الموسوعة الحديثية


- كُلُّ معروفٍ صدقةٌ، وما أنفق الرجلُ في نفسِه وأهلِه كُتِبَ له صدقةً، وما وَقَى به المرءُ عِرْضَه كُتِبَ له به صدقةً، وما أنفق المؤمنُ مِنْ نفقةٍ فإنَّ خَلَفَها على اللهِ، فاللهُ ضامِنٌ إلا ما كان في بُنيانٍ، أو معصيةٍ. فقلتُ لِمُحَمَّدِ بنِ المنكَدِرِ : وما وَقَى به الرجلُ عِرْضَه ؟ قال : ما يُعْطِي الشاعرَ وذا اللسانِ المُتَّقَى

الصحيح البديل:


- أَوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُم مَّا تَصَدَّقُونَ بِهِ ؟ إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً ، وَبِكُلِّ تكبيرةٍ صدقةً ، وبِكلِّ تحميدةٍ صدقةً ، وبِكلِّ تهليلةٍ صدقةً ، وَأَمرٌ بِالمَعرُوفِ صَدَقَةٌ، ونَهَىٌ عنِ المنكرِ صدقةٌ ، وفي بُضْعِ أَحَدِكُم صدقةٌ . قالوا : يا رسولَ اللهِ أَيَأْتِي أحَدُنا شَهْوَتَهُ وَيكونُ له فيها أجْرٌ ؟ قال : أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي الحرامِ ألَيْسَ كان يكونُ عليْهِ وِزْرٌ ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَها فِي الْحَلَالِ يكونُ لَهُ أجرٌ