاب الشفقُ، ثم جاءه الفجرَ فقال قمْ فصلِّ فصلَّى الفجرَ حينَ بَرَقَ الفجرُ أو قال : سطعَ الفجرُ ، ثم جاء من الغد للظهرِ فقال : قمْ فصلِّه فصلَّى الظهرَ حينَ صار ظِلُّ كلِّ شيٍء مثلَه، ثم جاءه العصرَ حينَ صار ظِلُّ كلِّ شيٍء مثليْه، ثم جاءه المغربَ وقتًا واحدًا لم يَزُلْ عنه، ثم جاء حين أَسْفَرَ جدًّا، فقال له : قمْ فصلِّه، فصلَّى الفجرَ ثم قال : ما بينَ هذينِ وَقْتٌ

23 - كلُّ معروفٍ صدقةٌ، وما أنْفقَ الرجُل على أهلِهِ كُتِبَ لهُ صدقةً، وما وقَى بهِ المرءُ عِرضَهُ كُتِبَ لهُ بهِ صدقةً، وما أنْفقَ المؤمِنُ من نفقةٍ فإنَّ خَلَفَها على اللهِ، واللهُ ضامِنٌ إلَّا ما كان في بُنيانٍ أوْ مَعصيةٍ. قال عبدُ الحميدِ – يعني ابنَ الحسَنِ الهِلالِيِّ – فقُلتُ لابنِ المنْكَدِرِ : وما وقَى بهِ المرءُ عِرضَهُ ؟ قال : ما يُعطِي الشاعِرَ، وذَا اللسانِ المتَّقَى.

24 - مَن قالَ حينَ يَسمعُ النِّداءَ : اللَّهُمَّ ربَّ هذِهِ الدَّعوةِ التَّامَّةِ والصَّلاةِ القائمةِ. آتِ محمَّدًا الوسيلةَ والفَضيلةَ، وابعَثهُ المقامَ المَحمودَ الَّذي وعدتَهُ، إلَّا حلَّت لَهُ شفاعَتي يومَ القيامةِ

25 - مَن قالَ: حينَ يَسمعُ النِّداءَ : اللَّهمَّ ربَّ هذِهِ الدَّعوةِ التَّامَّةِ والصَّلاةِ القائمةِ، آتِ محمَّدًا الوسيلةَ ، والفَضيلةَ وابعَثهُ مَقامًا مَحمودًا الَّذي وعدتَهُ، إلَّا حلَّت لَهُ الشَّفاعةُ يومَ القيامةِ

26 - من قالَ حينَ يسمَعُ النِّداءَ اللَّهمَّ ربَّ هذِهِ الدَّعوةِ التَّامَّةِ والصَّلاةِ القائمةِ آتِ محمَّدًا الوسيلةَ والفضيلةَ وابعثْهُ مقامًا محمودًا الَّذي وعدتَهُ إلَّا حلَّت لَهُ الشَّفاعةُ يومَ القيامةِ

27 - من قال حين يسمعُ النداءَ: اللهم ربِّ هذه الدعوةِ التامةِ والصلاةِ القائمةِ آتِ محمدًا الوسيلةَ والفضيلةَ وابعثْه مقامًا محمودًا الذي وعدتَه, إلا حلَّت له الشفاعةُ يومَ القيامةِ.

28 - كلُّ معروفٍ صدقةٌ، وما أنْفقَ الرجلُ على أهلِهِ؛ كُتِبَ لهُ صدقةً، وما وقَى به المرءُ عِرضَهُ؛ كُتِبَ لهُ بهِ صدقةً، ما أنْفقَ المؤمِنُ من نفقَةٍ فإنَّ خَلَفَها على اللهِ، واللهُ ضامِنٌ ، إلَّا ما كان في بُنيانٍ أوْ معصيةٍ

29 - ما من صاحبِ إبلٍ ولا بقَرٍ ولا غنَمٍ لا يؤدِّي حقَّها، إلَّا وقفَ لَها يومَ القيامةِ بقاعٍ قَرقَرٍ تطؤُهُ ذاتُ الأظلافِ بأظلافِها، وتنطحُهُ ذاتُ القرونِ بقرونِها، ليسَ فيها يومئذٍ جمَّاءُ ولا مَكْسورَةُ القَرنِ. قُلنا: يا رسولَ اللَّهِ، وماذا حقُّها؟ قالَ: إطراقُ فحلِها، وإعارةُ دلوِها، وحَملٌ عليها في سبيلِ اللَّهِ، ولا صاحبِ مالٍ لا يؤدِّي حقَّهُ، إلَّا يخيَّلُ لَهُ يومَ القيامةِ شُجاعٌ أقرعُ يفرُّ منهُ صاحبُهُ وَهوَ يتَّبعُهُ يقولُ لَهُ: هذا كنزُكَ الَّذي كُنتَ تبخلُ بِهِ، فإذا رأى أنَّهُ لابدَّ لَهُ منهُ أدخلَ يدَهُ في فيهِ، فجعلَ يَقضمُها كما يَقضمُ الفحلُ

30 - كُلُّ معروفٍ صدقةٌ، وما أنفق الرجلُ في نفسِه وأهلِه كُتِبَ له صدقةً، وما وَقَى به المرءُ عِرْضَه كُتِبَ له به صدقةً، وما أنفق المؤمنُ مِنْ نفقةٍ فإنَّ خَلَفَها على اللهِ، فاللهُ ضامِنٌ إلا ما كان في بُنيانٍ، أو معصيةٍ. فقلتُ لِمُحَمَّدِ بنِ المنكَدِرِ : وما وَقَى به الرجلُ عِرْضَه ؟ قال : ما يُعْطِي الشاعرَ وذا اللسانِ المُتَّقَى
 

1 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، كانَ إذا وقَفَ على الصَّفا يُكَبِّرُ ثلاثًا، ويقولُ : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ، وَهوَ علَى كلِّ شيءٍ قَديرٌ يصنعُ ذلِكَ ثلاثَ مرَّاتٍ، ويدعو، ويَصنعُ، على المروَةِ مثلَ ذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 2972 التخريج : أخرجه النسائي (5/ 240)، ومالك في ((الموطأ)) (1/ 372) واللفظ لهما، وأحمد (3/ 388) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - القيام على الصفا والذكر والدعاء حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - أذكار الحج حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - أتى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المروةَ، فصعِدَ فيها، ثمَّ بدا لَهُ البيتُ فقالَ : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، قالَ: ذلِكَ ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ ذَكَرَ اللَّهَ وسبَّحَهُ، وحمدَهُ، ثمَّ دعا بما شاءَ اللَّهُ هذَا فعلَ هذا، حتَّى فرغَ منَ الطَّوافِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 2984 التخريج : أخرجه النسائي (5/243)
التصنيف الموضوعي: حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - الطواف والرمل حج - القيام على الصفا والذكر والدعاء حج - ما يقال في الطواف من الدعاء والذكر حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - طافَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بالبيتِ سبعًا رملَ منْها ثلاثًا ومشى أربعًا ثمَّ قامَ عندَ المقامِ فصلَّى رَكعتينِ ثمَّ قرأَ وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ورفعَ صوتَهُ يسمعُ النَّاسَ ثمَّ انصرفَ فاستلمَ ثمَّ ذَهبَ فقالَ نبدأُ بما بدأَ اللَّهُ بِهِ فبدأَ بالصَّفا فرقى عليْها حتَّى بدا لَهُ البيتُ فقالَ ثلاثَ مرَّاتٍ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ لَهُ الملْكُ ولَهُ الحمدُ يحيي ويميتُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ فَكبَّرَ اللَّهَ وحمدَهُ ثمَّ دعا بما قدِّرَ لَهُ ثمَّ نزلَ ماشيًا حتَّى تصوَّبت قدماهُ في بطنِ المسيلِ فسعى حتَّى صعِدت قدماهُ ثمَّ مشى حتَّى أتى المروةَ فصعِدَ فيها ثمَّ بدا لَهُ البيتُ فقالَ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ لَهُ الملْكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ قالَ ذلِكَ ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ ذَكرَ اللَّهَ وسبَّحَهُ وحمدَهُ ثمَّ دعا عليْها بما شاءَ اللَّهُ فعلَ هذا حتَّى فرغَ منَ الطَّوافِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 2961 التخريج : أخرجه أبو داود (1905)، وابن ماجه (3074)، وأحمد (14440) بنحوه مطولاً، والترمذي (862) مختصراً باختلاف يسير، والنسائي (2961)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - الصلاة خلف المقام حج - الطواف والرمل حج - القيام على الصفا والذكر والدعاء حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - صلاة ركعتين بعد الطواف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - طافَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بالبَيتِ سبعًا، رملَ منها ثلاثًا، ومَشى أربعًا، ثمَّ قامَ عندَ المقامِ فصلَّى رَكْعتينِ،و قرأَ، واتَّخِذُوا مِن مَقامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ورفعَ صوتَهُ يسمعُ النَّاسَ، ثمَّ انصرفَ فاستلمَ، ثمَّ ذَهَبَ فقالَ : نبدأُ بما بدأَ اللَّهُ بِهِ، فبدأَ بالصَّفا، فرقى عليها، حتَّى بَدا لَهُ البيتُ، وقالَ ثلاثَ مرَّاتٍ : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ، يُحيي ويُميتُ، وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، وكبَّرَ اللَّهَ وحمدَهُ، ثمَّ دعا بما قُدِّرَ لَهُ، ثمَّ نزلَ ماشيًا، حتَّى تصوَّبت قدماهُ في بطنِ المسيلِ، فسَعى حتَّى صعِدَت قدماهُ، ثمَّ مشى حتَّى أتى المروَةَ، فصعِدَ فيها، ثمَّ بدا لَهُ البيتُ، فقالَ : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ، وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، قالَ ذلِكَ ثلاثَ مرَّاتٍ : ثمَّ ذَكَرَ اللَّهَ، وسبَّحَهُ، وحمدَهُ، ثمَّ دعا عليها بما شاءَ اللَّهُ فعلَ هذا حتَّى فرغَ منَ الطَّوافِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 2974 التخريج : أخرجه أبو داود (1905)، وابن ماجه (3074)، وأحمد (14440) بنحوه مطولاً، والترمذي (862) مختصراً باختلاف يسير، والنسائي (2974) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - الصلاة خلف المقام حج - الطواف والرمل حج - القيام على الصفا والذكر والدعاء حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - صلاة ركعتين بعد الطواف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذَهَبَ إلى الصَّفا فرقى علَيها حتَّى بدا لَهُ البيتُ، ثمَّ وحَّدَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ، وَكَبَّرَه وقالَ : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ، يُحيي ويميتُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ. ثمَّ مشى حتَّى إذا انصبَّت قدماهُ، سعى حتَّى إذا صعِدت قدماهُ مَشى حتَّى أتى المروةَ ففَعلَ عليها كما فعلَ على الصَّفا، حتَّى قَضى طوافَهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 2985 التخريج : أخرجه مسلم (1218) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - القيام على الصفا والذكر والدعاء
|أصول الحديث | شرح الحديث

6 - ما من مسلمٍ يقفُ عشيَّةَ عرفةَ بالموقفِ، فيستقبلُ القبلةَ بوجهِه ثم يقولُ : ( لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ، وله الحمدُ، يحيي ويميت، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ) مئةَ مرةٍ، ثم يقرأُ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) مئةَ مرةٍ، ثم يقولُ : ( اللهم صلِّ على محمدٍ كما صلَّيتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وعلينا معهم ) مئةَ مرةٍ؛ إلا قال اللهُ تعالى : يا ملائكتي ! ما جزاءُ عبدي هذا ؟ سبَّحَني وهلَّلَني وكبَّرَني وعظَّمني وعرَفني وأثنى عليَّ، وصلَّى على نبيي، اشهَدوا ملائكتي ! أني قد غفرتُ له، وشفعتُه في نفسِه، ولو سألَني عبدي هذا لشفَّعتُه في أهلِ الموقِفِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 746 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4074)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الدعاء مستقبل القبلة حج - فضل يوم عرفة وليلته استغفار - أسباب المغفرة قيامة - الشفاعة حج - الدعاء يوم عرفة وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - ما منْ مسلمٍ يقفُ عشيةَ عرفةَ بالموقفِ، فيستقبلُ القبلةَ بوجههِ، ثم يقولُ : لا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريك لهُ، له الملكُ ولهُ الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ( مائةَ مرةٍ )، ثم يقولُ : ( قل هو الله أحد ) ( مائةَ مرةٍ )، ثم يقولُ : اللهمَّ ! صلِّ على محمدٍ، كما صليتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمِ، إنك حميدٌ مجيدٌ، وعلى سامعهِم ( مائةَ مرةٍ )؛ إلا قال اللهُ تعالى : يا ملائكتي ! ما جزاءُ عبدي هذا ؟ سبَّحَني وهلَّلني، وكبَّرني وعظَّمني، وعرَفني، وأثنى عليَّ، وصلَّى على نبييِّ ؟ !؛ اشهَدوا ملائكَتي ! أني قدْ غفرتُ لهُ، وشفَّعتُهُ في نفسهِ، ولو سألني عبدي هذا؛ لشفَّعتُه في أهلِ الموقفِ كلِّهم.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5104 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4074)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الدعاء مستقبل القبلة حج - فضل يوم عرفة وليلته استغفار - أسباب المغفرة قيامة - الشفاعة حج - الدعاء يوم عرفة وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - إذا أوى الرجلُ إلى فراشِه ابتدره ملَكٌ وشيطانٌ، فيقولُ الملَكُ : اختمْ بخيرٍ، ويقولُ الشيطانُ : اختِمْ بشرٍّ، فإن ذكر اللهَ ثم نام بات الملَكُ يكلؤُه، وإذا استيقظ قال الملَكُ : افتحْ بخيرٍ، وقال الشيطانُ : افتحْ بشَرٍّ، فإن قال : الحمدُ لله الذى ردَّ عليَّ نفسي، ولم يُمِتْها في منامها، الحمدُ لله الذي يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا إلى آخرِ الآيةِ، الحمد لله الذي يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ؛ فإن وقع عن سريره فمات دخل الجنةَ الحمدُ للهِ الذي يُحيي الموْتَى، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 346 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10690)، وأبو يعلى (1791)، والحاكم (2011).
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم جن - صفة إبليس وجنوده آداب النوم - ما يقول عند الاستيقاظ آداب النوم - ما يقول عند النوم ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - ما من أَحَدٍ من بني آدمَ يقولُ أَحَدَ عشرَ مرةً : لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ لهُ، أَحَدًا صمدًا { لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ } إلا كتبَ اللهُ لهُ ألفيْ ألفِ حسنةٍ، ومن زادَ زادهُ اللهُ
خلاصة حكم المحدث : منكر جدا
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 6537 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/26)، وابن شاهين في ((الترغيب في فضائل الأعمال)) (11) باختلاف يسير، وذكره ابن أبي حاتم في ((العلل)) (2042) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات عقيدة - إثبات أسماء الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - أخبِرْنا عَن حَجَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ بيدِهِ فعقدَ تِسعًا وقالَ إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ مكثَ تِسعَ سنينَ لم يحُجَّ فأذَّنَ في النَّاسِ في العاشرةِ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ حاجٌّ فقدِمَ المدينةَ بَشَرٌ كثيرٌ كلُّهم يلتمِسُ أن يأتمَّ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ ويعملَ بمِثلِ عملِهِ فخرجَ وخرَجنا معَهُ فأتَينا ذا الحُلَيفةِ فَولدَتْ أسماءُ بنتُ عُمَيسٍ محمَّدَ بنَ أبي بكرٍ فأرسلَت إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ كيفَ أصنعُ قالَ اغتسِلي واستَثفِري بثَوبٍ وأحرِمي فصلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ في المسجدِ ثمَّ ركِبَ القَصْواءَ حتَّى إذا استَوت بهِ ناقتُهُ علَى البَيداءِ قالَ جابرٌ نظرتُ إلى مدِّ بَصري مِن بينِ يدَيهِ بينَ راكبٍ وماشٍ وعن يمينِهِ مثلُ ذلِكَ وعن يسارِهِ مثلُ ذلِكَ ومن خلفِهِ مثلُ ذلِكَ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ بينَ أظهُرِنا وعلَيهِ ينزلُ القرآنُ وَهوَ يعرِفُ تأويلَهُ ما عمِلَ بهِ مِن شيءٍ عمِلْنا بهِ فأهلَّ بالتَّوحيدِ لبَّيْكَ اللَّهمَّ لبَّيْكَ لبَّيْكَ لا شريكَ لَكَ لبَّيْكَ إنَّ الحمدَ والنِّعمةَ لَك والمُلكَ لا شريكَ لَك وأهلَّ النَّاسُ بِهذا الَّذي يُهلُّونَ بهِ فلم يردَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ علَيهِم شيئًا مِنهُ ولزِمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ تلبيتَهُ قالَ جابرٌ لَسنا نَنوي إلَّا الحجَّ لَسنا نعرِفُ العُمرةَ حتَّى إذا أتَينا البيتَ معَهُ استلمَ الرُّكنَ فرملَ ثلاثًا ومشَى أربعًا ثمَّ قامَ إلى مقامِ إبراهيمَ فقالَ وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى فجعلَ المقامَ بينَهُ وبينَ البيتِ فكانَ أبي يقولُ - ولا أعلمُهُ إلَّا ذكرَهُ عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ - إنَّهُ كانَ يقرأُ في الرَّكعتَينِ قُلْ يَا أيُّهَا الْكَافِرُونَ وقُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ ثمَّ رجعَ إلى البيتِ فاستلمَ الرُّكنَ ثمَّ خرجَ منَ البابِ إلى الصَّفا حتَّى إذا دنا منَ الصَّفا قرأَ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ نبدأُ بما بدأ اللَّهُ بِه فبدأ بالصَّفا فرَقِيَ علَيهِ حتَّى رأى البيتَ فَكبَّرَ اللَّهَ وَهلَّلَهُ وحمِدَهُ وقالَ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَه لَه المُلكُ ولَهُ الحمدُ يُحيي ويميتُ وَهوَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَه أنجَزَ وعدَهُ ونصرَ عبدَهُ وَهزمَ الأحزابَ وحدَه ثمَّ دعا بينَ ذلِكَ وقالَ مثلَ هذا ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ نزلَ إلى المرْوةِ فمشَى حتَّى إذا انصبَّت قدماهُ رمَلَ في بطنِ الوادي حتَّى إذا صعِدَتا - يعني قدَماهُ - مشَى حتَّى أتَى المرْوةَ ففَعلَ علَى المرْوةِ كما فعلَ علَى الصَّفا فلمَّا كانَ آخرُ طَوافِهِ علَى المرْوةِ قالَ لَو أنِّي استَقبلتُ مِن أمري مَا استدبَرتُ لم أسُقِ الهَديَ وجعلتُها عُمرةً فمَن كانَ مِنكم ليسَ معَهُ هَديٌ فلْيحلُلْ وليجَعلْها عُمرةً فحلَّ النَّاسُ كلُّهم وقصَّروا إلَّا النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ ومَن كانَ معَهُ الهَديُ فقامَ سُراقةُ بنُ مالِكِ بنِ جُعشُمٍ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ألِعامِنا هذا أم لأبدِ الأبَدِ قالَ فشبَّكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ أصابعَهُ في الأخرَى وقالَ دخلَتِ العُمرةُ في الحجِّ هَكذا مرَّتَينِ لا بَل لأبَدِ الأبدِ قالَ وقدِمَ عليٌّ ببُدنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فوجدَ فاطمةَ مِمَّن حلَّ ولبسَت ثيابًا صَبيغًا واكتحَلَت فأنكرَ ذلِكَ علَيها عليٌّ فقالَت أمرَني أبي بِهذا فكانَ عليٌّ يقولُ بالعراقِ فذَهبتُ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ مُحرِّشًا علَى فاطمةَ في الَّذي صنعَتْهُ مُستَفتيًا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ في الَّذي ذكرَت عنهُ وأنكرتُ ذلِكَ علَيها فقالَ صدَقَت صدَقَت ماذا قلتَ حينَ فرضتَ الحجَّ قالَ قلتُ اللَّهمَّ إنِّي أُهِلُّ بما أهلَّ بهِ رسولُكَ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ قالَ فإنَّ معيَ الهَديَ فلا تُحلَّ قالَ فكانَ جماعةُ الهَديِ الَّذي جاءَ بهِ عليٌّ منَ اليمنِ والَّذي أتَى بهِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ منَ المدينةِ مائةً ثمَّ حلَّ النَّاسُ كلُّهم وقصَّروا إلَّا النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ ومَن كانَ معَهُ هَديٌ فلمَّا كانَ يومُ التَّرْويةِ وتَوجَّهوا إلى منًى أهلُّوا بالحجِّ فركِبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فصلَّى بمنًى الظُّهرَ والعصرَ والمغربَ والعِشاءَ والصُّبحَ ثمَّ مكثَ قليلًا حتَّى طلَعتِ الشَّمسُ وأمرَ بقُبَّةٍ مِن شَعرٍ فضُرِبَت لَه بنمِرةَ فسارَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ لا تشُكُّ قرَيشٌ إلَّا أنَّهُ واقفٌ عندَ المَشعرِ الحرامِ أوِ المُزدَلفةِ كما كانت قرَيشٌ تصنعُ في الجاهليَّةِ فأجازَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ حتَّى أتَى عرفةَ فوجدَ القُبَّةَ قد ضُرِبَت لَه بنمِرَةَ فنزلَ بِها حتَّى إذا زاغتِ الشَّمسُ أمرَ بالقَصْواءِ فرُحِلَت لَه فركِبَ حتَّى أتَى بطنَ الوادي فخطبَ النَّاسَ فقالَ إنَّ دماءَكم وأموالَكم علَيكُم حرامٌ كحُرمةِ يَومِكم هذا في شَهرِكم هذا في بلدِكم هَذا ألا وإنَّ كلَّ شيءٍ مِن أمرِ الجاهليَّةِ مَوضوعٌ تحتَ قدميَّ هاتَينِ ودماءُ الجاهليَّةِ مَوضوعةٌ وأوَّلُ دمٍ أضعُهُ دمُ ربيعةَ بنِ الحارثِ - كانَ مُستَرضَعًا في بني سعدٍ فقتلَتهُ هُذَيلٌ - وربا الجاهليَّةِ موضوعٌ وأوَّلُ ربًا أضعُهُ رِبانا رِبا العبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلبِ فإنَّهُ مَوضوعٌ كلُّهُ فاتَّقوا اللَّهَ في النِّساءِ فإنَّكم أخذتُموهنَّ بأمانةِ اللَّهِ واستَحللتُم فروجَهنَّ بِكلمةِ اللَّهِ وإنَّ لَكم علَيهنَّ أن لا يوطِئنَ فُرُشَكم أحدًا تكرَهونَهُ فإن فعلنَ ذلِكَ فاضرِبوهنَّ ضربًا غيرَ مُبرِّحٍ ولَهنَّ علَيكُم رزقُهنَّ وَكسْوتُهنَّ بالمعروفِ وقد ترَكتُ فيكُم ما لم تضِلُّوا إنِ اعتَصمتُم بهِ كتابَ اللَّهِ وأنتُم مسئولونَ عنِّي فما أنتُم قائلونَ قالوا نشْهدُ أنَّكَ قد بلَّغتَ وأدَّيتَ ونصَحتَ فقالَ بإصبعِهِ السَّبَّابةِ إلى السَّماءِ وينْكُبُها إلى النَّاسِ اللَّهمَّ اشْهَد اللَّهمَّ اشْهَد ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ أذَّنَ بلالٌ ثمَّ أقامَ فصلَّى الظُّهرَ ثمَّ أقامَ فصلَّى العصرَ ولم يصلِّ بينَهُما شيئًا ثمَّ رَكبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ حتَّى أتى الموقفَ فجعلَ بطنَ ناقتِهِ إلى الصَّخراتِ وجعلَ حبلَ المُشاةِ بينَ يديْهِ واستقبلَ القبلةَ فلم يزَلْ واقفًا حتَّى غرَبتِ الشَّمسُ وذَهبتِ الصُّفرةُ قَليلًا حتَّى غابَ القُرصُ وأردفَ أسامةَ بنَ زيدٍ خلفَهُ فدفعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ وقد شَنقَ القصواءَ بالزِّمامِ حتَّى إنَّ رأسَها ليُصيبُ مورِكَ رحلِهِ ويقولُ بيدِهِ اليُمنَى أيُّها النَّاسُ السَّكينةَ السَّكينةَ كلَّما أتى حَبلًا منَ الحبالِ أرخى لَها قليلًا حتَّى تصعَدَ ثمَّ أتى المزدَلفةَ فصلَّى بِها المغربَ والعشاءَ بأذانٍ واحدٍ وإقامَتينِ ولم يصلِّ بينَهما شيئًا ثمَّ اضطجعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ حتَّى طلعَ الفجرُ فصلَّى الفجرَ حينَ تبيَّنَ لَه الصُّبحُ بأذانٍ وإقامةٍ ثمَّ رَكبَ القصواءَ حتَّى أتى المشعَرَ الحرامَ فرقيَ علَيهِ فحمدَ اللَّهَ وَكبَّرَهُ وَهلَّلَهُ فلم يزَلْ واقِفًا حتَّى أسفرَ جدًّا ثمَّ دفعَ قبلَ أن تطلُعَ الشَّمسُ وأردفَ الفضلَ بنَ العبَّاسِ وَكانَ رجلًا حسَنَ الشَّعرِ أبيضَ وسيمًا فلمَّا دفعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ مرَّ الظُّعنُ يَجرينَ فطفِقَ ينظرُ إليْهنَّ فوضعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ يدَهُ منَ الشِّقِّ الآخرِ فصَرفَ الفضلُ وجْهَهُ منَ الشِّقِّ الآخرِ ينظُرُ حتَّى أتى مُحسِّرًا حرَّكَ قليلًا ثمَّ سلَكَ الطَّريقَ الوُسطى الَّتي تُخرِجُكَ إلى الجمرةِ الْكُبرى حتَّى أتى الجمرةَ الَّتي عندَ الشَّجرةِ فرمى بسَبعِ حصَياتٍ يُكبِّرُ معَ كلِّ حَصاةٍ منْها مثلِ حصى الخَذْفِ ورمى من بطنِ الوادي ثمَّ انصرفَ إلى المنحَرِ فنحرَ ثلاثًا وستِّينَ بدَنةً بيدِهِ وأعطى عليًّا فنَحرَ ما غبرَ وأشرَكَهُ في هديِهِ ثمَّ أمرَ من كلِّ بَدنةٍ ببِضعةٍ فجَعلَت في قِدرٍ فطبَخَت فأكلا من لَحمِها وشَرِبا من مرقِها ثمَّ أفاضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ إلى البيتِ فصلَّى بمَكَّةَ الظُّهرَ فأتى بني عبدِ المطَّلبِ وَهم يَسقونَ علَى زمزمَ فقالَ انزِعوا بَني عبدِ المطَّلبِ لَولا أن يَغلبَكمُ النَّاسُ علَى سِقايتِكم لنزعتُ معَكم فناوَلوهُ دلوًا فشربَ منْهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 2512 التخريج : أخرجه ابن ماجه (3074)
التصنيف الموضوعي: حج - إحرام النفساء والحائض حج - التلبية وصفتها ووقتها حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - الطواف والرمل حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - حديث أنهُ سافرَ هوَ وأصحابُه في الحجِّ وغيرِه فلم يُصلِّ أحدٌ منهم الجمعةَ فيهِ معَ اجتماعِ الخَلقِ الكثيرِ [يعني حديث: دَخَلْنَا علَى جَابِرِ بنِ عبدِ اللهِ، فَسَأَلَ عَنِ القَوْمِ حتَّى انْتَهَى إلَيَّ، فَقُلتُ: أَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ حُسَيْنٍ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى رَأْسِي، فَنَزَعَ زِرِّي الأعْلَى، ثُمَّ نَزَعَ زِرِّي الأسْفَلَ، ثُمَّ وَضَعَ كَفَّهُ بيْنَ ثَدْيَيَّ وَأَنَا يَومَئذٍ غُلَامٌ شَابٌّ، فَقالَ: مَرْحَبًا بكَ يا ابْنَ أَخِي، سَلْ عَمَّا شِئْتَ، فَسَأَلْتُهُ، وَهو أَعْمَى، وَحَضَرَ وَقْتُ الصَّلَاةِ، فَقَامَ في نِسَاجَةٍ مُلْتَحِفًا بهَا، كُلَّما وَضَعَهَا علَى مَنْكِبِهِ رَجَعَ طَرَفَاهَا إلَيْهِ؛ مِن صِغَرِهَا، وَرِدَاؤُهُ إلى جَنْبِهِ علَى المِشْجَبِ، فَصَلَّى بنَا، فَقُلتُ: أَخْبِرْنِي عن حَجَّةِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ بيَدِهِ فَعَقَدَ تِسْعًا، فَقالَ: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مَكَثَ تِسْعَ سِنِينَ لَمْ يَحُجَّ، ثُمَّ أَذَّنَ في النَّاسِ في العَاشِرَةِ أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حَاجٌّ، فَقَدِمَ المَدِينَةَ بَشَرٌ كَثِيرٌ، كُلُّهُمْ يَلْتَمِسُ أَنْ يَأْتَمَّ برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَيَعْمَلَ مِثْلَ عَمَلِهِ. فَخَرَجْنَا معهُ، حتَّى أَتَيْنَا ذَا الحُلَيْفَةِ، فَوَلَدَتْ أَسْمَاءُ بنْتُ عُمَيْسٍ مُحَمَّدَ بنَ أَبِي بَكْرٍ، فأرْسَلَتْ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: كيفَ أَصْنَعُ؟ قالَ: اغْتَسِلِي، وَاسْتَثْفِرِي بثَوْبٍ وَأَحْرِمِي. فَصَلَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في المَسْجِدِ، ثُمَّ رَكِبَ القَصْوَاءَ، حتَّى إذَا اسْتَوَتْ به نَاقَتُهُ علَى البَيْدَاءِ، نَظَرْتُ إلى مَدِّ بَصَرِي بيْنَ يَدَيْهِ، مِن رَاكِبٍ وَمَاشٍ، وَعَنْ يَمِينِهِ مِثْلَ ذلكَ، وَعَنْ يَسَارِهِ مِثْلَ ذلكَ، وَمِنْ خَلْفِهِ مِثْلَ ذلكَ، وَرَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بيْنَ أَظْهُرِنَا، وَعليه يَنْزِلُ القُرْآنُ، وَهو يَعْرِفُ تَأْوِيلَهُ، وَما عَمِلَ به مِن شَيءٍ عَمِلْنَا بهِ. فَأَهَلَّ بالتَّوْحِيدِ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لا شَرِيكَ لكَ، وَأَهَلَّ النَّاسُ بهذا الذي يُهِلُّونَ به، فَلَمْ يَرُدَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عليهم شيئًا منه، وَلَزِمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ تَلْبِيَتَهُ. قالَ جَابِرٌ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: لَسْنَا نَنْوِي إلَّا الحَجَّ، لَسْنَا نَعْرِفُ العُمْرَةَ، حتَّى إذَا أَتَيْنَا البَيْتَ معهُ، اسْتَلَمَ الرُّكْنَ فَرَمَلَ ثَلَاثًا وَمَشَى أَرْبَعًا، ثُمَّ نَفَذَ إلى مَقَامِ إبْرَاهِيمَ عليه السَّلَام، فَقَرَأَ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125]، فَجَعَلَ المَقَامَ بيْنَهُ وبيْنَ البَيْتِ، فَكانَ أَبِي يقولُ -وَلَا أَعْلَمُهُ ذَكَرَهُ إلَّا عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ-: كانَ يَقْرَأُ في الرَّكْعَتَيْنِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وَ{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}. ثُمَّ رَجَعَ إلى الرُّكْنِ فَاسْتَلَمَهُ، ثُمَّ خَرَجَ مِنَ البَابِ إلى الصَّفَا، فَلَمَّا دَنَا مِنَ الصَّفَا قَرَأَ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158]، أَبْدَأُ بما بَدَأَ اللَّهُ به، فَبَدَأَ بالصَّفَا، فَرَقِيَ عليه، حتَّى رَأَى البَيْتَ فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، فَوَحَّدَ اللَّهَ وَكَبَّرَهُ، وَقالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهو علَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ، ثُمَّ دَعَا بيْنَ ذلكَ، قالَ مِثْلَ هذا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ نَزَلَ إلى المَرْوَةِ، حتَّى إذَا انْصَبَّتْ قَدَمَاهُ في بَطْنِ الوَادِي سَعَى، حتَّى إذَا صَعِدَتَا مَشَى، حتَّى أَتَى المَرْوَةَ، فَفَعَلَ علَى المَرْوَةِ كما فَعَلَ علَى الصَّفَا، حتَّى إذَا كانَ آخِرُ طَوَافِهِ علَى المَرْوَةِ، فَقالَ: لو أَنِّي اسْتَقْبَلْتُ مِن أَمْرِي ما اسْتَدْبَرْتُ لَمْ أَسُقِ الهَدْيَ، وَجَعَلْتُهَا عُمْرَةً، فمَن كانَ مِنكُم ليسَ معهُ هَدْيٌ فَلْيَحِلَّ، وَلْيَجْعَلْهَا عُمْرَةً، فَقَامَ سُرَاقَةُ بنُ مَالِكِ بنِ جُعْشُمٍ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أَلِعَامِنَا هذا أَمْ لِأَبَدٍ؟ فَشَبَّكَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَصَابِعَهُ وَاحِدَةً في الأُخْرَى، وَقالَ: دَخَلَتِ العُمْرَةُ في الحَجِّ –مَرَّتَيْنِ- لا، بَلْ لأَبَدِ أَبَدٍ. وَقَدِمَ عَلِيٌّ مِنَ اليَمَنِ ببُدْنِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَوَجَدَ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مِمَّنْ حَلَّ، وَلَبِسَتْ ثِيَابًا صَبِيغًا، وَاكْتَحَلَتْ، فأنْكَرَ ذلكَ عَلَيْهَا، فَقالَتْ: إنَّ أَبِي أَمَرَنِي بهذا، قالَ: فَكانَ عَلِيٌّ يقولُ بالعِرَاقِ: فَذَهَبْتُ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مُحَرِّشًا علَى فَاطِمَةَ لِلَّذِي صَنَعَتْ، مُسْتَفْتِيًا لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فِيما ذَكَرَتْ عنْه، فأخْبَرْتُهُ أَنِّي أَنْكَرْتُ ذلكَ عَلَيْهَا، فَقالَ: صَدَقَتْ صَدَقَتْ، مَاذَا قُلْتَ حِينَ فَرَضْتَ الحَجَّ؟ قالَ: قُلتُ: اللَّهُمَّ إنِّي أُهِلُّ بما أَهَلَّ به رَسولُكَ، قالَ: فإنَّ مَعِيَ الهَدْيَ، فلا تَحِلُّ، قالَ: فَكانَ جَمَاعَةُ الهَدْيِ الذي قَدِمَ به عَلِيٌّ مِنَ اليَمَنِ وَالَّذِي أَتَى به النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مِائَةً. قالَ: فَحَلَّ النَّاسُ كُلُّهُمْ وَقَصَّرُوا، إلَّا النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَمَن كانَ معهُ هَدْيٌ، فَلَمَّا كانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ تَوَجَّهُوا إلى مِنًى، فأهَلُّوا بالحَجِّ، وَرَكِبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَصَلَّى بهَا الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ، وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ، وَالْفَجْرَ، ثُمَّ مَكَثَ قَلِيلًا حتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ، وَأَمَرَ بقُبَّةٍ مِن شَعَرٍ تُضْرَبُ له بنَمِرَةَ، فَسَارَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَلَا تَشُكُّ قُرَيْشٌ إلَّا أنَّهُ وَاقِفٌ عِنْدَ المَشْعَرِ الحَرَامِ كما كَانَتْ قُرَيْشٌ تَصْنَعُ في الجَاهِلِيَّةِ، فأجَازَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حتَّى أَتَى عَرَفَةَ، فَوَجَدَ القُبَّةَ قدْ ضُرِبَتْ له بنَمِرَةَ، فَنَزَلَ بهَا، حتَّى إذَا زَاغَتِ الشَّمْسُ أَمَرَ بالقَصْوَاءِ، فَرُحِلَتْ له، فأتَى بَطْنَ الوَادِي، فَخَطَبَ النَّاسَ وَقالَ: إنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ علَيْكُم، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا، في شَهْرِكُمْ هذا، في بَلَدِكُمْ هذا، أَلَا كُلُّ شَيءٍ مِن أَمْرِ الجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمَيَّ مَوْضُوعٌ، وَدِمَاءُ الجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعَةٌ، وإنَّ أَوَّلَ دَمٍ أَضَعُ مِن دِمَائِنَا دَمُ ابْنِ رَبِيعَةَ بنِ الحَارِثِ، كانَ مُسْتَرْضِعًا في بَنِي سَعْدٍ، فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ، وَرِبَا الجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ، وَأَوَّلُ رِبًا أَضَعُ رِبَانَا؛ رِبَا عَبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ، فإنَّه مَوْضُوعٌ كُلُّهُ، فَاتَّقُوا اللَّهَ في النِّسَاءِ؛ فإنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بأَمَانِ اللهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بكَلِمَةِ اللهِ، وَلَكُمْ عليهنَّ أَنْ لا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ، فإنْ فَعَلْنَ ذلكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غيرَ مُبَرِّحٍ، وَلَهُنَّ علَيْكُم رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بالمَعروفِ، وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ ما لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إنِ اعْتَصَمْتُمْ به؛ كِتَابُ اللهِ، وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي، فَما أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟ قالوا: نَشْهَدُ أنَّكَ قدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ، فَقالَ بإصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ، يَرْفَعُهَا إلى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إلى النَّاسِ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ، اللَّهُمَّ اشْهَدْ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. ثُمَّ أَذَّنَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى العَصْرَ، وَلَمْ يُصَلِّ بيْنَهُما شيئًا، ثُمَّ رَكِبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حتَّى أَتَى المَوْقِفَ، فَجَعَلَ بَطْنَ نَاقَتِهِ القَصْوَاءِ إلى الصَّخَرَاتِ، وَجَعَلَ حَبْلَ المُشَاةِ بيْنَ يَدَيْهِ، وَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، وَذَهَبَتِ الصُّفْرَةُ قَلِيلًا، حتَّى غَابَ القُرْصُ، وَأَرْدَفَ أُسَامَةَ خَلْفَهُ، وَدَفَعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَقَدْ شَنَقَ لِلْقَصْوَاءِ الزِّمَامَ، حتَّى إنَّ رَأْسَهَا لَيُصِيبُ مَوْرِكَ رَحْلِهِ، ويقولُ بيَدِهِ اليُمْنَى: أَيُّهَا النَّاسُ، السَّكِينَةَ السَّكِينَةَ، كُلَّما أَتَى حَبْلًا مِنَ الحِبَالِ أَرْخَى لَهَا قَلِيلًا حتَّى تَصْعَدَ، حتَّى أَتَى المُزْدَلِفَةَ، فَصَلَّى بهَا المَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بأَذَانٍ وَاحِدٍ وإقَامَتَيْنِ، وَلَمْ يُسَبِّحْ بيْنَهُما شيئًا، ثُمَّ اضْطَجَعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حتَّى طَلَعَ الفَجْرُ، وَصَلَّى الفَجْرَ حِينَ تَبَيَّنَ له الصُّبْحُ بأَذَانٍ وإقَامَةٍ. ثُمَّ رَكِبَ القَصْوَاءَ حتَّى أَتَى المَشْعَرَ الحَرَامَ، فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، فَدَعَاهُ وَكَبَّرَهُ وَهَلَّلَهُ وَوَحَّدَهُ، فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حتَّى أَسْفَرَ جِدًّا، فَدَفَعَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَأَرْدَفَ الفَضْلَ بنَ عَبَّاسٍ، وَكانَ رَجُلًا حَسَنَ الشَّعْرِ أَبْيَضَ وَسِيمًا، فَلَمَّا دَفَعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مَرَّتْ به ظُعُنٌ يَجْرِينَ، فَطَفِقَ الفَضْلُ يَنْظُرُ إلَيْهِنَّ، فَوَضَعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَدَهُ علَى وَجْهِ الفَضْلِ، فَحَوَّلَ الفَضْلُ وَجْهَهُ إلى الشِّقِّ الآخَرِ يَنْظُرُ، فَحَوَّلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَدَهُ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ علَى وَجْهِ الفَضْلِ، يَصْرِفُ وَجْهَهُ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ يَنْظُرُ، حتَّى أَتَى بَطْنَ مُحَسِّرٍ، فَحَرَّكَ قَلِيلًا، ثُمَّ سَلَكَ الطَّرِيقَ الوُسْطَى الَّتي تَخْرُجُ علَى الجَمْرَةِ الكُبْرَى، حتَّى أَتَى الجَمْرَةَ الَّتي عِنْدَ الشَّجَرَةِ، فَرَمَاهَا بسَبْعِ حَصَيَاتٍ، يُكَبِّرُ مع كُلِّ حَصَاةٍ منها، مِثْلِ حَصَى الخَذْفِ، رَمَى مِن بَطْنِ الوَادِي، ثُمَّ انْصَرَفَ إلى المَنْحَرِ، فَنَحَرَ ثَلَاثًا وَسِتِّينَ بيَدِهِ، ثُمَّ أَعْطَى عَلِيًّا، فَنَحَرَ ما غَبَرَ، وَأَشْرَكَهُ في هَدْيِهِ، ثُمَّ أَمَرَ مِن كُلِّ بَدَنَةٍ ببَضْعَةٍ، فَجُعِلَتْ في قِدْرٍ، فَطُبِخَتْ، فأكَلَا مِن لَحْمِهَا وَشَرِبَا مِن مَرَقِهَا. ثُمَّ رَكِبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فأفَاضَ إلى البَيْتِ، فَصَلَّى بمَكَّةَ الظُّهْرَ، فأتَى بَنِي عبدِ المُطَّلِبِ، يَسْقُونَ علَى زَمْزَمَ، فَقالَ: انْزِعُوا بَنِي عبدِ المُطَّلِبِ، فَلَوْلَا أَنْ يَغْلِبَكُمُ النَّاسُ علَى سِقَايَتِكُمْ لَنَزَعْتُ معكُمْ، فَنَاوَلُوهُ دَلْوًا فَشَرِبَ منه.]
خلاصة حكم المحدث : صحيح وإن كنت لم أره مرويا بهذا اللفظ
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 594
التصنيف الموضوعي: جمعة - من لا تجب عليه الجمعة جمعة - الجمعة في السفر

12 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا صلَّى الصبحَ من غداةِ عرفةَ يُقبلُ على أصحابِه فيقولُ على مكانِكم ويقولُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ فيُكبِّرُ من غداةِ عرفةَ إلى صلاةِ العصرِ من آخرِ أيامِ التشريقِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده واه جدا
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 3/124 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/225) مختصراً، والدارقطني (2/50) واللفظ له، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (540) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التكبير عيدين - التكبير في العيد عيدين - التكبير في خطبة العيد عيدين - كيف التكبير في صلاة العيدين أدعية وأذكار - الأذكار المشروعة في العيدين
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - كان النبيُّ إذا صلى الصبحَ من غداةِ عرفةَ أقبل على أصحابِه ويقولُ : على مكانِكم ويقولُ : اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، وللهِ الحمدُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 654 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/189)، والبيهقي (6501) مختصرا، والدارقطني (29) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التكبير أدعية وأذكار - فضل الذكر حج - التلبية والتكبير إذا غدا من منى إلى عرفة أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - قال جابرٌ رضيَ اللهُ تعالَى عنهُ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم مكث [ بالمدينةِ ] تسعَ سنين لم يحجَّ. ثم أذَّنَ في الناسِ في العاشرةِ : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حاجٌّ [ هذا العامَ ]. فقدم المدينةَ بشرٌ كثيرٌ ( وفي روايةٍ : فلم يبق أحدٌ يقدرُ أن يأتيَ راكبًا أو راجلًا إلا قَدِمَ ) [ فتدارك الناسُ ليخرجوا معهُ ] كلُّهم يلتمسُ أن يَأْتَمَّ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ويعملَ مثلَ عملِه. [ وقال جابرٌ رضيَ اللهُ عنهُ : سمعتُ – قال الراوي : أحسبُه رُفِعَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، ( وفي روايةٍ قال : خطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ) فقال : مَهِلُّ أهلِ المدينةِ من ذي الحليفةِ، و [ مَهِلُّ أهلِ ] الطريقِ الآخرِ الجحفةُ ، ومَهِلُّ أهلِ العراقِ من ذاتِ عرقٍ ومَهِلُّ أهلِ نجدٍ من قرنٍ، ومَهِلُّ أهلِ اليمنِ من يلملمَ ]. [ قال فخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ] [ لخمسٍ بَقَيْنَ من ذي القعدةِ أو أربعٍ ]. [ وساق هديًا ]. فخرجنا معه [ معنا النساءُ والولدانُ ]. حتى أتينا ذا الحليفَةَ فولدتْ أسماءُ بنتُ عميسٍ محمدَ بنَ أبي بكرٍ. فأرسلت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : كيف أصنعُ ؟ [ ف ] قال : اغتَسِلي واستثفري بثوبٍ وأحْرِمي. فصلى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في المسجدِ [ وهو صامتٌ ]. ثم ركب القصواءَ حتى إذا استوت به ناقتُه على البيداءِ [ أهلَّ بالحجِّ ( وفي روايةٍ : أفرد الحجَّ ) هو وأصحابُه ]. [ قال جابرٌ ] : فنظرتُ إلى مَدِّ بصري [ من ] بين يديهِ من راكبٍ وماشٍ، وعن يمينِه مثلَ ذلك، وعن يسارِه مثلَ ذلك، ومن خلفِه مثلَ ذلك، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بين أَظْهُرِنا وعليه ينزلُ القرآنُ، وهو يعرفُ تأويلَه، وما عمل بهِ من شيٍء عمِلْنا به. فأَهَلَّ بالتوحيدِ : لبيكَ اللهمَّ لبيكَ، لبيكَ لا شريكَ لك لبيكَ، إنَّ الحمدَ والنعمةَ لك والمُلْكُ، لا شريكَ لك. وأهلُ الناسِ بهذا الذي يُهِلُّونَ به، ( وفي روايةٍ : ولبَّى الناسُ [ والناسُ يزيدون ] [ لبيكَ ذا المعارجِ لبيكَ ذا الفواصلِ ] فلم يَرُدَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عليهم شيئًا منه. ولزم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم تلبِيَتَه. قال جابرٌ : [ ونحنُ نقولُ [ لبيكَ اللهمَّ ] لبيكَ بالحجِّ ] [ نصرخُ صراخًا ] لسنا ننوي إلا الحجَّ [ مفردًا ] [ لا نخلطُه بعمرةٍ ] ( وفي روايةٍ : لسنا نعرفُ العمرةَ ) وفي أخرى : أَهْلَلْنَا أصحابَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بالحجِّ خالصًا ليس معهُ غيرُه، خالصًا وحدَه ) [ قال : وأقبلت عائشةُ بعمرةٍ حتى إذا كانت ب ( ( سَرَفَ ) ) عركتْ ]. حتى إذا أتينا البيتَ معَهُ [ صُبْحَ رابعةٍ مضتْ من ذي الحجةِ ] ( وفي روايةٍ : دخلنا مكةَ عند ارتفاعِ الضحى ) فأتى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بابَ المسجدِ فأناخ راحلتَه ثم دخل المسجدَ، ف ) استلمَ الركنَ ( وفي روايةٍ : الحجرَ الأسودَ ) [ ثم مضى عن يمينِه ]. فرَمَلَ [ حتى عاد إليهِ ] ثلاثًا، ومشى أربعًا [ على هينتِه ]. ثم نفذ إلى مقامِ إبراهيمَ عليه السلامُ فقرأ ( وَاتَّخِذُوْا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلَّى )، [ ورفع صوتَه يُسْمِعُ الناسَ ]. فجعل المقامَ بينَه وبين البيتِ. [ فصلى ركعتينِ ]. [ قال ] : فكان يقرأُ في الركعتينِ : ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) و ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ( وفي روايةٍ : قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ و قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ). [ ثم ذهب إلى زمزمَ فشرب منها، وصبَّ على رأسِه ]. ثم رجع إلى الركنِ فاستلمَه. ثم خرج من البابِ ( وفي روايةٍ : بابِ الصفا ) إلى الصفا. فلما دنا من الصفا قرأ : ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ) أبدأُ ( وفي روايةٍ : نبدأُ ) بما بدأ اللهُ به، فبدأَ بالصفا فرقى عليهِ حتى رأى البيتَ. فاستقبل القِبلةَ فوحَّدَ اللهَ وكبَّرَه [ ثلاثًا ] و [ حمدَه ] وقال : لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ لهُ، له المُلْكُ وله الحمدُ [ يُحْيِي ويُمِيتُ ]، وهو على كلِّ شيٍء قديرٌ، لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه [ لا شريكَ له ]، أنجزَ وعدَه، ونصر عبدَه، وهزم الأحزابَ وحدَه، ثم دعا بين ذلك، وقال مثلَ هذا ثلاثَ مراتٍ. ثم نزل [ ماشيًا ] إلى المروةِ، حتى إذا انصبَّتْ قدماهُ في بطنِ الوادي سعى، حتى إذا صعَدْنا [ يعني ] [ الشِّقَّ الآخرَ ] مشى حتى أتى المروةَ [ فرقى عليها حتى نظرَ إلى البيتِ ] ففعل على المروةِ كما فعل على الصفا. حتى إذا كان آخرَ طوافِه ( وفي روايةٍ : كان السابعَ ) على المروةِ فقال : [ يا أيها الناسُ ] لو أني استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ لم أَسُقِ الهَدْيَ و [ ل ] جعلتُها عمرةً، فمن كان منكم معَهُ هَدْيٌ فليُحِلَّ وليجعَلْها عمرةً، ( وفي روايةٍ : فقال : أحِلُّوا من إحرامِكم، فطوفوا بالبيتِ، وبين الصفا والمروةِ وقصرُوا، وأقيموا حلالًا. حتى إذا كان يومَ الترويةِ فأهِلُّوا بالحجِّ واجعلوا التي قدِمْتُمْ بها متعةً ). فقام سراقةُ بنُ مالكِ بنُ جعشمٍ ( وهو في أسفلِ المروةَ ) فقال : يا رسولَ اللهِ [ أرأيتَ عُمْرَتَنا ( وفي لفظٍ : مُتْعَتَنا ) هذه ] [أ]لعامِنا هذا أم لأبدِ [ الأبدِ ] ؟ [ قال ] فشبَّك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أصابعَه واحدةً في أخرى وقال : دخلتِ العمرةُ في الحجِّ [ إلى يومِ القيامةِ ] لا بل لأبدِ الأبدِ ، [ لا بل لأبدِ الأبدِ ]، [ ثلاثَ مراتٍ ]. [ قال : يا رسولَ اللهِ بيِّنْ لنا دِينَنا كأنَّا خُلِقْنا الآن، فيما العملُ اليومَ ؟ أفيما جفَّت به الأقلامُ وجرَتْ به المقاديرُ أفيما نستقبلُ ؟ قال : لا بل فيما جفَّتْ به الأقلامُ وجرَتْ به المقاديرُ. قال : ففيم العملُ [ إذن ] ؟ قال : اعملوا فكلٌّ مُيَسَّرٌ ]، ( لِمَا خُلِقَ له ]. ( قال جابرٌ : فأُمِرْنَا إذا حَلَلْنَا أن نُهْدِيَ، ويجتمعُ النفرُ منا في الهديةِ ] [ كلُّ سبعةٍ منا في بدنةٍ ] [ فمن لم يكن معَه هديٌ، فليصم ثلاثةَ أيامٍ وسبعةً إذا رجع إلى أهلِه ]. [ قال : فقلنا : حَلَّ ماذا ؟ قال : الحِلُّ كلُّه ]. [ قال : فكبُرَ ذلك علينا، وضاقت به صدُورُنا ]. [ قال : فخرجنا إلى البطحاءِ ، قال : فجعل الرجلُ يقول : عهدي بأهلي اليومَ ]. [ قال : فتذاكَرْنا بيننا فقلنا : خرجنا حُجَّاجًا لا نُرِيدُ إلا الحجَّ، ولا ننوي غيرَه، حتى إذا لم يكن بيننا وبين عرفةَ إلا أربعٌ ] ( وفي روايةٍ : خمسَ [ ليالٍ ] أمرنا أن نُفْضِي إلى نسائِنا فنأتيَ عرفةَ تقطرُ مذاكيرُنا المنيَّ [ من النساءِ ]، قال : يقولُ جابرٌ بيدِه، ( قال الرواي ) : كأني أنظرُ إلى قولِه بيدِه يُحرِّكُها، [ قالوا : كيف نجعلُها متعةً وقد سمَّيْنا الحجَّ ؟ ]. قال : [ فبلغ ذلك النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فما ندري أشيٌء بلغَه من السماءِ. أم شيءٌ بلغَه من قِبَلِ السماءِ ]. [ فقام ] [ فخطب الناسَ فحمد اللهَ وأثنى عليهِ ] فقال : [ أباللهِ تُعلموني أيها الناسُ ! ؟ ] قد علمتُم أني أتقاكُم للهِ وأصدَقُكم وأبرُّكم، [ افعلوا ما آمُرُكم به فإني ] لولا هَدْيِي لحللتُ لكم كما تُحِلُّونَ [ ولكن لا يحلُّ مني حرامٌ حتى يبلغَ الهَدْيُ مَحِلَّهُ ] ولو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ لم أَسُقِ الهَدْيَ، فحُلُّوا ]. [ قال : فواقعنا النساءَ وتطيَّبْنَا بالطِّيبِ ولبسنا ثيابَنا ] [ وسمِعْنا وأطعنا ]. فحلَّ الناسُ كلُّهم وقصَّرُوا إلا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ومن كان معه هديٌ ]. [ قال : وليس مع أحدٍ منهم هديٌ غيرَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وطلحةَ ]. وقدم علي [ من سعايَتِه ] من اليمنِ ببدنِ النبيِّ ص. فوجد فاطمةَ رضيَ اللهُ عنها ممن حلَّ : [ ترجَّلَتْ ] ولبست ثيابًا صبيغًا واكتحلتْ، فأنكرَ ذلك عليها، [ وقال : من أمرَكِ بهذا ؟ ! ]، فقالت أبي أمرَنِي بهذا. قال : فكان عليٌّ يقول بالعراقِ : فذهبتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم محرشًا على فاطمةَ للذي صنعتْ مستفتيًا لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فيما ذكرتُ عنه، فأخبرتُه أني أنكرتُ ذلك عليها [ فقالت : أبي أمرَني بهذا ] فقال : صدقتْ، صدقتْ، [ صدقتْ ] [ أنا أمرتُها به ]. قال جابرٌ : وقال لعليٍّ : ماذا قلتَ حين فُرِضَ الحجُّ ؟ قال قلتُ : اللهمَّ إني أُهِلُّ بما أهلَّ به رسولُ اللهِ ص. قال : فإنَّ معيَ الهديَ فلا تحلُّ، [ وامكث حرامًا كما أنت ]. قال : فكان جماعةُ الهديِ الذي قدم به عليٌّ من اليمنِ، والذي أتى به النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم [ من المدينةِ ] مائةَ [ بدنةٍ ]. قال : فحلَّ الناسُ كلُّهم وقصرُوا، إلا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ومن كان معه هديٌ. فلما كان يومُ الترويةِ [ وجعلنا مكةَ بظهرٍ ] توجهوا إلى مِنى فأهِلُّوا بالحجِّ [ من البطحاءِ ]. [ قال : ثم دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم على عائشةَ رضيَ اللهُ عنها فوجدها تبكي فقال : ما شأنُكِ ؟ قالت : شأني أني قد حِضْتُ، وقد حلَّ الناسُ ولم أحلُلْ، ولم أَطُفْ بالبيتِ، والناسُ يذهبون إلى الحجِّ الآن، فقال : إنَّ هذا أمرٌ كتبَه اللهُ على بناتِ آدمَ، فاغتسلي ثم أهِلِّي بالحجِّ [ ثم حُجِّي واصنعي ما يصنعُ الحاجُّ غيرَ أن لا تطوفي بالبيتِ ولا تصلي ] ففعلتْ ]. ( وفي روايةٍ : فنسكتِ المناسكَ كلَّها غيرَ أنها لم تَطُفْ بالبيتِ ) وركب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وصلى بها ( يعني مِنَى، وفي روايةٍ : بنا ) الظهرَ والعصرَ والمغربِ والعشاءِ والفجرِ. ثم مكث قليلًا حتى طلعتِ الشمسُ وأمر بقُبَّةٍ [ له ] من شعرٍ تُضْرَبُ له بنَمِرَةَ . فسار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ولا تشكُّ قريشٌ إلا أنَّهُ واقفٌ عند المشعرِ الحرامِ [ بالمزدلفةِ ] [ ويكونُ منزلُه ثم ] كما كانت قريشٌ تصنعُ في الجاهليةِ – فأجاز رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حتى أتى عرفةَ فوجد القُبَّةَ قد ضُرِبَتْ له بنَمِرَةَ ، فنزل بها. حتى إذا زاغتِ الشمسُ أمر بالقصواءِ فرُحِّلَتْ له، ف [ ركب حتى ] أتى بطنَ الوادي. فخطب الناسَ وقال : إنَّ دماءَكم وأموالَكم حرامٌ عليكم، كحُرْمَةِ يومِكم هذا، في شهرِكم هذا، في بلدِكم هذا، ألا [ و ] [ إنَّ ] كلَّ شيٍء من أمرِ الجاهليةِ تحت قدمي [ هاتين ] موضوعٌ، ودماءُ الجاهليةِ موضوعةٌ ، وإنَّ أولَ دمٍ أضعُ من دمائِنا دمَ ابنِ ربيعةَ بنِ الحارثِ [ ابنِ عبدِ المطلبِ ] – كان مسترضعًا في بني سعدٍ فقتَلَتْه هذيلٌ -. وربا الجاهليةِ موضوعٌ، وأولُ ربًا أضعُ رِبَانَا : ربا العباسِ بنِ عبدِ المطلبِ فإنَّهُ موضوعٌ كلُّه فاتّقوا اللهَ في النساءِ، فإنكم أخذتموهنَّ بأمانِ [ ة ] اللهِ واستحللتُم فروجهنَّ بكلمةِ اللهِ و [ إنَّ ] لكم عليهنَّ أن لا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أحدًا تكرهونَه، فإن فعلْنَ ذلك فاضربوهنَّ ضربًا غيرَ مبرِّحٍ ولهنَّ عليكم رزقُهُنَّ وكسوتُهُنَّ بالمعروفِ، و [ إني ] قد تركتُ فيكم ما لن تضلُّوا بعدُ إن اعتصمتُم به كتابَ اللهِ وأنتم تسألون ( وفي لفظٍ مسؤولونَ ) عني، فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهدُ أنك قد بلَّغْتَ [ رسالاتِ ربكَ ] وأدَّيْتَ، ونصحتَ [ لأُمَّتِكَ، وقضيتَ الذي عليك ] فقال بأصبعِه السبابةِ يرفعُها إلى السماءِ ويُنْكِتُها إلى الناسِ : اللهمَّ اشهد، اللهمَّ اشهدْ. ثم أذَّنَ [ بلالٌ ] [ بنداءٍ واحدٍ ]، ثم أقام فصلى الظهرَ، ثم أقام فصلى العصرَ، ولم يُصَلِّ بينهما شيئًا، ثم ركب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم [ القصواءَ ] حتى أتى الموقفَ فجعل بطنَ ناقتِه القصواءَ إلى الصخراتِ، وجعل حبلَ المشاةِ بين يديهِ، واستقبلَ القِبلةَ. فلم يزل واقفًا حتى غربتِ الشمسُ وذهبت الصُّفرةُ قليلًا حتى غاب القرصُ. [ وقال : وقفتُ ههنا وعرفةُ كلُّها موقفٌ ]. وأردف أسامةَ [ ابنَ زيدٍ ] خلفَه. ودفع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ( وفي روايةٍ : أفاض وعليه السكينةُ : ) وقد شنق للقصواءِ الزمامَ، حتى إنَّ رأسَها ليُصيبُ مورِكَ رَحْلَه ويقول بيدِه اليمنى [ هكذا : وأشار بباطنِ كفِّهِ إلى السماءِ ] أيها الناسُ السكينةُ السكينةُ. كلما أتى حبلًا من الحبالِ أرخى لها قليلًا حتى تصعدَ حتى أتى المزدلفةَ فصلى بها [ فجمع بين ] المغربِ والعشاءِ، بأذانٍ واحدٍ وإقامتينِ. ولم يُسَبِّحْ بينهما شيئًا. ثم اضطجع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حتى طلع الفجرُ وصلى الفجرَ حين تبيَّنَ له الفجرُ، بأذانٍ وإقامةٍ. ثم ركب القصواءَ حتى أتى المشعرَ الحرامَ [ فرقى عليه ]. فاستقبلَ القِبلةَ، فدعاه ( وفي لفظٍ : فحمد اللهَ ) وكبَّرَه وهلَّلَه ووحَّدَه. فلم يزل واقفًا حتى أسفرَ جدًّا. ( وقال : وقفتُ ههنا، والمزدلفةُ كلُّها موقفٌ ). فدفع [ من جمعٍ ] قبل أن تطلعَ الشمسُ [ وعليه السكينةُ ]. وأردف الفضلَ بنَ عباسٍ – وكان رجلًا حسنَ الشعرِ أبيضَ وسيمًا -، فلما دفع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم مرَّتْ به ظُعُنٌ تَجْرِينَ، فطفق الفضلُ ينظرُ إليهنَّ، فوضع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يدَه على وجهِ الفضلِ، فحوَّلَ الفضلُ وجهَه إلى الشِّقِّ الآخرِ، فحوَّلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يدَه من الشقِّ الآخرِ على وجهِ الفضلِ، يصرفُ وجهَه من الشقِّ الآخرِ ينظرُ ! حتى أتى بطنَ مُحَسِّرٍ ، فحرك قليلًا [ وقال : عليكم السكينةَ ]. ثم سلك الطريقَ الوسطى التي تخرجُ [ ك ] على الجمرةِ الكبرى [ حتى أتى الجمرةَ التي ] عند الشجرةِ، فرماها [ ضُحًى ] بسبعِ حصياتٍ، يُكبِّرُ مع كلِّ حصاةٍ منها، مثل حصى الخذفِ [ ف ] رمى من بطنِ الوادي [ وهو على راحلتِه [ وهو ] يقول : لِتَأْخُذوا مناسِكَكم، فإني لا أدري لعلِّي لا أحجُّ بعد حجَّتي هذه ]. [ قال : ورمى بعدَ يومِ النحرِ [ في سائرِ أيامِ التشريقِ ] إذا زالتِ الشمسُ ]. [ ولقيَه سراقةُ وهو يرمي جمرةَ العقبةِ، فقال : يا رسولَ اللهِ، ألنا هذه خاصةً ؟ قال : لا، بل لأبدٍ ]. ثم انصرف إلى المنحرِ فنحر ثلاثًا وستين [ بدنةً ] بيدِه، ثم أعطى عليًّا فنحر ما غَبَرَ [ يقول : ما بقيَ ]، وأشرَكَه في هدْيِهِ. ثم أمر من كلِّ بدنةٍ ببضعةٍ فجُعِلَتْ في قِدْرٍ فطُبِخَتْ فأكلا من لحمِها، وشربا من مَرَقِها. ( وفي روايةٍ قال : نحر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عن نسائِه بقرةً ). ( وفي أخرى قال : فنحرنا البعيرَ ( وفي أخرى : نحر البعيرَ ) عن سبعةٍ، والبقرةَ عن سبعةٍ ) ( وفي روايةٍ خامسةٍ عنه قال : فاشتركنا في الجزورِ سبعةً، فقال له رجلٌ : أرأيتَ البقرةَ أيُشْتَرَكُ فيها ؟ فقال ما هيَ إلا من البُدْنِ ) ( وفي روايةٍ : قال جابرٌ : كنا لا نأكلُ من البُدْنِ إلا ثلاثَ مِنًى، فأرخص لنا رسولُ اللهِ ص، قال : كُلُوا وتزوَّدُوا ). قال : فأكلنا وتزوَّدْنا ]، [ حتى بَلَغْنَا بها المدينةَ ] ( وفي روايةٍ : نحر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم [ فحلق ]، وجلس [ بمنى يومَ النحرِ ] للناسِ، فما سُئِلَ [ يومئذٍ ] عن شيٍء [ قُدِّمَ قبلَ شيٍء ] إلا قال : لا حرجَ، لا حرجَ. حتى جاءَه رجلٌ فقال : حلقتُ قبلَ أن أنحرَ ؟ قال : لا حرجَ. ثم جاء آخرُ فقال : حلقتُ قبل أن أرمي ؟ قال : لا حرجَ. [ ثم جاءَه آخرُ فقال : طُفْتُ قبل أن أرمي ؟ قال لا حرج ]. [ قال آخرُ : طُفْتُ قبل أن أذبحَ، قال : اذبح ولا حرجَ ]. [ ثم جاءَه آخرُ فقال : إني نحرتُ قبل أن أرميَ ؟ قال : [ ارْمِ و ] لا حرج ]. ثم قال نبيُّ اللهِ ص : قد نحرتُ ههنا، ومِنَى كلُّها منحرٌ. [ وكلُّ فِجاجِ مكةَ طريقٌ ومنحرٌ ]. [ فانحروا من رِحالِكُم ]. [ وقال جابرٌ رضيَ اللهُ عنه : خَطَبَنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يومَ النحرِ فقال : أيُّ يومٍ أعظمُ حُرْمةً ؟ فقالوا : يومُنا هذا، قال : فأيُّ شهرٍ أعظمُ حُرْمَةً ؟ قالوا : شهرُنا هذا، قال : أيُّ بلدٍ أعظمُ حُرْمَةً ؟ قالوا بلدُنا هذا، قال : فإنَّ دماءَكم وأموالَكم عليكم حرامٌ كحُرْمَةِ يومكم هذا في بلدِكم هذا في شهرِكم هذا، هل بلَّغْتُ ؟ قالوا : نعم. قال : اللهمَّ اشهدْ ]. ثم ركب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فأفاض إلى البيتِ [ فطافوا ولم يطوفوا بين الصفا والمروةِ ]. فصلى بمكةَ الظهرَ. فأتى بني عبدِ المطلبِ [ وهم ] يسقون على زمزمَ فقال : انزعوا بني عبدِ المطلبِ، فلولا أن يَغْلِبَكُمُ الناسُ على سِقَايَتِكُمْ لنزعتُ معكم، فناولوهُ دَلْوًا فشرب منهُ. [ وقال جابرٌ رضيَ اللهُ عنهُ : وإنَّ عائشةَ حاضت فنسكتِ المناسكَ كلَّها غيرَ أنها لم تَطُفْ بالبيتِ ]. [ قال : حتى إذا طهرت طافت بالكعبةِ والصفا والمروةِ، ثم قال : قد حللتِ من حجِّكِ وعمرتِكِ جميعًا ]، [ قالت : يا رسولَ اللهِ أتنطلقون بحجٍّ وعمرةٍ وأنطلقُ بحجٍّ ؟ ] [ قال : إنَّ لكِ مثلَ ما لهم ]. [ فقالت : إني أجدُ في نفسي أني لم أَطُفْ بالبيتِ حتى حججتُ ]. [ قال : وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم رجلًا سهلًا إذا هويَتِ الشيءَ تابعَها عليه ] [ قال : فاذهب بها يا عبدَ الرحمنِ فأَعْمِرْها من التنعيمِ [ فاعتمرت بعد الحجِّ ] [ ثم أقبلت ] وذلك ليلةَ الحصبةِ ]. [ وقال جابرٌ : طاف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بالبيتِ في حجةِ الوداعِ على راحلتِه يستلمُ الحجرَ بمحجَنِه لأن يراهُ الناسُ، وليُشْرِفَ، وليسألوهُ، فإنَّ الناسَ غشُوهُ ]. [ وقال : رفعت امرأةٌ صبيًّا لها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقالت يا رسولَ اللهِ ألهذا حجٌّ ؟ قال : نعم، ولكِ أجرٌ ]
خلاصة حكم المحدث : مدار رواية جابر على سبعة من ثقات أصحابه الأكابر، و الأصل الذي اعتمدنا عليه إنما هو من صحيح مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : حجة النبي
الصفحة أو الرقم : 45 التخريج : أخرجه مسلم (1218) مطولا بنحوه
التصنيف الموضوعي: حج - إحرام النفساء والحائض حج - التلبية وصفتها ووقتها حج - الطواف والرمل حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - مواقيت الحج والعمرة الزمانية والمكانية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - ما أنعمَ اللهُ على عبدٍ من نِعْمةٍ فقال : ( الحمدُ للهِ ) إلَّا أدَّى شُكْرَها، فإن قالَها ثانيًا جَدَّدَ اللهُ لهُ ثوابَها، فإن قالَها الثَّالثةَ غَفرَ اللهُ لهُ ذُنوبَه
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 957 التخريج : أخرجه الحاكم (1871)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4402) واللفظ لهما، والديلمي في ((الفردوس)) (6272) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ذكر نعم الله رقائق وزهد - شكر النعم إحسان - غفران الله للذنوب والآثام أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء بر وصلة - إكرام النعم وتقييدها بالطاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - ما أنعمَ اللَّهُ تعالى علَى عبدٍ من نِعمةٍ فقالَ : الحمدُ للَّهِ إلَّا أدَّى شُكْرَها فإن قالَها الثَّانيةَ، جدَّدَ اللَّهُ لهُ ثوابًا فإن قالَها الثَّالثةَ غفرَ اللَّهُ لهُ ذنوبَهُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 5024 التخريج : أخرجه الحاكم (1871)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4402) واللفظ لهما، والديلمي في ((الفردوس)) (6272) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - ذكر نعم الله رقائق وزهد - شكر النعم إحسان - غفران الله للذنوب والآثام أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - أفضَلُ الذِّكرِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأفضَلُ الدُّعاءِ الحمدُ للَّهِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 3080 التخريج : أخرجه الترمذي (3383)، وابن ماجه (3800)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10667)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أفضل الدعاء أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - أفضلُ الذِّكرِ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأفضَلُ الدُّعاءِ الحمدُ للهِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3383 التخريج : أخرجه الترمذي (3383)، وابن ماجه (3800)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10667)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أفضل الدعاء أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - أفضلُ الذِّكْرِ : لا إله إلا اللهُ، وأفضلُ الدعاءِ : الحمدُ للهِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 2246 التخريج : أخرجه الترمذي (3383)، وابن ماجه (3800)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10667)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أفضل الدعاء أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

20 - أَفضلُ الذِّكرِ لا إله إلا اللهُ، وأفضلُ الدعاءِ الحمدُ لله.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1526 التخريج : أخرجه الترمذي (3383)، وابن ماجه (3800)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10667)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أفضل الدعاء أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - ما أنعمَ اللهُ تعالى علَى عبدٍ من نِعمةٍ فقال: الحمدُ للهِ إلَّا وقد أدَّى شُكرَها فإن قالَها الثَّانيةَ جدَّدَ اللهُ لَهُ ثوابَها فإن قالَها الثَّالثةَ غفرَ اللهُ لَهُ ذنوبَه
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 2010 التخريج : أخرجه الحاكم (1871)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4402) واللفظ لهما، والديلمي في ((الفردوس)) (6272) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - ذكر نعم الله رقائق وزهد - شكر النعم إحسان - غفران الله للذنوب والآثام أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

22 - أفضلُ الذكرِ : لا إلَه إلَّا اللهُ، و أفضلُ الدعاءِ : الحمدُ للهِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 1104 التخريج : أخرجه الترمذي (3383)، وابن ماجه (3800)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10667)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أفضل الدعاء أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - يا أَيُّها الناسُ ! تُوبُوا إلى ربِّكم قبلَ أن تَمُوتُوا، وبادِرُوا بالأعمالِ الصالحةِ قبلَ أن تُشْغَلُوا، وصِلُوا الذي بينَكم وبينَ ربِّكم بكَثْرَةِ ذِكْرِكُم له وكثرةِ الصدقةِ في السِّرِّ والعلانيةِ تُؤْجَرُوا، وتُحْمَدُوا، وتُرْزَقُوا، وتُنْصَرُوا، وتُجْبَرُوا ، واعْلَمُوا أنَّ اللهَ قد افْتَرَضَ عليكم الجُمُعَةَ في مَقَامِي هذا، في يومي هذا في شَهْرِي هذا، في عامي هذا، إلى يومِ القيامةِ، فريضةٌ مكتوبةٌ، مَن وجد إليها سبيلًا، فمَن تَرَكَها في حياتي، أو بعدَ مَمَاتِي، جحودًا بها، واستِخْفَافًا بحَقِّها، وله إمامٌ عادلٌ أو جائرٌ، فلا جَمَعَ اللهُ شَمْلَهُ، ولا بارك له في أَمْرِهِ، أَلَا ولا صلاةَ له، أَلَا ولا وضوءَ له أَلَا ولا حَجَّ له، أَلَا ولا صدقةَ له، أَلَا ولا زكاةَ له، أَلَا ولا صومَ له، أَلَا ولا بِرَّ له، حتى يتوبَ، فمَن تاب تاب اللهُ عليه، أَلَا لا تَؤُمَّنَّ امرأةٌ رجلًا، ولا يَؤُمَّ أعرابيٌّ مهاجرًا، ولا يَؤُمَّ فاجرٌ مؤمنًا، إلا أن يَقْهَرَهُ سلطانٌ يخافُ سيفَه وسَوْطَهُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 6386 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1081)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (1134)، وأبو يعلى (1856) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر جمعة - فرض الجمعة صدقة - صدقة السر صدقة - فضل الصدقة والحث عليها جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - يا أيُّها الناسُ توبوا إلى اللهِ قبلَ أن تموتوا وبادروا بالأعمالِ الصالحةِ قبلَ أن تُشغَلوا وصِلُوا الذي بينكم وبينَ ربِّكمْ بكثرةِ ذِكْرِكُمْ لهُ وكثرةِ الصدقةِ في السرِّ والعلانيةِ تُرزقوا وتُنصَروا وتُجبَروا واعلموا أنَّ اللهَ قد افترضَ عليكم الجمعةَ في مقامي هذا في يومي هذا في شهري هذا من عامي هذا إلى يومِ القيامةِ فمن تركها في حياتي أو بعدي وله إمامٌ عادلٌ أو جائرٌ استخفافًا بها أو جحودًا لها فلا جمعَ اللهُ لهُ جَمْعَه ولا باركَ لهُ في أمرِهِ ألا ولا صلاةَ لهُ ولا زكاةَ لهُ ولا حجَّ لهُ ولا صوْمَ لهُ ولا بِرَّ لهُ حتى يتوبَ فمن تابَ تابَ اللهُ عليهِ ألا لا تَؤُمُّ امرأةٌ رجلًا ولا يَؤُمُّ أعرابيٌّ مهاجرًا ولا يَؤُمُّ فاجرٌ مؤمنًا إلا أن يقهرَه بسلطانٍ يخافُ سيفَهُ وسوطَه
خلاصة حكم المحدث : إسناده واه جدا وفيه ثلاث علل
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 3/50 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1081)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (1134)، وأبو يعلى (1856) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر توبة - الحض على التوبة جمعة - فرض الجمعة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها جمعة - التغليظ في ترك الجمعة
|أصول الحديث

25 - خطبَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : يا أيُّها النَّاسُ توبوا إلى اللَّهِ قبلَ أن تموتوا، وبادِروا بالأعمالِ الصَّالحةِ قبلَ أن تُشغَلوا، وصِلوا الَّذي بينَكُم وبينَ ربِّكم بِكَثرةِ ذِكْرِكُم لَه وَكَثرةِ الصَّدقةِ في السِّرِّ والعلانيةِ تُرزَقوا وتُنصَروا وتُجبَروا ، واعلَموا أنَّ اللَّهَ قدِ افتَرضَ عليكمُ الجمُعةَ في مقامي هذا في يَومي هذا في شَهْري هذا مِن عامي هذا إلى يومِ القيامَةِ فمن ترَكَها في حياتي أو بَعدي ولَهُ إمامٌ عادلٌ أو جائرٌ استِخفافًا بِها أو جحودًا لَها، فلا جمعَ اللَّهُ لَه شملَهُ ولا بارَكَ لَه في أمرِهِ ألا ولا صلاةَ لَه، ولا زَكاةَ لَه ولا حجَّ لَه، ولا صومَ لَه، ولا بِرَّ لَه حتَّى يتوبَ فمن تابَ تابَ اللَّهُ عليهِ ألا لا تَؤمَّنَّ امرأةٌ رجلًا، ولا يؤمَّ أعرابيٌّ مُهاجرًا، ولا يؤمَّ فاجرٌ مؤمنًا إلَّا أن يقهرَهُ بسُلطانٍ يخافُ سيفَهُ وسوطَهُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 204 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1081) واللفظ له، وعبد بن حميد في ((مسنده)) (1134)، وأبو يعلى (1856)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر توبة - الحض على التوبة جمعة - فرض الجمعة صدقة - صدقة السر صدقة - صدقة العلانية صدقة - فضل الصدقة والحث عليها جمعة - التغليظ في ترك الجمعة جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

26 - مَن قال حِينَ يُنادِي المُنادِي ( اللهُمَّ رَبَّ هذه الدَّعوةِ التَّامَّةِ، والصلاةِ النافِعةِ، وصلِّ على مُحمدٍ، وارْضَ عنِّي رِضًا لا سَخَطَ بَعدَهُ ) : اسْتجابَ اللهُ له دَعوتَهُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 171 التخريج : أخرجه أحمد (14619) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (194)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (96)
التصنيف الموضوعي: أذان - الأذكار بعد الأذان أذان - الدعاء عند الأذان آداب الدعاء - استجابة الدعاء أدعية وأذكار - الدعاء بعد الأذان أدعية وأذكار - قبول الدعاء ورده
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

27 - يا أيها الناسُ ! توبوا إلى اللهِ قبل أن تموتوا، وبادِروا بالأعمال الصالحةِ قبل أن تُشغَلوا، وصِلوا الذي بينكم وبين ربِّكم بكثرةِ ذكرِكم له، وكثرةِ الصدقةِ في السرِّ والعلانيةِ؛ تُرزَقوا وتُنصَروا وتُجبَروا ، واعلموا أنَّ اللهَ افترض عليكم الجمعةَ في مقامي هذا، وفي يومي هذا، في شهري هذا، ومن عامي هذا إلى يوم القيامةِ، فمن تركها في حياتي أو بعدي وله إمامٌ عادلٌ أو جائرٌ، استخفافًا بها، وجحودًا بها؛ فلا جمع اللهُ له شملَه، ولا بارَكَ له في أمرِه ألا ولا صلاةَ له، ألا ولا زكاةَ له ألا ولا حجَّ له، ألا ولا صومَ له، ألا ولا بِرَّ له حتى يتوبَ، فمن تاب تاب اللهُ عليه
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 444 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1081)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (1134)، وأبو يعلى (1856) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر جمعة - فرض الجمعة صدقة - صدقة السر صدقة - صدقة العلانية صدقة - فضل الصدقة والحث عليها
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

28 - الجيرانُ ثلاثةٌ : جارٌ لهُ حقٌّ واحدٌ، وهو أدنى الجيرانِ حقًّا، وجارٌ لهُ حقانِ، وجارٌ لهُ ثلاثةُ حقوقٍ، وهو أفضلُ الجيرانِ؛ قال. فأما الجارُ الذي لهُ حقٌّ واحدٌ؛ فالجارُ المشركُ لا رحمَ لهُ، لهُ حقُّ الجوارِ، وأما الذي لهُ حقَّانِ؛ فالجارُ المسلمُ لا رحمَ لهُ، لهُ حقُّ الإسلامِ وحقُّ الجوارِ، وأما الذي لهُ ثلاثةُ حقوقٍ؛ فجارٌ مسلمٌ ذو رحمٍ، لهُ حقُّ الإسلامِ، وحقُّ الجوارِ، وحقُّ الرحمِ. وأدنى حقِّ الجوارِ أن لا تُؤذيَ جارَكَ بقُتارِ قِدْركَ إلا أنْ تقدحَ لهُ منها
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 3493 التخريج : أخرجه الطبراني في (( مسند الشاميين)) (2458 )، وابو نعيم في ((حلية الأولياء )) (5/ 207)، والبزار كما في (( كشف الأستار)) (1896)
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - تحري الجار والرفيق بر وصلة - حق الجار والوصاة به بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها شفعة - أي الجوار أقرب بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - بعَثَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ونحن ثلاثُ مائةٍ، نَحْمِلُ زادَنا على رقابِنا، ففَنِيَ زادُنا، حتى كان يكونُ للرجلِ منا كلَّ يومِ تمرةٌ، فقيل له : يا أبا عبدِاللهِ ! وأين تقعُ التمرةُ من الرجلِ ؟ قال : لقد وَجَدْنا فَقْدَها حين فَقَدْناها، فأَتَيْنا البحرَ، فإذا بِحُوتٍ قَذَفه البحرُ، فأَكَلْنا منه ثمانيةَ عشرَ يومًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 4362 التخريج : أخرجه النسائي (4351) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4361)، ومسلم (1935) مطولاً
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل دواب البحر صيد - صيد البحر مغازي - غزوة سيف البحر أطعمة - ما يحل من الأطعمة رقائق وزهد - عيش السلف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - بعثنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم ونحنُ ثلاثمائةٍ نحملُ زادَنا على رقابِنا ففنِي زادُنا حتَّى إن كانَ يَكونُ للرَّجلِ منَّا كلَّ يومٍ تمرةٌ. فقيلَ لَهُ يا أبا عبدِ اللَّهِ وأينَ كانت تقعُ التَّمرةُ منَ الرَّجلِ ؟ قالَ لقد وجدنا فقدَها حينَ فقَدناها فأتينا البحرَ فإذا نحنُ بحوتٍ قد قذفَهُ البحرُ فأَكلنا منْهُ ثمانيةَ عشرَ يومًا ما أحبَبنا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2475 التخريج : أخرجه الترمذي (2475) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4361)، ومسلم (1935) مطولاً
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل السمك أطعمة - أكل دواب البحر مغازي - غزوة سيف البحر أطعمة - ما يحل من الأطعمة رقائق وزهد - عيش السلف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه