الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

61 - عن ابنِ عباسٍ قال : إنَّ في صدرِ اللوحِ المحفوظِ، لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه، دينُه الإسلامُ، ومحمدٌ عبدُه ورسولُه، فمن آمن باللهِ، وصدَّق بوعدِه، واتَّبَعَ رُسُلَه، أدخلَه الجنةَ. قال : واللوحُ، لوحٌ من درةٍ بيضاءَ، طولُه ما بين السماءِ والأرضِ، وعرضُه ما بين المشرقِ والمغربِ، وحافَّتاه الدرُّ والياقوتُ، ودفَّتَاهُ ياقوتةٌ حمراءُ، وقلمُه نورٌ، وكلامُه معقودٌ بالعرشِ، وأصلُه في حجرِ ملَكٍ

62 - قال رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ لزيدِ الخيلِ : ما وُصِفَ لي أحدٌ في الجاهليَّةِ فرأيتُهُ في الإسلامِ إلا رأيتُهُ دون الصِّفةِ غيرَكَ، وسمَّاهُ زيدَ الخيرِ وأقطعَهُ فيدًا وكتبَ له بذلكَ فخرجَ راجعًا فقال النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ إن ينجُ زيدٌ من حُمَّى المدينةِ فإنَّه، قال : فأصابتْهُ الحمَّى بماءٍ يقالُ له قردَةُ فمات بهِ، وذكر هشامُ بن الكلبِيِّ هذه القصَّةَ بلفظِ : ما سمعتُ بفارِسٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول
الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/573
التصنيف الموضوعي: خراج - إقطاع الأراضي طب - الحمى فضائل المدينة - اسم المدينة مناقب وفضائل - زيد الخيل بن مهلهل الطائي
| أحاديث مشابهة

63 - بعثني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى حيّ من قيسٍ أُعلّمهُم شرائعَ الإسلامِ، قال : فإذا قوم كأنّهم الإبلُ الوحشيّةُ، طامحةٌ أبصارهُم، ليسَ لهم همّ إلا شاةٌ أو بَعيرٌ، فانصرفتُ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال : يا عمّارُ ما عملتَ ؟ فقصَصتُ عليهِ قصّةَ القومِ، وأخبرته بما فيهِم من السهوةِ، قال : يا عمارُ ألا أخبركَ بأعجبَ منهُم، قوم علِمُوا ما جهلَ أولئكَ، ثم سهَوا كسهوتهِم

64 - لمَّا توُفِّيَت خديجةُ قالت خولةُ بنتُ حَكيمٍ امرأةُ عثمانَ بنِ مظعونٍ يا رسولَ اللَّهِ ألا تزوَّجُ قالَ نعَم فما عندَكِ قالت بِكْرٌ وثيِّبٌ البِكْرُ بنتُ أحبِّ خلقِ اللَّهِ إليكَ عائشةُ والثَّيِّبُ سَودةُ بنتُ زمعةَ قالَ فاذهبي فاذكُريهما عليَّ فدخلَت على أبي بَكْرٍ فقالَ إنَّما هيَ بنتُ أخيهِ قالَ قولي لَهُ أنتَ أخي في الإسلامِ وابنتُكَ تصلحُ لي فجاءَهُ فأنكحَهُ ثمَّ دخلَت على سودةَ فقالت لَها أخبري أبي فذَكَرت لَهُ فزوَّجهُ

65 - ستكونُ بَعدي فتَنٌ كقِطعِ اللَّيلِ المظلِمِ، يُصدَمُ الرَّجلُ كصَدمِ جباهِ فُحولِ الثِّيرانِ، يُصبِحُ الرَّجلُ فيها مُسلمًا ويُمسي كافرًا، ويُمسي مُؤمنًا ويُصبِحُ كافرًا، فقال رجلٌ : فكيفَ نصنعُ عندَ ذلكَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ادخُلوا بيوتَكم، وأَخمِلوا ذِكرَكُم، فقال رجلٌ : أرأيتَ إن دُخِلَ على أحدِنا بيتُهُ ؟ قال : فلْيُمسكْ بيدِه، ولْيكن [ عبدَ ] اللهِ المقتولَ، ولا يكن [ عبدَ ] اللهِ القاتلَ، فإنَّ الرَّجلَ يكونُ في [ فئةِ ] الإسلامِ، فيأكلُ مالَ أخيه، ويسفِكُ دمَه، ويعصي ربَّه، ويَكفُرُ بخالقِهِ، وتجِبُ [ لهُ ] جهنَّمُ

66 - عنِ المغيرةِ بنِ عبدِ الرحمنِ وغيرِهِ قال : قدِمَ أبو براءَ عامرُ بنُ مالكٍ المعروفُ بملاعبِ الأسنَّةِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، فعرضَ عليْهِ الإسلامَ فلم يسلمْ ولم يبعُدْ وقال : يا محمدُ، لو بعثْتَ رجالًا من أصحابِكَ إلى أهلِ نجدٍ رجوْتُ أن يَستَجيبوا لك وأنا جارٌ لهم، فبعثَ المنذرَ بنَ عمرٍو في أربعينَ رجلًا مِنهمُ الحارثُ بنُ الصمَّةِ وحرامُ بن ملحانَ ورافعُ بنُ بديلِ بنِ ورقاءَ وعروةُ بنُ أسماءَ وعامرُ بنُ فُهيرةَ وغيرُهم من خيارِ المسلمينَ

67 - رأيتُ كأني في درعٍ حصينَةٍ, ورأيتُ بقرًا تُنْحَرُ, فأوَّلْتُ أنَّ الدرعَ الحصينةَ المدينةَ, وأنَّ البقرَ بقرٌ واللهِ خيرٌ, قال : فقال لأصحابِهِ : لو أنَّا أَقْمْنا بالمدينةِ, فإنْ دَخَلُوا علَيْنَا فيها قاتلْناهم, فقالوا : واللهِ يا رسولَ اللهِ ما دُخِلَ علَيْنَا فيهَا في الجاهليَّةِ, فكيف يُدْخَلُ علَيْنَا فيها في الإسلامِ ؟ فقال : شأنُكم إذًا, فلَبِسَ لأْمَتَهُ, قال : فقالَتْ الأنصارُ : ردَدْنَا علَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأْيَهُ فجاءُوا, فقالوا : يا نبيَّ اللهِ, شَأْنُكَ إذًا فأقِمْ فقال : إنَّهُ لَيْسَ لِنَبِيٍّ إذا لبِسَ لأمَتَهُ أن يضعَها حتى يقاتِلَ

68 - عنِ الأحنَفِ بنِ قيسٍ قالَ : بينَما أنا أطوفُ بالبيتِ في زمَنِ عثمانَ إذ أخذَ رجلٌ من بني ليثٍ بيدي فقال : ألا أبشِّرُكَ قلتُ : بلى قال : أتذكرُ إذ بعثَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وآلِهِ وسلَّمَ إلى قومِكَ فجعَلتُ أعرِضُ عليهِم الإسلامَ وأدعوهُم إليهِ فقلتَ أنت إنَّكَ لتَدعونا إلى خيرٍ وتأمرُ به وإنَّهُ ليدعوَ إلى الخيرِ فبلغَ ذلكَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وآلِهِ وسلَّمَ فقال : اللَّهُمَّ اغفِر للأحنَفِ فكان الأحنَفُ يقولُ فما شيءٌ من عمَلي أرجَى عندي من ذلِكَ يعني دعوةَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ

69 - عن كعبِ بنِ عديٍّ قال : أقبلتُ في وفدٍ من أهلِ الِحيرةِ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ فعرض علينا الإسلامَ فأسلمنا ثم انصرفنا إلى الحِيرةِ فلم نلبَثْ أن جاءتنا وفاةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ فارتاب أصحابي وقالوا : لو كان نبيًّا لم يَمُتْ، فقلتُ : فقد مات الأنبياءُ قبلَه، فثبتُّ على الإسلامِ ثم خرجتُ أُريدُ المدينةَ فمررتُ براهبٍ كنا لا نقطعُ أمرًا دونَه فجئتُ إليه فقلتُ : أخْبِرْنِي عن أمرٍ أردتُه لقحَ في صدري منه شيءٌ، قال : ائْتِ باسمِك من الأشياءِ، فأتيتُه بكعبٍ، قال : ألْقِه في هذا الشَّعْرِ لشعرٍ أخرجَه فألقيتُ الكعبَ فيه فإذا بصفةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ كما رأيتُه، وإذا موتُه في الحينِ الذي مات فيه، فاشتدَّتْ بصيرتي في إيماني فقدمتُ على أبي بكرٍ فأعلمتُه وأقمتُ عندَه ووجَّهني إلى المقوقسِ ورجعتُ ثم وجَّهني عمرُ أيضًا فقدمتُ عليه بكتابِه بعد وقعةِ اليرموكِ ولم أعلم بها، فقال لي : علمتَ أنَّ الرومَ قتلتِ العربَ وهزمَتْهُمْ ؟ قلتُ : لا، قال : ولِمَ ؟ قلتُ : لأنَّ اللهَ وعد نبيَّهُ ليُظْهِرَهُ على الدِّينِ كلِّهِ وليس يخلفُ الميعادَ، قال : فإنَّ العربَ قتلتِ الرومَ واللهِ قِتلةَ عادٍ، وإنَّ نبيَّكم قد صدق، ثم سألَني عن وجوهِ الصحابةِ فأَهْدَى لهم، وقلتُ له إنَّ العباسَ عمَّه حيٌّ فتَصِلُه قال كعبٌ : وكنتُ شريكًا لعمرَ بنِ الخطابِ، فلما فرضَ الديوانَ فرض لي في بني عديِّ بنِ كعبٍ

70 - نظر عمرُ بنُ الخطابِ إلى رجلٍ مَلويِّ اليدِ فقال له : ما بال يدِك مَلْوِيَّةً ؟ قال : إن أبي كان مشركًا وكان كثيرَ المالِ فسألتُه شيئًا من ماله فامتنع فلوَيتُ يدَه وانتزعتُ من مالِه ما أردتُ فدعا عليَّ في شِعرٍ قاله : جَزَتْ رَحِمٌ بيني وبين مُنازلٍ سواءً كما يستنجزُ الدَّينَ طالبُه ورَبَّيتُ حتى صار جعْدًا شَمَرْدَل إذا قام أراني غاربُ الفحلِ غاربَه، وقد كنتُ آتيه إذا جاع أو بكى عندي حلوُه وأطايبُه فلما رآني أُبصِرُ الشخصَ أشخُصًا قريبًا ولا البعيدَ الظنونِ أُقارِبُه تهضَّمني مالي كذا ولوى يدي لوى يدَه اللهُ الذي هو غالبُه قال : فأصبحتُ يا أميرَ المؤمنينَ مَلويَّ اليدِ فقال عمرُ : الله أكبرُ هذا دعاءُ آبائِكم في الجاهليةِ فكيف في الإسلامِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف وانقطاع
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/502
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء بر وصلة - دعوة الوالدين آداب الدعاء - من يستجاب دعاؤهم بر وصلة - العقوق بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

71 - عن أبي هِندٍ قال : حملَ تميمُ الدَّاريُّ معهُ من الشَّامِ إلى المدينةِ قناديلَ وزيتًا ومُقطًا، فلمَّا انتَهى إلى المدينةِ وافق ذلكَ يومَ الجمُعةِ فأمرَ غلامًا له يقالُ له أبو البرَّادِ فقام فشدَّ المُقطَ وهو بضمّ الميمِ وسكونِ القافِ وهو الحَبلُ وعلَّق القناديلَ وصبَّ فيها الماءَ والزَّيتَ وجعل فيها الفَتلَ، فلمَّا غرَبتِ الشَّمسُ أسرجَها، فخرَجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ إلى المسجِدِ فإذا هو يَزهرُ، فقال : مَن فعلَ هذا ؟ قالوا تَميمٌ يا رسولَ اللَّهِ، قال : نوَّرتَ الإسلامَ نوَّرَ اللَّهُ عليكَ في الدُّنيا والآخرَةِ، أما إنَّهُ لو كانَت لي ابنَةٌ لزوَّجتُكها، فقال نوفَلُ بن الحَرِثِ بنِ عبدِ المطَّلِبِ : لي ابنَةٌ يا رسولَ اللَّهِ تُسمَّى أمَّ المغيرةِ بنتَ نَوفلٍ، فافعَل فيها ما أردتَ، فأنكَحهُ إيَّاها على المكانِ

72 - أبو ثَرْوانَ يقولُ: كنتُ أرْعى لِبنِي عَمْرِو بنِ تَمِيمٍ في إبِلِهِمْ، فهَرَب النَّبيُّ صلى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم مِن قُريشٍ فجاء حتى دخَل في إبِلِي فنَفَرَتْ الإبِلُ فإذا هو جالِسٌ، فقلتُ: مَن أنتَ ؟ فقد نَفَرَتْ إبِلِي، قال: أرَدتُ أنْ أسْتأنِسَ إليكَ وإلى إبِلِكَ، فقلتُ: مَن أنتَ ؟ قال: ما يَضرُّك ألا تسألَني ؟ قُلْتُ: إنِّي أَراكَ الذي خرجْتَ نبِيًّا، قال: أدعُوك إلى شهادةِ أنْ لا إِلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رسولُ اللهِ، قلتُ: اخْرجْ من إبِلِي فلا يبارِكُ اللهُ في إبِلٍ أنت فيها، فقال: اللَّهم أطِلْ شقاءَه وبقاءَه، قال هارون: فأدركتُه شيخًا كبيرًا يتمنَّى الموتَ فقال له القومُ: ما نراك يا أبا ثَرْوانَ إلا هالِكًا، دعا عليك رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآلِه وسلم، فقال: كلَّا إنِّي أتيتُه بعدما ظهر الإسلامُ فأسلمتُ واستغفَرَ لي ولكنْ دَعْوَتُه الأولى سَبَقَتْ

73 - أنَّ من سنَّ سنَّةً حسنةً [يعني حديث: كُنَّا عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في صَدْرِ النَّهَارِ، قالَ: فَجَاءَهُ قَوْمٌ حُفَاةٌ عُرَاةٌ، مُجْتَابِي النِّمَارِ أَوِ العَبَاءِ، مُتَقَلِّدِي السُّيُوفِ، عَامَّتُهُمْ مِن مُضَرَ، بَلْ كُلُّهُمْ مِن مُضَرَ، فَتَمَعَّرَ وَجْهُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لِما رَأَى بهِمْ مِنَ الفَاقَةِ، فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ، فأمَرَ بلَالًا فأذَّنَ وَأَقَامَ، فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ فَقالَ: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} إلى آخِرِ الآيَةِ {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1]، وَالآيَةَ الَّتي في الحَشْرِ: {اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ} [الحشر: 18]، تَصَدَّقَ رَجُلٌ مِن دِينَارِهِ، مِن دِرْهَمِهِ، مِن ثَوْبِهِ، مِن صَاعِ بُرِّهِ، مِن صَاعِ تَمْرِهِ، حتَّى قالَ: ولو بشِقِّ تَمْرَةٍ، قالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ بصُرَّةٍ كَادَتْ كَفُّهُ تَعْجِزُ عَنْهَا، بَلْ قدْ عَجَزَتْ، قالَ: ثُمَّ تَتَابَعَ النَّاسُ، حتَّى رَأَيْتُ كَوْمَيْنِ مِن طَعَامٍ وَثِيَابٍ، حتَّى رَأَيْتُ وَجْهَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَتَهَلَّلُ كَأنَّهُ مُذْهَبَةٌ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَن سَنَّ في الإسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَن عَمِلَ بهَا بَعْدَهُ، مِن غيرِ أَنْ يَنْقُصَ مِن أُجُورِهِمْ شَيءٌ، وَمَن سَنَّ في الإسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً، كانَ عليه وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَن عَمِلَ بهَا مِن بَعْدِهِ، مِن غيرِ أَنْ يَنْقُصَ مِن أَوْزَارِهِمْ شَيءٌ. [وفي رِوايةٍ]: كُنَّا عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ صَدْرَ النَّهَارِ... بِمِثْلِهِ. وفيه: قالَ: ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ خَطَبَ. [وفي رِوايةٍ]: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فأتَاهُ قَوْمٌ مُجْتَابِي النِّمَارِ... وَسَاقُوا الحَدِيثَ بقِصَّتِهِ، وَفِيهِ: فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ صَعِدَ مِنْبَرًا صَغِيرًا، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عليه، ثُمَّ قالَ: أَمَّا بَعْدُ؛ فإنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ في كِتَابِهِ: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ} الآيَةَ. [وفي رواية]: جَاءَ نَاسٌ مِنَ الأعْرَابِ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، عليهمِ الصُّوفُ، فَرَأَى سُوءَ حَالِهِمْ قدْ أَصَابَتْهُمْ حَاجَةٌ، فَذَكَرَ بمَعْنَى حَديثِهِمْ.]

74 - عن محمودِ بنِ لَبيدٍ قال : لمَّا قدِم أبو الحَيْسرِ أنسُ بنُ رافعٍ مكَّةَ ومعه فِتيةٌ من بني عبدِ الأشهلِ فيهم إياسُ بنُ معاذٍ يلتمِسون الحِلفَ من قريشٍ على قومِهم من الخزرجِ سمِع بهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فأتاهم فجلس إليهم فقال : هل لكم إلى خيرٍ ممَّا جئتم له ؟ قالوا : وما ذاك ؟ قال : أنا رسولُ اللهِ بعثني إلى العبادِ أدعوهم إلى أن يعبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا، ثمَّ ذكر لهم الإسلامَ وتلا عليهم القرآنَ، فقال إياسُ بنُ معاذٍ : يا قومِ هذا واللهِ خيرٌ ممَّا جئتم له، فأخذ أبو الحَيْسرِ حِفنةً من البطحاءِ فضرب وجهَه بها وقال : دَعْنا منك، فلعمري لقد جئنا لغيرِ هذا، فسكت وقام وانصرفوا، فكانت وقعةُ بُعاثٍ بين الأوسِ والخزرجِ، ثمَّ لم يلبَثْ إياسُ بنُ معاذٍ أن هلك، قال محمودُ بنُ لَبيدٍ : فأخبرني من حضره من قومِه أنَّهم لم يزالوا يسمعونه يُهلِّلُ اللهَ ويُكبِّرُه ويحمَدُه ويُسبِّحُه فكانوا لا يشُكُّون أنَّه مات مسلمًا

75 - حديثُ مقتلِ عمرَ..... فطارَ العِلجُ بسكِّينٍ هو أبو لؤلؤةَ فيروزُ غلامُ المغيرةِ بنِ شعبةٍ...... حتَّى طعَن ثلاثةَ عشرَ رجلًا مات منهم سبعةٌ منهم الكُليَبُ بن البُكيرِ اللَّيثِيُّ [يعني حديث: رَأَيْتُ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه قَبْلَ أنْ يُصَابَ بأَيَّامٍ بالمَدِينَةِ، وقَفَ علَى حُذَيْفَةَ بنِ اليَمَانِ وعُثْمَانَ بنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: كيفَ فَعَلْتُمَا؟ أتَخَافَانِ أنْ تَكُونَا قدْ حَمَّلْتُما الأرْضَ ما لا تُطِيقُ؟ قَالَا: حَمَّلْنَاهَا أمْرًا هي له مُطِيقَةٌ، ما فِيهَا كَبِيرُ فَضْلٍ، قَالَ: انْظُرَا أنْ تَكُونَا حَمَّلْتُما الأرْضَ ما لا تُطِيقُ، قَالَ: قَالَا: لَا، فَقَالَ عُمَرُ: لَئِنْ سَلَّمَنِي اللَّهُ، لَأَدَعَنَّ أرَامِلَ أهْلِ العِرَاقِ لا يَحْتَجْنَ إلى رَجُلٍ بَعْدِي أبَدًا، قَالَ: فَما أتَتْ عليه إلَّا رَابِعَةٌ حتَّى أُصِيبَ، قَالَ: إنِّي لَقَائِمٌ ما بَيْنِي وبيْنَهُ إلَّا عبدُ اللَّهِ بنُ عَبَّاسٍ غَدَاةَ أُصِيبَ، وكانَ إذَا مَرَّ بيْنَ الصَّفَّيْنِ، قَالَ: اسْتَوُوا، حتَّى إذَا لَمْ يَرَ فِيهِنَّ خَلَلًا تَقَدَّمَ فَكَبَّرَ، ورُبَّما قَرَأَ سُورَةَ يُوسُفَ، أوِ النَّحْلَ، أوْ نَحْوَ ذلكَ في الرَّكْعَةِ الأُولَى حتَّى يَجْتَمِعَ النَّاسُ، فَما هو إلَّا أنْ كَبَّرَ، فَسَمِعْتُهُ يقولُ: قَتَلَنِي -أوْ أكَلَنِي- الكَلْبُ، حِينَ طَعَنَهُ، فَطَارَ العِلْجُ بسِكِّينٍ ذَاتِ طَرَفَيْنِ، لا يَمُرُّ علَى أحَدٍ يَمِينًا ولَا شِمَالًا إلَّا طَعَنَهُ، حتَّى طَعَنَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، مَاتَ منهمْ سَبْعَةٌ، فَلَمَّا رَأَى ذلكَ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ طَرَحَ عليه بُرْنُسًا، فَلَمَّا ظَنَّ العِلْجُ أنَّه مَأْخُوذٌ نَحَرَ نَفْسَهُ، وتَنَاوَلَ عُمَرُ يَدَ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ فَقَدَّمَهُ، فمَن يَلِي عُمَرَ فقَدْ رَأَى الذي أرَى، وأَمَّا نَوَاحِي المَسْجِدِ فإنَّهُمْ لا يَدْرُونَ، غيرَ أنَّهُمْ قدْ فَقَدُوا صَوْتَ عُمَرَ، وهُمْ يقولونَ: سُبْحَانَ اللَّهِ! سُبْحَانَ اللَّهِ! فَصَلَّى بهِمْ عبدُ الرَّحْمَنِ صَلَاةً خَفِيفَةً، فَلَمَّا انْصَرَفُوا قَالَ: يا ابْنَ عَبَّاسٍ، انْظُرْ مَن قَتَلَنِي، فَجَالَ سَاعَةً ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: غُلَامُ المُغِيرَةِ، قَالَ: الصَّنَعُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: قَاتَلَهُ اللَّهُ! لقَدْ أمَرْتُ به مَعْرُوفًا، الحَمْدُ لِلَّهِ الذي لَمْ يَجْعَلْ مِيتَتي بيَدِ رَجُلٍ يَدَّعِي الإسْلَامَ، قدْ كُنْتَ أنْتَ وأَبُوكَ تُحِبَّانِ أنْ تَكْثُرَ العُلُوجُ بالمَدِينَةِ -وكانَ العَبَّاسُ أكْثَرَهُمْ رَقِيقًا- فَقَالَ: إنْ شِئْتَ فَعَلْتُ -أيْ: إنْ شِئْتَ قَتَلْنَا- قَالَ: كَذَبْتَ، بَعْدَما تَكَلَّمُوا بلِسَانِكُمْ، وصَلَّوْا قِبْلَتَكُمْ، وحَجُّوا حَجَّكُمْ! فَاحْتُمِلَ إلى بَيْتِهِ، فَانْطَلَقْنَا معهُ وكَأنَّ النَّاسَ لَمْ تُصِبْهُمْ مُصِيبَةٌ قَبْلَ يَومَئذٍ، فَقَائِلٌ يقولُ: لا بَأْسَ، وقَائِلٌ يقولُ: أخَافُ عليه، فَأُتِيَ بنَبِيذٍ فَشَرِبَهُ، فَخَرَجَ مِن جَوْفِهِ، ثُمَّ أُتِيَ بلَبَنٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِن جُرْحِهِ، فَعَلِمُوا أنَّه مَيِّتٌ، فَدَخَلْنَا عليه، وجَاءَ النَّاسُ، فَجَعَلُوا يُثْنُونَ عليه، وجَاءَ رَجُلٌ شَابٌّ، فَقَالَ: أبْشِرْ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ ببُشْرَى اللَّهِ لَكَ؛ مِن صُحْبَةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقَدَمٍ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، ثُمَّ وَلِيتَ فَعَدَلْتَ، ثُمَّ شَهَادَةٌ، قَالَ: وَدِدْتُ أنَّ ذلكَ كَفَافٌ لا عَلَيَّ ولَا لِي، فَلَمَّا أدْبَرَ إذَا إزَارُهُ يَمَسُّ الأرْضَ، قَالَ: رُدُّوا عَلَيَّ الغُلَامَ، قَالَ: يا ابْنَ أخِي، ارْفَعْ ثَوْبَكَ؛ فإنَّه أبْقَى لِثَوْبِكَ، وأَتْقَى لِرَبِّكَ. يا عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ، انْظُرْ ما عَلَيَّ مِنَ الدَّيْنِ، فَحَسَبُوهُ فَوَجَدُوهُ سِتَّةً وثَمَانِينَ ألْفًا أوْ نَحْوَهُ، قَالَ: إنْ وَفَى له مَالُ آلِ عُمَرَ، فأدِّهِ مِن أمْوَالِهِمْ، وإلَّا فَسَلْ في بَنِي عَدِيِّ بنِ كَعْبٍ، فإنْ لَمْ تَفِ أمْوَالُهُمْ فَسَلْ في قُرَيْشٍ، ولَا تَعْدُهُمْ إلى غيرِهِمْ، فأدِّ عَنِّي هذا المَالَ. انْطَلِقْ إلى عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، فَقُلْ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ السَّلَامَ، ولَا تَقُلْ: أمِيرُ المُؤْمِنِينَ؛ فإنِّي لَسْتُ اليومَ لِلْمُؤْمِنِينَ أمِيرًا، وقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَسَلَّمَ واسْتَأْذَنَ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهَا، فَوَجَدَهَا قَاعِدَةً تَبْكِي، فَقَالَ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ السَّلَامَ، ويَسْتَأْذِنُ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَقَالَتْ: كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي، ولَأُوثِرَنَّ به اليومَ علَى نَفْسِي، فَلَمَّا أقْبَلَ، قيلَ: هذا عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ قدْ جَاءَ، قَالَ: ارْفَعُونِي، فأسْنَدَهُ رَجُلٌ إلَيْهِ، فَقَالَ: ما لَدَيْكَ؟ قَالَ: الذي تُحِبُّ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ؛ أذِنَتْ، قَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ، ما كانَ مِن شَيءٍ أهَمُّ إلَيَّ مِن ذلكَ، فَإِذَا أنَا قَضَيْتُ فَاحْمِلُونِي، ثُمَّ سَلِّمْ، فَقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فإنْ أذِنَتْ لي فأدْخِلُونِي، وإنْ رَدَّتْنِي رُدُّونِي إلى مَقَابِرِ المُسْلِمِينَ، وجَاءَتْ أُمُّ المُؤْمِنِينَ حَفْصَةُ والنِّسَاءُ تَسِيرُ معهَا، فَلَمَّا رَأَيْنَاهَا قُمْنَا، فَوَلَجَتْ عليه، فَبَكَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً. واسْتَأْذَنَ الرِّجَالُ، فَوَلَجَتْ دَاخِلًا لهمْ، فَسَمِعْنَا بُكَاءَهَا مِنَ الدَّاخِلِ، فَقالوا: أوْصِ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، اسْتَخْلِفْ، قَالَ: ما أجِدُ أحَدًا أحَقَّ بهذا الأمْرِ مِن هَؤُلَاءِ النَّفَرِ -أوِ الرَّهْطِ- الَّذِينَ تُوُفِّيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنْهمْ رَاضٍ، فَسَمَّى عَلِيًّا، وعُثْمَانَ، والزُّبَيْرَ، وطَلْحَةَ، وسَعْدًا، وعَبْدَ الرَّحْمَنِ، وقَالَ: يَشْهَدُكُمْ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، وليسَ له مِنَ الأمْرِ شَيءٌ -كَهَيْئَةِ التَّعْزِيَةِ له- فإنْ أصَابَتِ الإمْرَةُ سَعْدًا فَهو ذَاكَ، وإلَّا فَلْيَسْتَعِنْ به أيُّكُمْ ما أُمِّرَ؛ فإنِّي لَمْ أعْزِلْهُ عن عَجْزٍ ولَا خِيَانَةٍ، وقَالَ: أُوصِي الخَلِيفَةَ مِن بَعْدِي بالمُهَاجِرِينَ الأوَّلِينَ؛ أنْ يَعْرِفَ لهمْ حَقَّهُمْ، ويَحْفَظَ لهمْ حُرْمَتَهُمْ، وأُوصِيهِ بالأنْصَارِ خَيْرًا الَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ والإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ؛ أنْ يُقْبَلَ مِن مُحْسِنِهِمْ، وأَنْ يُعْفَى عن مُسِيئِهِمْ، وأُوصِيهِ بأَهْلِ الأمْصَارِ خَيْرًا؛ فإنَّهُمْ رِدْءُ الإسْلَامِ، وجُبَاةُ المَالِ، وغَيْظُ العَدُوِّ، وأَلَّا يُؤْخَذَ منهمْ إلَّا فَضْلُهُمْ عن رِضَاهُمْ، وأُوصِيهِ بالأعْرَابِ خَيْرًا؛ فإنَّهُمْ أصْلُ العَرَبِ، ومَادَّةُ الإسْلَامِ؛ أنْ يُؤْخَذَ مِن حَوَاشِي أمْوَالِهِمْ، ويُرَدَّ علَى فُقَرَائِهِمْ، وأُوصِيهِ بذِمَّةِ اللَّهِ، وذِمَّةِ رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُوفَى لهمْ بعَهْدِهِمْ، وأَنْ يُقَاتَلَ مِن ورَائِهِمْ، ولَا يُكَلَّفُوا إلَّا طَاقَتَهُمْ. فَلَمَّا قُبِضَ خَرَجْنَا به، فَانْطَلَقْنَا نَمْشِي، فَسَلَّمَ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، قَالَ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، قَالَتْ: أدْخِلُوهُ، فَأُدْخِلَ، فَوُضِعَ هُنَالِكَ مع صَاحِبَيْهِ، فَلَمَّا فُرِغَ مِن دَفْنِهِ اجْتَمع هَؤُلَاءِ الرَّهْطُ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: اجْعَلُوا أمْرَكُمْ إلى ثَلَاثَةٍ مِنكُمْ، فَقَالَ الزُّبَيْرُ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عَلِيٍّ، فَقَالَ طَلْحَةُ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عُثْمَانَ، وقَالَ سَعْدٌ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: أيُّكُما تَبَرَّأَ مِن هذا الأمْرِ، فَنَجْعَلُهُ إلَيْهِ، واللَّهُ عليه والإِسْلَامُ، لَيَنْظُرَنَّ أفْضَلَهُمْ في نَفْسِهِ؟ فَأُسْكِتَ الشَّيْخَانِ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: أفَتَجْعَلُونَهُ إلَيَّ؟ واللَّهُ عَلَيَّ ألَّا آلُ عن أفْضَلِكُمْ؟ قَالَا: نَعَمْ، فأخَذَ بيَدِ أحَدِهِما فَقَالَ: لكَ قَرَابَةٌ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والقَدَمُ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، فَاللَّهُ عَلَيْكَ لَئِنْ أمَّرْتُكَ لَتَعْدِلَنَّ، ولَئِنْ أمَّرْتُ عُثْمَانَ لَتَسْمعنَّ ولَتُطِيعَنَّ، ثُمَّ خَلَا بالآخَرِ فَقَالَ له مِثْلَ ذلكَ، فَلَمَّا أخَذَ المِيثَاقَ قَالَ: ارْفَعْ يَدَكَ يا عُثْمَانُ، فَبَايَعَهُ، فَبَايَعَ له عَلِيٌّ، ووَلَجَ أهْلُ الدَّارِ فَبَايَعُوهُ.]

76 - انْطَلَقْتُ أنا وزُرْعَةُ بْنُ ضَمْرَةَ مع الأَشْعَرِيِّ إلى عمرَ بنِ الخَطَّاب ِرضيَ اللهُ عنهُ، فَلَقِينا عبدَ اللهِ بنَ عَمْرٍو رضيَ اللهُ عنهُ قال : يُوشِكُ ألا يَبْقَى في أرضِ العَجَمِ مِنَ العَرَبِ إِلَّا قَتِيلٌ، أوْ أَسِيرٌ يُحْكَمُ في دَمِهِ، فقال لهُ زُرْعَةُ : أَيَظْهَرُ المُشْرِكُونَ على أهلِ الإسلامِ ؟ فقال : مِمَّنْ أنتَ ؟ فقال : من بَنِي عَامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ، فقال رضيَ اللهُ عنهُ : لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتى تُدَافِعَ مَناكِبُ نِساءِ بَنِي عَامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ على ذِي الخَلَصَةِ – وثنٌ كان من أوْثانِ الجاهليةِ – قال : فذكرْنا لعمرَ رضيَ اللهُ عنهُ قولَ عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو، فقال رضيَ اللهُ عنهُ : اللهُ أعلمُ بِما يقولُ – ثلاثَ مراتٍ – ثُمَّ إِنَّ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ خطبَ يومَ الجمعةِ فقال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : لا تَزَالُ طَائِفَةٌ من أُمَّتي على الحَقِّ مَنْصُورَةٌ حتى يأتيَ أَمْرُ اللهِ، قال : فَذَكَرْنا لِعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو رضيَ اللهُ عنهُما قَوْلَ عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ، فقال عبدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو رضيَ اللهُ عنهُما : صَدَقَ نَبِيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، إذا أَتَى أَمْرُ اللهِ – عزَّ وجلَّ – كان الذي قُلْتُ

77 - كان حميدُ بن عبد الرحمنِ يقول : سمعت أبي يقول : سافرتُ إلى اليمنِ قبلَ المبعثِ بسنةٍ فنزلت على عَسكلانِ بن عواكِنِ الحميريّ وكان شيخا كبيرا قد أنْسِئ له في العُمُرِ حتى عادَ كالفرخ وهو يقول : إذا ما الشيخُ صُمّ فلم يكلّمْ، وأوْدِى سمعهُ إلا بدايا، فذاكَ الداءُ ليسَ له دواءٌ، سوى الموتُ المنطقُ بالرّزايا، شهدتُ بنا مع الملاكِ منا، وأدركت الموقفَ في القضايا، فبادُوا أجمعينَ فصرتُ حلسا، صريعا لا أبوحُ إلى الخلايا. قال عبد الرحمن : وكنتُ إذا قدمتُ نزلتُ عليهِ فلا يزالُ يسألني عن مكّةَ وأحوالها وهل ظهرَ فيها من خالفَ دينهُم أو لا، حتى قدمتُ القدمةَ التي بُعِثَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا غائبٌ فيها فنزلتُ عليهِ فقعدَ وقد شدّ عصابةَ على عينيهِ، فقال لي : انتسبْ يا أخا قريشٍ، فقلتُ : أنا عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن الحارث بن زهرةَ، قال : حسبكَ، قال : ألا أبشركَ ببشارةٍ وهي خيرٌ لكَ من التجارة ؟ قلت : بلى، قال : أتيتكَ بالمعجبةِ وأبشركَ بالمرغبةِ، إن اللهَ قد بعث في الشهرِ الأولِ من قومكَ نبيا، ارتضاهُ صفيّا وأنزلَ عليهِ كتابا وفيّا ينهى عن الأصنامِ ويدعو إلى الإسلامِ، يأمرُ بالحقِّ ويفعلهُ وينهى عن الباطلِ ويُبطلهُ وهو من بني هاشمٍ، وإن قومكَ لأخوالهُ، يا عبد الرحمن وازرهُ وصدّقهُ واحملْ إليهِ هذه الأبياتِ : أشهدُ باللهِ ذي المعالِي، وفالق الليلِ والصباحِ، إنك في الشّرَفِ من قريشٍ، وابن المُفَدّى من الذباحِ، أُرسِلتَ تدعو إلى يقينٍ، تُرْشِد للحقّ والفلاحِ، هُدّ كُرورَ السنينِ ركني، عن مكرِ السيرِ والرّواحِ، أشهد بالله ربّ موسى، إنك أرسلتَ بالبطاِح، فكُنْ شفيعِي إلى مِليكٍ، يدعو البَرايا إلى الصّلاحِ. قال عبد الرحمن : فقدمتُ فلقيتُ أبا بكرٍ فكان لي خليطًا فأخبرتهُ الخبرَ فقال : هذا محمد بن عبد الله بعثَهُ اللهُ إلى خلقهِ رسولا فائْتهِ، فأتيتهُ وهو في بيتِ خديجةَ فأخبرتهُ فقال : أما إن أخَا حِمْيرٍ من خواصّ المؤمنينَ وربّ مؤمن بي ولم يَرَنِي ومُصَدّقٍ بي وما شهدنِي، أولئك إخواني حقا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] البلوي ضعيف وراويه عنه عمر بن مدرك اتهمه يحيى بن معين
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/106
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التبشير فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إرهاصات النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي أنبياء - محمد اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

78 - عن مَكْحولٍ، أنَّ رجُلًا سأل أبا الدَّرْداءِ عن صِيامِ رَجَبٍ، فقال: سألتَ عن شَهْرٍ كانَتِ الجاهليَّةُ تُعَظِّمُهُ في جاهليَّتِها، وما زادَهُ الإسلامُ إلَّا فَضْلًا وتعظيمًا، ومَن صام منه يومًا تَطَوُّعًا يَحْتَسِبُ بِهِ ثَوابَ اللهِ عزَّ وجلَّ ويبتغي بِهِ وَجْهَهُ مُخْلِصًا، أَطْفَأَ صَوْمُهُ ذلك اليَوْمِ غضبَ اللهِ، وَأَغْلَقَ عنه بابًا مِن أبوابِ النارِ، ولو أُعْطيَ مِلْءَ الأرضِ ذَهَبًا، ما كان ذلك حقًّا له، ولا يَسْتَكْمِلُ أجرَهُ شيءٌ مِنَ الدُّنيا دونَ يومِ الحسابِ، وله عشْرَ دَعَواتٍ مُسْتَجاباتٍ؛ فإنْ دعا بشيءٍ مِن عاجلِ الدُّنيا أُعطيَهُ، وإلَّا ادُّخِرَ له مِنَ الخَيْرِ كأفضلِ ما دعا داعٍ مِن أولياءِ اللهِ عزَّ وجلَّ وَأَحِبَّائِهِ وأصفيائِهِ، ومَن صام يَوْمَيْنِ كانَ له مِثْلُ ذلك، وله مع ذلك أجرُ عشَرَةٍ مِنَ الصِّدِّيقينَ في عُمُرِهم، بالغةً أعمارُهم ما بلَغَتْ، وشُفِّعَ في مِثْلِ ما شُفِّعوا فيهِ، فيكونُ في زُمْرَتِهم حتى يدخُلَ الجنَّةَ معهم، ويكونُ مِن رُفَقائِهم، ومَن صام ثلاثةَ أيَّامٍ، كان له مِثْلُ ذلك، وقال اللهُ له عند إفطارِهِ : لقد وَجَبَ حَقُّ عَبْدي هَذا، وَوَجَبَتْ له محبَّتي وولايَتي، أُشْهِدُكم يا مَلائِكَتي أَنِّي قَدْ غفرْتُ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تأخَّرَ -فذكَرَ الحديثَ بألفاظٍ نحوَ هذا الجنسِ يقول فيه:- ومَن صام تِسْعَةَ أيَّامٍ منه، رُفِعَ كتابُهُ في عِلِّيِّينَ ، وبُعِثَ يومَ القِيامةِ مِنَ الآمِنينَ، ويخرُجُ مِن قبرِهِ وَوَجْهُهُ نورًا يَتَلأْلأُ، حتى يقولَ أهلُ الجمعةِ: هَذا نبيٌّ مصطفًى، وإنَّ أدنى ما يُعْطَى أنْ يدخُلَ الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ، ومَن صام عشَرَةَ أيَّامٍ، فبَخٍ بَخٍ بَخٍ! له مِثْلُ ذلك، وعشَرَةُ أضعافِهِ، وهو ممَّنْ يُبَدِّلُ اللهُ عزَّ وجلَّ سيِّئاتِهم حسناتٍ، ويكونُ مِنَ المُقَرَّبينَ، القَوَّامينَ للهِ بِالقِسْطِ، وكمَن عَبْدَ اللهَ ألفَ عامٍ قائمًا صائمًا صابرًا مُحْتَسِبًا، ومَن صام عشرينَ يومًا، كانَ له مِثْلُ ذلك، وعشرونَ ضِعْفًا، وهو مَن يُزاحِمُ خليلَ اللهِ في قُبَّتِهِ، ويُشَفَّعُ في مِثْلِ رَبيعَةَ ومُضَرَ كُلَّهم مِن أَهْلِ الخطايا والذُّنوبِ، ومَن صام ثَلاثينَ يومًا، كانَ له مِن جميعِ ذلك ثَلاثونَ ضِعْفًا، ونادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ، أَبْشِرْ يا وَليَّ اللهِ بالكرامَةِ العُظْمى، والكرامةُ النَّظرُ إلى وَجْهِ اللهِ الجليلِ، في مُرافَقَةِ النَّبيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهَداءِ والصَّالِحينَ، وَحَسُنَ أولئكَ رَفيقًا، طوبى لكَ، طوبى لكَ، ثَلاثَ مرَّاتٍ، غَدًا إذا كُشِفَ الغِطاءُ، فَأَفْضَيْتَ إليَّ جَسيمَ ثَوابِ رَبِّكَ الكريمِ، فإذا نزَلَ بِهِ المَوْتُ، سَقاهُ ربُّه عند خُروجِ نَفْسِهِ شَرْبَةً مِن حِيَاضِ الفِرْدَوْسِ، ويُهَوِّنُ عليه سَكْرَةَ الموتِ، حتى ما يَجِدُ للموتِ أَلَمًا، حتى يَرِدَ حوضَ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإذا خرج مِن قبرِهِ شيَّعَهُ سبعونَ ألفَ مَلَكٍ مِنَ النجائبِ مِنَ الدُّرِّ والياقوتِ، ومعهم الطرائِفُ والحُليِّ والحُلَلِ، فيقولونَ له : يا وَليَّ اللهِ، التجِئْ إلى ربِّكَ الذي أَظْمَيْتَ له نهارَكَ، وأَنْحَلْتَ له جسمَكَ؛ فهو من أوَّلِ الناسِ دُخولًا جنَّاتِ عَدْنٍ يومَ القيامةِ مع الفائزينَ الذينَ رَضِيَ اللهُ عنهم ورضُوا عنه، ذلك هو الفوزُ العظيمُ، قال: فإنْ كان له في كلِّ يومٍ يصومُهُ صدَقةٌ على قَدْرِ قُوتِهِ يتصدَّقُ بِها، فهَيْهاتَ هَيْهاتَ، ثَلاثًا، لوِ اجْتمَعَ الخلائِقُ على أنْ يَقْدُرُوا قَدْرَ ما أُعْطيَ ذلك العبدُ مِنَ الثوابِ، ما بلغوا مِعْشارَ العُشْرِ ممَّا أُعْطيَ ذلك العَبْدُ مِنَ الثَّوابِ.

79 - خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.. فذكر حديثا طويلًا.. [ وفيه ] : ومنِ اطَّلع إلى بيتِ جارِه فرأى عورةَ رجلٍ أو شَعْرَ امرأةٍ أو شيئًا من جسدِها كان حقًّا على اللهِ – تعالَى – أن يُدخِلَه النَّارَ مع المنافقين الذين كانوا يتَحَيَّنونَ عوراتِ النساءِ، ولا يَخرجُ من الدنيا حتى يَفضَحَه اللهُ – تعالَى – ويُبدِي للناظرين عَورتَه يومَ القيامةِ، ومن آذى جارَه من غيرِ حقٍّ حرَّم اللهُ عليه الجنَّةَ ومأواه النَّارُ، ألا وإنَّ اللهَ – تعالَى – يسألُ – الرجلَ عن جارِه كما يسألُه عن حقِّ أهلِ بيتِه، فمن يَضَعْ حقَّ جارِه فليس منَّا، ومن بات وفي قلبِه غشٌّ لأخيه المسلمِ بات وأصبح في سخَطِ اللهِ – تعالَى – حتى يتوبَ ويراجِعَ، فإن مات على ذلك مات على غيرِ الإسلامِ، ثم قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ألا مَن غشَّنا فليس منَّا، حتى قال ذلك ( ثلاثًا )، ومن اغتاب مسلمًا بطُلَ صومُه ونُقِضَ وُضوءُه، فإن مات وهو كذلك مات كالْمُسْتَحِلِّ ما حرَّم اللهُ – تعالَى – ومن مشى بنميمةٍ بين اثنَينِ سلَّطَ اللهُ عليه في قبرِه نارًا تحرقُه إلى يومِ القيامةِ، ثم ( يُدخِلُه ) النَّارَ، ومن عفا عن أخيه المسلمِ وكظم غيظَه أعطاه اللهُ – تعالَى – أجرَ شهيدٍ، ومن بغى على أخيه وتطاوَل عليه واستحْقَره حشَره اللهُ – تعالَى – يومَ القيامةِ في صورةِ الذَّرِّ، يَطؤُه العبادُ بأقدامِهم، ثم يدخُلُ النارَ، ولم يزَلْ في سخَطِ اللهِ حتى يموتَ، ومن ردَّ عن أخيه المسلمِ غِيبةً سمعَها تُذكَرُ عنه في مجلسٍ رَدَّ اللهُ – تعالَى – عنه ألفَ بابٍ من الشرِّ في الدنيا والآخرةِ، فإن هو لم يَرُدَّ عنه وأعجَبه ما قالوا كان عليه مثلُ وِزرهم، ومن قال لمملوكِه أو مملوكِ غيرِه أو لأحدٍ من المسلمين : لا لبَّيكَ، ولا سَعدَيك انغمَس في النارِ، ومن ضارَّ مسلمًا فليس منا ولسنا منه في الدنيا والآخرةِ، ومن سمع بفاحشةٍ فأفْشاها كان كمن أتاها، ومن سمع بخيرٍ فأفْشاه كان كمن عملَه، ومن أكرمَ أخاه المسلمَ فإنما يُكرِمُ ربَّه، فما ظنُّكم ؟ ومن كان ذا وجهَينِ ولسانَينِ في الدنيا جعل اللهُ له وجهَينِ ولسانَينِ في النَّارِ، ومن مشى في قطيعةٍ بين اثنَينِ كان عليه من الوزرِ بقَدرِ ما أُعطِيَ من أصلحَ بين اثنَينِ من الأجرِ، ووجبتْ عليه الَّلعنةُ حتى يدخلَ جهنمَ فيضاعَفُ عليه العذابُ، ومن مشى في عَونِ أخيه المسلمِ ومنفعَتِه كان له ثوابُ المجاهدِين في سبيلِ اللهِ – تعالَى – ومن مشى في غِيبتِه وبَثَّ عَورتَه كانت أولُ قدَمٍ يخطوها فإنما يضعُها في جهنَّمَ، وتُكشَفُ عَورتُه يومَ القيامةِ على رءوسِ الخلائقِ، ومن مشى إلى ذي قرابةٍ أو ذي رَحِمٍ [ لبلاءٍ ] به أو لسَقَمٍ به أعطاه اللهُ – تعالَى – أجرَ مائةِ شهيدٍ، وإن وصَله مع ذلك كان له بكلِّ خُطوةٍ أربعون ألفِ ألفِ حسنةٍ، وحُطَّ عنه بها أربعون ألفِ ألفِ سيئةٍ، ورُفِعَ له أربعون ألفِ ألفِ درجةٍ، وكأنما عبدَ اللهَ – تعالَى – ( مائةَ ) ألفِ سنةٍ، ومن مشى في فسادٍ بين القَراباتِ والقطيعةِ بينهم غضِبَ اللهُ عليه ولعنَه، وكان عليه كوِزرِ مَن قطعَ الرَّحِمَ، ومن عمل في فُرقةٍ بين امرأةٍ وزوجِها كان عليه لعنةُ اللهِ في الدنيا والآخرةِ، وحرَّم اللهُ عليه النظرَ إلى وجهِه، ومن قاد ضريرًا إلى المسجدِ أو إلى منزلِه أو إلى حاجةٍ من حوائجِه كُتِبَ له بكلِّ قدمٍ رفعَها أو وضعَها عِتقُ رقبةٍ، وصلَّتْ عليه الملائكةُ حتى يُفارِقَه، ومن مشى بضريرٍ في حاجةٍ حتى يَقضِيَها أعطاه اللهُ – تعالَى – براءةً من النارِ ، وبراءةً من النفاقِ، وقضى اللهُ – تعالَى – له سبعينَ ألفِ حاجةٍ من حوائج ِالدنيا، ولم يَزَلْ يخوضُ في الرَّحمةِ حتى يرجِعَ، ومن مشى لضعيفٍ في حاجةٍ أو منفعةٍ أعطاه اللهُ – تعالَى – كتابَه بيمينِه، ومن ضَيَّعَ أهلَه وقطعَ رَحِمَه حرَمَه اللهُ حُسنَ الجزاءِ يومَ يَجزي المحسنِينَ، وحُشِرَ مع الهالِكين حتى يأتيَ بالمخرجِ، وأنَّى له المخرجُ ؟ ! ومن فرَّج عن أخيه كُربةً من كُرَبِ الدُّنيا فرَّج اللهُ عنه كُرَبَ الدنيا والآخرةِ، ونظَر إليه نظَر رحمةٍ يَنالُ بها الجنَّةَ، ومن مشى في صلحِ امرأةٍ وزوجِها كان له أجرُ ألفِ شهيدٍ قُتِلوا في سبيلِ اللهِ حَقًّا، وكان له بكلِّ خُطوةٍ عبادةُ سبعينَ سنةٍ صيامُها وقيامُها، ومن صَنع إلى أخيه معروفًا ومَنَّ عليه به أحبَط أجرَه، وخَيَّبَ سعيَه، ألا وإنَّ اللهَ – تعالَى – حرَّم الجنَّةَ على المنَّانِ ، والبخيلِ، والمختالِ، والقَتَّاتِ، والجوَّاظِ، والجَعْظَرِيِّ، والعُتُلِّ، والزَّنيمِ، ومدمنِ الخمرِ، ومن بنى على ظَهرِ طريقٍ يُؤوِي عابرِي السبيلِ بعثَه اللهُ – تعالَى – يومَ القيامةِ على نَجيبةٍ [ من ] دُرٍّ، ووجهُه مُضيءٍ لأهلِ الجمعِ حتى يقولوا : هذا مَلَكٌ من الملائكةِ لم يُرَ مثلُه حتى يُزاحِمَ إبراهيمَ – عليه السلامُ – في الجنةِ، يدخلُ الجنَّةَ بشفاعتِه أربعون ألفِ رجلٍ، ومن احتفَر بئرًا حتى يَبسُطَ ماؤها ( فبذلها ) للمسلمِين كان له أجرِ من توضَّأ منها وصلَّى، وله بعدَدِ شعْرِ كلِّ من شَرِب منها حسناتٌ : إنسٌ، أو جنٌّ، أو بهيمةٌ، أو سبعٌ، أو طائرٌ، أو غيرَ ذلك، وله بكلِّ شعرةٍ من ذلك عِتقُ رقبةٍ، ويُرَدُّ في شفاعتِه يومَ القيامةِ عند الحوضِ حوضِ القُدسِ عددَ نجومِ السماءِ. قيل : يا رسولَ اللهِ، وما حوضُ القُدس ِ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : حَوْضي، حَوْضي، حَوْضي، ومن شفَع لأخيه في حاجةٍ له نظر اللهُ إليه، وحقٌّ على اللهِ – تعالَى – ألا يُعذِّبَ عبدًا نظر إليه، إذا كان ذلك بطلبٍ منه أن يستغفِرَ له، فإذا شَفَع له من غيرِ طلَبٍ؛ له مع ذلك أجرُ سبعين شهيدًا، ومن زار أخاه المسلمَ فله بكلِّ خطوةٍ حتى يرجِعَ عِتقُ مائةِ ألفِ رقبةٍ، ومحوُ مائةِ ألفِ سيِّئَةٍ، ويُكتَبُ له بها مائةُ ألفِ درجةٍ. فقلنا لأبي هريرةَ : أو ليس قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : من أعتق رقبةً فهي فكاكُه من النَّارِ ؟ قال : نعم، و ( يُوضَعُ ) له سائرُها في كنوزِ العرشِ عندَ ربِّه – تبارك وتعالى

80 - يَقولُ اللهُ تَبارَك وتَعالى؟ لِمَلكِ المَوتِ: انطلِقْ إلى وَليِّي فأْتِني به؛ فإنِّي قد جَرَّبتُه بالسَّراءِ والضَّراءِ فوَجدتُه حيثُ أحبَّ، ائتِني بِه فلأُريحنَّه. قال: فيَنطلِقُ إليه مَلكُ الموتِ ومَعه خَمسُ مِئةٍ مِنَ المَلائكةِ، مَعَهم أَكفانٌ وحَنوطٌ مِنَ الجنَّةِ، ومَعَهم ضَبائرُ الرَّيحانِ، أصلُ الرَّيحانةِ واحدٌ، وفي رَأسِها عِشرونَ لونًا، لكلِّ لونٍ مِنها ريحٌ سوى ريحِ صاحِبِه، مَعهُم الحَريرُ الأَبيضُ فيهِ المِسكُ الأَذفرُ . قال: فيَجلِسُ مَلَكُ المَوتِ عندَ رأسِه، وتَحُفُّه المَلائكةُ، ويَضعُ كلٌّ مِنهُم يَدَه على عُضوٍ مِن أَعضائِه، ويَبسُطُ ذلكَ الحريرَ الأبيضَ والمِسكَ الأَذفرَ من تَحتِ ذَقنِه ويُفتحُ لَه بابٌ إلى الجنَّةِ، وإنَّ نَفسَه لِتُعلَّل عندَ ذلكَ بِطرفِ الجنَّةِ، مرَّةً بأَزواجِها، ومرَّةً بِكِسوتِها، ومرَّةً بِثِمارِها، كَما يُعلِّل الصَّبيُّ أهلَه إذا بَكى، وإنَّ أَزواجَه لَينهَشْنَه عندَ ذلكَ انتِهاشًا، وَقال: وتَبرُز الرَّوحَ. قال البُرْسانيُّ: تُريدُ الخَروجَ سُرعةً لِما تَرى ممَّا تُحِبُّ. قال: ويَقولُ مَلكُ المَوتِ: اخرُجي أيَّتُها الرُّوحُ الطيِّبةُ إلى سِدرٍ مَخضودٍ، وطَلحٍ مَنضودٍ، وظلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: ولمَلكُ المَوتِ أشدُّ به لُطفًا مِنَ الوالدةِ بوَلَدِها، يَعرفُ أنَّ ذلك الرُّوحَ حَبيبةٌ إلى ربِّها، فهوَ يَلتمسُ لُطفَه تَحبُّبًا لربِّه ورِضًا للرَّبِّ عنه، فتُسلُّ روحُه كما تُسلُّ الشَّعرةُ منَ العَجينِ، قال: وقال اللهُ تَعالى: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ المَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ}. وقال عزَّ وجلَّ: {فَأَمَّا إِنُ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ}. قال: رَوحٌ مِن جَهدِ المَوتِ، ورَيحانٌ يُتلَّقى بِه، وجنَّةُ نَعيمٍ تُقابِلُه. قال: فإذا قَبضَ مَلَك المَوتِ رُوحَهُ، قال الرُّوحُ لِلجَسدِ: جزاكَ اللهُ عنِّي خيرًا، فَقد كُنتَ سَريعًا بي إلى طاعَةِ اللهِ تَعالى، بطيئًا بي عن مَعصيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فَقد نَجَّيتَ وأَنجيتَ. قال: ويَقولُ الجَسدُ للرُّوحِ مثلَ ذلكَ، قال: وتَبكي عليهِ بِقاعُ الأَرض الَّتي كان يُطيعُ اللهَ تَعالى فيها، وكلُّ بابٍ منَ السَّماءِ يَصعدُ مِنه عَملُه، أو يَنزِلُ مِنه رِزقُه أَربَعين سنَةً، قال: فإذا قَبَض ملكُ الموتِ روحَه أقام الخَمسُ مِئةٍ مِن المَلائكةِ عندَ جَسدِه، فلا يَقبلُه بَنو آدمَ لشِقِّ إلَّا قَبِلَته المَلائكةُ قَبلَهُم، فحَلَّته بأَكفانٍ قَبل أَكفانِ بَني آدمَ، وحَنوطٍ قبلَ حَنوطِ بَني آدمَ، ويَقومُ مِن بابِ بَيتِه إلى بابِ قَبرِه صفَّانِ مِنَ المَلائكةِ يَستقبِلونَه بالاستِغفارِ، قال: فيَصيحُ عندَ ذلكَ إبليسُ صَيحةً يَصعدُ مِنها عظامُ بَعضِ جَسدِه، ويَقولُ لِجُنودِه: الويلُ لكُم، خَلَص هذا العبدُ مِنكُم. قال: فيَقولون: هذا العَبدُ كان مَعصومًا. قال: فإذا صَعِدَ المَلَكُ بِروحِه إلى السَّماءِ استَقبَله جِبريلُ عليهِ السَّلامُ في سَبعينَ ألفًا منَ المَلائكةِ، كلٌّ يَأتيهِ بِبِشارةٍ مِن ربِّه سوى بِشارةِ صاحِبِه، قال: فإذا انتَهى مَلَكُ الموتِ بِروحِه إلى العَرشِ خرَّ الرُّوحُ ساجدًا، فيَقولُ اللهُ تَبارك وتَعالى لمَلكِ المَوتِ: انطَلَق بِروحِ عَبْدي هَذا فضَعْه في سدرٍ مَخضودٍ، وطلحٍ مَنضودٍ، وظلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: فإذا وُضِع في قَبرِه جاءَتْه الصَّلاةُ فَكانتْ عَن يمينِه، وجاءَه الصِّيامُ فَكان عن يَسارِه، وجاءَه القُرآنُ والذِّكرُ فَكان عندَ رَأسِه، وجاءَه مَشيُهُ إلى الصَّلاةِ فَكان عندَ رِجلِه، وجاءَه الصَّبرُ فَكان في ناحيَةِ القبرِ، قال: فيَبعثُ إليهِ تَعالى عذابًا مِنَ العَذابِ فيَأتيهِ عَن يَمينِه، فتَقولُ الصَّلاةُ: وَراءَك، واللهِ ما زال دائبًا عُمرَه كلَّه، وإنَّما استَراح الآنَ حينَ وُضِع في قَبرِه، قال: فيَأتيهِ عن يَسارِه، فيَقولُ الصِّيامُ مثلَ ذلكَ، ثُمَّ يأتيهِ مِن عندِ رَأسِه فيَقولُ القرآنُ والذِّكرُ مثلَ ذلكَ، ثُمَّ يأتيهِ مِن عندِ رِجليْه فيَقولُ مَشيُه إلى الصَّلاةِ مثلَ ذلكَ، قال: فلا يَأتيهِ العَذابُ مِن ناحيةٍ يَلتمسُ هَل يجِد مَساغًا إلَّا وَجد وليَّ اللهِ تَعالى قَد أَخَذ جَسَده، قال: فيَندفِعُ العَذابُ عندَ ذلكَ فيَخرُج، ويَقولُ الصَّبرُ لِسائرِ الأَعمالِ: أمَّا أنا لَم يَمنعْني أن أُباشِرَ أنا بِنَفسي إلَّا أنِّي نَظرتُ ما عِندَكم، فإن عَجزتُم كُنتُ أنا صاحِبَه، فأمَّا إذا أَجزأتُم عَنه فأنا له ذُخرٌ عندَ الصِّراطِ والمِيزانِ. قال: ويَبعثُ اللهُ تَعالى مَلَكينِ أَبصارُهُما كالبَرقِ الخاطِفِ، وأَصواتُهُما كالرَّعدِ القاصِفِ، وأَنيابُهُما كالصَّياصيِّ ، وأَنفاسُهُما كاللَّهبِ يَطآنِ في أَشعارِهِما، بينَ مَنكبِ كلِّ واحدٍ مِنهُما مَسيرةُ كَذا وَكذا، قد نُزِعَت منهُما الرَّأفةُ والرَّحمةُ، يُقالُ لهُما: مُنكَرٌ ونَكيرٌ، في يدِ كلِّ واحدٍ مِنهُما مَطرقةُ لوِ اجتَمعَ عليها رَبيعةُ ومُضرُ لم يُقِلُّوها، قال: فيَقولانِ لَه: اجلِسْ. قال: فيَستوي جالسًا، وتَقعُ أَكفانُه في حَقوَيه. قال: فيَقولانِ لَه: مَن ربُّك؟ وما دينُك؟ ومَن نَبيُّك؟ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، ومَن يُطيقُ الكَلامَ عندَ ذلكَ وأنتَ تَصِفُ مِنَ المَلَكين ما تَصِفُ؟! فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَولِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ. قال: فيَقولُ: اللهُ ربِّي وَحدَه لا شَريكَ لَه، وديني الإسلامُ الَّذي دانتْ بِه المَلائكةُ، ونَبيِّيَ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خاتمُ النَّبيِّينَ. قال: فيَقولانِ: صَدقتَ. قال: فيَدفعانِ القَبرَ فيوسِّعانِه مِن بينِ يَديه أَربعينَ ذِراعًا، ومِن خَلفِه أَربَعين ذِراعًا، وَعَن يَمينهِ أَربعينَ ذِراعًا، وَعَن شِمالِه أَربعينَ ذِراعًا، ومِن عِندِ رَأسِه أَربعينَ ذراعًا، وَمِن عِندِ رِجلَيهِ أَربعينَ ذِراعًا. قال: فيوسِّعانِ مِئَتي ذِراعٍ - قال البُرسانِيُّ: وأَحسَبُه قال: - وأَربعين تُحاطُ بِه، ثُمَّ يَقولانِ له: انظُرْ فَوقَك، قال: فيَنظُر فوقَه فإذا بابٌ مَفتوحٌ إلى الجنَّةِ، فيَقولانِ لَه: يا وليَّ اللهِ، هذا مَنزِلُك إذ أَطعْتَ اللهَ تَعالى. قال: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: والَّذي نَفسي بِيدِه إنَّه يَصِلُ إلى قَلبِه عندَ ذلكَ فَرحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا، ثُمَّ يُقالُ له: انظُرْ تَحتَك، فيَنظُر تَحتَه فإذا بابٌ مَفتوحٌ إلى النَّارِ، فيَقولانِ له: يا وليَّ اللهِ، هذا مَنزِلُك لو عَصيتَ اللهَ، آخِرُ ما عليكَ. فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: والَّذي نَفسُ مُحمَّدٍ بِيدِه إنَّه لَيَصلُ إلى قَلبِه عندَ ذلكَ فَرحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا، قال: وَقالتْ عائشَةُ رَضيَ اللهُ عَنها: يُفتحُ له سَبعةٌ وسَبعونَ بابًا إلى الجنَّةِ، يَأتيهِ ريحُها وبَردُها حتَّى يَبعَثَه اللهُ تَبارَك وتَعالى.
خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] يزيد الرقاشي سيء الحفظ جداً كثير المناكير، ودونه أيضا من هو مثله أو أشد ضعفا
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/112
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه رقائق وزهد - فضل الصبر قرآن - فضل قراءة القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

81 - أنَّ أسعدَ العجمِ بالإسلامِ أهلُ فارسٍ …
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : طلحة الأنصاري جد إسماعيل بن محمد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/232
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل العجم مناقب وفضائل - فضائل فارس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

82 - اللهمَّ أَمْتِعْنا بِالإسلامِ والخُبْزِ، ولَوْلا الخُبْزُ ما صُمْنا، ولا حَجَجْنا، ولا صَلَّيْنا، ولا غَزَوْنا

83 - إذا رأى الْهلالَ قالَ: اللَّهمَّ أَهلَّهُ علينَا بالأمنِ والإيمانِ والسَّلامةِ والإسلامِ ربِّي وربُّكَ اللَّهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : طلحة الزرقي والد عبيد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/232
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء عند رؤية الهلال صيام - ما يفعل من رأى الهلال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

84 - كانَ أبو طلحةَ قد تأخَّرَ إسلامُهُ فاتَّفقَ أنَّهُ خطبَها [ أمَّ سُلَيمٍ ] فاشتَرطت عليْهِ أن يُسلمَ فأسلَمَ

85 - ما قدَّمتُ أبا بكرٍ وعمرَ، ولكنَّ اللهَ قدَّمَهما، ومَنَّ بهما عليَّ، فأَطيعوهما واقْتَدوا بهما، ومن أرادَهما بسوءٍ فإنما يُريدُني والإسلامَ

86 - عن عمرو الطائيِّ أنَّهُ قدم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ فأجلسَه معه على البساطِ فأسلمَ وحَسُنَ إسلامُه ورجع إلى قومِه فأسلمُوا

87 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا رأى الهِلالَ قال: اللهُ أكبَرُ، اللَّهُمَّ أهِلَّه علينا بالأمنِ والإيمانِ، والسَّلامةِ والإسلامِ، والتَّوفيقِ لِما تحِبُّ وترضى، رَبُّنا ورَبُّك اللهُ

88 - الغُبيرَةُ أشدُّ من الخمرِ ألفَ مرَّةٍ، لأنَّ من شرِبَ الخمرَ كان مُذنِبًا، ومن أكل الغُبيرةَ كان كافِرًا، آكِلُ الغُبيرَةِ لا إسلامَ له ولا دينَ له ولا صلاةَ له ولا حَجَّ لهُ ولا جهادَ له وهو ملعونٌ في التَّوراةِ والإنجيلِ والزَّبورِ والفُرقانِ

89 - سليمانُ التَّيميِّ أنَّ رجلًا في آخرِ عمرِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ جاءَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فذكره وفيه سؤالُ جبريلَ عنِ الإيمانِ والإسلامِ

90 - حديثُ أبي سعيدٍ أنَّها نزلت { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ } في رَجلٍ من اليهودِ أسلَمَ فذَهبَ بصَرُهُ ومالُهُ وولدُهُ، فتشاءَمَ بالإسلامِ فقالَ : لَمْ أُصِبْ في دِيني خَيرًا
 

1 - لا رَهبانيَّةَ في الإسلامِ [يعني حديث: لا زمامَ في الإسلامِ ولا خزامَ في الإسلامِ ولا رهبانيةَ في الإسلامِ ولا سياحةَ في الإسلامِ ولا تَبَتُّلَ في الإسلامِ]
خلاصة حكم المحدث : لم أره بهذا اللفظ
الراوي : [طاووس بن كيسان اليماني] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 9/13 التخريج : أخرجه عبد الرزاق (15860)، وابن ابي شيبة (12411)، ومعمر بن راشد (20572) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة عقيدة - من أمر بمخالفتهم نكاح - النهي عن التبتل إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
|أصول الحديث

2 - لا تشدِّدوا على أنفسِكم فيشدَّدَ اللَّهُ عليكم فإنَّ قومًا شدَّدوا على أنفسِهم فشدّدَ اللهُ عليهم فتلكَ بقاياهم في الصَّوامعِ والدِّيارِ { رَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ }
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 1/139 التخريج : أخرجه أبو داود (4904)، وأبو يعلى (3694)، والضياء المقدسي في ((الأحاديث المختارة)) (2178) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع تفسير آيات - سورة الحديد رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - لا صَمْتَ يومٍ إلى الليلِ [يعني حديث: لا طلاقَ قبل نكاحٍ ولا عتقَ لمن لا يملكُ ولا صمتَ يومٍ إلى الليلِ ولا وصالَ في صيامٍ ولا رَضاعَ بعد فطامٍ ولا يُتْمَ بعد حُلمٍ ولا رهبانيةَ فينا]
خلاصة حكم المحدث : فيه حزام بن عثمان وهو ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف
الصفحة أو الرقم : 179 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/ 385)، والحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) (357) واللفظ لهما، والحاكم (3573)، والبيهقي (14990) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام رقائق وزهد - قلة الكلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ تاجُ الإسلامِ وعُمرُ بنِ الخطَّابِ حُلَّةُ الإسلامِ وعُثمانُ إكليلِ الإسلامِ وعليِّ بنِ أبي طالبٍ طِيبُ الإسلامِ فمن أحبَّ أن يُتوَّجَ ويتحَلَّلَ ويتطَيَّبَ فليُحبَّ أئمَّةَ الإسلامِ ومصابيحَ الدُّجى مثَلَهم كمَثلِ الغَيثِ حيثُ سقَط نفَعَ
خلاصة حكم المحدث : من طريق زر بن حبيش عن ابن مسعود وهو من رواية عبد الله بن هلال الغازي الريحالي عن أبي مسلم اللحي بسند الصحيح
الراوي : أبو ليلى الأشعري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تسديد القوس
الصفحة أو الرقم : 1/532 التخريج : أخرجه الدولابي في ((الكنى والأسماء)) (306)، والطبراني (22/373) (935)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6973)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب في الله مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
|أصول الحديث

5 - عن علِيِّ رضيَ اللَّهُ عنهُ قال : ما كنتُ أرى أحدًا يعقِلُ ثَبُتَ في الإسلامِ أو وُلِدَ في الإسلامِ أو أدرَك الإسلامَ ينامُ حتَّى يقرأَ آيةَ الكرسيِّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبيد بن عمرو الكوفي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار
الصفحة أو الرقم : 3/91 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (29315)، وابن الضريس في ((فضائل القرآن)) (29315)، وأبو طاهر السلفي في ((المشيخة البغدادية)) (1323) جميعا باختصار .
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم آداب النوم - ما يقول عند النوم فضائل سور وآيات - سورة البقرة فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث

6 - وإن لَم تَدخُلْ في الإسلامِ فلا تَحُلْ بينَ الفلَّاحينَ وبينَ الإسلامِ

7 - أيُّما صبيٍّ حجَّ ثم بلغَ فعليْهِ حجةُ الإسلامِ، وأيُّما عبدٍ حجَّ ثم عتقَ فعليْهِ حجةُ الإسلامِ
خلاصة حكم المحدث : رواه الثوري عن شعبة موقوفا، قلت: لكن له متابعة ويؤيد صحة رفعه عن ابن عباس، قال: احفظوا عني ولا تقولوا قال ابن عباس – فذكره -
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير
الصفحة أو الرقم : 3/833 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2731)، والبيهقي (8875)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (537)
التصنيف الموضوعي: حج - حج الصبي حج - حج العبد حج - وجوب الحج
|أصول الحديث

8 - ارْتَدَّتْ امرأةٌ عن الإسلامِ، فعُرِضَ عليهَا الإسلامُ بأمرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ، فأبَتْ أن تُسلِمَ، فقُتِلَتْ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده عبد الله بن أذنيه، وقد قال فيه ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال وقال الدارقطني: متروك
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية
الصفحة أو الرقم : 2/137
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المرتد ردة - استتابة المرتدين إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته ردة - حد الردة وما يتعلق به

9 - ما كان من حِلفٍ في الجاهليَّةِ فتمسَّكوا به فإنَّه لم يزِدهُ الإسلامُ إلَّا شدَّةً ولا تُحدِثوا حِلفًا في الإسلامِ

10 - من قالَ إنِّي بريءٌ منَ الإسلامِ فإن كانَ كاذِبًا فهوَ كما قالَ وإن كانَ صادقًا فلن يرجعَ إلى الإسلامِ سالمًا
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 3/361 التخريج : أخرجه أبو داود (3258)، والنسائي (3772)، وابن ماجه (2100)، وأحمد (23006) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أيمان - الحلف بملة سوى ملة الإسلام أيمان - الحلف كاذبا متعمدا إيمان - أعمال تنافي الإيمان رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - ارتدّتْ امرأةٌ، فأمرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أن يُعْرَضَ عليها الإسلامُ وإلا قتلتْ، فعرضوا عليها الإسلامَ فأبتْ وقتلتْ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن أذينة. قال ابن عدي: لا يتابع عليه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 4/528
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المرتد ردة - استتابة المرتدين إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته ردة - حد الردة وما يتعلق به

12 - أيُّما رجُلٍ ارتدَّ عنِ الإسلامِ فادعُهُ فإن عادَ وإلَّا فاضرِب عنقَهُ وأيُّما امرأةٍ ارتدَّت عنِ الإسلامِ فادعُها فإن عادَت وإلَّا فاضرب عنقَها
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 12/284 التخريج : أخرجه الطبراني (20/ 53)، (93) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المرتد ردة - حكم المرتد والمرتدة ردة - حد الردة وما يتعلق به
|أصول الحديث

13 - لا حِلْفَ في الإسلامِ [يعني حديث: سأَلَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنِ الحِلْفِ؟ فقال: لا حِلْفَ في الإسلامِ، ولكنْ تمَسَّكوا بحِلْفِ الجاهليَّةِ.]
خلاصة حكم المحدث : صورته مرسل
الراوي : قيس بن عاصم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة
الصفحة أو الرقم : 12/730 التخريج : أخرجه ابن حبان (4369) واللفظ له، وأحمد (20613)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1616) بلفظه وفيه زيادة.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام جهاد - الحلف جهاد - لا حلف في الإسلام مناقب وفضائل - المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - عن أنسٍ قالَ كانَ النَّاسُ بعدَ إسماعيلَ على الإسلامِ, فكانَ الشَّيطانُ يحدِّثُ النَّاسَ بالشَّيءِ, يريدُ أن يردَّهم عنِ الإسلامِ, حتَّى أدخلَ عليهم في التَّلبيةِ, لبَّيكَ اللَّهمَّ لبَّيكَ لبَّيكَ لا شريكَ لكَ, إلاَّ شريكٌ هوَ لكَ تملكُهُ وما ملكَ, قالَ فما زالَ, حتَّى أخرَجهم عنِ الإسلامِ إلى الشِّركِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 1/448 التخريج : أخرجه البزار (7188) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إسماعيل الكفر والشرك - أعمال الجاهلية حج - التلبية وصفتها ووقتها إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الشرك ظلم عظيم
|أصول الحديث

15 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ في خطبتِهِ أوفوا بحِلفِ الجاهليَّةِ فإنَّهُ لا يزيدُهُ يعني الإسلامَ إلَّا شدَّةً ولا تُحدِثوا حِلفًا في الإسلامِ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 4/72 التخريج : أخرجه الترمذي (1585) واللفظ له، وأحمد (6992) بلفظه وزيادة، وابن خزيمة (2280) مقتصرا على الجملة الأولى مطولا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - اللهم أيّدِ الإسلامَ بعمرَ
خلاصة حكم المحدث : مثله أخرجه الحاكم بإسناد صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 7/59 التخريج : أخرجه أحمد (4362)، والطبراني (9/185) (8828) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة
|أصول الحديث

17 - لا صَرُورَةَ في الإسلامِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه عمر بن عطاء، وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 3/44 التخريج : أخرجه أبو داود (1729)، وأحمد (2844)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام حج - من كره أن يقال للذي لم يحج صرورة نكاح - الحث على التزويج نكاح - النهي عن التبتل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - الإسلامُ يَعْلُو ولا يُعْلى
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عائذ بن عمرو | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 3/261 التخريج : أخرجه الروياني في ((مسنده)) (783)، والدارقطني (3/252)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/92)
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان إسلام - فضل الإسلام إسلام - أوصاف الإسلام
|أصول الحديث

19 - وسمى الزكاةَ قنطرةَ الإسلامِ
خلاصة حكم المحدث : فيه الضحاك بن حمق وهو ضعيف
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف
الصفحة أو الرقم : 11 التخريج : أخرجه القضاعي في ((مسند الشهاب)) (270)، وابن عدي في ((الكامل)) (4/ 98)، والبيهقي في ((الشعب)) (3038) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: زكاة - فرض الزكاة زكاة - منع الزكاة زكاة - الترهيب من كنز المال
|أصول الحديث

20 - الإسلامُ يعلو ولا يُعلى
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائذ بن عمرو | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 3/ 179 التخريج : -
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - أوصاف الإسلام

21 - الجهادُ عَمُودُ الإسلامِ وذِرْوَةُ سَنَامِهِ
خلاصة حكم المحدث : أصله في الصحيح
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تسديد القوس
الصفحة أو الرقم : 2/200 التخريج : أخرجه أحمد (22100 )، والبزار (2651 )، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1492 )، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء )) (5/ 154)
التصنيف الموضوعي: إسلام - الأعمال التي من الإسلام جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد إسلام - أوصاف الإسلام إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - الإسلامُ يعلو، ولا يُعلى عليه
خلاصة حكم المحدث : من حديث عمر مطولا في قصة الأعرابي والضب، وإسناده ضعيف جدا
الراوي : [عائذ بن عمرو المزني] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير
الصفحة أو الرقم : 4/1468 التخريج : أخرجه الروياني في ((مسنده)) (783)، والدارقطني (3/252)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/92)
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان إسلام - فضل الإسلام إسلام - أوصاف الإسلام
|أصول الحديث

23 - الإسلامُ ثمانيةُ أسْهُمٍ: الإسلامُ سَهمٌ، والصَّلاةُ سَهمٌ، والزَّكاةُ سَهمٌ، وحجُّ البيتِ سَهمٌ، والصِّيامُ سَهمٌ، والأمرُ بالمعروفِ سَهمٌ، والنَّهيُ عنِ المُنكرِ [سهمٌ]، والجِهادُ في سَبيلِ اللهِ سَهمٌ، وقد خاب مَن لا سَهمَ له.
خلاصة حكم المحدث : الصحيح موقوف
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 1/186 التخريج : أخرجه البزار (2927)
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام حج - وجوب الحج زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - وجوب صوم رمضان
|أصول الحديث

24 - إنَّ الإسلامَ بدأ غريبًا وسيعودُ غريبًا كما بدأ، فطوبَى للغُرَباءِ. قيل يا رسولَ اللهِ ومن الغُرَباءُ ؟ قال : الَّذين يُصلِحون إذا فسد النَّاسُ، وليأرَزنَّ الإسلامُ إلى ما بين المسجدَيْن كما تأرَزُ الحيَّةُ إلى جُحرِها
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : عبدالرحمن بن سنة الأسلمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 1/135 التخريج : أخرجه أحمد (16690)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4671)، وابن وضاح في ((البدع)) (172) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الغربة والغرباء إسلام - كيف بدأ الإسلام أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث

25 - لِكلِّ دِينٍ خُلُقٌ، وخُلُقُ الإسلامِ الحَياءُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : يزيد بن طلحة بن ركانة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/153 التخريج : أخرجه مالك (3359)، والجوهري في ((مسند الموطأ)) (423)، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (1019) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إسلام - الأعمال التي من الإسلام رقائق وزهد - الحياء آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - الحياء رقائق وزهد - الاستحياء من الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

26 - الودُّ الَّذي يُتوارثُ في أَهْلِ الإسلامِ
خلاصة حكم المحدث : في سنده الواقدي
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الفتوحات الربانية
الصفحة أو الرقم : 4/107 التخريج : أخرجه الطبراني (4/279) (4419)
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - الود يتوارث رقائق وزهد - المودة والتواد بر وصلة - التودد إلى الإخوان
|أصول الحديث

27 - إنَّ لكلِّ دينٍ خُلقًا وخلقُ الإسلامِ الحياءُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : يزيد بن طلحة بن ركانة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 4/468 التخريج : أخرجه مالك (3359/ 687)، وأبو بكر بن الخلال في ((السنة)) (1159)، والشهاب في ((المسند)) (1019)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7712) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إسلام - أوصاف الإسلام رقائق وزهد - الحياء آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - الحياء بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

28 - لا حِلفَ في الإسلام وحِلفُ الجاهليَّةِ مشدودٌ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 4/553 التخريج : أخرجه محمد بن حبيب في ((المنمق)) (ص261) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام الكفر والشرك - أعمال الجاهلية جهاد - الحلف جهاد - لا حلف في الإسلام مناقب وفضائل - المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار
|أصول الحديث

29 - آخِرُ قريةٍ من قرى الإسلامِ خرابًا المدينةُ

30 - بريرةُ أنَّها أوَّلُ كتابةٍ كانت في الإسلامِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 9/322
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - المكاتب مناقب وفضائل - بريرة مولاة عائشة