الموسوعة الحديثية


- بعَثَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ونحن ثلاثُ مائةٍ، نَحْمِلُ زادَنا على رقابِنا، ففَنِيَ زادُنا، حتى كان يكونُ للرجلِ منا كلَّ يومِ تمرةٌ، فقيل له : يا أبا عبدِاللهِ ! وأين تقعُ التمرةُ من الرجلِ ؟ قال : لقد وَجَدْنا فَقْدَها حين فَقَدْناها، فأَتَيْنا البحرَ، فإذا بِحُوتٍ قَذَفه البحرُ، فأَكَلْنا منه ثمانيةَ عشرَ يومًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4362
التخريج : أخرجه النسائي (4351) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4361)، ومسلم (1935) مطولاً
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل دواب البحر صيد - صيد البحر مغازي - غزوة سيف البحر أطعمة - ما يحل من الأطعمة رقائق وزهد - عيش السلف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (7/ 207)
4351- أخبرنا محمد بن آدم، قال: حدثنا عبدة، عن هشام، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله قال: ((بعثنا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن ثلاث مائة، نحمل زادنا على رقابنا، ففني زادنا حتى كان يكون للرجل منا كل يوم تمرة)) فقيل له: يا أبا عبد الله، وأين تقع التمرة من الرجل؟، قال: ((لقد وجدنا فقدها حين فقدناها، فأتينا البحر، فإذا بحوت قذفه البحر، فأكلنا منه ثمانية عشر يوما)).

[صحيح البخاري] (5/ 167)
4361- حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، قال: الذي حفظناه من عمرو بن دينار، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: ((بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مائة راكب أميرنا أبو عبيدة بن الجراح نرصد عير قريش))، فأقمنا بالساحل نصف شهر، فأصابنا جوع شديد حتى أكلنا الخبط، فسمي ذلك الجيش جيش الخبط، فألقى لنا البحر دابة يقال لها العنبر، فأكلنا منه نصف شهر، وادهنا من ودكه حتى ثابت إلينا أجسامنا، فأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه، فنصبه فعمد إلى أطول رجل معه، قال سفيان: ((مرة ضلعا من أضلاعه فنصبه وأخذ رجلا وبعيرا فمر تحته)) قال جابر: وكان رجل من القوم نحر ثلاث جزائر، ثم نحر ثلاث جزائر ثم نحر ثلاث جزائر، ثم إن أبا عبيدة نهاه وكان عمرو يقول: أخبرنا أبو صالح، أن قيس بن سعد قال لأبيه: كنت في الجيش فجاعوا، قال انحر، قال: نحرت، قال: ثم جاعوا، قال: انحر، قال: نحرت، قال: ثم جاعوا، قال انحر قال: نحرت، ثم جاعوا، قال: انحر، قال: نهيت.

[صحيح مسلم] (3/ 1536)
18- (1935) حدثنا عبد الجبار بن العلاء، حدثنا سفيان، قال: سمع عمرو، جابر بن عبد الله، يقول: ((بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن ثلاث مائة راكب، وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح، نرصد عيرا لقريش، فأقمنا بالساحل نصف شهر، فأصابنا جوع شديد حتى أكلنا الخبط، فسمي جيش الخبط، فألقى لنا البحر دابة يقال لها العنبر، فأكلنا منها نصف شهر، وادهنا من ودكها حتى ثابت أجسامنا))، قال: ((فأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فنصبه، ثم نظر إلى أطول رجل في الجيش وأطول جمل فحمله عليه، فمر تحته))، قال: (( وجلس في حجاج عينه نفر، قال: وأخرجنا من وقب عينه كذا وكذا قلة ودك))، قال: ((وكان معنا جراب من تمر، فكان أبو عبيدة يعطي كل رجل منا قبضة قبضة، ثم أعطانا تمرة تمرة، فلما فني وجدنا فقده)) 20- (1935) وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عبدة يعني ابن سليمان، عن هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله، قال: ((بعثنا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن ثلاث مائة نحمل أزوادنا على رقابنا)) (1935)- وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، حدثنا الوليد يعني ابن كثير، قال: سمعت وهب بن كيسان، يقول: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية أنا فيهم إلى سيف البحر، وساقوا جميعا بقية الحديث كنحو حديث عمرو بن دينار، وأبي الزبير، غير أن في حديث وهب بن كيسان: فأكل منها الجيش ثماني عشرة ليلة.