الموسوعة الحديثية


- يا أَيُّها الناسُ ! تُوبُوا إلى ربِّكم قبلَ أن تَمُوتُوا، وبادِرُوا بالأعمالِ الصالحةِ قبلَ أن تُشْغَلُوا، وصِلُوا الذي بينَكم وبينَ ربِّكم بكَثْرَةِ ذِكْرِكُم له وكثرةِ الصدقةِ في السِّرِّ والعلانيةِ تُؤْجَرُوا، وتُحْمَدُوا، وتُرْزَقُوا، وتُنْصَرُوا، وتُجْبَرُوا ، واعْلَمُوا أنَّ اللهَ قد افْتَرَضَ عليكم الجُمُعَةَ في مَقَامِي هذا، في يومي هذا في شَهْرِي هذا، في عامي هذا، إلى يومِ القيامةِ، فريضةٌ مكتوبةٌ، مَن وجد إليها سبيلًا، فمَن تَرَكَها في حياتي، أو بعدَ مَمَاتِي، جحودًا بها، واستِخْفَافًا بحَقِّها، وله إمامٌ عادلٌ أو جائرٌ، فلا جَمَعَ اللهُ شَمْلَهُ، ولا بارك له في أَمْرِهِ، أَلَا ولا صلاةَ له، أَلَا ولا وضوءَ له أَلَا ولا حَجَّ له، أَلَا ولا صدقةَ له، أَلَا ولا زكاةَ له، أَلَا ولا صومَ له، أَلَا ولا بِرَّ له، حتى يتوبَ، فمَن تاب تاب اللهُ عليه ، أَلَا لا تَؤُمَّنَّ امرأةٌ رجلًا، ولا يَؤُمَّ أعرابيٌّ مهاجرًا، ولا يَؤُمَّ فاجرٌ مؤمنًا، إلا أن يَقْهَرَهُ سلطانٌ يخافُ سيفَه وسَوْطَهُ

الصحيح البديل:


- بادِرُوا بالأعْمالِ سِتًّا: طُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِها، أوِ الدُّخانَ، أوِ الدَّجَّالَ، أوِ الدَّابَّةَ، أوْ خاصَّةَ أحَدِكُمْ، أوْ أمْرَ العامَّةِ.

- بَادِرُوا بالأعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا.