الموسوعة الحديثية


- كلُّ معروفٍ صدقةٌ، وما أنْفقَ الرجُل على أهلِهِ كُتِبَ لهُ صدقةً، وما وقَى بهِ المرءُ عِرضَهُ كُتِبَ لهُ بهِ صدقةً، وما أنْفقَ المؤمِنُ من نفقةٍ فإنَّ خَلَفَها على اللهِ، واللهُ ضامِنٌ إلَّا ما كان في بُنيانٍ أوْ مَعصيةٍ. قال عبدُ الحميدِ – يعني ابنَ الحسَنِ الهِلالِيِّ – فقُلتُ لابنِ المنْكَدِرِ : وما وقَى بهِ المرءُ عِرضَهُ ؟ قال : ما يُعطِي الشاعِرَ، وذَا اللسانِ المتَّقَى.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 1222
التخريج : أخرجه عبد بن حميد في ((المسند)) (1081) باختلاف يسير، وقوله: "كلُّ معروفٍ صدقةٌ" أخرجه البخاري (6021)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ذم بناء ما لا يحتاج إليه من القصور و الدور صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صدقة - كل معروف صدقة نفقة - النفقة على الأهل شعر - إعطاء الشاعر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 166)
1081- أنا يزيد بن هارون، أنا عبد الحميد بن الحسن الهلالي، ثنا محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: ((كل معروف صدقة، وما أنفق المسلم من نفقته على نفسه، وأهله كتب له بها صدقة، وما وقى به المرء المسلم عرضه كتب له به صدقة، وكل نفقة أنفقها المسلم فعلى الله خلفها ضامنا، إلا نفقة في بنيان أو معصية)). قال: فقلت لابن المنكدر: ما قوله: ((وما وقى به المرء المسلم عرضه))؟ قال: أن يعطي الشاعر وذا اللسان.

[صحيح البخاري]- ط السلطانية (8/ 11)
‌6021- حدثنا علي بن عياش: حدثنا أبو غسان قال: حدثني محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كل معروف صدقة)).